
الحوثيون يطالبون الأمم المتحدة بالضغط على التحالف للسماح بتركيب كابلات الإنترنت البحرية في الحديدة
طالبت وزارة الاتصالات في حكومة الحوثيين، غير المعترف بها دوليًا، اليوم السبت، الأمم المتحدة والاتحاد الدولي للاتصالات وكافة المنظمات الدولية والإنسانية، بالضغط على دول التحالف العربي للسماح باستكمال أعمال تركيب تفريعات الكابلات البحرية الدولية
SMW-5
و
، ومحطات الإنزال الخاصة بها في محافظة الحديدة.
وقالت الوزارة، في بيان رسمي، إن هذه الكابلات مملوكة لشركة الاتصالات اليمنية الحكومية، وكان من المقرر أن تسهم بشكل كبير في تحسين خدمات الإنترنت وزيادة سعة الاتصال الدولي، مؤكدة أن تعطيل تركيبها "يضر بحقوق الملايين من المدنيين في الحصول على خدمة اتصالات وإنترنت مستقرة".
كما دعت إلى
تحييد خدمات الاتصالات ومنشآتها المدنية
عن الصراع، وضمان حماية العاملين في هذا القطاع، محذّرة من استمرار ما وصفته بـ"محاولة تشطير وتدمير مؤسسات وشركات وخدمات الاتصالات في اليمن"، في إشارة إلى مساعٍ حكومية لنقل بعض مراكز التحكم والسيطرة من صنعاء إلى مناطق خاضعة لسيطرة الحكومة المعترف بها دولياً.
وشددت الوزارة على ضرورة التزام المجتمع الدولي بدوره في
حماية البنية التحتية للاتصالات
كجزء من الحقوق الأساسية للمواطنين، معتبرة أن أي تجاهل لهذا الملف يمثل "مشاركة في حرمان اليمنيين من أبسط حقوقهم الإنسانية".
خلفية:
كابل SMW-5
هو كابل بحري دولي استراتيجي يمتد من باكستان إلى أوروبا مروراً بالسواحل الأفريقية، ومن المقرر أن يعزز الربط الشبكي بين الدول العربية وأفريقيا وآسيا.
وبحسب مصادر فنية، فإن تأخر إدخال هذه الكابلات إلى الخدمة في اليمن يُعد أحد الأسباب الرئيسية لاستمرار ضعف خدمة الإنترنت، وانخفاض سرعات التصفح والتحميل مقارنة بدول الجوار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
الاتحاد الأوروبي يجدد دعمه لوحدة اليمن ويخصص 125 مليون يورو للمساعدات الإنسانية
جدد الاتحاد الأوروبي، الخميس، التزامه بدعم وحدة اليمن وسيادته واستقلاله، مؤكداً دعمه لمساعي الأمم المتحدة لتحقيق تسوية سياسية شاملة ودائمة. جاء ذلك في بيان أصدره بمناسبة الذكرى الـ35 للوحدة اليمنية في 22 مايو. وفي سياق متصل، أعلن الاتحاد الأوروبي تخصيص 125 مليون يورو كمساعدات إنسانية إضافية لليمن، تهدف إلى دعم الأمن الغذائي، مكافحة سوء التغذية، تعزيز الخدمات الصحية، إزالة الألغام، وحماية الأطفال. وأكدت المفوضية الأوروبية أن هذه المساعدات ستُوجه عبر شركاء إنسانيين، بما في ذلك وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية، لتلبية الاحتياجات الملحة للسكان المتضررين من النزاع المستمر. منذ عام 2015، قدم الاتحاد الأوروبي ما يقارب 1.5 مليار يورو لدعم اليمن، منها أكثر من مليار يورو كمساعدات إنسانية، مما يعكس التزامه المستمر بتخفيف معاناة الشعب اليمني وتعزيز استقراره.


اليمن الآن
منذ 6 ساعات
- اليمن الآن
مأساة إنسانية في صنعاء: نساء يبحثن عن الطعام بين أكوام القمامة في مشهد يُدمي القلب
في مشهدٍ يُجسّد عمق الكارثة الإنسانية التي يعيشها اليمنيون تحت سيطرة المليشيات الحوثية، تداول ناشطون ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورةً مأساوية تُظهر عشرات النساء وهنّ ينقبنّ بين أكوام النفايات في أحد المكبات التابعة للمليشيات، بحثاً عن أيّ بقايا طعام تُبقيهنّ وأسرهنّ على قيد الحياة. مشهد يُذكّر بالمجاعات.. والغضب يتصاعد تُظهر الصورة المُؤلمة، التي التُقطت في أحد مكبات القمامة بالعاصمة صنعاء، نساءً في حالةٍ يُرثى لها، يُجبرن على تحمّل الروائح الكريهة والأمراض، بينما يغوصن بأيديهنّ في القمامة، أملاً في العثور على ما يُسكّن جوع أطفالهنّ. المشهد الذي يُذكّر بأقسى فصول المجاعات، أثار موجةً عارمةً من الغضب والحزن بين اليمنيين والعرب، الذين حمّلوا المليشيات الحوثية المسؤولية الكاملة عن هذه المأساة، نتيجة سياساتها التي دمّرت الاقتصاد وحوّلت اليمن إلى أحد أسوأ بؤر الأزمات الإنسانية في العالم. تعليقات غاضبة: "هذا نتاج حرب الحوثي على الشعب" تفاعل مغردون على منصات التواصل الاجتماعي، حيث كتب ناشطون: "هذه ليست المرة الأولى التي تُنشر فيها مثل هذه المشاهد، لكنّها تزداد قسوةً كل يوم بسبب حرب المليشيات على الشعب اليمني". فيما علّق آخرون: "اليمن يُنهب ثرواته ويُجوّع أبناؤه، والمجتمع الدولي صامت". الأمم المتحدة تحذّر.. والمليشيات تُمعن في القمع يأتي هذا المشهد في وقتٍ حذّرت فيه الأمم المتحدة من أنّ أكثر من 20 مليون يمني يعانون من انعدام الأمن الغذائي، بينهم مليونان من الأطفال الذين يواجهون سوء تغذية حاد. ورغم ذلك، تواصل المليشيات الحوثية فرض سياسات التضييق الاقتصادي، وتحويل المساعدات الإنسانية إلى أداةٍ للابتزاز السياسي والتمييز الطائفي. منظمات حقوقية دعت إلى تحرك عاجل لإنقاذ المدنيين من المجاعة، ومحاسبة المليشيات على جرائمها، بينما يُواصل العالم مشاهدته للأزمة الإنسانية في اليمن تتفاقم دون أيّ تحرك جاد لوقف المعاناة. المشهد الذي خرج من صنعاء ليس مجرد صورة عابرة، بل هو صرخةٌ مدوية تُضاف إلى آلاف الصرخات التي تُنذر بكارثةٍ إنسانية لا يُمكن السكوت عنها. فإلى متى يبقى اليمن رهينةً لصراعات المليشيات، وإلى متى ستستمرّ هذه المعاناة دون حل؟


اليمن الآن
منذ 7 ساعات
- اليمن الآن
"الانتقالي" يتلقى أعنف ضربة سعودية
العربي نيوز: تلقى "المجلس الانتقالي الجنوبي" الانفصالي التابع للامارات، ضربة جديدة وصفت بانها "اعنف ضربة" من المملكة العربية السعودية، تلوح بتصنيفه "كيانا ارهابيا"، ردا على تصعيد مساعيه لفرض انفصال جنوب اليمن بقوة مليشياته المسلحة، واعلان دولة مكرسة لخدمة اجندة اطماع الامارات في اليمن والمنطقة. جاء هذا في استضافة المملكة العربية السعودية، بمقر التحالف الاسلامي العسكري لمكافحة الارهاب في العاصمة السعودية الرياض، احتفالا رسميا، مناسبة ذكرى العيد الوطني الخامس والثلاثين لاعادة توحيد شطري اليمن وقيام الجمهورية اليمنية (22 مايو)، وجه رسالة مباشرة وقوية إلى "الانتقالي الجنوبي". واستهل الاحتفال بالنشيد الوطني للمملكة العربية السعودية بلد المقر، ثم النشيد الوطني للجمهورية اليمنية، بحضور مساعد القائد العسكري في التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب اللواء الطيار الركن عبدالله القرشي، وممثلي الدول الأعضاء في التحالف، ورئيس وفد اليمن، اللواء الركن توفيق القيز. وفقا لما نقلته وكالة الانباء الحكومية (سبأ) فقد أكد اللواء الركن توفيق القيز "أهمية الوحدة اليمنية، والتي تمثل مناسبة وطنية غالية لكل اليمنيين، كونها محطة مفصلية في تاريخ اليمن الحديث، تمكن خلالها اليمنيون عبر كفاح طويل من إعادة مكانة اليمن الاستراتيجية وتوحيد الوطن في 22 مايو 1990م". مستعرضا "ما تعرضت له اليمن من تحديات كبيرة في مختلف المجالات، جراء انقلاب جماعة الحوثي"، وأكد "جهود الحكومة في التعامل الإيجابي مع جهود الأمم المتحدة للوصول الى حل سلمي في اليمن وفق المرجعيات الثلاث المتفق عليها والمتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار وقرار مجلس الامن 2216". شاهد .. السعودية توجه اعنف ضربة لـ "الانتقالي" ونشر التحالف الاسلامي العسكري لمكافحة الارهاب على حسابه الرسمي بمنصة إكس (توتير سابقا) وقائع الاحتفال بذكرى يوم الوحدة اليمنية، كما نشر التحالف بيانا قال فيه: "يهنئ التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب جمهورية اليمن، الدولة العضو بالتحالف، بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية". شاهد .. التحالف الاسلامي لمكافحة الارهاب يهنئ اليمن يتزامن هذا مع اعلان المملكة العربية السعودية وامريكا، رسميا، اتفاقهما بموقف موحد ضد "المجلس الانتقالي الجنوبي" الانفصالي التابع للامارات، والغائه الاحتفال بالعيد الوطني لإعادة توحيد اليمن وقيام الجمهورية اليمنية، ومساعيه الحثيثة بدعم اماراتي مباشر، لفرض انفصال جنوب اليمن بدولة خادمة لابوظبي. تفاصيل: اتفاق امريكي سعودي ضد "الانتقالي" وباشر "المجلس الانتقالي الجنوبي" التابع للامارات، ومليشياته المسلحة، تنفيذ اجراءات انفصال جنوب اليمن، بالتزامن مع حلول الذكرى الخامسة والثلاثين لاعادة توحيد شطري اليمن وقيام الجمهورية اليمنية (22 مايو)، وأصدر قرارا يسري اعتبارا من يوم الخميس بالغاء الاجازة الرسمية للعيد الوطني للجمهورية اليمنية واحتفالاته. تفاصيل: "الانتقالي" يباشر الانفصال بقرار يسري اليوم! تزامن هذا مع مفاجأة رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، اليمنيين، بحديثه عن "خيارات مفتوحة" لدولة الوحدة اليمنية، واعلانه منح الجنوب حق تقرير المصير، السياسي والاقتصادي والثقافي، وتبرئته "الانتقالي الجنوبي" من النزعة الانفصالية وممارساته القمعية، في مقابل اتهامه جماعة الحوثي بـ "فرض واقع الانفصال". تفاصيل: العليمي يمنح الجنوب حق تقرير المصير! سبق هذا الاعلان من العليمي، اعلان مكتب طارق عفاش و"الانتقالي الجنوبي"، الاثنين (19 مايو) اتفاقهما على فك الارتباط بين شمال اليمن وجنوبه، وإعادة شطري اليمن، والاعتراف المتبادل بتقاسم حكم اليمن، بعد التزام طارق عفاش بدعم قيام دولة بجنوب اليمن يقودها شريكه في الولاء للامارات "الانتقالي الجنوبي". تفاصيل: طارق عفاش يطعن وحدة اليمن رسميا ! ونشر المكتب السياسي لقوات طارق عفاش و"المجلس الانتقالي الجنوبي"، نص اتفاقهماعلى فك الارتباط بين شمال اليمن وجنوبه، واعادة شطري اليمن، والاعتراف المتبادل بتقاسم حكم اليمن، شمالا وجنوبا، و"احترام خصوصيات الجانبين" و"الثوابت الوطنية لكل منهما" بدعم مباشر من التحالف بقيادة السعودية والامارات. تفاصيل: نص اتفاق انفصال شمال اليمن وجنوبه! يشترك جناح الرئيس الأسبق علي عفاش وقواته التابعة لطارق عفاش و"المجلس الانتقالي الجنوبي" وتشكيلاته العسكرية، رغم العداوات بينهما؛ في الولاء للامارات. وظل القاسم المشترك بينهما، العداء للشرعية والجيش الوطني، والسعي لإسقاطهما في شمال وجنوب البلاد، بدعم من التحالف مقابل تمكينهما من تقاسم حكم اليمن شمالا وجنوبا. تفاصيل: جنوبيون ينشرون فيديو فاضح لطارق عفاش تتابع هذه التطورات، في ظل استمرار "الانتقالي الجنوبي" في حظر اي مظاهر احتفاء او احتفال بذكرى اعادة توحيد شطري اليمن، أو رفع علم اليمن، في مقابل اصراره على رفع علم التشطير الانفصالي لما كان يسمى "جمهورية اليمن الديمقراطية"، وتفتيت النسيج اليمني بممارسات عنصرية ومناطقية ضد محافظات جنوبية وشمال اليمن. ويواصل "الانتقالي الجنوبي" الانفصالي، سعيه للسيطرة على كامل جنوب البلاد وفرض انفصاله بقوة سلاح مليشياته المتمردة؛ وانتهاج سياسة الاقصاء والقمع لكل من يختلف معه أو ينتقده، وتطبيق النهج الشمولي للحزب الاشتراكي اليمني، ابان توليه حكم جنوب البلاد، وإعمال شعاره "لا صوت يعلو على صوت الحزب". تتبنى الامارات فصل جنوب اليمن، منذ بدأت جمع الآلاف من عناصر تنظيم "القاعدة"، لتشكيل مليشيات "مقاومة جنوبية" إبان حرب عدن 2015م، ضمت قيادات سلفية "جامية" جنوبية بارزة امثال: هاني بن بريك، وعبدالرحمن المحرمي، ومحسن الوالي، وحمدي شكري، وعبداللطيف السيد، وبسام المحضار، وغيرهم. مولت الامارات علنا، منذ بدء مشاركتها في التحالف العربي لدعم الشرعية، وعبر قيادة قواتها المشاركة في "التحالف العربي لدعم الشرعية باليمن"؛ انشاء تشكيلات عسكرية محلية وتسليحها، بينها نحو 15 لواء باسم "العمالقة الجنوبية" نكاية بألوية "العمالقة" التي حسمت حرب صيف 1994م ضد انفصال جنوب اليمن. وعقب انتهاء معركة تحرير عدن في مايو 2015م، من قوات جماعة الحوثي والرئيس الاسبق علي عفاش؛ نقلت الامارات الوية "العمالقة الجنوبية" إلى الساحل الغربي لليمن، لمواجهة الحوثيين والسيطرة على الساحل، ضمن سعيها للهيمنة على المنطقة، عبر الاستحواذ على الموانئ وفرض نفوذها على الملاحة البحرية. بالتوازي، مولت الامارات في 2017، القيادي السابق في وزارة الداخلية، عيدروس الزُبيدي لانشاء ما سمته "المجلس الانتقالي الجنوبي" ونحو 50 لواء مسلحا بمسميات "الاحزمة الامنية" و"الدعم والاسناد" و"النُخب"، ضمن مسعاها الى فرض انفصال جنوب اليمن بدولة تابعة لأبوظبي وأجندة اطماعها في اليمن والمنطقة. ودعمت الامارات بطيرانها الحربي وقصفه قوات الجيش الوطني؛ تنفيذ مليشيات "المجلس الانتقالي" انقلابا عسكريا على الشرعية اليمنية، بدءا من منتصف مايو 2019، مرورا بإسقاط العاصمة المؤقتة عدن (اغسطس 2019)، ثم محافظة سقطرى، ووصولا للسيطرة على محافظتي ابين ولحج ثم شبوة نهاية العام 2021م. تسبب الانقلاب الاماراتي بواسطة ذراعها "الانتقالي الجنوبي" ومليشياته، في سيطرة الاخيرة على مؤسسات الدولة ومقدراتها جنوبي اليمن، ومنع الحكومة الشرعية من مزاولة عملها في عدن، وتبعا انهيار الاوضاع المعيشية والادارية والخدمية والاقتصادية والامنية في عدن ومدن جنوب اليمن وانهيار العملة الوطنية. وتعاني مدينة عدن وعدد من مدن جنوب اليمن، الخاضعة لسيطرة مليشيات "الانتقالي الجنوبي" و"العمالقة الجنوبية"، انفلاتا امنيا واسعا، تصاعدت معه جرائم الاعتداءات والاختطافات والاغتيالات والاعتقالات من دون ضبط ومحاكمة أي من الجناة، لانتمائهم الى مليشيا "الانتقالي الجنوبي" و"العمالقة الجنوبية" ونفوذها على سلطات الامن والقضاء. تفاصيل: غضب شعبي يباغت المليشيا بكل شارع (صور) دأبت مليشيا "الانتقالي الجنوبي" على قمع وتكميم افواه منتقدي فسادها وجرائمها ونفوذ الامارات بمئات الاغتيالات والمداهمات والاختطافات والاعتقالات في سجون غير قانونية وسرية أبرزها في معسكر النصر بمديرية خور مكسر وسجن بئر احمد وقاعة وضاح، وغيرها من السجون المكتظة بآلاف المعتلقلين والمخفيين قسرا. وعمَّدت مليشيا "الانتقالي الجنوبي" و"العمالقة الجنوبية" الممولة من الامارات، الى السيطرة على مدن ومديريات الجنوب بغطاء "مكافحة الارهاب" وارتكبت انتهاكات جسيمة لحقوق المواطنين بما فيها جرائم "العيب الاسود" قبليا، شملت مداهمة واقتحام المنازل وانتهاك حرماتها، واعتقال واغتيال عشرات من المواطنين الابرياء. كما أطلقت مليشيا "الانتقالي" بدعم اماراتي مباشر، نهاية 2021م حملة لاجتياح محافظة شبوة سمتها "اعصار الجنوب"، وأخرى لاجتياح محافظة أبين سمتها "سهام الشرق"، وقوبلت انتهاكاتها لحرمات منازل المواطنين واعتقالاتهم، بردود فعل قبلية خلفت عشرات القتلى والجرحى من المليشيا بينهم القيادي السابق في "القاعدة" عبداللطيف السيد. يشار إلى أن الامارات تراهن على "المجلس الانتقالي الجنوبي" وتمويلها تجنيد وتسليح الوية مليشياته المسلحة ومليشيات "العمالقة الجنوبية"، في تمرير أجندة اطماعها في موقع اليمن وسواحله وجزره وثرواته، ضمن سعيها لفرض نفوذها السياسي والاقتصادي على دول المنطقة، عبر هيمنتها على خطوط الملاحة الدولية