
"تسلا" تستأنف استيراد مكونات من الصين بعد هدنة تجارية
تستعد شركة ' تسلا ' الأمريكية لاستئناف استيراد مكونات رئيسية من الصين لخطّي إنتاج طرازيها الجديدين 'Cybercab' و'Semi'، وذلك في أعقاب الهدنة التجارية المؤقتة بين واشنطن وبكين، ما يعد مؤشرا على تحسّن نسبي في العلاقات التجارية بين القوتين الاقتصاديتين.
من المقرر أن تُستأنف عمليات الاستيراد نهاية مايو الجاري، بعد توقف دام أسابيع، نتيجة فرض إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسوما جمركية تصل إلى 145% على واردات صينية، وهو ما هدد بإبطاء خطط 'تسلا' للإنتاج الضخم في الولايات المتحدة، وفقًا لمصدر مطّلع تحدّث إلى وكالة 'رويترز'.
تأتي هذه التطورات بعد محادثات جنيف التجارية التي توصلت إلى هدنة مؤقتة لمدة 90 يوما، تقضي بخفض الرسوم الجمركية المتبادلة بين البلدين.
لم تُصدر 'تسلا' أي تعليق رسمي بشأن استئناف الشحنات حتى الآن، بينما أشار المصدر إلى أن 'الوضع لا يزال قابلا للتقلب في أي لحظة'، في إشارة إلى مزاجية السياسات التجارية الأمريكية في الفترة الراهنة. خطط الإنتاج والإطلاق التجاري
تخطط 'تسلا' لبدء الإنتاج التجريبي لطراز 'Cybercab' في مصنعها بولاية تكساس، و'Semi' في مصنع نيفادا بحلول أكتوبر المقبل، على أن يبدأ الإنتاج التجاري الموسّع في عام 2026.
كشفت الشركة سابقا، عن نموذج 'Cybercab' المصمم للعمل بسيارات أجرة ذاتية القيادة، دون عجلة قيادة أو دواسات، بسعر مستهدف لا يتجاوز 30 ألف دولار.
كما تستهدف تسريع إنتاج الشاحنة الكهربائية 'Semi'، وتلبية طلبيات مؤجلة من شركات كبرى مثل 'PepsiCo'. ضغوط الرسوم الجمركية على تسلا
تعد الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب تحديا كبيرا لـ 'تسلا'، رغم العلاقات الوثيقة بين الرئيس الأمريكي والمدير التنفيذي للشركة إيلون ماسك، والذي يعتبر حليفه الأشهر.
ففي مكالمة نتائج الأعمال للربع الأول، أقر ماسك بأنه طلب شخصيا من ترامب إعادة النظر في هذه الرسوم، دون أن يحصل على تأكيد نهائي.
اوضح فاينبهاف تانيجا، المدير المالي لـ'تسلا'، إن الرسوم الجمركية أدّت إلى ارتفاع تكاليف الاستثمار الرأسمالي، إذ تعتمد الشركة على معدات أساسية من الصين لتوسيع طاقتها الإنتاجية داخل الولايات المتحدة.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة المال
منذ ساعة واحدة
- جريدة المال
دول الاتحاد الأوروبي توافق على رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا
وافقت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، يوم الثلاثاء، على رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا بالكامل، في محاولةٍ لدعم تعافي البلاد بعد سقوط بشار الأسد، وفقًا لدبلوماسيين. وقال دبلوماسيون إن سفراء الدول الأعضاء الـ27 في الاتحاد الأوروبي توصلوا إلى اتفاق مبدئي بشأن هذه الخطوة، ومن المقرر أن يُعلن عنها رسميًّا وزراء الخارجية المجتمعون في بروكسل، في وقت لاحق من اليوم. يأتي قرار الاتحاد الأوروبي بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأسبوع الماضي، أن واشنطن سترفع عقوباتها عن سوريا. ويطالب حكام البلاد الجدد بتخفيف العقوبات الدولية القاسية المفروضة، بعد أن تحولت حملة الأسد على المعارضين إلى حرب أهلية. وقال دبلوماسيون من الاتحاد الأوروبي إن الاتفاق من شأنه أن يؤدي إلى عزل البنوك السورية عن النظام العالمي، ورفع تجميد أصول البنك المركزي. لكن دبلوماسيين قالوا إن الاتحاد يعتزم فرض عقوبات فردية جديدة على المسئولين عن إثارة التوترات العِرقية، في أعقاب هجماتٍ دامية استهدفت أقليات عِرقية. ومن المقرر أن تبقى إجراءات أخرى تستهدف نظام الأسد، وتحظر بيع الأسلحة أو المُعدات التي قد تُستخدم لقمع المدنيين، سارية. تأتي هذه الخطوة الأخيرة من الاتحاد الأوروبي بعد أن اتخذ خطوة أولى، في فبراير، بتعليق بعض العقوبات على قطاعات اقتصادية سورية رئيسية. وقال مسئولون إن هذه الإجراءات قد يعاد فرضها إذا نكث قادة سوريا الجدد وعودهم باحترام حقوق الأقليات والمُضي قُدمًا نحو الديمقراطية.


البورصة
منذ 2 ساعات
- البورصة
إدارة ترامب ترفع الحظر عن مشروع "إمباير ويند" لطاقة الرياح قبالة سواحل نيويورك
أعلنت شركة 'إكوينور' النرويجية للطاقة، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفعت أمر التوقف عن العمل الذي كان مفروضا منذ شهر، عن مشروع ضخم لطاقة الرياح البحرية قبالة سواحل ولاية نيويورك؛ مما سمح باستئناف أنشطة البناء في مشروع 'إمباير ويند' البالغة تكلفته 5 مليارات دولار والذي يُتوقع أن يزود نصف مليون منزل في نيويورك بالكهرباء مستقبلا. وقال الرئيس التنفيذي لـ'إكوينور'، أندرس أوبيدال – في بيان نقلته وكالة (بلومبرج) الأمريكية – 'أود أن أشكر الرئيس ترامب على إيجاد حل يحفظ آلاف الوظائف الأمريكية ويتيح مواصلة الاستثمار في البنية التحتية للطاقة داخل الولايات المتحدة'..كما وجه الشكر لقيادة بلاده، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء النرويجي يوناس جار ستوره ووزير المالية ينس ستولتنبرج أثارا القضية خلال لقائهما بالرئيس ترامب في واشنطن الشهر الماضي. وأشار أوبيدال إلى أن حاكمة ولاية نيويورك، كاثي هوشول، لعبت دورا مهما في إعادة المشروع إلى مساره الصحيح. ولم يصدر تعليق فوري من وزارة الداخلية الأمريكية، التي أصدرت أمر التوقف عن العمل في أبريل الماضي. وذكرت 'إكوينور' أنها ستجري تقييما اقتصاديا محدثا للمشروع خلال الربع الثاني من العام، مع سعيها لبدء أعمال التركيب البحرية في عام 2025 وتحقيق التشغيل التجاري الكامل بحلول عام 2027. وكانت الشركة النرويجية قد أنفقت نحو 50 مليون دولار أسبوعيا للإبقاء على المشروع قائما خلال فترة التعليق، وستعمل الآن بالتنسيق مع المورّدين والهيئات التنظيمية للتقليل من تأثيرات التأخير. ويمثل هذا القرار إنفراجة حاسمة لصناعة طاقة الرياح البحرية، بعد أن حذرت 'إكوينور' من احتمال تكبدها خسائر بمليارات الدولارات بسبب وقف العمل، وهو ما أثار مخاوف واسعة في القطاع بشأن مصير مشاريع حاصلة على التصاريح الكاملة، لكنها لا تزال عرضة للمخاطر التنظيمية. ويعود تاريخ شراء 'إكوينور' لرخصة مشروع 'إمباير ويند' إلى عام 2017 خلال الولاية الأولى لترامب، فيما حصل المشروع على الموافقة الرسمية خلال إدارة الرئيس السابق جو بايدن عام 2023 ويبلغ حجم المشروع 810 ميجاوات، بحسب الشركة. ورحبت جمعية الصناعات البحرية الوطنية الأمريكية بقرار الإدارة، مشيرة إلى أنه 'يمهد الطريق أمام استثمارات ضخمة للمضي قدماً – ما يُنشّط أحواض بناء السفن الأمريكية، ويوفر وظائف عالية الجودة، ويسرّع إنشاء البنية التحتية اللازمة لتوفير طاقة موثوقة ومحلية للساحل الشرقي'. وتوجد حالياً أربع مزارع رياح بحرية عاملة في الولايات المتحدة، فيما يجري بناء ثلاث أخرى إلى جانب 'إمباير ويند' وتملك شركة 'أورستد' الدنماركية اثنتين منها: 'صن رايز ويند' قبالة سواحل نيويورك، و'ريفوليوشن ويند' قبالة رود آيلاند، فيما تعمل 'دومينيون إنرجي' على تطوير مشروع 'كوستال فيرجينيا أوفشور ويند'.


تحيا مصر
منذ 2 ساعات
- تحيا مصر
ارتفاع هامشي في أسعار الذهب بالأسواق المحلية والبورصة العالمية
شهدت أسعار الذهب ارتفاعات هامشية، بالأسواق المحلية والبورصة العالمية خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، بفعل عوامل اقتصادية وجيوسياسية تضغط على الذهب في اتجاهات متباينة، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة». قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية ارتفعت بقيمة 5 جنيهات خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 4555 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية بقيمة 3 دولارات لتسجل مستوى 3237 دولارًا. وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 5206 جنيهات، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3904 جنيهات، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 3037 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 36440 جنيهًا. وكانت أسعار الذهب بالأسواق المحلية قد ارتفعت بقيمة 10 جنيهات خلال تعاملات أمس الإثنين ، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4540 جنيهًا، ولامس مستوى 4570 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 4550 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بقيمة 30 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 3204 دولارات، واختتمت التعاملات عند مستوى 3234 دولارًا. أشار، إمبابي، إلى أن حركة المبيعات شهدت تحسنًا ملحوظًا بالأسواق المحلية خلال الفترة الحالية، لاسيما مع موسم الزواج عقب عيد الأضحي المبارك، ما عزز من مبيعات المشغولات، في ظل استمرار الطلب على السبائك والجنيهات. أضاف، أن الأسواق شهدت تحسنًا في العمليات البيعية، لكنها حجم الأوزان والكميات متراجع عن ذي قبل، بفعل ارتفاع الأسعار، وتوجه الشركات لخفض أوزان المغشولات لتلبية احتياجات الواطنين. لفت، أن مبيعات سبائك الفضة استحوذت على جزء من الطلب المحلي خلال الفترة الحالية، لاسيما مع رغبة كثير من المواطنين في التحوط والادخار، في ظل ارتفاع أسعار الذهب لمستويات قياسية، وتراجع القوة الشرائية للمواطنين. أوضح، إمبابي، أن أسعار الذهب تتعرض لعوامل متباينة حدت من الارتفاع والانخفاض خلال تعاملات اليوم، حيث عمل التأثير الايجابي للاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة الأمريكي، والصين، على تهدئة الأسواق، وحد من ارتفاعات الذهب. أضاف، في حين أدت مخاوف انخفاض النمو الاقتصادي الأمريكي والعالمي، بتأثير تخفيض وكالة موديز التصنيف الائتماني للديون السيادية الأمريكية، وتلميحات الرئيس ترامب إلى أن الولايات المتحدة قد تنسحب بالكامل في محاولات أخرى لحل الأزمة الأوكرانية الروسية، حد من تراجع الذهب. وصرح رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا، رافائيل بوستيك، بأن تخفيض التصنيف قد يكون له تأثير ممتد على الاقتصاد، وأن هناك حاجة إلى فترة انتظار تتراوح بين 3 و6 أشهر أخرى لمعرفة مدى استقرار حالة عدم اليقين. على الصعيد الجيوسياسي، تضررت صورة الولايات المتحدة بشكل أكبر بعد تعليق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على مكالمته الهاتفية التي استمرت ساعتين مع فلاديمير بوتين لإنهاء الأزمة في أوكرانيا، قال الرئيس ترامب إن المفاوضات ستبدأ فورًا، ولكن في حال تعثرها مجددًا، ستتراجع الولايات المتحدة عن أي جهود أو مفاوضات أخرى. وأضاف ترامب أن هناك "بعض الغرور المتورط"، وفي حال عدم إحراز تقدم، "سأتراجع ببساطة"، مكررًا تحذيره بأنه قد يتخلى عن العملية، واختتم حديثه بقوله "هذه ليست حربي"، وفقًا لرويترز. تشير توقعات خبراء وبنوك استثمارية كبرى إلى إمكانية وصول الذهب إلى مستويات تتراوح بين 2600 و2700 دولار للأوقية في منتصف إلى نهاية 2025، مع وجود سيناريوهات متفائلة تتوقع بلوغ 5000 دولار للأوقية قبل 2027 إذا استمرت الضغوط الاقتصادية والمالية الحالية. وتظل العوامل المؤثرة في أسعار الذهب خلال الفترة المقبلة، من بينها قرارات البنوك المركزية، خصوصًا الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة، ستظل المحرك الأساسي للذهب في الأجل القصير، بجانب استمرار الطلب القوي من البنوك المركزية، والتخوفات من التضخم والعجز المالي الأمريكي، والتوترات الجيوسياسية (الحرب في أوكرانيا، الشرق الأوسط) كلها عوامل تدعم الاتجاه الصاعد للذهب. في حال استمر التيسير النقدي وخفض أسعار الفائدة عالميًا، قد يشهد الذهب مزيدًا من الارتفاع، أما في حال استقرار الأوضاع وعودة الثقة للأسواق الأخرى فقد تتراجع الأسعار نسبيًا. وفي سياق متصل، تترقب الأسواق خلال الأسبوع الجاري، عددًا من تصريحات أعضاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي، بالإضافة إلى مؤشرات مديري المشتريات الأولية وبيانات الإسكان.