
لتسجيل صفقاته الجديدة.. كيف يفلت برشلونة من قبضة الليغا؟
يواصل نادي برشلونة سباقه مع الزمن من أجل تسجيل صفقاته الجديدة خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، وسط قيود مالية صارمة تفرضها رابطة الدوري الإسباني "الليغا"، وسقف رواتب لا يزال يلقي بظلاله على تحركات النادي الكتالوني في سوق الانتقالات.
وتعود جذور هذه الأزمة إلى فترة الرئيس السابق جوزيب ماريا بارتوميو، حين أبرمت تعاقدات ضخمة برواتب عالية واستثمارات محدودة الجدوى، ما راكم الأعباء المالية على النادي. ورغم محاولات لابورتا لتصحيح المسار، لا تزال آثار تلك المرحلة تحد من حرية النادي في سوق الانتقالات.
ووفقًا لتقارير إعلامية إسبانية، فإن الحارس خوان غارسيا، المنتقل من إسبانيول، يأتي في مقدمة الأسماء التي يسعى النادي لتسجيلها، إلى جانب نيكو ويليامز، نجم أتلتيك بيلباو، الذي تقترب عملية دفع شرطه الجزائي البالغ 62 مليون يورو مطلع يوليو المقبل.
برشلونة مجبر على العودة إلى "قاعدة 1:1"
صحيفة "آس" الإسبانية أوضحت أن تسجيل الصفقات الجديدة مرهون بعودة برشلونة إلى "قاعدة 1:1"، والتي تتيح للنادي إنفاق يورو واحد مقابل كل يورو يدخل خزينته. ورغم أن النادي اقترب من تحقيق هذا التوازن في نهاية 2024، إلا أن اعتراض رابطة الليغا على صفقة بيع حقوق 475 مقعدًا VIP في "سبوتيفاي كامب نو" أوقف العملية مؤقتًا.
ومع اقتراب استكمال تجهيزات هذه المقاعد قبل نهاية يونيو، تشير التقديرات إلى أن برشلونة يحتاج حاليًّا إلى تأمين نحو 30 مليون يورو فقط، لتسجيل كل من غارسيا وويليامز، بعد أن كان المبلغ الإجمالي المطلوب قرابة 47 مليونًا.
مبيعات اللاعبين والتخلص من الرواتب المرتفعة
وخفض النادي العجز المالي تدريجيًّا بفضل بيع عقود لاعبين مثل جان كلير توديبو، أليكس فايي، إيلايش موريبا، ريكي بويغ، وجوتغلا، بينما تواصل الإدارة العمل على إتمام صفقات خروج أخرى تشمل ترينكاو، أوسكار مينغيزا، ورامون مارمول.
في المقابل، تبرز أولوية التخلص من اللاعبين ذوي الرواتب المرتفعة، حيث اقترب أنسو فاتي من الانتقال إلى موناكو الفرنسي، في خطوة من شأنها توفير مساحة مهمة في سقف الرواتب. ويتوقع أيضًا تسريع رحيل أسماء مثل أوريول روميو، بابلو توري، باو فيكتور، إيناكي بينيا، وأندرياس كريستنسن.
ويعد المدافع الأوروغوياني رونالد أراوخو الورقة الأهم في هذا المسار، إذ ترى الإدارة في بيعه حلًّا سريعًا لسد أي فجوة مالية متبقية، بفضل قيمته السوقية المرتفعة.
لا تعديلات استثنائية حتى الآن
يسعى الفريق لإنهاء هذا الملف من دون اللجوء إلى التعديل المؤقت الذي تسمح به الليغا، والذي يتيح تسجيل لاعب واحد فقط في حال تجاوز سقف الرواتب. ورغم صعوبة المهمة، تأمل إدارة النادي في تجاوز كل العقبات قبل انطلاق الموسم الجديد، والعودة إلى التوازن المالي الكامل من دون الحاجة إلى مسكنات مؤقتة.
في ظل الضغوط المتصاعدة من الرابطة والمراجعين الماليين، يقف برشلونة أمام اختبار حاسم: إما الالتزام الكامل بقواعد اللعب المالي النظيف، أو المخاطرة بموسم جديد من التوتر المالي والتأجيلات الإدارية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كش 24
منذ 24 دقائق
- كش 24
النصيري يقترب من الانتقال إلى الدوري السعودي
ذكرت مصادر إعلامية أن نادي الهلال السعودي، بقيادة المدرب الإيطالي سيموني إنزاغي، يقترب من ضم الدولي المغربي يوسف النصيري من نادي فنربخشة التركي. وأفاد تقرير لصحيفة "أكشام" التركية بأن النادي السعودي دخل على الخط وبدأ المفاوضات للتعاقد مع المهاجم المغربي في الميركاتو الصيفي الحالي، مضيفا أن إنزاغي أعطى الضوء الأخضر لهذا التعاقد المحتمل. وأشار المصدر ذاته إلى أن نادي فنربخشة، الذي يشرف عليه البرتغالي جوزيه مورينيو، حدد قيمة انتقال النصيري إلى الهلال في 40 مليون يورو. لكن الهلال حدد عرضه المالي في 35 مليون يورو من أجل إتمام الصفقة. وتبلغ القيمة السوقية للدولي المغربي، البالغ من العمر 28 عاما، حوالي 24 مليون يورو، علما أنه لا يزال مرتبطا بعقد مع الفريق التركي يمتد حتى سنة 2029. وأوضحت الصحيفة أن خطوة الهلال جاءت بعد تعثر مفاوضاته لضم النيجيري فيكتور أوسيمين، مهاجم نادي نابولي الإيطالي. ومنذ انضمامه إلى فنربخشة، شارك يوسف النصيري في 52 مباراة رسمية، سجل خلالها 30 هدفا وقدم 7 تمريرات حاسمة.


المغرب اليوم
منذ 2 ساعات
- المغرب اليوم
اقتصاد الحرب يحول البطاطس إلى رفاهية في روسيا
في روسيا - الدولة التي يحتمل أن تكون الأكبر من حيث المساحة الزراعية – تشح محاصيل البطاطس والبصل. حتى الرئيس فلاديمير بوتين لاحظ هذا العجز، وقال قبل بضعة أسابيع: "اتضح أن لدينا نقصا في البطاطس". كما أقر بوجود نقص في بنجر السكر وبعض الخضراوات.وقبل ذلك، شهدت أسعار البطاطس في المتاجر الروسية ارتفاعا حادا. ووفقا للأرقام الرسمية، ارتفعت أسعارها ثلاث مرات تقريبا خلال العام الماضي، بينما زاد سعر البصل بمقدار الضعف. وارتفع سعر الكرنب بأكثر من 50% عن العام الماضي، وفقا لمكتب الإحصاء الروسي (روستات). واضطر الروس إلى إنفاق ما يزيد قليلا عن يورو واحد لشراء كيلوغرام من البطاطس في يونيو/حزيران 2025. ومع متوسط دخل يقل قليلا عن 1000 يورو قبل احتساب الضرائب ومعاشات تقاعدية تزيد قليلا عن 200 يورو - وفقا لبيانات (روستات) - فإن هذا المبلغ ليس بقليل. ويُعد ارتفاع أسعار المواد الغذائية أحد العوامل الرئيسية المُسببة للتضخم في روسيا. ووفقا لوزارة الاقتصاد، يبلغ معدل التضخم حاليا 9.6%.ويحاول البنك المركزي الروسي السيطرة على التضخم من خلال سعر فائدة رئيسي مرتفع - يبلغ حاليا 20%. والهدف من ذلك: إذا تسببت أسعار الفائدة المرتفعة في زيادة صعوبة الاقتراض، فإن المعروض النقدي المتداول سينخفض. وقلة النقود تعني انخفاض الطلب وانخفاض التضخم. الاتجاه نحو الركود لكن هذا قد جلب لروسيا الآن المزيد من التعقيدات. في منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي، أصدر وزير الاقتصاد الروسي مكسيم ريشيتنيكوف تحذيرا واضحا وغير معتاد من مشكلات الاقتصاد المحلي، قائلا: "وفقا للأرقام، نشهد تباطؤا؛ ووفقا للشعور الحالي لرجال الأعمال، نحن بالفعل على وشك الدخول في حالة ركود".وأضاف ريشيتنيكوف أن مستوى سعر الفائدة الحالي يُثني رواد الأعمال عن الاستثمار. ووفقا لتقديرات الوزير، قد تكون الاستثمارات في الربعين الثالث والرابع لهذا العام أقل من مستوى العام السابق. ودافعت رئيسة البنك المركزي الروسي، إلفيرا نابيولينا، عن نفسها ضد اتهامات بانتهاج سياسة نقدية غير سليمة، لكنها توقعت أيضا أن يواجه الاقتصاد الروسي صعوبات. وذكرت نابيولينا أنه على الرغم من العقوبات حقق الاقتصاد الروسي نموا على مدار عامين بفضل برامج إحلال الواردات وأموال صندوق الازدهار واحتياطيات رأس المال الموجودة في النظام المصرفي، وقالت: "يجب أن ندرك أن العديد من هذه الموارد استُنفِدَت بالفعل، وعلينا التفكير في نموذج جديد للنمو". في الواقع، صمد الاقتصاد الروسي بشكل مدهش بعد الهجوم على أوكرانيا الذي أمر به بوتين، رغم العقوبات الغربية. ويعود ذلك في المقام الأول إلى التحول الجذري في الاقتصاد نحو الإنتاج الحربي. وقد تفاخر سيرجي تشيميزوف، المقرب من بوتين والرائد في قطاع الصناعات الدفاعية، مؤخرا بزيادة في الذخيرة والأسلحة "بعشرات الأضعاف مقارنة بعام 2021".ويشكو النقاد من أن نمو الناتج المحلي الإجمالي لروسيا لا يعكس قدرة الاقتصاد على إنتاج سلع جديدة للمواطنين، أو ارتفاع في مستوى معيشتهم، بل إنه يشير فقط إلى أن قطاع الصناعات الدفاعية - الممول من الميزانية - ينتج المزيد والمزيد من الطائرات المسيرة والصواريخ والدبابات. ارتفاع التكاليف في المقابل، تعاني القطاعات المدنية منذ فترة طويلة من ارتفاع التكاليف، وتقلص العمالة، والتخلف التكنولوجي الذي يزداد وضوحا بسبب العقوبات. فعلى سبيل المثال، يعاني قطاع البناء والعقارات من أزمة حادة، كما شهدت صناعة السيارات ركودا منذ أن أدار المنتجون ومصنعو قطع الغيار الغربيون ظهورهم لروسيا. ورغم تزايد مبيعات الصين من السيارات في روسيا،فإنها لا تنتجها هناك. وعجزت شركة "أفتوفاز" - الشركة المصنعة لسيارات لادا والتابعة لإمبراطورية تشيميزوف الاقتصادية - عن سد الفجوة التي تركها مصنعو السيارات الغربيون. وفي منتدى سانت بطرسبرج الاقتصادي، قدمت الشركة أحدث طرازاتها "لادا أزيموت" والمقرر أن تدخل مرحلة الإنتاج التسلسلي العام المقبل. ومع ذلك، لا تزال الطرازات السابقة تتراكم في المستودعات بسبب نقص الطلب. وشهدت مبيعات السيارات الجديدة في روسيا تراجعا جديدا بعد ذروة مؤقتة في عام 2024. ففي الأشهر الخمسة الأولى من هذا العام لم تُبع سوى حوالي 450 ألف سيارة، بانخفاض قدره 26% على أساس سنوي. كما تتوقع شركة "أفتوفاز" انهيارا في المبيعات بنسبة 25% للعام بأكمله.وتشهد شركة "روستسيلماش" لتصنيع الآلات الزراعية أزمة أيضا، حيث فرضت الشركة المُصنِّعة للحصَّادات والجرارات على أكثر من 15 ألف موظف إجازة إجبارية. وبالنسبة للقوى العاملة لا يعني هذا راحة، بل مصيرا مجهولا. وقد طُبِّق نظام العمل بدوام جزئي في مصنع الشركة بالفعل في مارس/آذار الماضي، وسُرّح ألفي عامل في أبريل/نيسان الماضي. ومن المفارقات أن "روستسيلماش" غير قادرة أيضا على الاستفادة من الانسحاب واسع النطاق لمنافسيها الغربيين. فمبيعات الحصَّادات متعثرة، حيث أعقب تراجع المبيعات بنسبة 20% العام الماضي انخفاض جديد بنسبة تتراوح بين 10% و15% حتى الآن هذا العام. ويتراكم 40% من الإنتاج السنوي في مستودعات "روستسيلماش". ويفتقر المزارعون إلى المال اللازم لشراء معدات جديدة. كما يعاني المزارعون من ارتفاع أسعار الفائدة على القروض وارتفاع تكاليف الإنتاج.وكان لهذا تأثيرا على الحصاد. ففي العام الأول من الحرب، 2022، أعلن بوتين بفخر عن حصاد قياسي للحبوب بلغ 157 مليون طن، إلا أن المحاصيل تراجعت في كل من العامين التاليين. اتجاه معاكس وقد أمر بوتين بالفعل بزيادة حصاد الحبوب إلى 170 مليون طن والصادرات إلى 80 مليون طن بحلول عام 2030، إلا أن نائب رئيس الوزراء دميتري باتروشيف، المسؤول عن القطاع الزراعي، قال مؤخرا: "بناء على الاتجاهات الأخيرة، فإننا نسير في الاتجاه المعاكس"، مؤكدا ضرورة تصحيح هذا الوضع بسرعة.ولا تزال الحكومة تأمل في حصاد أفضل من العام الماضي. ومن المنتظر حصاد البطاطس خلال الأيام المقبلة. وبسبب زيادة العرض، قد تنخفض الأسعار مؤقتا مرة أخرى.وبخلاف ذلك سيضطر بوتين إلى اللجوء إلى وصفة حليفه الوثيق حاكم بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو - "ديكتاتور البطاطس". فقبل أيام قليلة، أوصى لوكاشينكو رعاياه بتناول البطاطس مرة واحدة أو مرتين أسبوعيا على الأكثر، وإلا فسيزداد وزنهم، حسبما قال لوكاشينكو، الذي لا يعتبر من أصحاب الوزن الخفيف.


WinWin
منذ 3 ساعات
- WinWin
هل ينجح برشلونة في ضم نيكو ويليامز بخطة التخلص من 4 نجوم؟
يكثّف نادي برشلونة الإسباني تحركاته لحسم واحدة من أكثر الصفقات سخونة في سوق الانتقالات الصيفية، وذلك بالتعاقد مع الجناح الدولي نيكو ويليامز من صفوف أتلتيك بيلباو، في خطوة يسعى من خلالها النادي الكتالوني لتعزيز خياراته الهجومية قبل انطلاق الموسم الجديد 2025-26. الصفقة التي تُعد من الأهداف الرئيسية للإدارة الفنية بقيادة المدرب الألماني هانز فليك، لا تبدو سهلة من الناحية الاقتصادية، إذ يواجه برشلونة معوقات مالية ضخمة تتعلق بحد الرواتب المعتمد من رابطة "لا ليغا"، الأمر الذي يجبره على اتخاذ قرارات حاسمة تخص ملف المغادرين. وحسب صحيفة "ماركا" الإسبانية، فإن إدارة برشلونة وضعت خطة دقيقة تقضي بتسريح أربعة لاعبين على الأقل، بهدف تخفيف العبء المالي وتوفير مساحة كافية لقيد ويليامز. وتشير المصادر إلى أن القائمة تضم أسماء بارزة مثل: أنسو فاتي، بابلو توري، أوريول روميو، إضافة إلى قلب دفاع مرشح للمغادرة، يرجح أن يكون الدنماركي أندرياس كريستنسن. ووفقاً للمعلومات المتداولة، فإن النادي بات قريباً من إنهاء ملف أنسو فاتي، إذ أكد الرئيس خوان لابورتا أن اللاعب سينتقل إلى موناكو الفرنسي بنظام الإعارة، على أن يجدد عقده مع برشلونة قبل الرحيل، في ثاني تجربة إعارة له خلال 3 مواسم. أمّا بابلو توري، فإن الأمور تتجه معه نحو خروج دائم، حيث يتفاوض برشلونة مع ريال مايوركا لبيعه بشكل نهائي، في ظل انتهاء عقده مع البلوغرانا صيف 2026. ومن جهة أخرى، فإن أوريول روميو خرج تماماً من حسابات الجهاز الفني، ما يرجّح انتقاله بشكل نهائي هذا الصيف، بعد إعارته الموسم الماضي إلى جيرونا. ويُذكر أن برشلونة أنهى بالفعل مستقبل الثنائي كليمنت لينغليه وأليكس فايي، فيما لا تزال المفاوضات جارية بشأن مصير لاعبين آخرين مثل باو فيكتور وبعض الحراس الشباب، الذين لم تحسم وجهاتهم بعد. هل تكفي هذه التسريحات لإتمام صفقة نيكو ويليامز هذا الصيف؟ الواقع المالي لبرشلونة لا يسمح بأي هامش للخطأ. فالتعاقد مع ويليامز لن يتم عبر مفاوضات تقليدية، بل من خلال تفعيل الشرط الجزائي في عقده مع بيلباو، والذي تبلغ قيمته نحو 60 مليون يورو، ومن هنا تأتي أهمية تسريع عمليات الخروج لتوفير السيولة وضمان الامتثال لقواعد اللعب المالي النظيف. ولا تحتمل هذه الخطوة أي تأخير أو هامش خطأ، في ظل القيود الصارمة المفروضة على برشلونة من قبل الجهات المنظمة، وهو ما يجعل تسريحات الأسماء الثقيلة من الفريق خطوة ضرورية وملحّة لضمان الالتزام بقواعد اللعب المالي النظيف، وفتح الطريق أمام إتمام الصفقة في الوقت المناسب. وعليه، فإن نجاح برشلونة في إتمام هذه الصفقة يتوقف بشكل مباشر على مدى قدرته على تنفيذ خطته المالية في الوقت المناسب. فكلما اقترب النادي من إنهاء ملفات الراحلين، ازداد الأمل في رؤية ويليامز بقميص "البلوغرانا" مع انطلاقة الموسم الجديد. يُشار إلى أن ويليامز نشأ في أكاديمية أتلتيك بيلباو، وتمكن من ترسيخ نفسه كلاعب أساسي في الفريق الأول؛ ونجح الجناح الشاب في ترك بصمة واضحة من خلال إسهاماته الهجومية، إذ خاض 167 مباراة بقميص الفريق الباسكي، سجل خلالها 31 هدفًا، وقدم 30 تمريرة حاسمة، وذلك طبقًا لبيانات منصة "ترانسفير ماركت" العالمية.