logo
روسيا تُصنف «مراسلون بلا حدود» منظمة «غير مرغوب فيها»

روسيا تُصنف «مراسلون بلا حدود» منظمة «غير مرغوب فيها»

الشرق الأوسطمنذ 14 ساعات
قالت وزارة العدل الروسية، الخميس، إنها صنفت منظمة «مراسلون بلا حدود» الدولية لحرية الصحافة، ومقرها فرنسا، منظمة غير مرغوب فيها، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
ودأبت روسيا على تصنيف منظمات تقول إنها تقوض أمنها القومي على أنها «غير مرغوب فيها»، ويعني هذا التصنيف أن المواطنين الروس الذين يعملون مع هذه المنظمات أو يمولونها يواجهون عقوبة السجن لمدة تصل إلى 5 سنوات.
ومن بين المنظمات التي جرى تصنيفها في وقت سابق «إذاعة أوروبا الحرة / إذاعة الحرية» الممولة من الحكومة الأميركية ومنظمة «السلام الأخضر الدولية للبيئة»، ومنظمة «العفو الدولية» ومقرها لندن.
وتأسست منظمة «مراسلون بلا حدود» في فرنسا عام 1985، وهي تدافع عن الصحافيين، وتعارض الرقابة في جميع أنحاء العالم.
ولم ترد منظمة «مراسلون بلا حدود» بعد على طلب من وكالة «رويترز» للتعليق.
وصنفت المنظمة روسيا في المرتبة 171 من بين 180 دولة في مؤشرها العالمي لحرية الصحافة هذا العام، كما أدرجت 50 صحافياً ضمن قائمة المحتجزين في البلاد.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ملف يحمله بوتين إلى ألاسكا.. خرائط وأراض تريدها روسيا
ملف يحمله بوتين إلى ألاسكا.. خرائط وأراض تريدها روسيا

العربية

timeمنذ 40 دقائق

  • العربية

ملف يحمله بوتين إلى ألاسكا.. خرائط وأراض تريدها روسيا

وسط أجواء تفاؤلية يصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى قاعد عسكرية في ألاسكا للقاء نظيره الروسي فلاديمي بوتين. وفيما أكد وزير الخارجية الروسية لافروف أن موقف بلاده واضح وسيعرض خلال القمة ألاسكا، تصاعدت التساؤلات حول النتيجة التي ستخرج من هذا اللقاء. فهل يتوصل الزعيمان إلى حل يوقف الحرب بين روسيا وأوكرايا أم ينتهي اللقاء بنتائج مخيبة؟ لا شك أن بوتين يحمل معه إلى ألاسكا ملفه المعتاد الذي فيه كل مطالب بلاده وربما خرائط تشرح الأراضي الأوكرانية التي تسيطر عليها القوات الروسية والتي تعتبرها موسكو من "حقها". لاسيما أن ترامب كان ألمح سابقا إلى احتمال حصول تبادل للأراضي بين الجانبين أو ربما تنازل أوكراني أيضاً. لكن ما هي الأراضي التي نتحدث عنها؟ خلال الأسبوع الماضي، أفادت مصادر مطلعة بأن الجانب الروسي قدم إلى المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف خلال زيارته إلى العاصمة موسكو، مقترحا يقضي بأن تتخلى أوكرانيا عن بقية منطقة دونيتسك الشرقية ولوغانسك، والمعروفتين معًا باسم دونباس، مقابل وقف إطلاق النار. لكن خلال الأيام الماضية، شهد الوضع في دونيتسك تغيرات سريعة، مع تحقيق القوات الروسية تقدمًا هامًا شمال شرق دوبروبيليا، مما أدى إلى تغيير السيطرة على المنطقة التي كان ويتكوف ناقشها مع الكرملين، وفق ما نقلت شبكة "سي أن أن". لذا قد تقترح روسيا مبادلة تلك الأجزاء من الأراضي الحدودية بالقرب من سومي وخاركيف بمناطق أوسع. لكنه من المستبعد أن تقبل أوكرانيا بذلك. زابوريجيا وخيرسون أما بالنسبة لمنطقتي زابوريجيا وخيرسون فلا يبدو أن بوتين قد تراجع عن المطالبة بهما لاسيما بعدما أعلن ضمهما رسميا إلى روسيا اثر الاستفتاء الذي أجري العام الماضي. وتسيطر موسكو على معظم دونيتسك وكامل لوغانسك تقريبًا. لكنها لا تسيطر إلا على حوالي ثلثي خيرسون وزابوريجيا في حين لا يبدو أن شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا عام 2014، ستدخل أصلاً في امكانية المساومة الروسية عليها. من جهته بدا الرئيس الأوكراني أكثر تقبلاً لامكانية التخلي عنها، بعدما ألمح سابقا إلى أنه يعي أنه سيضطر إلى تقديم بعض التنازلات. أمام هذا المشهد المعقد، يجمع بعض المراقبين على أن أفضل ما يمكن أن يخرج به هذا الاجتماع اليوم، هو الاعلان أو التوافق على وقف إطلاق النار وتجميد الجبهات على ما هي عليه، على أن يتم لاحقا الخوض في تفاصيل مفاوضات السلام وتبادل الأراضي، وهو مطلب أوروبي وأوكراني أيضا.

لافروف والسفير الروسي بواشنطن يصلان ألاسكا قبل قمة ترمب وبوتين.. وهذا جدول اللقاء
لافروف والسفير الروسي بواشنطن يصلان ألاسكا قبل قمة ترمب وبوتين.. وهذا جدول اللقاء

الشرق السعودية

timeمنذ 40 دقائق

  • الشرق السعودية

لافروف والسفير الروسي بواشنطن يصلان ألاسكا قبل قمة ترمب وبوتين.. وهذا جدول اللقاء

وصل وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف،والسفير الروسي في واشنطن ألكسندر دارشييف، إلى مدينة أنكوراج في ولاية ألاسكا، قبيل القمة المرتقبة بين الرئيسين الأميركي دونالد ترمب والروسي فلاديمير بوتين، لبحث إنهاء الحرب في أوكرانيا، ومعاهدات الحد من التسلح بين البلدين، ومن المقرر أن تُعقد المحادثات المباشرة بين ترمب وبوتين في قاعدة إلمندورف العسكرية الأميركية، وسط "توقعات منخفضة"، بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف فوري لإطلاق النار، نظراً لتباين وجهات النظر بشأن الصراع، وغياب أوكرانيا. وقال لافروف لدى وصوله ألاسكا إن الكثير قد تم إنجازه خلال زيارة المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف إلى روسيا الأسبوع الماضي، وأن الجانب الروسي يأمل في مواصلة هذه "المحادثة المفيدة" خلال القمة الروسية – الأميركية في ألاسكا. وأضاف لافروف في حديث لقناة "روسيا 24" الروسية: "لدينا موقف واضح ومفهوم، وسنعرضه.. بذلنا جهوداً كبيرة لتوضيح موقف روسيا خلال زيارات ويتكوف إلى روسيا ونأمل في مواصلة هذا الحوار البناء". جدول قمة ترمب وبوتين وذكر البيت الأبيض أن ترمب سيغادر واشنطن 6:45 صباح الخميس بالتوقيت المحلي، متوجهاً إلى ألاسكا، على أن يعقد لقاء القمة في الساعة 11 صباحاً، بتوقيت ألاسكا (1900 بتوقيت جرينتش)، وذكر أن ترمب سيغادر الساعة 3:45 فجر اليوم التالي، عائداً إلى البيت الأبيض. بدوره، قال مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف، إن القمة ستُفتتح بمحادثة ثنائية مغلقة يشارك فيها، إلى جانب الزعيمين، المترجمون فقط. وأوضح أن الموضوع المحوري سيكون تسوية الأزمة الأوكرانية، إلا أن بوتين وترمب سيتطرقان أيضاً إلى "مهام أوسع لضمان السلام والأمن، إضافة إلى القضايا الدولية والإقليمية الراهنة والأكثر إلحاحاً". ويضم الوفد الروسي الرسمي المشارك في القمة كلاً من لافروف، وأوشاكوف، ووزير الدفاع أندريه بيلوسوف، ووزير المالية أنطون سيلوانوف، وكيريل ديميترييف الممثل الخاص للرئيس للاستثمار والتعاون الاقتصادي مع الدول الأجنبية، ورئيس صندوق الاستثمار المباشر الروسي. وتسيطر روسيا حالياً على 19% من أراضي أوكرانيا، بما في ذلك كامل شبه جزيرة القرم، ومنطقة لوجانسك، وأكثر من 70% من مناطق دونيتسك زابوروجيا وخيرسون، وأجزاء من خاركيف وسومي وميكولايف ودنيبروبيتروفسك. ترمب: بوتين سيبرم اتفاقاً وأبدى ترمب، الخميس، تفاؤله إزاء إمكان تحقيق السلام بين بوتين، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، معرباً عن اعتقاده بأن نظيره الروسي سيبرم اتفاقاً بشأن أوكرانيا في النهاية، فيما ذكر الكرملين أن القمة ستتناول تسوية النزاع دون احتمالية توقيع أية وثائق. ونوه الرئيس الأميركي إلى أنه في حال كان اجتماعه المرتقب مع بوتين "سيئاً، فسينتهي سريعاً، أما إذا كان جيداً فسيتم تحقيق السلام في المستقبل القريب". وقال ترمب خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض: "لدينا اجتماع مع الرئيس بوتين، وأعتقد أنه سيكون اجتماعاً جيداً، لكن الاجتماع الأهم هو الاجتماع الثاني الذي نخطط له.. سنلتقي بالرئيس بوتين، والرئيس زيلينسكي، ومن الممكن حضور بعض القادة الأوربيين وربما لا". وأشار إلى "اعتقاده بأن بوتين وزيلينسكي سيتوصلان إلى سلام"، مضيفاً: "سنرى إن كان بإمكانهم التوافق، وإذا حدث ذلك فقد يكون عظيماً". وأعرب الرئيس الأميركي، عن رغبته بأن تدفع قمة ألاسكا "نحو تهيئة الأجواء للاجتماع التالي، الذي من المفترض أن يُعقد قريباً.. وأود انعقاده بالفعل، ربما في ألاسكا"، لكنه أعرب عن أسفه لأن الحرب في أوكرانيا تبيّن أنها أصعب في الحل مما كان يتوقع، وقال: "كنت أعتقد أن هذا سيكون الأسهل، لكنه في الواقع الأصعب". ورداً على سؤال بشأن ما إذا كان مستعداً لمنح بوتين قدرة الوصول إلى المعادن النادرة من أجل إنهاء الحرب، أجاب ترمب: سنرى ما سيحدث خلال هذا الاجتماع الكبير، وسيكون مهماً لروسيا ولنا، ونحن نسعى لإنقاذ الكثير من الأرواح". جاءت تصريحات ترمب عشية قمة تجمعه ببوتين في ألاسكا، لكن التوصل إلى سلام سيتطلب على الأرجح عقد اجتماع ثان على الأقل بمشاركة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

روسيا... الابن الأوروبي الضال
روسيا... الابن الأوروبي الضال

العربية

timeمنذ 41 دقائق

  • العربية

روسيا... الابن الأوروبي الضال

حتى قبيل انعقاد الاجتماع المقرر اليوم بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب والزعيم الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا، تضاربت الآراء حول الغرض منه ونتائجه المحتملة. رفض منتقدو ترمب - أي المشتبه بهم المعتادون مثل صحيفة «نيويورك تايمز» وقناة «سي إن إن» - اللقاء، ووصفوه بأنه مجرد فرصة أخرى لالتقاط الصور؛ لإضافة لمسة فنية إلى شخصية ترمب، وتلميع صورته بوصفه صانع سلام يستحق جائزة «نوبل». زعم المعنيون بشعار «لوم أميركا أولاً» - الذين يمثلهم في هذه الحالة البروفسور جيفري ساكس من جامعة هارفارد - أن ترمب سوف يحاول الحصول على جزء كبير من النفط والغاز الروسي لصالح كبار رجال الأعمال بالولايات المتحدة. أما جوقة المعارضين الأوروبيين، بقيادة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، فأنشدوا أغنيتهم «ترمب ينحني لبوتين» من خلال استبعاد الاتحاد الأوروبي من هذا اللقاء في ألاسكا الجليدية. لكن حتى وإن صحّت كل هذه التأكيدات، فلا شك أن القمة تُمثل حدثاً مهماً، ولو لسبب واحد فقط وهو أن الجانبين كليهما خفف من مواقفه المتصلبة. فقد أصر ترمب على أن بوتين يجب أن يوافق أولاً على وقف الحرب قبل ترتيب أي لقاء مزمع. وهذا لم يحدث. بل على العكس، زاد بوتين من إيقاع ووتيرة سيمفونية حربه لسحق أوكرانيا. ومن جانبه، جعل بوتين القمة مشروطة بشرطين ضروريين: تخفيف العقوبات الاقتصادية، ووقف الدعم العسكري الأميركي لأوكرانيا. ومرة أخرى، لم يحدث أي من هذين الأمرين؛ إذ فرض ترمب عقوبات أكثر صرامة على روسيا، ثم زوّد أوكرانيا بأسلحة متطورة. بعبارة أخرى، رفع كل من الرجلين من رهاناته في مقامرته على أوكرانيا التي مزقتها الحرب. كل ذلك قد يرسم صورة قاتمة لأي نتيجة مفيدة قد يتمخض عنها لقاء ألاسكا. لكن بالنظر من زاوية أخرى، قد لا تبدو الأمور بهذا القدر من اليأس. بادئ ذي بدء، بقبول بوتين دعوة ترمب إلى ألاسكا فإنه يقر بوضع الولايات المتحدة كقوة لا غنى عنها في السياسة العالمية. بمعنى آخر، هو يعترف بأن الأيام التي كانت تُعقد فيها القمم الأميركية والسوفياتية في أماكن محايدة للتأكيد على تكافؤ مكانتهما الدولية قد ولّت. وعلى الرغم من استعراض القوة من قبل أتباعه مثل ديمتري ميدفيديف، يعلم بوتين أن الحرب لا تسير على ما يرام بالنسبة له. من ناحية أخرى، لا بد أن ترمب قد أدرك أن روسيا لا تزال تحظى بالمرونة الاقتصادية والعزم السياسي بما يكفي لعدم الاستسلام. كما أدرك أنه لا يمكنه توقع أن ينسحب بوتين ببساطة من أوكرانيا من دون أن يأخذ شيئاً معه. ولهذا السبب يتحدث ترمب عن «تنازلات إقليمية من كلا الجانبين»، وهو يعلم أن عبارة «كلا الجانبين» لا تخدع أحداً. وهكذا، نحن أمام معضلة أخرى من معضلات «الأرض مقابل السلام» التي لم تنجح أبداً بوصفها حلاً دائماً للصراعات بين خصوم يُعدّ كل منهم تهديداً وجودياً للآخر. ربما تكمن جذور الحرب الحالية في الفشل التاريخي لروسيا في حل أزمة الهوية لديها، والفشل الأوروبي في مساعدتها على مباشرة ذلك. منذ إعادة تنظيم أوروبا ما بعد الإمبراطورية بمعاهدات «وستفاليا»، شهدت القارة المضطربة تهديدين كبيرين: الهيمنة القومية الألمانية بقيادة نامسا (الإمبراطورية النمساوية المجرية) وبروسيا، ومنذ عام 1870 الرايخ الألماني الموحد من جهة، والقومية السلافية الشاملة بقيادة روسيا القيصرية، ثم السوفياتية لاحقاً، من جهة أخرى. ولقد استُخدمت عبارة «الروس قادمون!» في وقت مبكر من القرن الثامن عشر، للإعراب عن رُهاب الأوروبيين مما أسماه ماركس «الهمج القادمون من الشرق». كما أن ونستون تشرشل لم يكن هو من ابتكر عبارة «الستار الحديدي»، بل كان الكاتب الألماني فرانز شوسيلكا في عام 1872. لطالما تمزقت روسيا بين هويتين: الآسيوية والأوروبية. وعلى الرغم من أنها تلامس جزءاً متجمداً من المحيط الهادئ ولديها بعض الوصول إلى البحار المفتوحة عبر بحر آزوف، فإن روسيا لا تزال قوة حبيسة. وهذا هو السبب في أنها لم تنجح أبداً في بناء إمبراطورية تتجاوز امتدادها البري. فالقوى الأوروبية التي قسمت العالم إلى غنائم استعمارية في مؤتمر برلين، استبعدت روسيا خارج دائرة العائلة اللصوصية. ومن المثير للاهتمام، أن روسيا لم تغزُ أوروبا أبداً، ولكنها تعرضت للغزو من قبل الجيوش السويدية والفرنسية والألمانية في عدد من المناسبات. ويتباهى الروس أيضاً بأنهم عملوا كحصن لأوروبا ضد «الخطر الأصفر» (الصين)، بينما كانوا يُقلصون من حجم الإمبراطورية العثمانية وإيران، وكلاهما كان منافساً إسلامياً لأوروبا المسيحية. يشكو الشاعر ألكسندر بلوك في القرن التاسع عشر في قصيدة طويلة من أن الأوروبيين لا يُقدّرون ما فعلته روسيا من أجلهم كحارس طليعي للحضارة ضد «الجحافل الآسيوية». وهو يُهدد الأوروبيين في نهاية القصيدة قائلاً: «إذا كنتم لا تريدوننا وحاولتم إبعادنا... فسوف نعود على رأس تلك الجحافل». في الأثناء ذاتها، فإن ما أصبحت عليه روسيا بعد بطرس الأكبر كان إلى حد كبير مشروعاً أوروبياً. ما كان يمكن لشخصيات مثل بوشكين، وليرمونتوف، وتولستوي، ودوستويفسكي أن تُوجد أو تُعرف لولا الوصول إلى الأدب الإنجليزي الفيكتوري والفرنسي. كما أن الموسيقى والرقص والرسم الروسي هي من نتاج الفن الأوروبي الذي بدأ بالتأثير البيزنطي. وصمّم الإيطاليون مدينة بتروغراد، «فينيسيا الشمال»، وعكست موسكو العمارة الفرنسية في مبانيها. ومع ذلك، فإن روسيا - الابن الأوروبي الضال - تحمل ضغينة ضد الغرب مثل شخص يُعامل كـ«الخروف الأسود» في العائلة. يرجع جزء من سبب سوء سلوك روسيا إلى الشعور بأنها مهما فعلت، فسوف تُعامل دائماً معاملة المنبوذة من قبل عائلة «الأمم المتحضرة». ففي الوقت الذي كان فيه الاتحاد السوفياتي تحت رحمة التنفس الصناعي الطارئ، أبدى الرئيس جورج بوش الأب، ربما من دون قصد، ازدراءه عندما سأل: «كيف يتسنى لنا إنقاذ روسيا؟». كما أبدى الرئيس باراك أوباما صلفاً بيّناً عندما وصف روسيا بأنها «قوة إقليمية» لا تستحق اهتماماً خاصاً. كل ذلك غذى الخطاب القومي السلافي الذي يضع روسيا في مواجهة الغرب. كان غزو أوكرانيا عرضاً من أعراض الفشل في إيجاد مكان مناسب للابن الأوروبي الضال. وإن ادعاء جيفري ساكس الزائف بأن بوتين غزا أوكرانيا لأنه خاف من انضمامها إلى حلف «الناتو» هو محض تضليل متعمد. فالأمة التي لديها نزاع حدودي مع أي من جيرانها لا يمكنها حتى التقدم بطلب للحصول على عضوية «الناتو». *نقلاً عن"الشرق الأوسط".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store