logo
عدد من المشاركين في مؤتمر الطب المخبري الخامس أكدوا ل"26سبتمبر": نحرص على التميز في الطب المخبري

عدد من المشاركين في مؤتمر الطب المخبري الخامس أكدوا ل"26سبتمبر": نحرص على التميز في الطب المخبري

يمرس١٨-٠٥-٢٠٢٥

لقاءات: هلال جزيلان- تصوير: صالح العرامي
في زمنٍ تُحاصرُهُ الحروبُ وتُغلقُ فيه الأبوابُ بوجه الأحلام في زمنٍ يُقالُ فيه إنَّ "المستحيلَ" هو اللغةُ الرسميةُ للواقع...هنا، حيثُ الظلامُ يَلوحُ بسيفِه... تُشرقُ شمسُ العلمِ مِن بين ركامِ المعاناة في قاعاتِ مؤتمرِ الطبِّ التشخيصيِّ المختبريِّ الخامس...
لا يُناقشُ الأطباءُ تقاريرَ التحاليلِ فحسب...بل يُناقشونَ كيفَ حوّلوا دويَّ القذائفِ إلى إرادةٍ صامتةٍ وكيفَ استطاعوا أن يَخيطوا جروحَ الوطنِ بِخيوطِ الدقةِ المخبريةِ والجودةِ التي لا تُهادن. فمنذُ أربعين عامًا...كانت المختبراتُ اليمنيةُ كُتُبًا مغلقةً بسلاسلِ الإمكانياتِ المحدودة...اليوم، تَتحولُ هذه الكُتبُ إلى موسوعاتٍ مفتوحةٍ على أحدثِ تقنياتِ العالم.
كيف حدث هذا؟مَن همُ الأبطالُ الذينَ رفضوا أن تكونَ الحربُ آخرَ فصلٍ في قصّةِ الطبِّ اليمني؟بينَ"بنوك الدم" التي أنقذتْ أرواحًا كادتْ تَغيب...وبينَ "تقنياتِ الجودة" التي حوّلتْ العشوائيةَ إلى نظامٍ يُحاكي المُعجزات...نغوصُ معكم في
ضبط الجودة النوعية والكمية
حواراتٍ لقاءات مع رُموزٍ حضروا هذا المؤتمر لنقرأ سويا كثير من الأمور في الإستطلاع التالي:
البداية كانت مع الدكتور عبدالإله الحرازي نائب رئيس المؤتمر مدير المركز الوطني لمختبرات الصحة المركزية الذي قال أهلاً وسهلاً بكم في المؤتمر الخامس للطب المخبري الذي يُشرِّفُنا بحضورٍ مُميزٍ لِأكاديميين، وباحثين، وعلماء يمنيين من داخل الوطن وخارجه. يهدف هذا المؤتمر إلى إعادة صياغة سياسات الطب التشخيصي المختبري، ووضع استراتيجياته المستقبلية، ليكون منصةً علميةً تُعيدُ تعريفَ معاييرِ هذا المجال الحيوي.
كما يسعى المؤتمر إلى تسليط الضوء على الطب المختبري بشقَّيْه التشخيصي والتقني، مع التركيز على ضبط الجودة النوعية والكمية، وإدارة نظم الجودة الفاعلة؛ لضمان دقة النتائج وسلامة الممارسات المخبرية. بالإضافة إلى مناقشة أحدث التطورات في بنوك الدم، وتعزيز أمان خدمات نقل الدم، حفاظاً على الصحة العامة.
وبِعونِ الله تعالى، ناقش المؤتمر ثلاثين ورقةً علميةً، تم اختيارها بدقة من بين 135 ورقةً قُدِّمتْ لهذا الغرض. وقد شُكِّلتْ لجنةٌ علميةٌ مُتخصِّصةٌ من أكاديميين بارزين يمثلون جامعة صنعاء ، وجامعة الحادي والعشرين من سبتمبر، والجامعات الخاصة والعامة، بالإضافة إلى مراكز البحوث التابعة لوزارتي الصحة والتعليم العالي، لضمان انتقاء الأبحاث الأكثر ابتكاراً وتأثيراً.
نحن نعمل جاهدين – بكُل ما أوتينا من قوةٍ وعزيمةٍ – ليكون اليمن الموحَّد قلعةً صامدةً في المجال الطبي، كما هو في كل الميادين. فَبِيدٍ تَبني، وأخرى تَحمي، وبروحٍ تتحدى الصعاب، نصنعُ معاً مستقبلاً يُشرِقُ بالعلم، والتميُّز، والأمل... وَفْقَ إرادةِ الله وقدرته.
ثورةٍ تشخيصيةٍ
فيما تحدث الدكتور عبدالرحمن الوزير رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر أننا:
"نُثبِتُ أنَّ اليمنَ -رغم جراحه- قادرٌ على قيادةِ ثورةٍ تشخيصيةٍ المؤتمرُ يَطرحُ 30 ورقةً علميةً مختارةً من 135، تُقدّمُ حلولًا ذكيةً لتحدياتٍ مثل نقص الكوادر وتأمين المستلزمات. تعاونُ الجامعاتِ ومراكزِ البحوثِ خَلقَ نموذجًا وحدويًّا نادرًا."
,"نسعى لتحويل اليمن إلى مركزٍ إقليميٍّ للتميُّز المختبري. لدينا شبابٌ مُتدرِّبٌ على أحدث الأجهزة، وخطةٌ لإنشاء شبكةٍ وطنيةٍ تربطُ المختبراتِ ببنوكِ الدمِ عبر أنظمةٍ ذكيةٍ... الحربُ لن تَقتلُ حلمَنا."
طفرةً جذريةً
أما الدكتور عبدالله القاضي فقد قال:
"بين ثمانينيات القرن الماضي واليوم، شهدت المختبراتُ اليمنية طفرةً جذريةً رغم الحروب والمُعيقات. كنّا نعتمدُ على أدواتٍ بدائيةٍ تخلو من نظام الجودة، أما الآن فأصبحت التقنياتُ الحديثةُ تُدارُ بِمِحوَصَلاتٍ دقيقةٍ تُضمن نتائجَ تحاليلَ تُضاهي دولَ العالم المتقدمة. لم نَعُدْ نَقْبَعُ في الظلام... فالجودةُ أصبحت دستورَ عملنا."
"ويضيف أن بنوك الدم اليومَ مُحصَّنةٌ بتقنياتٍ تنقذ الأرواح. كنّا نعاني من العشوائية، أما الآن فكلُّ قطرة دمٍ تُخضعُ لفحوصاتٍ جزيئيةٍ تَمنعُ نقلَ العدوى. الحربُ لم تَمنعنا من تبني معاييرَ عالميةٍ."
دقّةً تُنافسُ
من جهته يوضح الدكتور فاضل جزيلان قائلا:
"الجودةُ النوعيةُ لم تكنْ مجرد شعارٍ... لقد حوّلنا المختبراتِ إلى قلاعٍ علمية نظامُ التحكُّمِ الآليُّ اليومَ يُقلّلُ نسبةَ الأخطاءِ إلى 0.1%، ويُتيحُ تشخيصَ الأمراضِ النادرةِ في ساعاتٍ بدلًا من أسابيع حتى في زمن الحصار... اليمنُ يُنتجُ دقّةً تُنافسُ أوروبا، ولذا يأتي هذا المؤتمر كنقلة نوعية ومحطة خامسة للتطور في إطار الإبتكار، الشعار الذي حمله المؤتمر"
يُلخِّصُ المؤتمرُ روحَ اليمنِ التي ترفضُ الاستسلام. هُنا، حيثُ تُناقشُ أوراقٌ علميةٌ مستقبلَ التشخيصِ الدقيق، ويُوقّعونَ على اتفاقياتٍ لاستيراد أجهزةٍ تُضيءُ دروبَ الطبِّ... نرى يدًا تَبني، وأخرى تَحمي، وعقلًا يُجدِّد.
" اليمنُ الذي حاربَ الموتَ بالعلم... سيَنتصرُ دائمًا."

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

د. آلاء النجار… أم فلسطينية فقدت كل شيء ولم تفقد إنسانيتها
د. آلاء النجار… أم فلسطينية فقدت كل شيء ولم تفقد إنسانيتها

وضوح

timeمنذ ساعة واحدة

  • وضوح

د. آلاء النجار… أم فلسطينية فقدت كل شيء ولم تفقد إنسانيتها

بقلم أيقونة الاتزان / السفير د. أحمد سمير في زمنٍ يُصبح فيه الأمس بيتًا، واليوم مقبرة، والغد أمنية باهتة، تبرز الطبيبة الفلسطينية آلاء النجار كرمز إنساني صادق، يُجسّد معاناة الأمهات في غزة، ويُعرّي قسوة الحرب التي لا ترحم أحدًا. في لحظةٍ يصمت فيها العالم، ويعجز فيها الكلام عن التعبير، كانت آلاء شاهدة على واحدة من أبشع جرائم الحرب، إذ استقبلت جثامين أطفالها التسعة الواحد تلو الآخر، ليس في بيت عزاء، بل في ممرات المستشفى الذي اعتادت أن تُعيد فيه الحياة لمن يحتضر. طبيبة في قلب الجحيم آلاء النجار لم تكن مجرّد اسم في قائمة الضحايا. إنها طبيبة كانت تُنقذ الأرواح في قلب الجحيم. تُعالج الأطفال، تُغالب التعب، وتواجه الموت بكل ما أوتيت من صبر وإيمان. لكنها لم تتوقع يومًا أن يتحول بيتها إلى مقبرة جماعية، وأن تُحمَل إليها جثامين فلذات كبدها في المستشفى التي تعمل بها تحت القصف الإسرائيلي المستمر بأحدث الأسلحة الأمريكية والغربية . جريمة حرب: أطفال يُحرقون في أحضان أمهاتهم في غارة إسرائيلية على منزلها، فقدت آلاء أطفالها التسعة دفعة واحدة. بيتها تحوّل إلى رماد، أحلامهم إلى أشلاء، وضحكاتهم إلى صمت أبدي. لم يكن ذنبهم إلا أنهم وُلدوا في غزة، المدينة التي يدفع أطفالها ضريبة الجغرافيا والهوية. حضنُ الموت… ودموعٌ بلا صراخ أمام عدسات الإعلام، وقفت آلاء تُقبّل رؤوس أطفالها الشهداء، تحتضن الجسد الذي اعتادت أن تخاف عليه من الحُمّى، لا من القصف. لم تصرخ، لم تنهار، بل كانت دموعها لغةً أبلغ من كل الكلمات، تروي حكاية آلاف الأمهات اللاتي يُسلب منهن كل شيء، ويُطلب منهن بعد ذلك أن يتحلين بالصبر. من الألم إلى الواجب الإنساني رغم الفقد القاتل، لم تتخلَّ آلاء عن رسالتها. عادت إلى المستشفى، إلى قسم الطوارئ، إلى وجع الناس. لم تعد تملك شيئًا تخاف عليه، لكنها احتفظت بإنسانيتها، وأكملت الطريق كطبيبة تُداوي الآخرين، وقد باتت هي الجرح الأكبر فيهم. ليست قصة مصنوعة … بل حقيقة يومية في غزة ما فعلته آلاء لا يدخل في خانة البطولات المصنوعة، بل هو تجلٍّ نادر للشجاعة الحقيقية: أن تخسر أبناءك جميعًا، وتنهض لتخدم أبناء الآخرين. أن تواصل طريق الحياة، وهي تسير على رماد بيتك… وأشلاء أطفالك. العالم منشغل 'بالتوازن'… وغزة تحترق وبينما تكافح آلاء من أجل الحياة، يقف العالم منشغلًا ببيانات متوازنة لا تنقذ طفلًا، ولا تمنع مجزرة. ما تزال غزة تُقصف، وأمهاتها يُدفنّ أبناءهن بيديهن، أو يُتركن مع ذاكرة موجعة لا تندمل. آلاء النجار… صورة الحقيقة التي لا تُغطى آلاء لا تطلب نياشين ولا تعويضات، بل تُمثل آلاف الأمهات في فلسطين، اللواتي فقدن كل شيء… لكنهن لم يفقدن القدرة على العطاء. وجهها اليوم هو وجه الحقيقة العارية، الذي لا تُغطيه بيانات سياسية ولا تُلجمه مبررات القتل. ضمير العالم… إلى متى الصمت؟ آلاء لا تحتاج إلى خطاب رثاء، بل إلى ضمير عالمي يصحو، إلى إعلامٍ لا يُساوي بين القاتل والضحية، إلى عدالة لا تموت تحت الأنقاض. وداعًا أطفال آلاء… وعذرًا باسم الإنسانية رحم الله أطفال آلاء، وأطفال غزة، وشفى جرحها الذي لن يندمل… لكنه، ربما يوقظ فينا شيئًا من ضميرٍ نائم، أو ما تبقّى منه. السفير د. أحمد سمير عضو هيئة ملهمي ومستشاري الأمم المتحدة السفير الأممي للشراكة المجتمعية رئيس مؤسسة الحياة المتزنة العالمية

مركز الملك سلمان يبادر بعلاج طفلة فلسطينية من قطاع غزة مصابة بسرطان الدماغ
مركز الملك سلمان يبادر بعلاج طفلة فلسطينية من قطاع غزة مصابة بسرطان الدماغ

بوابة ماسبيرو

timeمنذ 4 ساعات

  • بوابة ماسبيرو

مركز الملك سلمان يبادر بعلاج طفلة فلسطينية من قطاع غزة مصابة بسرطان الدماغ

بادر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بعلاج الطفلة الفلسطينية "وعد العيد" من قطاع غزة البالغة من العمر "9" سنوات التي تعاني من حالة صحية حرجة إثر إصابتها بسرطان في الدماغ ويتطلب تدخلا طبيا عاجلا. وتكفل المركز بنقل الطفلة وتوفير الرعاية الطبية اللازمة لها في مركز الحسين للسرطان بالمملكة الأردنية الهاشمية، وباشرت الفرق الطبية هناك متابعة حالتها وتقديم العلاج لها وفق أعلى المعايير الصحية. وأعرب ذوو الطفلة عن امتنانهم وتقديرهم للمملكة العربية السعودية، قيادة وشعبا، على هذه المبادرة الإنسانية النبيلة، مثمنين جهود مركز الملك سلمان للإغاثة الذي كان -بعد الله- طوق نجاة لطفلتهم في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها سكان قطاع غزة نتيجة الأزمة الإنسانية. يذكر أن مركز الملك سلمان للإغاثة ينفذ مشروعا نوعيا لعلاج مرضى السرطان من الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة بالتعاون مع مركز الحسين للسرطان في الأردن. ويأتي هذا المشروع في إطار الجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة، للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق جراء الأزمة الإنسانية التي يمر بها.

رئيس "الغذاء والدواء" يتفقد الجاهزية الميدانية لموسم الحج
رئيس "الغذاء والدواء" يتفقد الجاهزية الميدانية لموسم الحج

بوابة الفجر

timeمنذ 5 ساعات

  • بوابة الفجر

رئيس "الغذاء والدواء" يتفقد الجاهزية الميدانية لموسم الحج

زار الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء الدكتور هشام بن سعد الجضعي مقر مكتب الهيئة في مكة المكرمة، والتقى منسوبو الهيئة العاملين على تنفيذ الخطط المُعَدّة لحج هذا العام، للتأكّد من جاهزية الخدمات المقدمة للحجاج خلال موسم حج 1446هـ. وأكد معاليه على جميع مفتشي ومراقبي الهيئة خلال الزيارة أهمية مضاعفة الجهود للمساهمة في تعزيز سلامة غذاء ودواء الحجاج، مشيدًا بالأدوار التي يتولّونها في جميع المواقع والمنشآت الخاضعة لرقابة الهيئة، مشددًا على أن هذه الجهود تمثل شرفًا عظيمًا أنعم الله به علينا لخدمة حجاج بيت الله في كل عام. واطّلع معاليه في الجولة على جهود الهيئة في تطبيق أعلى المعايير الرقابية، وتوظيف التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي لمتابعة المصانع والمستودعات، وضمان جودة المنتجات المقدمة خلال موسم الحج. وشملت الجولة زيارة مركز عمليات الحج التابع للهيئة العامة للغذاء والدواء في مكة المكرمة للاطلاع على آليات العمل القائم بما في ذلك التنسيق المستمر مع الجهات الحكومية، ومتابعة مؤشرات الأداء ودعم الفرق الميدانية أثناء جولات التفتيش التي تعتمد على تقنيات متقدمة، منها "الكاميرا الجسدية" المستخدمة في توثيق أعمال المفتشين ميدانيًا. وتفقّد معاليه مقر الهيئة في حمى المشاعر بمجمع الدوائر الحكومية، مطلعًا على خطط المسح الميداني التي تشمل المصانع والمستودعات الغذائية، باعتبار المقر نقطة انطلاق رئيسة للفرق الرقابية الميدانية. واستعرض منسوبو الهيئة آليات سحب العينات الغذائية، وإحالتها إلى المختبرات بهدف التحقق من سلامة المنتجات، إضافةً إلى الأنظمة الإلكترونية المتقدمة المستخدمة في هذا الجانب. وفي إطار جولاته، زار معاليه مستشفى الطوارئ في منى، حيث التقى الرئيس التنفيذي لهيئة الصحة العامة "وقاية" الدكتور عبدالله بن رشود القويزاني، مؤكدًا أهمية التكامل بين الهيئتين لتعزيز سلامة وصحة الحجاج. وزار معاليه المركز الوطني لإدارة الأزمات والكوارث الصحية، للاطلاع على الجهود الاستباقية التي تقدمها الجهات الحكومية في المركز، مؤكدًا أهمية الأدوار التي يقوم بها المركز في دعم الصحة العامة وضرورة تعزيز التكامل الرقابي والتنسيق بين الجهات ذات العلاقة. وخلال الزيارات استعرض منسوبو الهيئة أدوات التحليل الذكية والتقنيات الرقابية الرقمية المستخدمة في أعمال الرصد والتفتيش ضمن منظومة رقابة تفاعلية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، للإسهام في رفع كفاءة الأداء وتحقيق مستهدفات الصحة والسلامة خلال موسم الحج

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store