
«العالمي للتسامح» يشيد بالإرث الإنساني للشيخ زايد
أشاد المجلس العالمي للتسامح والسلام بالإرث الإنساني الخالد للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي جسد قيم التسامح والسلام والعطاء في أبهى صورها، وأسس نموذجاً رائداً في دعم التنمية والعدالة ونشر الخير في مختلف أنحاء العالم.
وأكد المجلس، الذي يتخذ من مالطا مقراً له، ويمثل أكثر من 100 دولة حول العالم، أن الشيخ زايد كان قائداً عالمياً للسلام والخير، إذ لم تقتصر إنجازاته على دولة الإمارات فحسب، بل امتد عطاؤه ليشمل عشرات الدول والشعوب، عبر مبادرات إنسانية وتنموية كان لها بالغ الأثر في تحسين حياة الملايين.
وثمن معالي أحمد بن محمد الجروان، رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني، دور الشيخ زايد في تعزيز قيم التسامح والحوار بين الأديان والثقافات، مشيراً إلى أن «يوم زايد للعمل الإنساني» يعد مناسبة عالمية لتجديد الالتزام بالقيم التي آمن بها الشيخ زايد وعمل لأجلها.
ودعا المجلس العالمي للتسامح والسلام إلى استلهام قيم الشيخ زايد في تعزيز ثقافة التعايش والتضامن، وترسيخ مفاهيم التسامح والعدل في مواجهة التحديات التي يشهدها العالم اليوم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 42 دقائق
- الاتحاد
حاكم عجمان يقدم واجب العزاء في وفاة حمد راشد النعيمي
قدم صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، اليوم، واجب العزاء في وفاة المغفور له حمد راشد النعيمي، المستشار في الديوان الأميري بعجمان، وذلك بمجلس العزاء بمنطقة مشيرف. وأعرب صاحب السمو حاكم عجمان، عن خالص تعازيه وصادق مواساته إلى أسرة وذوي الفقيد، داعياً الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. رافق صاحب السمو حاكم عجمان في تقديم واجب العزاء، الشيخ أحمد بن حميد النعيمي، ممثل صاحب السمو حاكم عجمان للشؤون الإدارية والمالية، والشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط، ومعالي الشيخ الدكتور ماجد بن سعيد النعيمي رئيس ديوان حاكم عجمان وسعادة الشيخ عبدالله بن ماجد النعيمي مدير عام مكتب شؤون المواطنين بعجمان.


البوابة
منذ ساعة واحدة
- البوابة
هل المساجد موجودة قبل سيدنا النبي؟.. الشيخ خالد الجندي يجيب
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إنه حين توفي أصحاب الكهف، اختلف الناس في شأنهم، فقال بعضهم: (ابنوا عليهم بنيانًا)، أي أغلقوا باب الكهف بالطوب واتركوا الأمر لله. وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال"، ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأربعاء: "(ربهم أعلم بهم)، هذه إشارة ربانية إلى أهمية ترك بعض الأمور لحكمة الله، خاصة عندما تكثر الآراء وتتصادم الرؤى". وأشار الشيخ خالد الجندي إلى أن الآية القرآنية "قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجدًا" تدل على أن من تولّى القرار في النهاية هم أولو الأمر، قائلًا: "غلبوا على أمرهم" تعني ولاة الأمر، فهم من حسموا القرار ببناء مسجد عند الكهف". المساجد كأماكن عبادة كانت موجودة قبل سيدنا النبي وأوضح الجندي أن المساجد كأماكن عبادة كانت موجودة قبل سيدنا النبي محمد، صلى الله عليه وسلم، لكنها لم تكن بالضرورة بالمعنى المعروف لدينا اليوم.


الاتحاد
منذ 6 ساعات
- الاتحاد
6228 حاجاً من الدولة يؤدون الفريضة هذا العام
إبراهيم سليم (أبوظبي) أكد معالي الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، في تصريح خاص لـ«الاتحاد»، على هامش «ملتقى حجاج الإمارات»، الذي انطلقت فعالياته أمس في أبوظبي، أن 6 آلاف و228 مواطناً يؤدون الفريضة هذا العام، مشيراً إلى أن مكتب شؤون الحجاج معني بخدمة ضيوف الرحمن من حجاج الدولة بالمشاعر المقدسة. وانطلقت أمس، فعاليات «ملتقى حجاج الإمارات»، الذي تنظمه الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، بالتعاون مع الجهات والشركاء المساهمين في تقديم الخدمات لحجاج الدولة، وتستمر فعالياته حتى يوم غدٍ بمركز أبوظبي للطاقة، متضمنة العديد من الجلسات الحوارية والمنصات الثقافية والتوعوية ومعرضاً للصور التاريخية لرحلة حج الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه، وما كان في عهده من عناية كبيرة بشؤون الحج والعمرة، وتوفير أقصى سبل الراحة لحجاج الدولة، وتمكينهم من أداء هذه الفريضة بسهولة ويسر وطمأنينة. حضر الافتتاح، معالي العلامة الشيخ عبدالله بن بية، رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، ومعالي الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، وأحمد راشد النيادي، المدير العام لـ«الهيئة»، وعدد من ممثلي الجهات الحكومية الشركاء والجهات المساهمة في تقديم الخدمات للحجاج، وأصحاب الحملات ومجموعة من الحجاج على مستوى الدولة وجمهور كبير. وأكدت «الهيئة»، أن الملتقى يستهدف تعزيز وعي الحجاج بمناسك الحج بطريقة مبتكرة، والارتقاء بالخدمات الصحية والوقائية والتنظيمية، وتعزيز الشراكات المؤسسية التي تسهم في توفير خدمات استباقية ومتكاملة لحجاج الدولة لأداء فريضة الحج بطمأنينة، وإبراز الصورة الحضارية لدولة الإمارات في تنظيم شؤون الحج بدعم القيادة الرشيدة، وخلق بيئة تفاعلية تسهم في تحفيز الحجاج على الاستعداد النفسي والروحي والبدني لأداء فريضة الحج، وتعريف الحجاج بأبرز المبادرات والخدمات التي تقدمها «الهيئة» بالتنسيق مع شركائها الاستراتيجيين، بالإضافة إلى تعزيز جاهزية أعضاء مكتب شؤون الحجاج وحملات الحج. الوحدة الإنسانية في كلمته، قال معالي الشيخ بن بيه: نهنئ اليوم أولئك الذين شرفهم الله ليكونوا بين ضيوفه، مؤدين فريضة الحج تلك الشعيرة العظيمة والركن الجامع من أركان الإسلام، ووعد الله سبحانه وتعالى بالأجر الجزيل من أتى بهذه الشعيرة على أكمل وجه، قائماً بواجباتها، متصفاً بآدابها وسلوكياتها، مبيناً أن موسم الحج مناسبة عظيمة وفريدة تعمق في نفس المسلم شعور التضامن والتعاون، وترسخ في ذهنه أيضاً صورة حية للوحدة الإنسانية على حقيقتها، فيعود من الحج بشخصية إيمانية، ملؤها التواضع، والتسامح، وحب الخير للآخرين، مشيداً بتنظيم هذا الملتقى، ودوره في خدمة ضيوف الرحمن وفي إطار خدمة حجاج بيت الله، سائلاً أن يتقبل الله من الحجيج حجهم، ويديم على هذه البلاد العافية، ويزيدها من سوابغ نعمه، ويوفق قيادتنا الرشيدة لكل خير، ويجزيهم أفضل الجزاء. تهيئة واستعداد قال معالي الدكتور عمر الدرعي: نلتقي اليوم في الموسم الثاني لملتقى حجاج دولة الإمارات لا لنكرر المألوف ولا لنستعرض الجهود، ولكن لنهيئ النفوس وننظم الأدوار، مؤكداً أن إعانة الحاج ليأتي بمناسكه على التمام والكمال تعد مقصداً شرعياً نبيلاً، ومسؤولية كبيرة يستشعر مكتب شؤون حجاج دولة الإمارات في الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة شرفها ومكانتها، ويؤديها بكل تفانٍ وصدق واعتزاز بأبواب للملاحظات مفتوحة، واستبيانات للتطوير متاحة، وتقييمات وتقويم ترى كل كلمة منكم أمانة لا مجرد آراء وانطباعات. وأشار الدرعي إلى أن «العناية التي يجدها حجاج دولة الإمارات ليست وليدة المصادفة ولا عملاً عرضياً، بل هي ثمرة توجيهات كريمة ومتابعة دؤوبة من القيادة الحكيمة لحكومة دولة الإمارات، لتجعل من هذه الرحلة رحلة روح وراحة -خيام مجهزة، وخدمات ذكية، ومحاضرات هادفة، ومتابعات لحظية- لكيلا يشغل الحاج شاغل عن أداء مناسكه بطمأنينة وروحانية، سائلاً الله تعالى أن يحفظ رئيس دولتنا، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ويمده بعونه وتوفيقه، ويسدد خطاه». وقال معاليه: لكل أمر عظيم مقدمات وممهدات وإعدادات، ولا نخفيكم سراً إن قلنا لقد بدأ الاستعداد لهذا الموسم المبارك منذ عام مضى، إذ كان أول اجتماع لهذه المناسبة في «مشعر منى»، ثم تتابعت الإجراءات بدقة منهجية، ومسار رقمي يواكب العصر. وقال الدرعي لـ«لاتحاد» على هامش الملتقى، إن إجمالي الحجاج 6 آلاف و228 حاجاً يؤدون الفريضة هذا الموسم، مؤكداً أن مكتب شؤون الحجاج معني بخدمة ضيوف الرحمن من حجاج الدولة لخدمتهم بالمشاعر المقدسة. من جانبه، أكد أحمد راشد النيادي، المدير العام للهيئة العامة للشئون الإسلامية والأوقاف والزكاة لـ«الاتحاد» أن الملتقى الثاني للحجاج 2025، مهم للغاية من أجل تعريف الحجاج وتسليط الضوء على الخدمات التي يقدمها المكتب، وأن 90 بالمئة من حجاج الدولة هذا العام يؤدون الفريضة لأول مرة، و9 بالمئة كمرافقين. جلسة حوارية تخلل فعاليات افتتاح الملتقى عرض فلم وثائقي عن أبرز إنجازات مكتب شؤون حجاج الدولة في الموسم الماضي، وفلم آخر عن رحلة الحج من الذاكرة، بالإضافة إلى تنظيم جلسة حوارية بعنوان «حجاج الإمارات تاريخ مشرف وجهود متكاملة»، تضمنت عدداً من المحاور التي أثرت هذا العنوان، تحدث في المحور الأول الدكتور عبد الله ماجد آل علي، مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية عن «رحلة الحج الإماراتية، عبق من الماضي»، وتناولت الدكتورة نورة خميس الغيثي، وكيل دائرة الصحة في أبوظبي، في المحور الثاني عنوان «سلامة الحاج، منظومة صحية وجهود وطنية»، أما المحور الثالث «منهجية الفتوى في الحج، تيسير واعتدال» فقدمته الدكتورة ماريا محمد الهطالي، أمين عام مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي. الجدير ذكره أن الجهات المشاركة في الملتقى والمعرض المصاحب هي: وزارة الداخلية، وزارة الخارجية، وزارة الصحة ووقاية المجتمع، ومجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، والأرشيف والمكتبة الوطنية، والهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، والمكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، وهيئة أبوظبي للدفاع المدني، ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري - دبي، ودائرة الشؤون الإسلامية بالشارقة، ومؤسسة التنمية الأسرية، وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، ومطار زايد الدولي، ومطار دبي الدولي، ومجموعة اتصالات والمزيد، ومركز أبوظبي للطاقة، وعدد من الجهات الصحية والإعلامية والخدمية في الدولة، وقد قامت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة بتكريمها؛ تقديراً لجهودها ومساهماتها المتميزة في إنجاح الملتقى.