logo
مستوطن يقتل فلسطينيا شارك بإنتاج فيلم فائز بأوسكار

مستوطن يقتل فلسطينيا شارك بإنتاج فيلم فائز بأوسكار

الجزيرة٢٩-٠٧-٢٠٢٥
قتل مستوطن إسرائيلي مساء أمس الاثنين الفلسطيني عودة الهذالين، وهو أحد المساهمين في إنتاج فيلم "لا أرض أخرى" الحائز على جائزة أوسكار، وذلك بعد أن أطلق عليه المستوطن الرصاص قرب قرية أم الخير بالخليل جنوبي الضفة الغربية.
وقال تلفزيون فلسطين الرسمي إن الشاب عودة محمد الهذالين (31 عاما) قتل برصاص مستوطن إسرائيلي خلال اعتدائه على قرية أم الخير في مسافر يطا جنوب الخليل جنوبي الضفة الغربية.
وأشار إلى أن الشهيد يعمل مدرسا في مدرسة الصرايعة الثانوية بالبادية في مسافر يطا، وهو أب لـ3 أطفال، أكبرهم يبلغ من العمر 6 سنوات.
ووفق المخرج والصحفي الإسرائيلي يوفال أبراهام، فإن عودة الهذالين أحد المساهمين في إنتاج فيلم "لا أرض أخرى" من منطقة مسافر يطا، والحائز على جائزة أوسكار.
ونشر أبراهام مقطع فيديو على حسابه في منصة إكس يظهر مستوطنا إسرائيليا وهو يطلق النار على الهذالين.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن المتورط في إطلاق النار هو المستوطن ينون ليفي الخاضع لعقوبات أميركية فرضتها إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن ، فضلا عن عقوبات كندية وبريطانية وأوروبية.
من جهتها، ذكرت صحيفة هآرتس أن جرافة ليفي تعدت على أرض خاصة في قرية أم الخير، وأطلق المستوطن النار على فلسطينيين حاولوا منع الجرافة من التقدم في أرضهم.
بدورها، نعت مديرة التربية والتعليم في مدينة يطا الشهيد الهذالين، وقالت إن "الأسرة التربوية فقدت قامة وطنية وتربوية نبيلة، عُرف بإخلاصه في أداء واجبه، وتفانيه في تربية الأجيال، ووقوفه في صفوف المدافعين عن الحق والكرامة".
ويظهر فيلم "لا أرض أخرى" التهجير القسري الذي تفرضه إسرائيل على الفلسطينيين من منطقة مسافر يطا جنوب الضفة الغربية المحتلة وما يرافقه من عمليات هدم منازل.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مستوطنون يشرعون بإقامة بؤرة استيطانية غرب الخليل
مستوطنون يشرعون بإقامة بؤرة استيطانية غرب الخليل

الجزيرة

timeمنذ 9 ساعات

  • الجزيرة

مستوطنون يشرعون بإقامة بؤرة استيطانية غرب الخليل

شرع مستوطنون إسرائيليون اليوم الأربعاء، تحت حماية قوات إسرائيلية، بإقامة بؤرة استيطانية قرب مقام النبي صالح شرق بلدة إذنا غرب الخليل، جنوب الضفة الغربية المحتلة. وأفادت مصادر محلية بأن المستوطنين وضعوا غرفا متنقلة ومنشآت بعد تنفيذ أعمال تجريف لتلك الأراضي وتسويتها. وكانت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية (حكومية) أعلنت يوم الاثنين أن الجيش الإسرائيلي والمستوطنين نفذوا خلال يوليو/تموز الفائت ألفا و821 اعتداء في الضفة بما فيها مدينة القدس الشرقية، بينها 466 اعتداء ارتكبها مستوطنون وأدت إلى مقتل 4 مواطنين فلسطينيين. وأشارت في تقرير شهري إلى محاولة المستوطنين إقامة 18 بؤرة استيطانية جديدة، ودراسة الجهات التخطيطية المختصة 39 مخططا هيكليا لمصلحة مستوطنات الضفة الغربية وداخل حدود بلدية الاحتلال في القدس، خلال يوليو/تموز الماضي. تسارع وتيرة الاستيطان وقد تصاعدت في السنوات الأخيرة وتيرة الاستيطان، وخاصة في أثناء فترة حكومة بنيامين نتنياهو ، بهدف فرض واقع جديد يمهّد لضم الضفة الغربية و الأغوار على حدودها الشرقية، وتعزيز السيادة الإسرائيلية عليه. وتاريخيا، كانت الضفة خالية تماما من المستوطنات حتى عام 1967، عندما بدأ بناؤها، وبلغت أعداد المستوطنين عند التوقيع على اتفاقية أوسلو عام 1993 نحو 150 ألفا، قطنوا في 144 مستوطنة وبؤرة استيطانية بالضفة والقدس وقطاع غزة ، غير أن هذه التجمعات الاستيطانية تضاعفت لتصل اليوم إلى عدد لافت. ووفقا لتقارير فلسطينية، فإن عدد المستوطنين في الضفة بلغ مع نهاية 2024 نحو 770 ألفا، موزعين على أكثر من 180 مستوطنة و256 بؤرة استيطانية، منها 138 بؤرة تصنف على أنها رعوية وزراعية. وبموازاة الإبادة في غزة الجارية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة بما فيها القدس الشرقية، مما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 1013 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف، إضافة إلى اعتقال أكثر من 18 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية.

الأمم المتحدة: إسرائيل تسعى لإلغاء تراخيص عشرات المنظمات الإنسانية
الأمم المتحدة: إسرائيل تسعى لإلغاء تراخيص عشرات المنظمات الإنسانية

الجزيرة

timeمنذ 9 ساعات

  • الجزيرة

الأمم المتحدة: إسرائيل تسعى لإلغاء تراخيص عشرات المنظمات الإنسانية

طالبت الأمم المتحدة وأكثر من 200 منظمة غير حكومية إسرائيل بالتراجع عن قرار يجبر المنظمات الدولية على الكشف عن معلومات حساسة عن موظفيها الفلسطينيين مقابل السماح لها بالعمل الإنساني في قطاع غزة و الضفة الغربية. وقال "فريق العمل الإنساني" الذي يضم رؤساء وكالات الأمم المتحدة وأكثر من 200 منظمة محلية ودولية في بيان مشترك، اليوم الأربعاء، إنه "ما لم يتخذ إجراء عاجل فإن تسجيل معظم المنظمات الدولية الشريكة قد يلغى بحلول 9 سبتمبر/أيلول وربما قبل ذلك". وأضاف البيان المشترك أن هذا الإلغاء "سيجبر هذه المنظمات على سحب كل فرقها الدولية ويمنعها من تقديم المساعدة الإنسانية الضرورية والمنقذة للحياة للفلسطينيين". وأوضحت الأمم المتحدة أن العديد من وكالاتها لا تزال تعمل في قطاع غزة بالتعاون الوثيق مع منظمات غير حكومية شريكة للوصول إلى الفئات الأكثر احتياجا. وذكر البيان أنه "في غياب هذا التعاون ستتوقف عملياتهم وهو ما سيحرم مزيدا من الفئات من الغذاء والرعاية الطبية والمأوى والحماية". وأشارت الأمم المتحدة إلى أن المنظمات التي لم تُسجل ضمن النظام الإسرائيلي الجديد تُمنع من إرسال أي إمدادات إلى قطاع غزة. وأوضحت المنظمة الدولية أن إسرائيل استحدثت هذا النظام في 9 مارس/آذار الماضي ويشمل كذلك المنظمات الدولية العاملة في الضفة الغربية المحتلة. ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي -بدعم أميركي- حرب إبادة على سكان قطاع غزة أسفرت حتى الآن عن استشهاد أكثر من 61 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 150 ألفا وتشريد سكان القطاع كلهم تقريبا، وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية ، وفقا لما وثقته تقارير فلسطينية ودولية. ووصل تجويع الفلسطينيين في غزة جراء الحصار الإسرائيلي إلى مستويات غير مسبوقة في الآونة الأخيرة وفق تقارير محلية ودولية حيث ارتفع عدد الشهداء جراء المجاعة وسوء التغذية إلى 193 شهيدا بينهم 96 طفلا وفقا لوزارة الصحة بالقطاع.

إسرائيل تحتجز جثة عودة هذالين وقاتله حر طليق بقريته
إسرائيل تحتجز جثة عودة هذالين وقاتله حر طليق بقريته

الجزيرة

timeمنذ 14 ساعات

  • الجزيرة

إسرائيل تحتجز جثة عودة هذالين وقاتله حر طليق بقريته

قال موقع 972 إن المستوطن الإسرائيلي ينون ليفي عاد إلى مسرح الجريمة في قرية أم الخير في الضفة الغربية المحتلة بعد أسبوع واحد من إطلاق النار على الناشط الفلسطيني عودة هذالين الذي تحتجز السلطات الإسرائيلية جثمانه. وأشار الموقع -في تقرير بقلم سحر فاردي وباسل عدرا- إلى أن ليفي عاد يوجه فريق الحفر بهدوء على الأرض الفلسطينية الخاصة نفسها التي أطلق النار عليها، كأن شيئا لم يحدث، بعد أن احتجز لفترة وجيزة يوم الاثنين ثم وضع تحت الإقامة الجبرية، وأطلق سراحه يوم الجمعة. وأشار التقرير إلى أن قاضية المحكمة التي نظرت في اعتقال ليفي حكمت بأنه "منع وقوع حادثة شارك فيها عشرات الفلسطينيين كانوا يلقون الحجارة"، وزعمت الشرطة أن الرصاصة التي اخترقت رئة الهذالين لم يعثر عليها قط، وكان ذلك كافيا لإصدار أمر بالإفراج الفوري عن ليفي. وقال طارق الهذالين، ابن عم عودة، إن "القاتل جاء ووقف بجوار منازلنا مباشرة للإشراف على استمرار العمل الذي كان جاريا عندما أطلق النار على عودة". وأضاف "يشعرني هذا بالغثيان. هذه ذروة القمع، شيء لم نختبره من قبل. لو قتل ينون ليفي كلبا لواجه عواقب أشد". إضراب عن الطعام بعد يوم من إطلاق النار، نصبت العائلة خيمة عزاء أمام المركز المجتمعي الذي قتل فيه هذالين، لكن الجنود اقتحموا الخيمة وطردوا المعزين والناشطين والصحفيين، واعتقلوا اثنين منهم، بعد أن اعتقل 20 قرويا الأسبوع الماضي، بينهم عزيز، شقيق هذالين، الذي اعتقل فور إطلاق النار عندما أشار ينون ليفي إليه للجنود. وإلى جانب ذلك، رفضت السلطات الإسرائيلية تسليم جثمان هذالين لدفنه، مما أغرق القرية بأكملها في حالة من الحداد والحزن، وأعلنت عائلة القتيل إضرابا عن الطعام، وقالت إحدى النساء "إنهم يطالبون بشروط مهينة للإفراج عنه، أن لا يحضر الجنازة أكثر من 15 شخصا، وأن يدفن في يطا بدلا من أم الخير". وقالت هنادي هذالين، زوجة القتيل: "منذ حادثة القتل ضاعفوا آلامنا. لن ننهي إضرابنا حتى يفرج عن الجثمان ونتمكن من إقامة جنازة تليق بعودة"، وقالت جارتها إيمان هذالين "كان عودة هو من روى للعالم قصص أم الخير والانتهاكات التي نواجهها. والآن أصبح هو القصة". وأضافت إيمان أن "قوات الاحتلال تعتقل الناشطين المحليين وتطرد الصحفيين والمتضامنين من القرية لمواصلة القمع". وأوضحت "لهذا السبب قررنا إبراز دورنا كنساء والاحتجاج على هذا الظلم أملا في أن يسمع أحد صوتنا، سواء من الصحفيين أو المنظمات الدولية. نشعر بمسؤولية تجاه أطفال عودة، فوالدهم كان صوتنا في القرية. والآن، جاء دورنا للوقوف معهم ودعمهم". ومع ذلك لا يزال ضجيج مصدر هذا الكابوس، أي حفارة المستوطنين، يتصاعد في وقت علم فيه القرويون أن المستوطنين الإسرائيليين يريدون إنشاء بؤرة استيطانية جديدة مجاورة لمركز أم الخير المجتمعي، حيث قتل هذالين. ليال لا تطاق وفي النهار، تجلس نساء القرية على فرش أرضية، يرددن أسماء الله الحسنى بهدوء، وفي جو من الحزن يتحدثن عن مشيئة الله، ويكررن الأسئلة نفسها التي لا إجابة لها: ماذا يحدث في المحكمة؟ متى سنتمكن من إقامة الجنازة؟ متى سيعود المعتقلون؟ ولكن الليالي هي التي لا تطاق -كما يقول التقرير- وكانت من أشدها ليلة الثلاثاء عندما اقتحم جنود مسلحون منزل هنادي بعد يوم واحد من فقدانها زوجها، والد أطفالها الثلاثة الصغار، مع أنها أرملة لا ينبغي أن يراها الأجانب خلال الأشهر الأربعة بعد وفاة زوجها. وفي هذه الأثناء، كان 12 من أبناء القرية محتجزين، ويروي عيد الهذالين ابن عم القتيل، وهو فنان معروف وقيادي مجتمعي في أم الخير، أن 4 جنود طرقوا عليه الباب فجرا، وعندما وصلوا به إلى المركبات العسكرية، كان أخوه الأكبر عادل وأخوه معتصم هناك، فقيدوهم ووضعوهم في مركبة عسكرية. ومع 4 رجال آخرين من أم الخير، نقلوا إلى مركز شرطة في مستوطنة غوش عتصيون، حيث يقول عيد "جلسنا في الخارج 10 ساعات معصوبي الأعين، وهناك اتهمونا بمهاجمة المستوطنين وإلقاء الحجارة يوم مقتل الهذالين، ثم "وضعونا في حافلة واقتادونا إلى سجن عوفر. وهناك، صعد الحراس إلى الحافلة، وقيدوا أيدينا خلف ظهورنا بأصفاد معدنية، وأجبرونا على خفض رؤوسنا. وإذا لم نفعل كانوا يضربوننا بالعصي ويهينوننا. امش يا كلب هل أنت حماس؟ هل أنت فتح؟ هل أنت حزب الله؟". وعندما نزلنا من الحافلة -يقول عيد- قيدوا أقدامنا وعصبوا أعيننا، قبل أن يأخذونا إلى غرفة وأجبروني على خلع ملابسي بالكامل، ثم أجبروني على الجلوس عاريا وهم يضحكون، ربما كانوا يسجلون. طلبوا مني أن أسعل. ثم أعطوني ملابس السجن، وملابس داخلية، ونعالا. لا أعرف هل كانت الملابس نظيفة. أمضى عيد ليلته في زنزانة مع 11 معتقلا، وفي اليوم التالي أحضروه إلى جلسة محكمة عن بعد، فأمر القاضي بالإفراج عنهم بكفالة قدرها 500 شيكل للشخص الواحد، ومنعهم من الاقتراب لمسافة 100 متر من مستوطنة الكرمل المجاورة لأم الخير أو مناقشة الحادثة لمدة 60 يوما.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store