
القاهرة الإخبارية: يونيو الأصعب على الاحتلال.. وكمائن غزة تحصد المزيد من القتلى
أكدت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية من القدس المحتلة، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعترف بمقتل أحد جنوده صباح اليوم، إثر انفجار عبوة ناسفة قبل دخوله مبنى في قطاع غزة ، مشيرة إلى أن الجندي القتيل يبلغ من العمر 20 عامًا ويخدم في الوحدة الهندسية 601، وكان ضحية كمين محكم.
وقالت أبو شمسية، خلال مداخلة مع الإعلامية رغدة أبو ليلة، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إن شهر يونيو الجاري هو الأصعب حتى الآن على جيش الاحتلال، حيث قُتل 20 جنديًا خلال هذا الشهر فقط، بحسب المعطيات الرسمية الصادرة عن الجيش، فيما ارتفع إجمالي قتلى الجيش منذ استئناف القتال في مارس إلى 30 جنديًا، بينهم 21 قُتلوا بعبوات ناسفة.
وأضافت أن الرقابة العسكرية الإسرائيلية فرضت حظر نشر على معلومات تتعلق بـ"حدث أمني كبير" في خان يونس، حيث تشير المعلومات المسربة إلى سقوط عدد من الجنود بين قتيل وجريح، تزامنًا مع هبوط مروحيات عسكرية ومحاولات إنقاذ فاشلة بسبب تعرض فرق الإخلاء أيضًا إلى كمائن جديدة.
كما أشارت أبو شمسية إلى حادث أمني آخر شرق مدينة غزة، ما يعكس حجم التحديات الميدانية التي يواجهها جيش الاحتلال في القطاع، رغم الصمت الرسمي المستمر بشأن التفاصيل الدقيقة لهذه العمليات.
وأوضحت المراسلة أن عوائل الجنود وبعض الشخصيات الأمنية داخل إسرائيل بدأت تعبر علنًا عن رفضها لاستمرار العملية العسكرية المسماة "مركبات جدعون"، معتبرة أنها استنفدت أهدافها وأن استمرارها يعرض حياة الجنود والمحتجزين للخطر.
وأشارت إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يعقد الليلة اجتماعًا أمنيًا مصغرًا مع قادة الأجهزة الأمنية لمتابعة سير العملية، يليه اجتماع موسع للكابينت الأمني والسياسي، حيث من المتوقع أن يُطرح خيار إنهاء العملية العسكرية والدخول في صفقة تبادل جزئية.
وختمت أبو شمسية بأن إسرائيل الرسمية تتبع سياسة الضبابية الإعلامية في التعامل مع خسائرها، وتؤخر الإعلان عن القتلى والمصابين لساعات طويلة أو حتى ليوم كامل، ما يعكس حجم التخبط الداخلي في ظل تصاعد الكلفة البشرية للعملية المستمرة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 3 ساعات
- اليوم السابع
أحمد عبد الغفار يكتب: مهرجان جلاستونبيري البريطاني واستنفار إسرائيلي
ملايين الدولارات تنفق لتلميع صورة الكيان الصهيوني بعد فقدانه كل ما ناضل لبنائه عن طريق التزييف، وبالرغم من شرائه وسيطرته على غالبية وسائل الإعلام العالمية بشكل فج، إلا أنه لن يستطيع أن يتحكم في ردود الفعل الشعبية التي تخرج بشكل يومي للتنديد بالمجازر التي يرتكبونها ضد المدنيين في قطاع غزة، ولعل مهرجان " جلاستونبيري" خير شاهد على أن تلك الملايين التي لا يمكن حصرها والتي تنفق لمحاولة تضليل الرأي العام وإظهار الكيان الصهيوني على أنه "حمل وديع" لن تكبح هؤلاء الذين يؤمنون بالإنسانية. فجر مهرجان "جلاستونبيري" البريطاني السنوي الشهير والمقام بين 27-29 يونيو الجاري غضبًا عارمًا في إسرائيل وأوساط الحكومة البريطانية بعد تصريحات بعض الفنانين المشاركين في المهرجان بخصوص العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة، ومحاولاتهم المستمرة في اظهار تعاطفهم مع الشعب الفلسطيني من خلال حفلاتهم، وهو ما أكد بشكل قاطع على ان الميزانيات الضخمة التي تنفق لتلميع الوجه الملطخ بالدماء للكيان الصهيوني أصبحت بلا جدوي. فماذا حدث؟ بدأت القصة مع فريق Kneecap الأيرلندي اللي شارك في أكبر وأشهر وأعرق مهرجانات الموسيقى في بريطانيا، جلاستُنبيري، السنة اللي فاتت، وبسبب دعمه القوي والغير محدود للفلسطينيين في قطاع غزة وهو ما ظهر في عبارات عبر شاشات المسرح منها تضامنية مع المدنيين واخري تنتقد الحكومة البريطانية على دعمها للحكومة الإسرائيلية، وهو ما شكل صدمة العام الماضي داخل الأوساط الصهيونية. وقبل أسابيع من نسخة 2025 من المهرجان انطلقت مساعي وحملات ضغط لعدم دعوة فريق Kneecap للمهرجان، والتي وصلت لرئيس الوزراء البريطاني الذي وجه نداء لإدارة المهرجان لاستبعاد الفريق وهو ما قوبل بالتجاهل من قبل الإدارة وتمت دعوة الفريق للحفل، لتضطر الحكومة البريطانية الى استخدام ورقة ضغط اخري وهي تجاهل تغطيتهم اعلامياً وحجب فقرتهم من قبل هيئة البث البريطانية BBC المسئولة عن تغطية المهرجان وهو ما تم بالفعل وتقرر حجب الفقرة من شاشات التليفزيون. ولعل الخطوة التي اتخذتها هيئة البث البريطانية كانت الخطوة الأبرز في قلب الطاولة عليهم، وبمجرد حجب فقرة الفريق الايرلندي من التليفزيون، قررت احدي السيدات ضمن الحضور نقل الفقرة عبر حسابها بتطبيق تيك توك ليتم مشاهدتها من قبل 2 مليون شخص خلال ساعات قليلة ليشكل صدمة كبيرة جداً للحكومة البريطانية التي حاولت بكل الطرق منع الفريق ومحاولات التضييق عليهم. وكانت الصدمة الأكبر من نقل الحفل عبر تطبيق تيك توك، هي ظهور كمية من الاعلام الفلسطينية داخل الحفل بشكل كبير جداً ليعلن الفريق تضامنه مع غزة مرة اخري ومهاجمة الكيان الصهيوني على جرائم ابادته، بالإضافة إلى انتقادهم الكبير لرئيس الوزراء البريطاني، ليتحول الحفل الى ساحة تكتظ بالألاف يجتمعون على نفس الشيء وهو ارسال صوتهم رغم التضييقيات. ولم يكن المهرجان البريطاني فقط مقتصر على فقرة Kneecap، وسبقهم فقرة لثنائي فريق Bob Vylan البريطاني، وهي الفقرة التي تم اذاعتها عبر هيئة البث البريطاني وكانت صادمة بالنسبة لهم لعدم توقعهم كل تلك الإعلان الفلسطينية في الحفل والرسائل الداعمة للفلسطينيين، لتفاجئ ادارة BBC بالفريق البريطاني وهو يقود الحضور للهتاف لفلسطين ومن النهر للبحر، وهتفوا بموت جيش اسرائيل، بالإضافة إلى مهاجمتهم لقناة BBC بسبب عدم نقل فقرة Kneecap. وعلى نفس السياق، فاجئ المغني البريطاني Jordan Stephens الحضور خلال فقرته واصطحب والدته على المسرح، وظهورها وهي ترتدي الكوفية فلسطينية وحملها للعلم الفلسطيني، بالإضافة إلى المطربة البريطانية JADE التي وجهت انتقادات للحكومة البريطانية لتورطها في بيع أسلحة لدولة تمارس الابادة ضد شعب أعزل محاصر. كل ما سبق شكل صدمة عارمة للكيان الصهيوني داخل بريطانيا، وانقلبت كل محاولاتهم في التضيق على الفرق الداعمة للفلسطينيين عليهم، وشكل المهرجان البريطاني الاعرق والاضخم في بريطانيا شوكة كبيرة تعبر عن اراء الملايين والرافضين لسياسة دولتهم وتعاملها مع الكيان الإسرائيلي. وعلى نفس السياق، خرجت السفارة الإسرائيلية في بريطانيا ببيان تتهم فيه كل تلك الفرق بمعاداة السامية والتحريض ضد اليهود وما الى ذلك في محاولاتهم المعتادة في اظهار افعالهم على أنهم أصحاب الجانب البريء وقلب الطاولة، وهو ما لم ينجح مع مئات الالاف الذين شاركوا في جلاستونبيري. ووصلت التداعيات إلى الشرطة البريطانية التي أعلنت عن فتح تحقيق، ومستهدفين Kneecap وBob Vylan بالذات، وهي ليس المرة الأول للشرطة البريطانية في استهداف الفريق الايرلندي، فسبق وتم اتهام احد أعضاء الفريق Mo Chara بتهم ارهاب بسبب فيديو خلال حفلة من حفلات الفريق بيهتف فيه هتاف يدعم من خلاله الحركات في لبنان وغزة.


اليوم السابع
منذ 3 ساعات
- اليوم السابع
فرحة مؤقتة أم عدالة غائبة؟
شهدنا وشاهد العالم مؤخراً حالة من الفرحة الغامرة التي انتابت الكثيرين عقب الحرب القصيرة الإيرانية الإسرائيلية. هذه الفرحة لم تكن نابعة من حب للحروب أو إراقة الدماء، بل كانت تعبيراً عن شعور دفين بالانتصار للعدالة، بعد سنة ونصف تقريبا من الظلم والقتل والمعاناة التي عاشها الشعب الفلسطيني. لقد وصل الأمر إلى حد أن نفرح ونشمت ونطرب لمشاهد الرعب والقتل والهدم التي حدثت في إسرائيل. إسرائيل، التي لطالما مارست القتل والتشريد والأبادة بحق الفلسطينيين، لم يقف اثار هذا العدوان علي هذا الشعب المقهور فقط ،ان دماء الفلسطنين الي سالت في كل مكان انبتت كره وحقد وغضب من كل العالم تجاه اسرائيل ، وحصدت اجماع العالم في الرغبة علي ازالتها من علي وجه الخريطة، اسرائيل بحربها علي غزة قتلتنا جميعا ليست كعرب فقط بل واجانب مسلمين وغير مسلمين ،وان كان قتل معنوي، قتلت إنسانيتنا وشوهت اروحنا فلم يعد في قلوبنا رحمة ولا تعاطف باي حدث ولا مشهد يخصها . غياب العدالة وصمت العالم المطبق جعلنا غاضبين مثقلين بعبء ثقيل. فماذا تنتظر إسرائيل منا ؟؟ كيف تتوقع من العالم غير هذا الشعور. إسرائيل وجدت نفسها أخيراً في موقف الضعف، تتلقى الضربات وتذوق مرارة ما أذاقته لغيرها.والغريب انها متعجبة ومستنكرة شماتة العالم اجمع فيها ، وإن كان مؤلماً، إلا أنه أشبع رغبة الكثيرين في رؤية العدالة تتحقق، ولو بشكل جزئي. لكن سرعان ما تبددت هذه الفرحة، وحل محلها شعور بالإحباط والأسى. الحرب انتهت سريعاً، ولم تحقق العدالة المنشودة بشكل كامل. إسرائيل، رغم ما لحق بها من أضرار، لم تتجرع الكأس كاملة، ولم تدفع ثمن جرائمها بالقدر الذي يستحقه الفلسطينيون الذين عذبوا على مدار سنة ونصف لم يمر يوم دون شهداء معظمهم اطفال ، وهي لم تتحمل حرباً استمرت لأيام. كنا نتمنى أن يسود العدل على الأرض وأن تمتد الحرب عليها لشهور وسنوات. هذا تفسير الشعور المتناقض، بين الفرحة العارمة وحالة من الإحباط الذي نعيشه الان بعد توقف ضرب اسرئيل، حالة تعكس حالة الصراع النفسي التي يعيشه الكثيرون. نحن نتوق إلى العدالة، ونفرح لرؤيتها تتحقق، لكننا نصاب بخيبة الأمل عندما ندرك أن الواقع لا يزال بعيداً عن تحقيقها بشكل كامل. في النهاية، يبقى السؤال: هل كانت فرحتنا مجرد شعور مؤقت بالانتقام، أم أنها تعبير عن رغبة عميقة في تحقيق العدالة؟ وهل يمكن للحروب أن تحقق العدالة المنشودة، أم أنها تخلف وراءها المزيد من الضحايا والمعاناة ؟


جريدة المال
منذ 4 ساعات
- جريدة المال
وزير الخارجية: نسعى لسرعة عقد مؤتمر إعمار غزة
قال الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، إنه يعتقد أن هناك تغيرًا في طريقة تعاطي الإدارة الأمريكية مع موضوع تهجير سكان قطاع غزة. وشدد خلال لقاء في برنامج كلمة اخيرة على فضائية أون ، أن تهجير سكان غزة بالنسبة لنا وللأردن خط أحمر لا يمكن السماح به، لافتًا إلى أن مصر تسعى لسرعة عقد المؤتمر الدولي للتعافي وإعادة إعمار غزة بمجرد التوصل لوقف إطلاق النار. وقال نسعى بكل قوة لعقد مؤتمر إعمار غزة خلال أسابيع معدودة من وقف إطلاق النار بالقاهرة لتنفيذ الخطة العربية الإسلامية التي تم إقرارها في القمة العربية الطارئة التي عقدت في مارس بالقاهرة ومؤتمر التعاون الإسلامي، وتم قبولها ودعمها من جانب الاتحاد الأوروبي والصين وروسيا والعديد من الدول الفاعلة، وسيتم عقد المؤتمر خلال أسابيع قليلة ومحدودة فور وقف إطلاق النار. وكشف أنه تم الانتهاء من كل الجوانب التحضيرية والتنظيمية لمؤتمر إعمار غزة عبر التنسيق مع الأمم المتحدة ورئيس البنك الدولي حيث أن الاتصال معهما مستمر ، وكل ما يتعلق بالتحضيرات لعقد المؤتمر الهام تم الانتهاء منه، بما فيها أجندة العمل والمخرجات والمستهدفات، بالإضافة إلى الجوانب التنظيمية الأخرى. أضاف: مؤتمر إعمار قطاع غزة سيكون على مدار يومين، اليوم الأول سيضم أربع ورش عمل، وسوف تركز على كافة القضايا التي تشغل المجتمع الدولي وتشغل بال الجانب الفلسطيني والإقليم الشرق أوسطي. وأوضح أن مؤتمر إعمار غزة سيتناول أربع ورش عمل تتناول: دور القطاع الخاص في التعافي المبكر، الترتيبات الأمنية، وحوكمة القطاع ومن سيديره، قائلاً: "ما نريده هو تثبيت الشعب الفلسطيني على أرضه لمواجهة مخططات التهجير عبر إقامة مشروعات سريعة مثل الوحدات السكنية سابقة التجهيز لتوفير ملجأ للأسر الفلسطينية التي تعيش في العراء، والنقطة الثالثة ستكون عن الترتيبات الأمنية في غزة، لا أحد سيضع أموالًا في إعادة الإعمار دون معرفة مستقبل أمن القطاع، ثم ورشة العمل الرابعة سوف تتناول حوكمة القطاع لأن السؤال: من سيدير القطاع؟" وأوضح أن الرؤية المصرية أن تدير السلطة الوطنية الفلسطينية قطاع غزة، قائلاً: "الرؤية المصرية اقترحت لجنة تكنوقراط غير فصائلية تدير القطاع لمدة ستة أشهر بالتنسيق مع السلطة. واصل: "عرضنا إمكانية تدريب الشرطة الفلسطينية وإعادة نشرها في القطاع لتتولى فرض الأمن والنظام." وحول إمكانية مشاركة قوات عربية في قطاع غزة بعد وقف إطلاق النار، قال: "لا مانع من نشر قوة دولية بمشاركة عربية في غزة حال وجود أفق سياسي واضح يقود لتجسيد الدولة الفلسطينية إذا تم ذلك والتوافق عليه ليس هناك اي مانع من نشر اي قوة دولية وقد تشارك فيها قوات عربية من دول عربية ليكون دورها الرئيسي هو التحضير والتمهيد لاقامة الدولة لو كان هناك أفق واضح وجدول زمني محدد ." وحول إمكانية مشاركة مصر في القوة الدولية حال إقرار ذلك، قال إن مشاركة مصر في القوة الأمنية الدولية بغزة مطروحة إذا كان هناك أفق سياسي يقود لتجسيد الدولة الفلسطينية.قائلاً : " كل الافكار مطروحة وفقا لشرط تجسيد الدولة الفلسطينية ضمن افق سياسي واضح. لافتًا إلى أن الأفكار المصرية قابلة للتطبيق على الأرض ويناقشها الجميع، مشددًا على أنه لا بديل عن إقامة الدولة الفلسطينية، وهذه قناعة مصر والمجتمع الدولي.