
ريال مدريد يعرّض أغويرو لخسائر جسدية ومالية
وضع النجم الأرجنتيني السابق لنادي مانشستر سيتي الإنكليزي، سيرجيو أغويرو، نفسه في موقف محرج للغاية بعد فوز ريال مدريد الإسباني على بطل الدوري الإنكليزي في المواسم الأربع الأخيرة، مانشستر سيتي، بنتيجة 3-2 مساء الثلاثاء في ذهاب الملحق المؤهل إلى دور ثمن النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا.
بدأ مانشستر سيتي التهديف في المباراة عن طريق نجمه النرويجي إيرلينغ هالاند في الشوط الأول، قبل أن ينجح النجم الفرنسي كيليان مبابي في إدراك هدف التعادل لريال مدريد مع بداية الشوط الثاني. ثم عاد هالاند ليضيف هدفه الثاني لفريقه من ضربة جزاء، قبل أن يسجل ريال مدريد هدفين في الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء عن طريق براهيم دياز وجود بيلينغهام، ليمنح الفريق الملكي الأفضلية في التأهل إلى الدور المقبل قبل موقعة الإياب في إسبانيا الأسبوع المقبل.
ونجح الفريق الملكي في تحقيق أول فوز في معقل مان سيتي عبر تاريخ دوري الأبطال، وذلك خلال زيارته السابعة إلى ملعب "الاتحاد".
وأصبح سيرجيو أغويرو هداف مان سيتي السابق في موقف محرج بعد أن وعد بإيذاء جسده إذا خسر مانشستر سيتي أمام ريال مدريد في مباراة الأمس. ورغم أن الهزيمة ستكون مؤلمة لمانشستر سيتي، فإنها ستكون موجعة بشكل خاص للمهاجم الأرجنتيني الأسطوري، الذي أدلى بتصريحات جريئة قبل انطلاق المباراة، حيث قال في برنامج "Som I Serem FCB Podcast": "ريال مدريد لا يستطيع الفوز على مانشستر سيتي". وقال أنه سيؤذي جسده بحال تغلب فوز ريال في المباراة.
كما وضع أغويرو رهاناً بقيمة 10 آلاف دولار على تسجيل هدفين في الشوط الأول، وهو المال الذي اضطر إلى خسارته أيضاً بعد أن كان هدف هالاند الافتتاحي هو الوحيد قبل نهاية الشوط الأول.
وربما يختار أغويرو أن يكون أكثر هدوءاً قبل مباراة الإياب المقررة الأسبوع المقبل في العاصمة الإسبانية. حيث يتعين على مانشستر سيتي الآن الفوز إذا أراد ضمان مكان في دور الـ16 من البطولة.
ومن المنتظر أن يستضيف ريال مدريد نظيره مانشستر سيتي مساء الأربعاء المقبل في مباراة الإياب للملحق المؤهل إلى دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا على ملعب "سانتياغو برنابيو".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 2 ساعات
- النهار
دي بروين يُحدد وجهته القادمة
تتجه الأنظار بشغف نحو مستقبل النجم البلجيكي كيفن دي بروين، الذي يوشك على اتخاذ قراره النهائي بشأن وجهته القادمة بعد انتهاء عقده مع مانشستر سيتي في 30 حزيران/ يونيو المقبل، حيث تشير التقارير إلى اقترابه من قبول عرض نادي نابولي الإيطالي. ويأتي عرض نابولي كخيار مفضل لدي بروين رغم وجود عروض أخرى، أبرزها من نادي شيكاغو فاير الأمريكي، إلا أن دي بروين يميل للانتقال إلى بطل الدوري الإيطالي، ليس فقط لأسباب رياضية، بل أيضاً لاعتبارات شخصية؛ إذ أقيم حفل زفافه في منطقة سورينتو، القريبة من نابولي، مما يجعل المدينة ذات مكانة خاصة في حياته. ووفقاً لما كشفه الصحفيان فابريزيو رومانو وماتيو موريتو، فإن عرض نابولي يمتد لثلاث سنوات مع هيكل أجور متدرج، إذ سيتقاضى دي بروين 6 ملايين يورو سنوياً صافي خلال الموسمين الأولين، ثم ينخفض الراتب إلى 5 ملايين في الموسم الثالث، وهو تخفيض ملحوظ مقارنة براتبه الحالي مع مانشستر سيتي، لكنه خطوة متوقعة في ظل نهاية عقده كلاعب حر. وبالإضافة إلى ذلك، سيحصل دي بروين على مكافأة توقيع تقديراً لوضعه كلاعب حر، ويُتوقع الإعلان الرسمي عن الصفقة خلال الأسبوعين المقبلين، بعد أن خاض اللاعب البالغ من العمر 33 عاماً موسمه الأخير مع مانشستر سيتي، إذ سيودع جماهيره بمواجهة فولهام ضمن المرحلة الأخيرة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم. وبهذه الصفقة، ينهي دي بروين مسيرة استمرت عشر سنوات في ملعب الاتحاد، إذ خدم الفريق بشكل مميز ويُقام له تمثال تكريمي كعلامة على تأثيره الكبير مع النادي. نابولي، الذي يحتفل حالياً بلقبه الثاني في ثلاث سنوات بعد التتويج الأخير بالدوري الإيطالي، يراهن على إضافة دي بروين لصفوفه لتعزيز فرصه في المنافسة القارية، خصوصاً مع تأهله لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، ما قد يجعل مواجهة نارية بينه وبين مانشستر سيتي بقيادة بيب غوارديولا محتملة في البطولة. وعلى الرغم من اهتمام فرق مثل شيكاغو فاير وإنتر ميامي والعديد من الأندية السعودية، فإن دي بروين يبدو حريصاً على إثبات أنه ما زال قادراً على اللعب على أعلى المستويات في أوروبا، مع تمسكه بأسلوب اللعب الذي عُرف به الذي يعتمد على الإبداع والعاطفة والحدس. بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، وصف رحيل دي بروين بأنه قرار صعب، مؤكداً أن العلاقة بين الطرفين كانت مبنية على التفاهم والاحترام، مشيداً بالفترة الطويلة التي قضاها النجم البلجيكي في النادي وما قدمه من لحظات لا تُنسى. دي بروين بدوره عبّر عن رضاه بمشواره مع مانشستر سيتي، مشيراً إلى أن النجاح والفشل والإصابات كانت جزءاً من مسيرته التي تعلم منها كثيراً، وأنه يفتخر بأنه لاعب كرة قدم "من المدرسة القديمة" يتميز بالحدس والإبداع والعاطفة. ومع اقتراب الإعلان الرسمي، يتجه عشاق كرة القدم لمتابعة خطوة جديدة في حياة أحد أبرز لاعبي الوسط في العصر الحديث، حيث يبدأ دي بروين فصلاً جديداً في نابولي، المدينة التي تجمع بين كرة القدم والذكريات الشخصية.


النهار
منذ 2 ساعات
- النهار
شتوتغارت يتوج بلقب كأس ألمانيا للمرة الرابعة
أحرز شتوتغارت لقبه الرابع في مسابقة كأس ألمانيا بعد فوزه على أرمينيا بيليفيلد من الدرجة الثالثة 4-2 السبت على الملعب الأولمبي في برلين في المباراة النهائية، منهيا صياما دام 28 عاما. سجل كل من الفرنسي أنزو ميلو (22 و66) ونيك فولتيماده (15) ودنيز أونداف (28) رباعية شتوتغارت والبديل يوليان كانيا (82) ويوشوا فاغنومان بالخطأ في مرماه (85) لبيليفيلد. وبفضل هذا التتويج، تأهل شتوتغارت إلى دور المجموعة الموحدة من الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" الموسم المقبل، على الرغم من أنه أنهى الدوري في المركز التاسع. وقدم يواكيم لوف، مدرب منتخب ألمانيا السابق، وآخر مدرب فاز مع شتوتغارت بلقب المسابقة قبل هذه النسخة، الكأس إلى الفريق الفائز. قال مدافع الفريق ماكسيميليان ميتلشتات "أنا متعب تماما. المشاعر جياشة ولا أستطيع حتى أن أعبّر بالكلمات". وأضاف "أعتقد أن هذا أجمل شعور يمكن للمرء أن يعيشه. أنا غارق في المشاعر". هونيس قائد المجد الجديد واستعاد شتوتغارت الفائز بلقب الدوري 5 مرات أمجاده بقيادة مدربه سيباستيان هونيس بعد سنوات عدة تخبط خلالها بسبب تواضع نتائجه، محققا لقبه الأول في الكأس منذ عام 1997، علما أنه فاز به أيضا في 1954 و1958. نجح هونيس، نجل ديتر لاعب ألمانيا الغربية السابق، وابن شقيق أولي، صاحب النفوذ في بايرن ميونيخ، في إنقاذ شتوتغارت من الهبوط في الموسم ما قبل الماضي باحتلاله للمركز السادس عشر الذي يخول صاحبه خوض الملحق الفاصل للهبوط والصعود. وبعد موسم واحد، قاد فريقه لاحتلال المركز الثاني خلف باير ليفركوزن البطل وأمام عملاق بافاريا، كما حصد في طريقه 40 نقطة أكثر عن الموسم السابق ونال بطاقة العودة إلى دوري أبطال أوروبا. هذا الموسم، أنهى شتوتغارت الدوري في المركز التاسع، حيث كان يوازن بين التزاماته الأوروبية وفوزه بكأس ألمانيا. في المقابل، حقق بيليفيلد إنجازا بوصوله إلى النهائي، وهو رابع فريق من الدرجة الثالثة يفعلها، لكنه لم يتمكن من تحقيق لقبه الأول في تاريخه الممتد على مدار 120 عاما، بعد أيام قليلة من ضمان صعوده إلى الدرجة الثانية. وحده هانوفر عام 1992 نجح في الفوز بكأس ألمانيا من خارج دائرة أندية الدرجة الأولى، عندما كان يخوض حينها غمار الدرجة الثانية. وبلغ بيليفيلد نهائي الكأس عبر طريق شاق حيث نجح في إقصاء أربعة فرق من "بوندسليغا"، كما جرّد باير ليفركوزن من لقبه بفوزه عليه 2-1 في نصف النهائي. وافتتح فولتيماده التسجيل حين خرق خط الدفاع بعد تمريرة بينية من أنجيلو شتيلر (15). وهذا الهدف الخامس لفولتيماده في مباراته الخامسة ضمن مسابقة الكأس، بالإضافة إلى تسجيله 12 هدفا في 28 مباراة ضمن الدوري. وبعد خطأ دفاعي مشترك من لاعب الوسط سام شريك والمهاجم ماريوس فويرل، استغله دينيز أونداف وانطلق حتى انفرد بالحارس يوناس كيرسكن لكنه مرر إلى ميلو الذي لم يتردد بالتسديد مباشرة في المرمى الخالي (22). ومن خطأ جديد، هذه المرة من قلب الدفاع ماكسيميليان غروسر الذي حاول المراوغة بعد تقدمه إلى قبل منتصف الملعب، خُطفت الكرة منه لينفرد أونداف ويسجل الثالث بتسديدة زاحفة إلى أقصى الجهة اليسرى للمرمى (28). وهذه المرة الأولى التي يسجل فيها طرف في مباراة نهائية ضمن كأس ألمانيا ثلاثة أهداف في أول 28 دقيقة، وفقا لشبكة "أوبتا" للإحصاءات. واستمر الانهيار الدفاعي لبيليفيلد حين أخطأ لويس أوبي بالتمرير فحصل ميلو على الكرة وسددها في المرمى (66). وواصل شتوتغارت هجومه فسجّل له التركي أتاكان كارازور برأسية بعد ركنية، لكن الحكم لم يحتسبه بداعي التسلل (69). وحرم حارس شتوتغارت ألكسندر نوبل بيليفيلد من تسجيل هدف حفظ ماء الوجه مرتين في دقيقة، حين تصدى لتصويبة أولى من ستيفانو روسو ثم تسديدة ثانية أقرب من ليون شنايندر (75). لكنه وقف مراقبا لتسديدة للبديل كانيا الذي سجل هدفا لفريقه بعد دقيقتين من دخوله، إثر متابعته تمريرة البديل الآخر كريستوفر لانرت (82). وبدا أن شتوتغارت ارتاح كثيرا لتفوّقه، فتكبّد هدفا ثانيا بخطأ كبير من مدافعه فاغنومان الذي أراد إعادة الكرة برأسه إلى الحارس، لكنه ضربها بقوة إلى الزاوية اليمنى (85). وكاد البديل البوسني إرميدين ديميروفيتش يُنهي إثارة الدقائق الأخيرة بهدف خامس لشتوتغارت لكن الحارس أبعد تصويبته القوية (89). وكان يُمكن للدقيقتين الأخيرتين من الوقت الضائع أن تشهدا إثارة كبيرة لو سجّل البديل لوكاس كونتسه هدفا ثالثا لبيليفيلد، لكن الحارس نوبل منعه (90+3).


ليبانون 24
منذ 4 ساعات
- ليبانون 24
جماهير ريال مدريد تُكرّم مودريتش وأنشيلوتي: شكراً "للأسطورة"
كرّم مشجعو ريال مدريد الإسباني صانع ألعاب الفريق الفذ الكرواتي لوكا مودريتش والمدرب الأسطوري الإيطالي كارلو أنشيلوتي ، اللذين سيغادران النادي بعد أن فازا معه بجميع الألقاب الممكنة. جرى التكريم على ملعب سانتياغو برنابيو ، السبت، خلال المباراة ضدّ ريال سوسييداد وهي الأخيرة في الدوري الإسباني هذا الموسم. ورفع أنصار ريال مدريد"يافطة" على أحد جانبي الملعب كُتب عليها "شكرا لك أيها الأسطورة" في تحية إلى مودريتش وأخرى كُتب عليها "شكرا لك كارليتو" على الجانب الآخر. ويمثّل رحيل الساحر الكرواتي البالغ من العمر 39 عاماً، اللاعب الأكثر تتويجا في تاريخ العملاق الإسباني برصيد 28 لقباً في 13 موسماً، بما في ذلك ستة ألقاب في دوري أبطال أوروبا ، والمدرب الإيطالي الذي سيترك ريال مدريد أيضا باعتباره المدرب الأكثر تتويجاً في البيت الأبيض (15 لقباً)، نهاية حقبة في العاصمة الإسبانية.