logo
حزب اردوغان ينفي تهم الانقلاب  ..  والاحتجاجات تعم المدن التركية

حزب اردوغان ينفي تهم الانقلاب .. والاحتجاجات تعم المدن التركية

السوسنة٢٠-٠٣-٢٠٢٥

السوسنة - في تصاعد غير مسبوق للتوتر السياسي بتركيا، نفى حزب العدالة والتنمية الحاكم، الخميس، اتهامات المعارضة بـ"انقلاب مدني" ممنهج، وذلك ردا على احتجاز رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو و105 آخرين بتهم فساد ومساعدة جماعة إرهابية، في خطوة أثارت غضباً واسعاً وموجة احتجاجات عارمة رغم حظر التجمعات.اتهامات متبادلة و"ذروة اللاعقلانية":وصف عمر تشيليك، المتحدث باسم الحزب الحاكم، مزاعم المعارضة بـ"ذروة اللاعقلانية السياسية"، مُؤكداً في بيان صحفي أن الحزب "لا علاقة له بأوامر الاعتقال"، فيما اتهم قادة المعارضة، وعلى رأسهم رئيس حزب الشعب الجمهوري (CHP) أوزجور أوزيل، الحكومة بـ"تسييس القضاء" لتصفية الخصوم السياسيين قبل الانتخابات الرئاسية المقررة عام 2028.تفاصيل الاعتقال وإلغاء الشهادة الجامعية:ألقت الشرطة التركية القبض على إمام أوغلو (54 عاماً) الأربعاء، بعد اتهامه بالفساد ومساعدة منظمة إرهابية، في إطار حملة قضائية تُوصف بأنها "مُستهدَفة" ضد شخصيات معارضة. وفي تطور مفاجئ، أبطلت جامعة إسطنبول شهادة إمام أوغلو الجامعية الثلاثاء، مما يحول دستورياً دون ترشحه للرئاسة التي تشترط حيازة المرشح على مؤهل عالٍ.احتجاجات رغم الحظر.. وشعارات مناهضة لأردوغان:اندلعت موجة غضب شعبي في عدة مدن تركية، منها إسطنبول وأنقرة، حيث خرج آلاف المحتجين رغم حظر التجمعات المُعلن لمدة 4 أيام، رافعين صور إمام أوغلو ومصطفى كمال أتاتورك، وهاتفين بشعارات مناهضة للحكومة. ونشرت الشرطة حواجز أمنية وشاحنات مزودة بخراطيم ماء بالقرب من مراكز الاعتقال، في محاولة لكبح التظاهرات التي تُذكّر باحتجاجات "جيزي بارك" 2013.قمع رقمي.. و18 مليون منشور على "إكس":كشف وزير الداخلية علي يرلي كايا عن تحديد 261 حساباً على منصات التواصل الاجتماعي، بينها 62 حساباً خارج تركيا، لنشرها "منشورات استفزازية" تنتقد الاعتقالات، مُعلناً اعتقال 37 شخصاً حتى الآن. وأضاف أن منصة "إكس" شهدت 18.6 مليون منشور حول القضية خلال أقل من 24 ساعة، فيما وصفها ناشطون بـ"حملة قمع ممنهجة لخنق الأصوات المعارضة".نداء إمام أوغلو من الاعتقال: "حان وقت رفع الصوت":من داخل محبسه، وجه إمام أوغلو نداءً عبر "إكس" دعا فيه أعضاء الحزب الحاكم والقضاء إلى "معارضة الظلم"، مُخاطباً الرئيس أردوغان: "لا يجوز لكم الصمت... هذه الأحداث تجاوزت الخلافات الحزبية، إنها تمس مستقبل الأمة". واتهم إمام أوغلو، الذي يتصدر بعض استطلاعات الرأي أمام أردوغان، النظام بـ"الفساد" و"تكميم الأفواه".تداعيات اقتصادية وقضائية:أدى الاعتقال إلى هزة في الأسواق التركية، حيث تراجعت الليرة أمام الدولار، وانخفضت أسهم البنوك في بورصة إسطنبول بنسبة ملحوظة، وسط مخاوف من تفاقم عدم الاستقرار السياسي. كما صادرت السلطات شركة إنشاءات مملوكة لإمام أوغلو، وسلمتها لإدارة قضائية، في إطار توسيع إجراءات "تجفيف الموارد" على المعارضة.خلفية الأزمة: معركة 2028 المبكرة:يُعتبر إمام أوغلو، الذي فاز بمنصب بلدية إسطنبول مرتين متتاليتين، المنافس الأبرز لأردوغان في السباق الرئاسي المُنتظر. وتأتي الاعتقالات ضمن حملة شنتها الحكومة ضد شخصيات معارضة خلال الأشهر الماضية، وُصفت من قبل مراقبين دوليين بأنها "محاولة لإضعاف الخصوم قبل الانتخابات".تداعيات دولية ومخاوف من تصعيد:في الوقت الذي تُنكر فيه الحكومة أي دوافع سياسية وراء الاعتقالات، حذرت منظمات حقوقية من "تدهور الحريات العامة" في تركيا، بينما تُراقب العواصم الغربية التطورات عن كثب، خاصة مع تصاعد الاحتجاجات التي قد تُعيد إحياء سيناريو "الربيع التركي" المضطرب.هكذا تدخل تركيا مرحلة جديدة من الصراع السياسي، حيث تتصاعد حدة الاستقطاب بين قواعد أردوغان المؤيدة والمعارضة الغاضبة، في اختبار حاسم لمستقبل الديمقراطية والحكم في البلاد.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رئيس تشيلي: حكومة الاحتلال تمارس تطهيرا عرقيا في قطاع غزة
رئيس تشيلي: حكومة الاحتلال تمارس تطهيرا عرقيا في قطاع غزة

الشاهين

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشاهين

رئيس تشيلي: حكومة الاحتلال تمارس تطهيرا عرقيا في قطاع غزة

الشاهين الإخباري قال رئيس تشيلي غابريل بوريك، إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تمارس تطهيرا عرقيا في قطاع غزة. وفي منشور على منصة 'إكس'، قال بوريك: 'الحكومة الإسرائيلية تقوم بتطهير عرقي في غزة، ووصل الأمر إلى حد أن آلاف الأطفال قد يموتون في الساعات القادمة لأن إسرائيل لا تسمح بدخول المساعدات الإنسانية'. وأضاف: 'الذين يقومون بهذا ومن يغضون الطرف عنهم، مجرمو حرب وستحاسبهم الإنسانية بطريقة أو بأخرى، وتمارس تشيلي الضغوط اللازمة على جميع المنابر لوضع حد لهذه الوحشية'. من جانبه، أدان وزير الخارجية التشيلي ألبيرتو فان كلافرين، في منشور على 'إكس'، عدوان الاحتلال على قطاع غزة. وتوجه كلافرين، بالنداء إلى المجتمع الدولي، قائلًا: 'ندين الهجمات العشوائية الخطيرة والمتكررة التي تشنها القوات الإسرائيلية ضد المدنيين في غزة واستمرار عرقلة المساعدات الإنسانية، ويجب على المجتمع الدولي أن يتحرك فورًا لوقف هذه الوحشية'. وفا

مقتل موظفين اثنين في سفارة إسرائيل لدى واشنطن
مقتل موظفين اثنين في سفارة إسرائيل لدى واشنطن

وطنا نيوز

timeمنذ 4 ساعات

  • وطنا نيوز

مقتل موظفين اثنين في سفارة إسرائيل لدى واشنطن

وطنا اليوم:قتل موظفان في السفارة الإسرائيلية في إطلاق نار بالقرب من فعالية بالمتحف اليهودي في واشنطن مساء أمس الأربعاء (بالتوقيت المحلي) في حادث صنفه الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضمن 'معاداة السامية'. وتعرض الموظفان، وهما رجل وامرأة، لإطلاق النار ولقيا حتفهما في منطقة قريبة من المتحف الذي كان يستضيف في ذلك الوقت حفل استقبال للدبلوماسيين الشباب نظمته اللجنة الأميركية اليهودية. وقالت شرطة العاصمة واشنطن إن مطلق النار يدعى إلياس رودريغيز من مدينة شيكاغو في ولاية إلينوي، ويبلغ من العمر (30 عاما)، وأوضحت أن سجله يخلو من أي سوابق معروفة تجعله محل مراقبة من قبل أجهزة إنفاذ القانون. وذكرت وسائل إعلام أميركية أن منفذ الهجوم استهدف الضحايا من مسافة قريبة بنحو 10 طلقات، وأوضحت أنه تجول في المتحف اليهودي وأطلق النار ولم يفر من موقع الحادث وانتظر وصول الشرطة قرب بوابة المتحف. وأشارت إلى أن منفذ الهجوم هتف 'الحرية لفلسطين'، وقال 'فعلت ذلك لأجل غزة'. وأكد مكتب التحقيقات الفدرالي أن المشتبه به يخضع حاليا للتحقيق من قبل شرطة العاصمة وفريق مكافحة الإرهاب الفدرالي، وأشار المكتب إلى أنه 'تصرف بشكل منفرد ولا معلومات عن عمله ضمن تنظيم'، في حين تحدثت قائدة شرطة واشنطن باميلا سميث عن عدم وصول 'أي معلومات استخباراتية بشأن عمل إرهابي أو جريمة كراهية في المدينة'. ونشر الرئيس الأميركي تعزية لأسرتي الضحيتين، وقال عبر منصة تروث سوشيال 'إطلاق النار يعزى إلى معاداة السامية.. يجب أن تنتهي فورا جرائم القتل المروعة في واشنطن والتي بنيت بلا شك على معاداة السامية.. لا مكان للكراهية والتطرف في الولايات المتحدة، ومن المحزن حدوث مثل هذه الأمور'. وتوالت ردود الفعل على الحادث، إذ قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو 'مصدوم من جريمة القتل المروعة المعادية للسامية.. الافتراءات الدموية ضد إسرائيل تسفك الدم ويجب محاربتها والقضاء التام عليها'، وتعهد بـ'تعزيز الأمن في السفارات الإسرائيلية حول العالم'. ووصف مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون إطلاق النار بأنه 'عمل إرهابي معاد للسامية'. وكتب دانون على موقع إكس 'إيذاء الدبلوماسيين والجالية اليهودية يتجاوز الخط الأحمر. ونحن على ثقة بأن السلطات الأميركية ستتخذ إجراءات صارمة ضد المسؤولين عن هذا العمل الإجرامي'. وقال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ إن الحادث 'ينم عن كراهية ومعاداة للسامية أودى بحياة موظفين بالسفارة الإسرائيلية'. ووصف وزير الخارجية الأميركي مارك روبيو ما جرى بأنه 'فعل وقح من العنف الجبان والمعادي للسامية' وتعهد بملاحقة المسؤولين عن الحادث وتقديمهم للعدالة. من جانبه، قال وزير خارجية إسرائيل جدعون ساعر إن ممثلي إسرائيل 'دوما في خطر، وخاصة في هذه الفترة هم في خطر متزايد'. وتحدث زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد عن 'جريمة قتل مروعة في واشنطن' و'عمل إرهابي معاد للسامية' كان 'نتيجة مباشرة للتحريض الذي شهدناه في المظاهرات حول العالم'. واعتبر وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أن الحادث يندرج ضمن 'الكراهية المعادية للسامية نفسها والتي تهدف الآن إلى نفي وجود دولة إسرائيل'، وأضاف 'لا شك لدي في أن السلطات في واشنطن ستطبق أقصى درجات العدالة على القاتل، وستعمل على حماية المجتمعات اليهودية والمؤسسات الإسرائيلية'. بدوره، قال زعيم حزب الديمقراطيين في إسرائيل يائير غولان إن حكومة نتنياهو 'تغذي معاداة السامية وكراهية إسرائيل والنتيجة هي خطر يهدد كل يهودي في العالم'.

المتطرفون في حكومة نتنياهو لا يتحدّثون إلا عن الحرب والإبادة
المتطرفون في حكومة نتنياهو لا يتحدّثون إلا عن الحرب والإبادة

جفرا نيوز

timeمنذ 5 ساعات

  • جفرا نيوز

المتطرفون في حكومة نتنياهو لا يتحدّثون إلا عن الحرب والإبادة

جفرا نيوز - علي ابو حبلة تصريحات رئيس حزب الديمقراطيين في إسرائيل يائير غولان في مقابلة إذاعية صباح الثلاثاء قال إن «الدولة العاقلة لا تشن حربًا على المدنيين، ولا تقتل الأطفال كهواية، ولا تضع لنفسها هدف طرد السكان»، حتى فتحت عليه بوابات الجحيم من أفواه قادة كل الأحزاب الصهيونية والدينية الذين رأوا فيه هادما للهيكل وذابحا للبقرة المقدسة وداعما لأعداء إسرائيل. ورغم تاريخه العسكري كجنرال ونائب لرئيس الأركان، فإن الحملة عليه صوّرته كأنه يتهم الجيش وليس المؤسسة السياسية التي تقود الجيش وتوجهه. كذلك فإن المعارضين لنتنياهو من بين قادة الأحزاب رأوا في كلامه فرصة لتجييش الشارع ضده وضد حزبه في إطار انتهازية سياسية مكشوفة. وتقريبا لم يجد بين كل هؤلاء من يدافع عنه أو يرى في كلامه زلة لسان أو مبالغة في التوصيف، بل إن غولان حمل على منتقديه وقال إن هذه الحرب تجسيد لأوهام بن غفير وسموتريتش. ففي مقابلة إذاعية قال غولان «للأسف، تستمر الحرب إلى الأبد بالنسبة للحكومة الإسرائيلية. وهذا أمر مؤسف بطبيعة الحال وله تكاليف باهظة». وتساءل عما إذا كانت عملية «عربات جدعون» الحالية ضرورية، وأجاب «لقد أكملنا العملية العسكرية لكسر قوة حماس العسكرية في مايو/أيار ويونيو/حزيران من العام الماضي. ومنذ ذلك الحين، دخلت الحرب مرحلة أصبحت فيها أهدافها العسكرية أقل إستراتيجية، وأهدافها السياسية أكثر فأكثر، أي بقاء هذه الحكومة». في موازاة ذلك يواصل الوزيران الإسرائيليان المتطرفان بتسلئيل سموتريتش، وإيتمار بن غفير، تحريضهما لمواصلة حرب الإبادة في قطاع غزة، تماهيا مع سياسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، التي يقول الإسرائيليون إنه يماطل ويتهرب من الوصول للاتفاق، بهدف إطالة أمد الحرب، والحفاظ على حكومته. هذا التحريض، الذي ليس الأول من نوعه، يأتي رغم إبداء قوى المقاومة لإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل وقف الحرب في غزة والانسحاب الكامل من القطاع ومع تعثر المفاوضات بسبب المواقف الإسرائيلية المتعنتة والممعنة في استمرار الحرب دعا وزير المالية ومسؤول الشؤون المدنية سومتيرش إلى «تكثيف القتال حتى احتلال كامل القطاع، وتدمير حماس، وتنفيذ خطة الرئيس (الأمريكي دونالد) ترامب، لخروج سكان غزة طوعا من أجل إعادة توطينهم وأعمارهم في دول أخرى» وأضاف: «دولة إسرائيل لن تخضع لحماس، ولن تنهي الحرب دون تحقيق نصر كامل وتنفيذ كافة أهدافها، والتي تشمل القضاء التام على حماس وإعادة جميع الأسرى». بدوره، قال وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، في منشور عبر إكس: «حماس لن تُملي الشروط، بل ستخضع لها، لا صفقة، لا وقف إطلاق نار، ولا مساعدات، فقط استمرار القتال حتى إخضاعهم في غزة» وتابع «يجب تصعيد الضغط، واستخدام كل القوة والقدرات، حتى النصر الكامل»، على حد تعبيره. وتنصل نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، وفق إعلام عبري. محادثات الدوحة وهي تجري منذ أيام بين وفد إسرائيل وحماس برعاية قطريه من دون تسجيل أي اختراق جدّي حتى مساء أمس الاربعاء . وفيما يكرّر المسؤولون الأميركيون والإسرائيليون التصريحات بشأن « إعطاء فرصة للمفاوضات» والتوصّل إلى اتفاق، تتكفّل (( المصادر الإسرائيلية الرفيعة)) بإيصال الموقف الحقيقي عبر وسائل الإعلام العبرية، وهو أن أي اتفاق ينتهي بوقف الحرب في غزة مرفوض من جانب تل أبيب، في ظلّ غياب أي مؤشرات إلى ضغوط أميركية جدية على إسرائيل لتغيير هذا الموقف. ولا يكاد يتجاوز السقف المقبول بالنسبة إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وقفاً مؤقتاً لإطلاق النار يتضمّن إطلاق لنصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء على الأقل، يعقبه استئناف عمليات القتل والتدمير. وفي المقابل، تتمسّك حركة «حماس» بموقفها الداعي إلى اتفاق يضمن وقفاً دائماً للحرب وانسحاب قوات الاحتلال من كامل قطاع غزة، مدفوعة بما تملكه من أوراق تفاوضية، خصوصاً ملف الأسرى الإسرائيليين الأحياء. وعلى هذا الأساس، أعاد المبعوث الأميركي الخاص، ستيف ويتكوف، طرح مقترحا ((معدّلا)) يعتقد الأميركيون بأنه قد يكون مقبولاً لدى حماس، وينصّ على التزام واشنطن برعاية مفاوضات جادّة حول إنهاء الحرب خلال فترة الهدنة المؤقتة. وفي غضون ذلك، واصلت آلة الحرب الإسرائيلية تصعيد عمليات القتل والتهجير، من خلال موجات قصف هي الأعنف منذ شهور، أسفرت عن مئات الشهداء المدنيين. وأعلن جيش الاحتلال أن هذه العمليات تأتي تمهيداً لمناورة عسكرية برية جديدة، أُطلق عليها اسم «عربات جدعون». وخرج نتنياهو مساء أمس ليعلن انطلاق العملية، محدداً هدفين رئيسييْن لها: «القضاء على حماس وتحرير الأسرى»، معتبراً أن الهدفين مترابطان، ومجدّداً تصميمه على تحقيق «النصر في غزة، بما في ذلك تحرير جميع الأسرى». كما دعا إلى وقف الحديث عن استحالة الانتصار، في رسالة مباشرة إلى من يشكّكون في إمكانية حسم المعركة ميدانياً، وتحرير الأسرى. ويبقى السؤال هل تنجح دول الاتحاد الأوروبي والإدارة الأمريكية بإنقاذ إسرائيل من غلاة المتطرفين والدعوات لاستمرار الحرب مع ما يستتبع ذلك من تداعيات وتنجح بوضع حد لحرب المجاعة والدمار والقتل والانتصار لمبدأ العدالة الإنسانية وقوانين ومواثيق الشرعية الدولية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store