
وفد التعليم العالي يزور جامعات ومراكز أبحاث تركية في أنقرة وإسطنبول
وشملت الزيارات، بحسب بيان صحفي الجمعة، كلا من جامعة أنقرة، جامعة الشرق الأوسط التقنية، جامعة غازي، جامعة هاجيتتيبه، رئاسة شؤون الأتراك في الخارج والمجتمعات ذات القربى، المجلس التركي للبحث العلمي والتكنولوجي (TÜBİTAK)، المؤسسة التركية لصناعات الطيران والفضاء (TUSAŞ)، إضافة إلى جامعة مرمرة، جامعة يلدز التقنية، المختبر المركزي للأبحاث في جامعة يلدز التقنية، وجامعة إسطنبول التقنية.
وهدفت الزيارات إلى الاطلاع على التجربة التركية في مختلف مجالات التعليم العالي، لا سيما في التعليم التقني، وبحث آفاق التعاون وتشبيك العلاقات بين الجامعات الأردنية والتركية في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي.
وكان وفد التعليم العالي، قد شارك في أعمال ملتقى التعليم العالي التركي الأردني الذي عُقد في العاصمة التركية أنقرة، بحضور السفير الأردني في أنقرة حازم الخطيب، والمستشار الثقافي في السفارة ريناد نوفل.
وضم الوفد الأردني كلًا من رئيس هيئة الاعتماد وضمان الجودة ظافر الصرايرة، ورؤساء عدد من الجامعات الأردنية هم: رئيس الجامعة الأردنية نذير عبيدات، رئيس جامعة مؤتة سلامة النعيمات، رئيس الجامعة الهاشمية خالد الحياري، رئيس جامعة آل البيت أسامة نصير، رئيس جامعة البلقاء التطبيقية أحمد العجلوني، رئيس جامعة الحسين بن طلال عاطف الخرابشة، رئيس الجامعة الألمانية الدكتور علاء الدين الحلحولي، ورئيس جامعة الحسين التقنية إسماعيل الحنطي.
كما شارك في الملتقى، مدير أمانة سر مجلس التعليم العالي شادي مساعدة، والمستشار الإعلامي لوزير التعليم العالي ومدير وحدة تنسيق القبول الموحد مهند الخطيب، ورئيس وحدة السياحة التعليمية في هيئة تنشيط السياحة عبدالله كريشان.
وتم خلال الملتقى، توقيع مذكرة تفاهم بين الجانبين الأردني والتركي في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، بما يعزز التعاون المشترك ويخدم مصلحة الطلبة والمؤسسات الأكاديمية في البلدين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 10 ساعات
- الرأي
اختتامُ فعاليّات مُسابقة CodeScape
اختُتِمت في الجامعة الأردنيّة فعاليّات مسابقة CodeScape 2025، والتي تُعدّ من أبرز المسابقات الجامعيّة في مجال البرمجة على مستوى الأردنّ. وشهدت هذه النّسخة مشاركةَ 27 فريقًا يمثّلون 11 جامعةً حكوميّة وخاصّة من مختلِف أنحاء المملكة. وجاءت المسابقة التي نظّمها مركز الرّيادة والابتكار في الجامعة الأردنيّة، بدعمٍ من Luxury Quill، وIEEE UJ Branch، و IEEE CS/CIS Jordan Chapter، وتميّزت بتصميمها الفريد الذي شمل ثلاث مراحلَ متكاملةٍ لقياس عمق الفهم، وكفاءة البرمجة، والقدرة على التّكيّف تحت الضّغط. وفيما يتعلّق بنتائج المسابقة، حصدت جامعة الأميرة سميّة للتّكنولوجيا الجائزةَ الكبرى لأفضل جامعة، بينما فاز فريق segment tree من جامعة العلوم والتّكنولوجيا الأردنيّة بالمركز الأوّل، تلاه فريق Remontada من جامعة الأميرة سميّة في المركز الثّاني، فيما حلّ فريق Robust من الجامعة الأردنيّة في المركز الثّالث. واشترطَت المسابقةُ أن يتكوّن كلُّ فريقٍ من اثنين إلى ثلاثةِ طلّابٍ من نفس الجامعة، وأن يكونوا على مقاعد الدّراسة، مع ضرورة انضمام أحد أعضاء الفريق على الأقل إلى IEEE Computer Society (IEEE CS). وفي ختام الفعاليّة قامت مديرة مركز الرّيادة والابتكار الدّكتورة ريم الفايز، بتوزيع الجوائز على الفِرَق الفائزة، مؤكِّدةً أهمّيّة تنظيم مثل هذه المبادرات التي تسهم في تعزيز المهارات العمليّة لدى الطّلبة، وتحاكي بيئات العمل الحقيقيّة والتّنافسيّة، وتمّ تنظيم المسابقة بالكامل بجهود طلابية.


أخبارنا
منذ 13 ساعات
- أخبارنا
افتتاح أولمبياد الكيمياء العربي بنسخته العاشرة
أخبارنا : أكد وزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظة، أن الأولمبياد العربي العاشر للكيمياء يجمع نخبة من العقول الشابة اللامعة من مختلف الدول العربية للتنافس والتفاعل وتبادل المعرفة في واحد من أعمق وأهم فروع العلوم الحديثة. وأشار خلال رعايته حفل افتتاح الأولمبياد اليوم الأربعاء، الذي تستضيفه الأردن، إلى أن فعاليات هذا الأولمبياد تكتسب أهمية كبرى، إذ تسهم في إثراء معارف الطلبة، وتعزيز ارتباطهم بالعلوم التطبيقية، وربط النظرية بالممارسة، ما ينعكس إيجابا على مستقبلهم الأكاديمي والمهني. وأوضح أن الكيمياء ليست مجرد علم ندرسه في القاعات، بل هي لغة تفسر بها الطبيعة نفسها، وأداة تبني بها الأمم تقدمها، وهي في صميم كل تطور وابتكار يشهده عالمنا المتسارع اليوم، وأصبحت عنصرا محوريا في حل التحديات الكبرى التي تواجه الإنسانية، من الطاقة والغذاء، إلى الدواء والبيئة. وأضاف أن الوزارة تؤمن بأن المسابقات العلمية ليست مجرد اختبارات للمعلومة، بل هي منصات لصقل الشخصية وتنمية المهارات؛ ومناسبة ثمينة للتواصل والعمل الجماعي، وتحفيز التفكير النقدي واتخاذ القرار وتحمل المسؤولية، مبينا أن تنظيم هذا الأولمبياد يأتي لتأكيد الالتزام العميق برعاية الطلبة الموهوبين، وتوفير البيئات التي تطلق طاقاتهم، وتحفز فضولهم العلمي، وتعزز فيهم روح الابتكار والاكتشاف، ما يعكس حرص الدول العربية، على تعزيز التعاون العلمي والتربوي، ودعم التميز بين شبابنا العربي. وأعرب محافظة عن تقديره واعتزازه بالرعاية الملكية السامية التي يحظى بها قطاع التعليم والابتكار في المملكة، حيث شكلت توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني نبراسا للسياسات التعليمية في الأردن، ودافعا لتطوير برامج ترعى الموهبة، وتستثمر في العقول النابغة، وتفتح أمامها آفاق المستقبل. وخاطب محافظة الطلبة "بأنهم جيل الغد الذي نعول عليه كثيرا في مواجهة التحديات العلمية والصحية والبيئية والاقتصادية التي تحيط بعالمنا"، مشيرا إلى أن الكيمياء كانت وستظل في طليعة العلوم التي تقدم الحلول وتفتح الأبواب أمام الاكتشافات الكبرى، ودعا الطلبة إلى جعل هذه التجربة منطلقا نحو المزيد من التعلم، والانخراط في الأبحاث، وتطوير المهارات، وليكن شغفهم بالعلم هو البوصلة التي توجه طموحاتهم وتحدد مسار مستقبلهم. من جانبه، قال رئيس الجامعة الأردنية الدكتور نذير عبيدات، "إننا في عالم متغير وعالم يتغير، ونحن في المقابل علينا أن نتغير ونغير في هذا العالم"، داعيا الكيميائيين إلى أن ينظروا إلى الأرض والسماء وأن يقللوا من هذا التلوث الذي نشهده يوما بعد يوم. من جانبها، بينت رئيسة اتحاد الكيميائيين العرب الدكتورة رغد الدجيلي، أن الهدف من الاولمبياد هو تبادل الثقافات بين الطلاب في مختلف الدول لما له من أهمية كبيرة في تعزيز التفاهم والتعايش السلمي بين الشعوب العربية وتوسيع آفاق الطلاب من خلال التعرف على عادات وتقاليد وقيم جديدة، كما أنه يساهم في تطوير مهاراتهم الشخصية والاجتماعية، ويعزز من قدرتهم على التكيف والتعامل مع الآخرين من مختلف الخلفيات الثقافية. بدورها، بينت رئيسة الجمعية الكيميائية الأردنية الدكتورة عبير البواب، أن الأولمبياد العربي للكيمياء ليس مجرد منافسة أكاديمية بل منصة لاكتشاف الطاقات وبوابة لبناء الصداقات ومجال لتعزيز الانتماء إلى مجتمع عربية متماسك ومبدع. وأوضحت أن الكيمياء اليوم باتت في قلب الحلول المبتكرة لمواجهة تحديات الغذاء والمياه والطاقة والبيئة، معربة عن الإيمان بأن الشباب سيكونون جزءا من هذه الحلول حاملين مشاعل الابتكار إلى مجتمعاتهم مؤمنين أن العلم رسالة ومسؤولية. وتضمنت فعاليات حفل الافتتاح الذي حضره مدير إدارة التعليم في وزارة التربية والتعليم الدكتور أحمد المساعفة، ورئيس وحدة الجودة والمساءلة الدكتور نبيل الحناقطة؛ فقرة استعراض الدول المشاركة، وعرض فيديو حول رعاية الإبداع والموهبة في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم، وعرض لإنجازات مدارس المملكة في مجال الكيمياء. وتستهدف مسابقات الأولمبياد التي تنظمها وزارة التربية والتعليم بالشراكة مع الجامعة الأردنية، والجمعية الكيميائية الأردنية، واتحاد الكيميائيين العرب؛ شريحة الشباب العربي، وتسعى إلى بث الحماس لجيل الغد للاهتمام بعلم الكيمياء وبلوغ الإتقان في تعلمه، وتهدف إلى إعداد وتهيئة الشباب العربي في مسابقات أولمبياد الكيمياء الدولية. ويشارك في المنافسات التي تجري في حرم الجامعة الأردنية وتستمر يومين؛ 4 طلاب من كل بلد عربي يتم اختيارهم في العادة بعد سلسلة من مسابقات الكيمياء الوطنية لفرز أفضل الطلاب في علم الكيمياء في كل بلد عربي. ويشارك في المسابقة، سوريا، وفلسطين، والعراق، والسعودية، واليمن، وموريتانيا، والمغرب، ولبنان، وعمان، والكويت، إضافة إلى الأردن. --(بترا)


الرأي
منذ 13 ساعات
- الرأي
الجامعة الألمانية الأردنية تطلق أول برنامج دكتوراه في العمل الاجتماعي بالتعاون مع جامعة هامبورغ
أطلقت الجامعة الألمانية الأردنية بالشراكة مع جامعة هامبورغ الألمانية أول برنامج دكتوراه مستضاف في العمل الاجتماعي في الأردن والمنطقة في خطوة نوعية تهدف إلى تطوير التعليم العالي في العلوم الاجتماعية وتعزيز التعاون الأكاديمي بين الأردن وألمانيا. يُنفذ البرنامج في حرم الجامعة الألمانية الأردنية بينما تُمنح درجة الدكتوراه من جامعة هامبورغ المصنفة ضمن أفضل 150 جامعة عالميًا. يعتمد البرنامج على نموذج "الدكتوراه البحثية" المتبع في النظام التعليمي الألماني، ويتيح للطلبة البدء المباشر في إعداد أطروحاتهم دون الحاجة إلى مساقات تقليدية، تحت إشراف مشترك من أعضاء هيئة التدريس في الجامعتين. ويركز على قضايا اجتماعية معاصرة كالفقر والهجرة والعنف الأسري والصحة النفسية والعدالة الاجتماعية، مع ربط البحث النظري بالتطبيق العملي. أكد رئيس الجامعة الألمانية الأردنية الأستاذ الدكتور علاء الدين الحلحولي أن البرنامج يعكس رؤية الجامعة في تقديم تعليم نوعي وغير تقليدي يدمج بين الجوانب الأكاديمية والمهنية، وأضاف: "إننا لا نطلق برامج تعليمية لمجرد التوسع في العدد، بل نركز على تطوير حلول معرفية وفكرية جديدة تتجاوب بفعالية مع تحديات المجتمع المحلي والإقليمي. إن العمل الاجتماعي في منطقتنا يتطلب تطويرًا منهجيًا وعميقًا، ينهض على أسس الابتكار والريادة المجتمعية، ونحن نفخر بكوننا في مقدمة هذا التحول." وفي هذا السياق، قال عميد كلية الإنسانيات التطبيقية والعلوم الاجتماعية الأستاذ الدكتور هيثم الثوابية: "إن هذا البرنامج لا يقتصر على كونه شهادة أكاديمية، بل هو استثمار استراتيجي في الإنسان وفي بناء قيادة مجتمعية فاعلة. نحن نعمل على إعداد أكاديميين قادرين على صناعة القرار، ومستشارين يُحدثون التغيير الإيجابي في المؤسسات الحكومية وغير الحكومية. فالعمل الاجتماعي يعدّ جسرًا فعالًا بين البحث والواقع وبين الطموح والتطبيق." إن استحداث برنامج الدكتوراه في العمل الاجتماعي ليس مجرد إضافة أكاديمية، بل هو تجسيد لرؤية استراتيجية تهدف إلى تخريج كوادر بحثية ومهنية قادرة على مواجهة تحديات المجتمع المعاصر بابتكار واحترافية، وتمكينهم من تأدية دور فاعل في تعزيز العدالة الاجتماعية والتنمية الشاملة. ومن خلال هذه الخطوة النوعية ترسخ الجامعة مكانتها مركزًا للتميز والريادة في العلوم الاجتماعية، جاعلة من التعليم جسرًا نحو المستقبل، الذي يثمر مجتمعًا متماسكًا وقادرًا على التغيير الإيجابي والبناء المستدام.