logo
صناع المحتوى الإماراتيون.. منصات جوهرها الهوية

صناع المحتوى الإماراتيون.. منصات جوهرها الهوية

البيان١٨-٠٢-٢٠٢٥

في زمن تتشابك فيه خيوط الواقع الافتراضي مع نبض الحياة اليومية، يبرز صناع المحتوى الإماراتيون كنجوم في سماء الإبداع، يحملون في جعبتهم قصصاً تنبض بالحياة وتعكس روح الهوية والتقاليد، وينهلون من الثقافة الإماراتية المعاصرة وانفتاحها الحضاري والإنساني.
حول أهمية حضور صناع المحتوى الإماراتي في تعزيز قيم الهوية والتقاليد، تؤكد سارة سيف النقبي، مدير مواهب في أكاديمية الإعلام الجديد، أن أكاديمية الإعلام الجديد، تعمل على إثراء خبرات صناع المحتوى الإماراتيين، وتزويدهم بمعارف ومهارات تصقل تجاربهم، وتعزز تواجدهم على منصات التواصل الاجتماعي، وتساعدهم في الوصول إلى عدد أكبر من المتابعين.
وأضافت: استقطبت البرامج التي تقدمها الأكاديمية أكثر من 65 ألف متدرب من الإماراتيين والعرب خلال أربع سنوات، وبلغ خريجو برامج صناعة أكثر من 500 صانع محتوى متخصص.
فيما يزيد على 25 تخصصاً علمياً في مجالات متنوعة، إلى جانب حضور برامج لدعم محتوى يركز على الاهتمام بالثقافة الإماراتية وتعريف العالم بمجتمعنا المتسامح.
ومن هذه البرامج برنامج فارس المحتوى، الذي استقطب خلال 5 مواسم أكثر من7480 طلب مشاركة، وبلغ إجمالي عدد متابعي المتقدمين في الموسم الخامس فقط 81.9 مليون متابع.
سرد القصص
ومن جانبها، أكدت صانعة المحتوى الإماراتية ميثاء محمد أن أهمية تجربتها في سرد القصص على مواقع التواصل تنبع من تشجيع المتلقي على التفاعل وتقديم محتوى بأسلوب جذاب ومؤثر، بالاستفادة من التقنيات الحديثة، فدور صنّاع المحتوى لا يقتصر على سرد القصص، بل نسج خيوط التواصل بين الماضي والمستقبل، مُشكِّلين هوية جماعية تعكس تنوع التجارب والآراء.
وأشار صانع المحتوى، سلطان السويدي إلى أنه بدأ رحلته في مواقع التواصل الاجتماعي من خلال محتوى عن الرياضة والصحة، ومن ثم انتقل إلى تقديم القصص التاريخية باللغة العربية الفصحى، وذلك بهدف تحقيق التواصل المعرفي خاصة في أوساط الجيل الجديد ليرى ويشاهد هويته من منظور جديد، حيث تصبح التقاليد تجارب حية تُعاش يومياً.
وتعتقد حنان الفردان، التي تعد أول صانعة محتوى في مجال تعليم «الرمسة الإماراتية» للأجانب ويتابع حساباتها أكثر من مليون شخص بشكل يومي، أنه من خلال هذا التفاعل الإبداعي، الذي تقدمه في تعليم مفردات اللهجة الإماراتية ومعانيها، إنما تسهم في تعزيز قيم التواصل والتسامح الإنساني، وقالت: هذا نابع من فخرنا كصناع محتوى إماراتيين.
وأكد صانع المحتوى مطر الشامسي أنه بدأ في تقديم محتوى ثقافي وتفاعلي منذ العام 2022، يرتكز على التغطيات المميزة للأحداث والفعاليات الوطنية والمبادرات، التي تتخللها مجموعة من الأسئلة التراثية والوطنية، تُطرح مباشرة على الجمهور المتواجد في الحدث.
وتابع: أعتقد أننا كصناع محتوى في الإمارات نقوم بجهود جماعية لتعزيز الفخر بالهوية، رافعين راية التعاون والتسامح، مُعززين مفهوم العيش المشترك الذي يُميز الإمارات. ونحن مُدركون أن الثقافة ليست ثابتة، بل ديناميكية تتطور وتتجدد، ما يجعل من الحفاظ على تراثنا وتعزيزه في إطار معاصر مسؤوليتنا المباشرة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عبدالله الأنصاري: «لكل إنسان قصة» لامس المشاعر بمحتوى هادف
عبدالله الأنصاري: «لكل إنسان قصة» لامس المشاعر بمحتوى هادف

الإمارات اليوم

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • الإمارات اليوم

عبدالله الأنصاري: «لكل إنسان قصة» لامس المشاعر بمحتوى هادف

بعد تجربة «فارس المحتوى» - التي خاضها مقدم البرامج وصانع المحتوى الإماراتي، عبدالله الأنصاري، منذ انطلاقته الأولى في هذا المجال، وتمسك فيها بحلم ترْك أثر مجتمعي فاعل - واصل مشوار «الألف ميل»، لكن من بوابة مغايرة تصدى فيها لإنتاج برنامج اجتماعي يحمل عنوان «لكل إنسان قصة». يرفع الأنصاري سقف طموحاته مراهناً على صنع الفارق، وإنتاج محتوى ثري يزخر بالرسائل الاجتماعية والدروس الإنسانية، مستفيداً من خبرته الطويلة في صناعة المحتوى التحفيزي ودعم أكاديمية الإعلام الجديد التي تكفلت بعرض البرنامج على منصاتها الاجتماعية وقناتها على «يوتيوب»، في رمضان الماضي، ما أسهم في نشر رسائل هذا المشروع الطموح ورفع نسب مشاهداته إلى نحو 1.2 مليون مشاهدة. التفكير خارج الصندوق وعن فكرة البرنامج الجديد الذي تصدّى لإنتاجه، قال الأنصاري لـ«الإمارات اليوم»: «بعد تأسيس شركتي الخاصة، قررت التفكير خارج الصندوق وتنفيذ مشروعات محتويات إعلامية هادفة وثرية لبثّها على الفضاء الإلكتروني. وبعد تفكير وبحث معمقين، انطلقت في تنفيذ فكرة برنامج مجتمعي برسائل استثنائية يخرج عن المألوف، ليتناول نماذج إنسانية فريدة من الحياة، أطلقت عليه اسم (لكل إنسان قصة) لأنفّذه، بعد فترة من التحضير، والاستعانة بفريق فني متميز، في فترة قياسية لم تتجاوز ثلاثة أيام». وأضاف: «وقع الاختيار على مصر لتنفيذ هذا المشروع الذي ضم 16 حلقة، تكفلت أنا بصياغة فكرتها، فيما أشرف إيلي المهنا على إخراجها، أما التقديم فاقتسمت تجربته مع الزميل صانع المحتوى العماني مايد يوسف، الذي جمعتني به (كاريزما) جميلة، انعكست بوضوح على الشاشة، لتسهم في جذب اهتمام شريحة موسّعة من الجمهور الإماراتي والعماني». دوافع الاختيار وحول دوافع اختيار هذه النوعية من البرامج الاجتماعية، أوضح الأنصاري أن «لكل إنسان قصة» يجسد بامتياز جزءاً من قناعاته المتأصلة بقيمة العطاء الاجتماعي، وأهمية ترك أثر إيجابي من حوله، لافتاً إلى استفادته من تجربته الطويلة في صناعة المحتوى التحفيزي الذي نجح من خلاله في رسم ملامح تجربة مجتمعية مميزة، حاول مواصلة مشوارها في هذا البرنامج الجديد. وأكد قدرة هذا النوع من المحتوى، على استهداف شرائح واسعة من الجمهور، بما يطرحه من تجارب إنسانية فريدة قادرة على ملامسة مشاعر الناس، والتعمق في اكتشاف تفاصيلهم، وصولاً إلى إلهام من حولهم. وبشأن اختيار مصر لتصوير البرنامج، أضاف الأنصاري: «أحب مصر وأرى أن مجتمعها يعج بالثراء والتنوع والقصص الإنسانية اللافتة التي يمكن أن تترك عميق الأثر في المشاهدين، وكان هدفي في هذا الاتجاه تناول قصص مختلفة، والإضاءة على نماذج إنسانية ومهنية متنوعة، قد تكون بسيطة في الظاهر، لكن تأثيرها واسع وممتد ويسجّل بصمة فارقة في محيطهم، مثل حلقة (عامل النظافة) الذي يشتغل منذ سنوات في حي ما، حتى أصبح جزءاً من ذاكرة المكان فيه، وحلقة (بائع غزل البنات) الذي دأب على إسعاد القلوب وجاد بالحلوى لمن لا يقدر على دفع ثمنها، وصولاً إلى قصص نزلاء دار المسنين وحكايا جحود الأبناء المؤلمة للنفوس، وغيرها من الأمور التي تعكس ملامح تجارب فردية مؤثرة لأشخاص قد نراهم ولا نبصرهم، نعرفهم ولا نقدّر قيمة حضورهم بيننا». دروس جملة من الاكتشافات الجديدة، والتجارب الإنسانية والانعكاسات المغايرة على الصعيدين الشخصي والمهني، حملها الأنصاري من تجربة «لكل إنسان قصة». وقال: «لقد كان لهذه التجربة التي عشتها في البرنامج، عميق الأثر النفسي عليّ، فقد أسهمت كواليسها الملأى بالتفاصيل والاكتشافات، في إعادة تشكيل وعيي بقيمة الناس وأهميتهم في حياتنا، فيما علمتني هذه المغامرة الجديدة التي استمتعت بخوضها، درساً قيمياً لن أنساه، يتعلق بنظرتنا للعائلة والآخرين والمجتمع وروابطنا داخله، وحتى نظرتنا إلى بعضنا بعضاً التي قد نغفل فيها أحياناً، عن تقدير أهمية أشخاص لهم بصمة فارقة في حياتنا، مهما كانت أدوارهم صغيرة». وتابع: «كما زادتني هذه التجربة وعياً وإدراكاً إضافيين بقيمة رواية الواقع والإبحار في قصص الشوارع وشخوصها، وصولاً إلى تطوير هذه الفكرة، والارتقاء بمحتوياتها بطريقة أكثر ابتكاراً في المستقبل». أما عن إمكانية استمراريته في فكرة البرنامج والمكان نفسهما، فنوّه الأنصاري باهتمامه بالتجديد والتغيير، كاشفاً نيته الارتحال إلى بلد آخر في السنة المقبلة لرواية قصص أخرى. «بودكاست سيارة».. في شوارع دبي أكد صانع المحتوى، عبدالله الأنصاري، أن «مكسب لإنتاج المحتوى الرقمي» ستستمر في الفترة المقبلة في إنتاج محتويات إعلامية رقمية جديدة ومبتكرة، تُرضي ذائقة الباحثين عن التميز، مشيراً إلى انشغاله في الفترة الحالية بالعمل على برنامج «بودكاست سيارة»، سيعرض خلال الصيف، ليتجول بضيوفه من المشاهير والإعلاميين وحتى الأشخاص العاديين، في شوارع دبي، ليروي تفاصيل استثنائية عن تجاربهم الحياتية. عبدالله الأنصاري: . زادتني التجربة وعياً وإدراكاً إضافيين بقيمة رواية الواقع والإبحار في قصص الشوارع وشخوصها. . هدفي تناول قصص مختلفة والإضاءة على نماذج متنوعة، قد تكون بسيطة في الظاهر، لكن تأثيرها واسع. . 16 حلقة ضمّها البرنامج، الذي عُرض في رمضان الماضي، وحظي بمشاهدات عالية.

ميثاء محمد: «السوق القديم» يضيء قيم التراث الإماراتي بقالب ترفيهي ومعرفي
ميثاء محمد: «السوق القديم» يضيء قيم التراث الإماراتي بقالب ترفيهي ومعرفي

البيان

time٢٥-٠٣-٢٠٢٥

  • البيان

ميثاء محمد: «السوق القديم» يضيء قيم التراث الإماراتي بقالب ترفيهي ومعرفي

تجارب فريدة غنية بمفردات التراث يحفل بها «السوق القديم»، وهو برنامج مسابقات تراثي يومي يُعرض على قناة «سما دبي»، تقدمه المذيعة ميثاء محمد، وسط أجواء ممتعة تحاكي سوق دبي القديم بمحاله المختلفة ورونقه المميز. وبأسلوبها الممتع وابتسامتها التي لا تغيب، استطاعت ميثاء محمد أن تأسر قلوب الجمهور في برنامج «السوق القديم»، حيث تقدم من خلال البرنامج تجربة جديدة، تحمل رسائل هادفة، جوهرها إبراز التراث الإماراتي وتعزيز القيم والهوية الوطنية. تراث ومعرفة وترفيه وأكدت ميثاء محمد أن ما يميز «السوق القديم» عن باقي برامج المسابقات هو روح البرنامج ونوعيته، وتفاعلها مع الجمهور والمشاركين، وتقول: كل برنامج له ميزة خاصة، و«السوق القديم»، يتميز بنكهة جميلة يضيفها المشاركون في البرنامج، إضافة إلى أنه يمزج بين الترفيه والمعرفة والتراث. وتعد ميثاء محمد أن البرنامج يقدم تجربة فريدة، ويعزز المعرفة بالتراث. وتابعت: تعلمت كثيراً من المفردات الإماراتية القديمة من خلال أسئلة البرنامج ومحتواه. وأضافت: «شعرت بالرهبة في بداية البرنامج، لأنها المرة الأولى التي أقدم فيها برنامجاً تراثياً بهذا الحجم. كنت خائفة ألا يُحبني الناس، لكن الحمد لله، دخلت قلوبهم من أول حلقة في البرنامج الذي نال إشادات واسعة». روح الفريق وأردفت: «سر نجاح البرنامج يكمن في العمل كفريق واحد، حيث نتساعد في كل شيء، ونتبادل الخبرات والآراء والتجارب». وتحدثت ميثاء عن أكثر اللحظات المؤثرة بالنسبة لها في حلقات البرنامج، وقالت: أكثر شيء يسعدني هو فرح المتصلين، عندما يربح أحدهم 20 أو 30 ألف درهم، حيث ينتابني شعور لا يوصف بالفرح. وأكدت أن أجواء البرنامج مليئة بالضحك والطرافة، مضيفة: «إن مشاركة الفنانين في البرنامج مثل عبدالرحمن الزرعوني، حسن الرئيسي، عبدالله صالح، عبدالله بن لندن، عادل الإبراهيم، وأحمد عبدالرزاق، تضيف إلى البرنامج مزيداً من المرح والترفيه». هوية وقيمةواستطردت ميثاء محمد: «يُبرز السوق القديم التراث الإماراتي الأصيل، ويعرّف الأجيال الجديدة بمفرداتنا وهويتنا». جديد ومميز وأوضحت ميثاء محمد أن المشاركة في البرنامج متاحة للجميع، وفي كل حلقة، هناك شيء جديد ومميز يستمتع به المشاهدون. وبعد النجاح الكبير الذي حققه البرنامج، توجّهت ميثاء محمد بخالص الشكر والتقدير لكل من دعمها وآمن بقدرتها على تقديم عمل تراثي نوعي بهذا الحجم. ومما يجدر ذكره، ان برنامج «السوق القديم»، سيكون مستمرا خلال أيام عيد الفطر السعيد، حيث سيقدم الكثير من الجوائز والمكافآت لأفراد الجمهور، من خلال مسابقات متنوعة تمزج بي التشويق والمعرفة والمضامين التراثية.

صناع المحتوى الإماراتيون.. منصات جوهرها الهوية
صناع المحتوى الإماراتيون.. منصات جوهرها الهوية

البيان

time١٨-٠٢-٢٠٢٥

  • البيان

صناع المحتوى الإماراتيون.. منصات جوهرها الهوية

في زمن تتشابك فيه خيوط الواقع الافتراضي مع نبض الحياة اليومية، يبرز صناع المحتوى الإماراتيون كنجوم في سماء الإبداع، يحملون في جعبتهم قصصاً تنبض بالحياة وتعكس روح الهوية والتقاليد، وينهلون من الثقافة الإماراتية المعاصرة وانفتاحها الحضاري والإنساني. حول أهمية حضور صناع المحتوى الإماراتي في تعزيز قيم الهوية والتقاليد، تؤكد سارة سيف النقبي، مدير مواهب في أكاديمية الإعلام الجديد، أن أكاديمية الإعلام الجديد، تعمل على إثراء خبرات صناع المحتوى الإماراتيين، وتزويدهم بمعارف ومهارات تصقل تجاربهم، وتعزز تواجدهم على منصات التواصل الاجتماعي، وتساعدهم في الوصول إلى عدد أكبر من المتابعين. وأضافت: استقطبت البرامج التي تقدمها الأكاديمية أكثر من 65 ألف متدرب من الإماراتيين والعرب خلال أربع سنوات، وبلغ خريجو برامج صناعة أكثر من 500 صانع محتوى متخصص. فيما يزيد على 25 تخصصاً علمياً في مجالات متنوعة، إلى جانب حضور برامج لدعم محتوى يركز على الاهتمام بالثقافة الإماراتية وتعريف العالم بمجتمعنا المتسامح. ومن هذه البرامج برنامج فارس المحتوى، الذي استقطب خلال 5 مواسم أكثر من7480 طلب مشاركة، وبلغ إجمالي عدد متابعي المتقدمين في الموسم الخامس فقط 81.9 مليون متابع. سرد القصص ومن جانبها، أكدت صانعة المحتوى الإماراتية ميثاء محمد أن أهمية تجربتها في سرد القصص على مواقع التواصل تنبع من تشجيع المتلقي على التفاعل وتقديم محتوى بأسلوب جذاب ومؤثر، بالاستفادة من التقنيات الحديثة، فدور صنّاع المحتوى لا يقتصر على سرد القصص، بل نسج خيوط التواصل بين الماضي والمستقبل، مُشكِّلين هوية جماعية تعكس تنوع التجارب والآراء. وأشار صانع المحتوى، سلطان السويدي إلى أنه بدأ رحلته في مواقع التواصل الاجتماعي من خلال محتوى عن الرياضة والصحة، ومن ثم انتقل إلى تقديم القصص التاريخية باللغة العربية الفصحى، وذلك بهدف تحقيق التواصل المعرفي خاصة في أوساط الجيل الجديد ليرى ويشاهد هويته من منظور جديد، حيث تصبح التقاليد تجارب حية تُعاش يومياً. وتعتقد حنان الفردان، التي تعد أول صانعة محتوى في مجال تعليم «الرمسة الإماراتية» للأجانب ويتابع حساباتها أكثر من مليون شخص بشكل يومي، أنه من خلال هذا التفاعل الإبداعي، الذي تقدمه في تعليم مفردات اللهجة الإماراتية ومعانيها، إنما تسهم في تعزيز قيم التواصل والتسامح الإنساني، وقالت: هذا نابع من فخرنا كصناع محتوى إماراتيين. وأكد صانع المحتوى مطر الشامسي أنه بدأ في تقديم محتوى ثقافي وتفاعلي منذ العام 2022، يرتكز على التغطيات المميزة للأحداث والفعاليات الوطنية والمبادرات، التي تتخللها مجموعة من الأسئلة التراثية والوطنية، تُطرح مباشرة على الجمهور المتواجد في الحدث. وتابع: أعتقد أننا كصناع محتوى في الإمارات نقوم بجهود جماعية لتعزيز الفخر بالهوية، رافعين راية التعاون والتسامح، مُعززين مفهوم العيش المشترك الذي يُميز الإمارات. ونحن مُدركون أن الثقافة ليست ثابتة، بل ديناميكية تتطور وتتجدد، ما يجعل من الحفاظ على تراثنا وتعزيزه في إطار معاصر مسؤوليتنا المباشرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store