logo
عملية بحرية تحبط تهريب حشيش ووقود قبالة سواحل ألميريا

عملية بحرية تحبط تهريب حشيش ووقود قبالة سواحل ألميريا

ناظور سيتيمنذ 4 أيام

المزيد من الأخبار
عملية بحرية تحبط تهريب حشيش ووقود قبالة سواحل ألميريا
ناظور سيتي: متابعة
نفّذت قوات الحرس المدني الإسباني، بالتعاون مع جهاز مراقبة الجمارك، عملية بحرية نوعية أوقفت مخططًا كبيرًا لتهريب المخدرات، وذلك في عرض بحر ألبوران قبالة سواحل ألميريا
وتمكنت السلطات من حجز ستة قوارب مختلفة، من بينها زوارق سريعة وهوائية، وأوقفت أربعة أشخاص يُشتبه في انتمائهم لشبكة دولية تنشط في تهريب الحشيش والوقود.
جاءت هذه العملية في سياق حملة أمنية موسّعة تشنّها السلطات الإسبانية ضد شبكات الجريمة المنظمة، التي باتت تعتمد بشكل متزايد على الزوارق السريعة في تنفيذ عملياتها السرية. وتُعد هذه الأنشطة جزءًا من ما يُعرف بعمليات 'بيتاكيو'، وهي من الممارسات المقلقة التي تحاول الأجهزة الأمنية كبحها.
أسفرت المداهمة عن حجز كمية ضخمة من الحشيش و1600 لتر من الوقود، ما يؤكد حجم وتعقيد العمليات الإجرامية في المنطقة. وقد اضطر المهربون إلى الانسحاب نحو أعماق البحر، متجاوزين مسافة 60 ميلاً بحريًا عن السواحل، بفعل الطوق الأمني الذي فرضته القوات الإسبانية.
يُواجه الموقوفون اتهامات ثقيلة تتعلق بجرائم ضد الصحة العامة، وتهريب مواد خطرة، والاعتداء على عناصر أمنية، والعصيان، وهي تهم قد تُعرضهم لعقوبات قاسية بموجب القانون الإسباني، خصوصًا في ظل تصنيف هذه الأنشطة ضمن الجريمة المنظمة العابرة للحدود.
شاركت وحدات أمنية متخصصة من البر والبحر والجو في هذه العملية، مثل مجموعة العمل السريع (GAR)، وقوات الاحتياط والأمن (ARS)، بالإضافة إلى القوات البحرية والجوية، ما يعكس التنسيق المحكم والجاهزية العالية في مواجهة هذا النوع من التهديدات الأمنية.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ضربة قوية لشبكة تهريب بين المغرب وإسبانيا في بحر ألبوران
ضربة قوية لشبكة تهريب بين المغرب وإسبانيا في بحر ألبوران

هبة بريس

timeمنذ 4 أيام

  • هبة بريس

ضربة قوية لشبكة تهريب بين المغرب وإسبانيا في بحر ألبوران

هبة بريس – محمد زريوح في خطوة أمنية حاسمة، نفّذت قوات الحرس المدني الإسباني بالتنسيق مع جهاز مراقبة الجمارك يوم أمس السبت 18 ماي 2025 عملية بحرية ناجحة في عرض بحر ألبوران قبالة سواحل ألميريا، لاستهداف شبكة تهريب مخدرات كبيرة. خلال هذه العملية النوعية، تمكنت السلطات من ضبط ستة قوارب متنوعة بينها زوارق سريعة وهجينة، واعتقال أربعة مشتبه بهم يشتبه في انتمائهم لشبكة دولية نشطة في تهريب الحشيش والوقود. تأتي هذه الحملة الأمنية المكثفة في ظل تصاعد نشاط شبكات الجريمة المنظمة التي تعتمد بشكل متزايد على استخدام الزوارق السريعة لتسهيل عمليات التهريب البحرية، والتي تُعرف محليًا بعمليات 'بيتاكيو'. أسفرت العملية عن حجز كمية كبيرة من الحشيش و1600 لتر من الوقود، ما يعكس تعقيد وتوسع هذه الشبكات الإجرامية، في حين حاول المهربون الهروب لمسافة تزيد على 60 ميلاً بحريًا، لكن الطوق الأمني المشدد حال دون نجاحهم. يُواجه الأشخاص الأربعة المحتجزون اتهامات خطيرة تشمل جرائم تهريب المخدرات، وتعريض الصحة العامة للخطر، والاعتداء على رجال الأمن، إضافة إلى تهم العصيان، التي قد تعرضهم لعقوبات مشددة وفق القانون الإسباني. شاركت في هذه العملية وحدات أمنية متخصصة من البر والبحر والجو، مثل مجموعة العمل السريع (GAR) وقوات الاحتياط والأمن (ARS) والقوات البحرية والجوية، ما يعكس التنسيق المحكم والاستعداد العالي لمواجهة تهديدات التهريب البحرية.

عملية بحرية تحبط تهريب حشيش ووقود قبالة سواحل ألميريا
عملية بحرية تحبط تهريب حشيش ووقود قبالة سواحل ألميريا

ناظور سيتي

timeمنذ 4 أيام

  • ناظور سيتي

عملية بحرية تحبط تهريب حشيش ووقود قبالة سواحل ألميريا

المزيد من الأخبار عملية بحرية تحبط تهريب حشيش ووقود قبالة سواحل ألميريا ناظور سيتي: متابعة نفّذت قوات الحرس المدني الإسباني، بالتعاون مع جهاز مراقبة الجمارك، عملية بحرية نوعية أوقفت مخططًا كبيرًا لتهريب المخدرات، وذلك في عرض بحر ألبوران قبالة سواحل ألميريا وتمكنت السلطات من حجز ستة قوارب مختلفة، من بينها زوارق سريعة وهوائية، وأوقفت أربعة أشخاص يُشتبه في انتمائهم لشبكة دولية تنشط في تهريب الحشيش والوقود. جاءت هذه العملية في سياق حملة أمنية موسّعة تشنّها السلطات الإسبانية ضد شبكات الجريمة المنظمة، التي باتت تعتمد بشكل متزايد على الزوارق السريعة في تنفيذ عملياتها السرية. وتُعد هذه الأنشطة جزءًا من ما يُعرف بعمليات 'بيتاكيو'، وهي من الممارسات المقلقة التي تحاول الأجهزة الأمنية كبحها. أسفرت المداهمة عن حجز كمية ضخمة من الحشيش و1600 لتر من الوقود، ما يؤكد حجم وتعقيد العمليات الإجرامية في المنطقة. وقد اضطر المهربون إلى الانسحاب نحو أعماق البحر، متجاوزين مسافة 60 ميلاً بحريًا عن السواحل، بفعل الطوق الأمني الذي فرضته القوات الإسبانية. يُواجه الموقوفون اتهامات ثقيلة تتعلق بجرائم ضد الصحة العامة، وتهريب مواد خطرة، والاعتداء على عناصر أمنية، والعصيان، وهي تهم قد تُعرضهم لعقوبات قاسية بموجب القانون الإسباني، خصوصًا في ظل تصنيف هذه الأنشطة ضمن الجريمة المنظمة العابرة للحدود. شاركت وحدات أمنية متخصصة من البر والبحر والجو في هذه العملية، مثل مجموعة العمل السريع (GAR)، وقوات الاحتياط والأمن (ARS)، بالإضافة إلى القوات البحرية والجوية، ما يعكس التنسيق المحكم والجاهزية العالية في مواجهة هذا النوع من التهديدات الأمنية.

بالفيديو: السلطات الإسبانية تكشف خبايا النفق السري بسبتة المحتلة!
بالفيديو: السلطات الإسبانية تكشف خبايا النفق السري بسبتة المحتلة!

أخبارنا

time٢٠-٠٢-٢٠٢٥

  • أخبارنا

بالفيديو: السلطات الإسبانية تكشف خبايا النفق السري بسبتة المحتلة!

نشر الحرس المدني الإسباني، يوم الخميس، مقطع فيديو يظهر الداخل المظلم لنفق سري، يُعتقد أنه كان يُستخدم في تهريب المخدرات من المغرب إلى مدينة سبتة. النفق، الذي تم اكتشافه في منطقة بوليغونو ديل تاراخال الصناعية، يُعد واحدًا من أكثر الاكتشافات إثارة للجدل في عمليات مكافحة التهريب بين البلدين. وأظهرت اللقطات ضابطًا متخصصًا من وحدة تحت الأرض، التي تعمل لأول مرة في سبتة، وهو يتسلل ببطء إلى داخل النفق، مستخدمًا حبلًا للسلامة ومجهزًا بمعدات متكاملة تشمل خوذة، مصباحًا يدويًا، وقفازات، لتسهيل عملية النزول إلى العمق الكبير الذي يصل إلى 12 مترًا. النفق يقود إلى ممر تحت الأرض يعتقد أنه يصل إلى المغرب، مما يثير تساؤلات حول مدى استخدامه في أنشطة غير قانونية. وأكد الحرس المدني الإسباني، في بيان رسمي، أن البنية الضيقة والمُعززة بألواح خشبية تشير إلى أنه قد يكون قد استُخدم لنقل المخدرات عبر الحدود بين المغرب وإسبانيا، في واحدة من أكثر عمليات التهريب تعقيدًا في المنطقة. قاد التحقيقات فريق متخصص في الأنفاق، وهي وحدة متخصصة استُقدمت خصيصًا إلى سبتة بعد أول مؤشرات على وجود نفق أو مخبأ سري في إحدى المنشآت الصناعية بالمنطقة. وقد أدى هذا الاكتشاف إلى تطويق الشارع بالكامل من قِبل عناصر مجموعة التدخل السريع (GAR)، مع استمرار التحركات الأمنية المكثفة حول الموقع الذي كان يستخدم كمحل للرخام. لا يزال مالك المنشأة، وفقًا لمصادر صحفية، في حالة فرار من العدالة، بينما تستمر التحقيقات لتحديد مدى امتداد هذا النفق والشبكة المرتبطة به، وسط توقعات بتوقيف مزيد من المشتبه بهم خلال الأيام المقبلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store