
تحذير.. 3 ليالٍ من هذه العادة الشائعة تهدد قلب الشباب الأصحاء
وكالات
حذّرت دراسة علمية حديثة من أن قلة النوم لثلاث ليالٍ فقط قد تؤدي إلى تغيّرات ضارة في الجسم ترتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، حتى بين الشباب الأصحاء الذين لا يعانون من أي مشاكل صحية سابقة.
الدراسة، التي نُشرت في مجلة Biomarker Research، قادها الدكتور جوناثان سيدرناس، الأستاذ المشارك في جامعة أوبسالا السويدية، وشملت 16 شاباً يتمتعون بصحة جيدة وعادات نوم منتظمة، خضعوا لمراقبة دقيقة في مختبر النوم، حيث تم التحكم في وجباتهم وأنشطتهم اليومية.
اضطراب النوم يغيّر تركيبة الدم
في إحدى مراحل التجربة، نام المشاركون عدد ساعات طبيعي لثلاث ليالٍ، ثم خُفّضت ساعات نومهم إلى أربع فقط في الليلة خلال مرحلة أخرى. تم أخذ عينات دم صباحاً ومساءً، وبعد أداء تمارين رياضية مكثفة، لتحليل نحو 90 نوعاً من البروتينات المختلفة، وفقاً لـ "نيويورك بوست".
كشفت النتائج عن ارتفاع في مؤشرات التهابية في الدم بعد قلة النوم، وهي مؤشرات ترتبط عادة بزيادة احتمالية الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
التمارين مفيدة… لكنها لا تعوض النوم
ورغم أن التمارين البدنية ساعدت في تحسين بعض المؤشرات الحيوية، إلا أن آثار قلة النوم كانت أكثر عمقاً، ولا يمكن للرياضة وحدها تعويضها بالكامل.
وقال الدكتور سيدرناس: "ممارسة الرياضة مفيدة بالطبع، لكنها لا تُغني عن النوم، الذي يؤدي وظائف حيوية لا يمكن الاستغناء عنها".
ودعا فريق البحث إلى الاهتمام بالنوم كعامل وقائي أساسي لصحة القلب، بدءًا من سن مبكرة، مشيرين إلى ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث على فئات مختلفة مثل النساء، وكبار السن، والمصابين بأمراض مزمنة.
النوم لا يقل أهمية عن الغذاء والرياضة
تؤكد هذه النتائج أن النوم السليم لا يقل أهمية عن النظام الغذائي أو النشاط البدني، في الوقاية من الأمراض القلبية، والتي تبقى السبب الأول للوفيات في الولايات المتحدة والعالم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


منذ 8 ساعات
كارثة صحية في عبوة: مشروب شهير قد يُسرّع نمو خلايا سرطان الدم
في تحذير علمي مثير للقلق، كشفت دراسة حديثة أن مكوّنًا واسع الانتشار في مشروبات الطاقة قد يلعب دورًا خطيرًا في تغذية خلايا سرطان الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بهذا المرض الخبيث. ووفقًا لما نشره موقع نيويورك بوست، فقد حذر باحثون من جامعة روتشستر الأميركية من تناول كميات مفرطة من "التورين" – وهو حمض أميني مضاف إلى أغلب مشروبات الطاقة – بعد أن أظهرت تجاربهم أنه قد يتحول إلى "وقود" يدعم نمو خلايا سرطان الدم داخل نخاع العظم. نتائج مقلقة من التجارب: عبر زرع خلايا سرطان دم بشرية في فئران تحمل الجين المسؤول عن نقل التورين (SLC6A6)، لاحظ العلماء أن التورين يُنتج في نخاع العظم ثم يُنقل إلى الخلايا السرطانية، التي تستخدمه لتعزيز طاقتها والانقسام السريع، مما يجعل المرض أكثر عدوانية. كيف يحدث ذلك؟: بمجرد دخول التورين إلى الخلايا المصابة، يُفعّل ما يُعرف بعملية التحلل الجلوكوزي، وهي آلية تمنح السرطان القدرة على التكاثر السريع عبر تفكيك الجلوكوز لإنتاج الطاقة. مشروبات الطاقة في دائرة الاتهام: رغم أن الجسم ينتج التورين طبيعيًا، إلا أن استهلاكه بكميات إضافية – كما هو الحال في مشروبات الطاقة – قد يشكل خطرًا مضاعفًا، لا سيما لمن لديهم استعداد وراثي أو حالات مرضية كامنة. هل نعيد التفكير؟: الدراسة، المنشورة في مجلة Nature، دعت إلى إعادة تقييم فوائد ومخاطر التورين خصوصًا لدى مرضى سرطان الدم، محذرة من الاستهلاك المفرط للمشروبات التي تحتوي عليه، خاصة أنها تباع بحرية في الأسواق. ليس فقط سرطان الدم؟: التحقيقات الجارية تبحث أيضًا في احتمالية دور التورين في تغذية أنواع أخرى من السرطان، مثل القولون والمستقيم. رسالة للقراء: ليست كل المشروبات "منشطة" كما تبدو. في ضوء هذه النتائج، قد يكون من الحكمة مراجعة ما نستهلكه يوميًا... لأن بعض المكونات التي نعتقد أنها تمنحنا طاقة، قد تمنح السرطان القوة التي يحتاجها للانتشار. المصدر مساحة نت ـ زاهر أحمد


منذ 2 أيام
دراسة: حفنة من الجوز يوميا تحميك من سرطان القولون
كشفت دراسة حديثة عن ارتفاع مقلق في معدلات الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، حتى أصبح هذا المرض السبب الرئيسي للوفيات المرتبطة بالسرطان لدى البالغين دون سن الخمسين. ورغم أن الأسباب الدقيقة حول سبب سرطان القولون لا تزال قيد البحث، يشير عدد من العلماء إلى أن النظام الغذائي الغني بالأطعمة المصنعة والفقير بالفواكه، والخضروات، والألياف قد يكون عاملا رئيسيا، كونه يسبب التهابات مزمنة في الجسم يمكن أن تسهم في تطور هذا النوع من السرطان. ويعزو الباحثون هذه الفوائد إلى مركبات "الإيلاجيتانين" الموجودة بتركيز عالٍ في الجوز، والتي تتحول في الأمعاء إلى مضاد قوي للالتهابات والأكسدة. ويقول الدكتور دانيال روزنبرغ، أستاذ في كلية الطب بجامعة كونيتيكت والمشرف على الدراسة "الإيلاجيتانين في الجوز هو ما يمنحنا التأثيرات المضادة للالتهاب والسرطان، ونتائج الدراسة تشير بوضوح إلى الدور الإيجابي الذي يلعبه هذا النوع من المكسرات في تحسين صحة القولون، خاصة لدى الأشخاص المعرضين لخطر أعلى للإصابة". تفاصيل الدراسة السريرية شارك في الدراسة 39 شخصا تتراوح أعمارهم بين 40 و65 عاما، وجميعهم معرضون لخطر متزايد للإصابة بسرطان القولون. طُلب من المشاركين الامتناع عن تناول أي أطعمة غنية بالإيلاجيتانين باستثناء الجوز، وذلك لمدة ثلاثة أسابيع. في نهاية التجربة، أظهرت الدراسة التحاليل النتائج التالية: ارتفاع مستويات بروتين "PYY" في البول، وهو بروتين مرتبط بتقليل خطر الإصابة بسرطان القولون. انخفاض علامات الالتهاب في الدم، خصوصا لدى المشاركين المصابين بالسمنة. تراجع في البروتينات المرتبطة بسرطان القولون. الجمع بين الجوز والزبادي يعزز الحماية وأشارت دراسات أخرى إلى أن تناول الجوز مع الزبادي أو الحليب يمكن أن يعزز من تأثيره الوقائي.


منذ 5 أيام
تحذير.. 3 ليالٍ من هذه العادة الشائعة تهدد قلب الشباب الأصحاء
وكالات حذّرت دراسة علمية حديثة من أن قلة النوم لثلاث ليالٍ فقط قد تؤدي إلى تغيّرات ضارة في الجسم ترتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، حتى بين الشباب الأصحاء الذين لا يعانون من أي مشاكل صحية سابقة. الدراسة، التي نُشرت في مجلة Biomarker Research، قادها الدكتور جوناثان سيدرناس، الأستاذ المشارك في جامعة أوبسالا السويدية، وشملت 16 شاباً يتمتعون بصحة جيدة وعادات نوم منتظمة، خضعوا لمراقبة دقيقة في مختبر النوم، حيث تم التحكم في وجباتهم وأنشطتهم اليومية. اضطراب النوم يغيّر تركيبة الدم في إحدى مراحل التجربة، نام المشاركون عدد ساعات طبيعي لثلاث ليالٍ، ثم خُفّضت ساعات نومهم إلى أربع فقط في الليلة خلال مرحلة أخرى. تم أخذ عينات دم صباحاً ومساءً، وبعد أداء تمارين رياضية مكثفة، لتحليل نحو 90 نوعاً من البروتينات المختلفة، وفقاً لـ "نيويورك بوست". كشفت النتائج عن ارتفاع في مؤشرات التهابية في الدم بعد قلة النوم، وهي مؤشرات ترتبط عادة بزيادة احتمالية الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. التمارين مفيدة… لكنها لا تعوض النوم ورغم أن التمارين البدنية ساعدت في تحسين بعض المؤشرات الحيوية، إلا أن آثار قلة النوم كانت أكثر عمقاً، ولا يمكن للرياضة وحدها تعويضها بالكامل. وقال الدكتور سيدرناس: "ممارسة الرياضة مفيدة بالطبع، لكنها لا تُغني عن النوم، الذي يؤدي وظائف حيوية لا يمكن الاستغناء عنها". ودعا فريق البحث إلى الاهتمام بالنوم كعامل وقائي أساسي لصحة القلب، بدءًا من سن مبكرة، مشيرين إلى ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث على فئات مختلفة مثل النساء، وكبار السن، والمصابين بأمراض مزمنة. النوم لا يقل أهمية عن الغذاء والرياضة تؤكد هذه النتائج أن النوم السليم لا يقل أهمية عن النظام الغذائي أو النشاط البدني، في الوقاية من الأمراض القلبية، والتي تبقى السبب الأول للوفيات في الولايات المتحدة والعالم.