
«إيفا فارما» تتفق مع «بورتون أدفانسد» لتعزيز قدرات البحث والتصنيع في علاجات اللوكيميا وسرطان الدم
أعلنت شركة إيفا فارما، العاملة في قطاع الدواء، بالتعاون مع "بورتون أدفانسد سوليوشنز"، المزود العالمي لخدمات التصنيع التعاقدي في مجال علاجات الخلايا والجينات، عن توقيع مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز قدرات البحث والتصنيع لعلاجات الخلايا CAR-T، داخل منشآت "الأولى" في المنطقة، بحسب بيان للشركة.
وأوضح، بموجب مذكرة التفاهم، ستركز الشراكة على تطوير وتصنيع نواقل فيروسية (Lentiviral Vectors) عالية الجودة على نطاق واسع، وهي عنصر حاسم في علاجات CAR-T التي تُستخدم في علاج اللوكيميا وسرطانات الدم الأخرى.
وأضاف، ستوظف "بورتون أدفانسد" خبرتها في تطوير وتصنيع النواقل الفيروسية وعلاجات CAR-T لدعم جهود "إيفا فارما" في تقديم علاجات آمنة وفعّالة وقابلة للتوسع.
وتجمع هذه الشراكة بين خبرة "بورتون أدفانسد" المتقدمة في تصنيع العلاجات الخلوية والجينية، والبنية التحتية الراسخة لـ "إيفا فارما" في قطاع المستحضرات الدوائية الحيوية، مما يتيح نقل التكنولوجيا وتوطين إنتاج العلاجات المبتكرة للسرطان مع ضمان أعلى معايير الجودة.
وأشار البيان إلى أن الاتفاقية تتماشى مع الجهود العالمية الرامية إلى توسيع نطاق الوصول إلى العلاجات المناعية المتقدمة، لا سيما في الأسواق التي تفتقر إلى بنية تحتية متطورة في مجال علاجات الخلايا والجينات.
واستكمل، من خلال إنشاء مراكز إنتاج محلية في مصر والمملكة العربية السعودية، تهدف الشراكة إلى تقليل التكاليف، وتسريع الجداول الزمنية للعلاج، ورفع مستوى رعاية مرضى السرطان في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
أندرو تشين، المدير المالي لشركة "بورتون أدفانسد"قال: "نحن متحمسون للتعاون مع إيفا فارما لجعل العلاجات الخلوية التحويلية أكثر إتاحة.
ووصف الشراكة مع إيفا فارما، بالـ "نموذجًا مستدامًا لتصنيع العلاجات المتقدمة في الأسواق الناشئة"، وتُجسد رؤية بورتون أدفانسد في دعم توفير العلاجات الرائدة عالميًا."

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة المال
منذ 24 دقائق
- جريدة المال
شراكة إستراتيجية بين الجمعية المصرية لسلسلة إمداد الرعاية الصحية و«SM» للتعاون فى معرض «إيجي هيلث»
في خطوة تعكس التزامًا متجددًا بتطوير القطاع الصحي وتعزيز آليات سلسلة الإمداد، شهدت القاهرة اليوم توقيع شراكة إستراتيجية ومذكرة تفاهم بين الجمعية المصرية لسلسلة إمداد الرعاية الصحية وشركة« SM»، للتعاون في معرض «إيجي هيلث» وملتقي الهيئات العربية للصحة، الذي تستضيفه مصر دورته الثانية لأول مرة. جاء ذلك علي هامش القمة الأفريقية الأولي للاستثمار في الرعاية الصحية التي انعقدت اليوم علي هامش معرض أفريقيا هيلث «Africa Health ExCon» بحضور كل من الدكتور هشام ستيت رئيس هيئة الشراء الموحد، والدكتور أحمد السبكي رئيس هيئة الرعاية الصحية. وتضع هذه الشراكة الجمعية المصرية لسلسلة إمداد الرعاية الصحية، كشريك إستراتيجي في الدورة الخامسة المرتقبة من معرض "إيجي هيلث"، كما ستدعم بشكل محوري استضافة مصر للدورة الثانية من "ملتقى الهيئات العربية للصحة" للمرة الأولى على أراضيها. وصرح الدكتور هشام ستيت، رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد، بأن "توقيع مذكرة التفاهم يمثل خطوة إستراتيجية بالغة الأهمية نحو تعزيز التعاون بين مختلف الفاعلين في منظومة الرعاية الصحية و يأتي ضمن سلسلة النجاحات المتواصلة التي سجلتها الدولة في تنظيم مؤتمرات ومعارض كبرى، وفي مقدمتها أفريقيا هيلث، الذي أسهم في إبراز قدرات مصر التنظيمية والفنية في القطاع الصحي." وأضاف "ستيت" أن استضافة مصر للدورة الثانية من ملتقى الهيئات العربية للصحة لأول مرة في مصر، يمثل فرصة ذهبية لتعزيز التعاون الإقليمي وتبادل أفضل الممارسات بين الدول العربية في مجالات الشراء الموحد وإدارة سلاسل الإمداد. وأشار إلي أن الجمعية المصرية لسلسلة إمداد الرعاية الصحية، بشراكتها الإستراتيجية مع SM المنظمة لمعرض إيجي هيلث، ستلعب دورًا محوريًا في تبادل المعرفة والخبرات، مما يدعم جهودنا المستمرة لتطوير كفاءة سلسلة الإمداد وتأمين احتياجات القطاع الصحي على أكمل وجه. وتوقع "ستيت" أن تسفر هذه الشراكة بين الجمعية وSM عن نتائج إيجابية ملموسة تسهم في تحقيق رؤية مصر لتقديم رعاية صحية متكاملة ومستدامة، وتعزيز مكانتها كمركز إقليمي رائد في مجال الخدمات الطبية. وأكد الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، أن تعاون الهيئة المصرية للشراء الموحد والجمعية المصرية لسلسلة إمداد الرعاية الصحية (EHSCA) و الشركات المنظمة يعكس توجه الدولة الواضح نحو دعم المبادرات الجادة التي تسهم في تعزيز الاستثمار في صحة أفريقيا و يعزز تواجد الدولة المصرية بشكل احترافي على منصات الرعاية الصحية الدولية و الإقليمية. وأضاف أن القمة الأولى للاستثمار في صحة أفريقيا المنعقدة على هامش مؤتمر ومعرض أفريقيا هيلث، سترسخ مكانة مصر كمركز إقليمي لصناعة وتنمية الرعاية الصحية في القارة. وأوضح "السبكي" أن معرض "إيجي هيلث" – أيضاً أصبح أحد أبرز الفاعليات الصحية في المنطقة – ويُمثل منصة إستراتيجية لعرض أحدث الحلول والتقنيات الطبية، كما يوفر بيئة خصبة للحوار والتكامل بين المؤسسات الصحية الحكومية والخاصة. ولفت إلى أن إقامة "ملتقى الهيئات العربية للرعاية الصحية – الدورة الثانية" في مصر ولأول مرة هو شهادة ثقة دولية في ريادة التجربة المصرية في تطوير القطاع الصحي. وقال "السبكي": "نتطلع من خلال هذه الشراكات إلى دعم إستراتيجيات التحول الرقمي والتوسع في سلاسل الإمداد الذكية، وتعزيز التكامل الإقليمي في مجالات الرعاية الصحية، بما ينعكس مباشرة على جودة حياة المواطنين في مصر والمنطقة". وأضاف: "معرض إيجي هيلث و ملتقى الهيئات العربية يشكلان معًا نقطة انطلاق جديدة نحو توطين الصناعات الطبية، وتبادل الخبرات، وبناء شبكات تعاون عابرة للحدود بين الهيئات الصحية العربية، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 وأجندة التنمية المستدامة". و أكد محمد كامل، رئيس شركة SM لتنظيم المعارض، أن توقيع مذكرة التفاهم مع الجمعية المصرية لسلسلة إمداد الرعاية الصحية (EHSCA) يمثل شراكة إستراتيجية مهمة تسهم في دعم الأهداف الكبرى لمعرض "إيجي هيلث"، وتعزيز مكانته كمنصة إقليمية رائدة للنهوض بقطاع الرعاية الصحية. وأضاف رئيس شركة SM أن معرض "إيجي هيلث 2025" في دورته الخامسة – المقرر إقامته خلال الفترة من 18 إلى 20 سبتمبر المقبل في مركز القاهرة الدولي للمؤتمرات – مدينة نصر– يشهد مشاركة كبرى الشركات المحلية والعالمية العاملة بالقطاع للاطلاع على أحدث الابتكارات والتقنيات في عالم الرعاية الصحية، إلى جانب حضور وفود عربية رفيعة المستوى، مما يؤكد أن المعرض بات ملتقى سنويًا مهمًا لصناع القرار والخبراء والمهنيين في القطاع الصحي على مستوى المنطقة. وأشار إلى أن الدورة الحالية من المعرض ستشهد لأول مرة انعقاد الدورة الثانية من ملتقى الهيئات العربية للرعاية الصحية، والذي تستضيفه مصر، ما يعكس الثقة الإقليمية المتزايدة في التجربة المصرية بمجال الصحة ودورها القيادي في دعم التكامل الصحي العربي وجمع قادة الفكر وصناع القرار لمناقشة مستقبل السياسات الصحية وتعزيز التعاون العربي المشترك في هذا المجال الحيوي. وقال كامل: "خلال فعاليات المعرض، سيتم توقيع بروتوكول تعاون بين المستشفيات الحكومية في مملكة البحرين والهيئة العامة للرعاية الصحية في مصر، وهو نموذج حقيقي لما يمكن أن تحققه هذه الفعاليات من تقارب وتعاون فعّال بين الدول العربية". وصرح الدكتور عمرو عبد النبي، رئيس الجمعية المصرية لسلسلة إمداد الرعاية الصحية بأن هذه الشراكة تأتي في إطار جهودنا لتعظيم كفاءة سلاسل إمداد الرعاية الصحية في مصر والمنطقة العربية. وتابع : بصفتنا شريكاً إستراتيجياً لمعرض "إيجي هيلث"، فإن ذلك سيعمل أيضا على توفير منصة متكاملة تجمع بين الخبراء المحليين والدوليين لتبادل المعرفة وتطوير حلول مبتكرة تسهم في رفع جودة الخدمات الصحية." وأضاف "عبد النبي" أن استضافة مصر للملتقى الثاني للهيئات العربية للصحة تُعد فرصة ذهبية لتعزيز التكامل الإقليمي في مجال الرعاية الصحية، ووضع إستراتيجيات مشتركة لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية." وأوضح الدكتور عمرو عبد النبي أن هذه الشراكة ستسهم في تحقيق رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة في القطاع الصحي، وتوطين التكنولوجيا الطبية، ورفع كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين. وقال زكريا كامل مدير معرض "إيجي هيلث" إن هذا التعاون يجمع بين خبرتنا الواسعة في تنظيم الفعاليات المتخصصة والمعرفة العميقة للجمعية في مجال سلاسل إمداد الرعاية الصحية، مما يضمن تقديم نسخة استثنائية من معرض إيجي هيلث هذا العام." وتابع: "هذا التعاون المشترك سيمكننا من تقديم رؤية شاملة لتحديات وفرص قطاع الرعاية الصحية في مصر والمنطقة، مع التركيز بشكل خاص على تطوير سلاسل الإمداد الطبي التي تشكل عصب المنظومة الصحية." وأضاف: "نؤمن بأن مثل هذه الشراكات الإستراتيجية هي الطريق الأمثل لدفع عجلة التطوير في القطاع الصحي، ونحن نتطلع لتعاون طويل الأمد مع الجمعية المصرية لسلسلة إمداد الرعاية الصحية لخدمة هذا القطاع الحيوي." وأكد ماجد عبدالصادق، مدير إدارة التسويق بشركة "دانا"، أن معرض ومؤتمر "إيجي هيلث أصبح من الفعاليات المؤثرة ليس فقط في القطاع الصحي، بل أيضًا في دعم الاقتصاد الوطني عبر تنشيط السياحة الخارجية وسياحة المؤتمرات. وأوضح أن استضافة وفود عربية ودولية رفيعة المستوى لحضور فعاليات المعرض أسهمت بشكل مباشر في تنمية سياحة المعارض والمؤتمرات في مصر، وجعلت من القاهرة وجهة مفضلة للمختصين وصناع القرار في المجال الصحي بالمنطقة. وأضاف عبدالصادق: "ما نشهده من زخم في المشاركة الدولية يؤكد مكانة مصر المتصاعدة كمركز إقليمي للمؤتمرات الطبية، ويعكس قدرة إيجي هيلث على الجمع بين التخصص الطبي والتنشيط السياحي في آنٍ واحد".


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
استشهاد 72 شخصا وإصابة 174 آخرين في غارات إسرائيلية على غزة خلال 24 ساعة
ارتفعت حصيلة حرب الإبادة الجماعية، والعدوان الذي تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى56,331 شهيدا، و132,632 مصابا، منذ 7 أكتوبر 2023. وأفادت وزارة الصحة في القطاع، اليوم الجمعة، بأن من بين الحصيلة 6,008 شهداء، و20,591 إصابة، منذ 18 مارس الماضي، أي منذ استئناف الاحتلال عدوانه على القطاع عقب اتفاق وقف إطلاق النار. ووصل إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية، 72 شهيدا، و174 مصابا، نتيجة المجازر والاستهدافات الإسرائيلية المتواصلة. وقالت المصادر الطبية إن طواقم الإسعاف والدفاع المدني تجد صعوبة في الوصول إلى الضحايا حيث ما زال عدد كبير منهم تحت الأنقاض والركام، وفي الطرقات.


اليوم السابع
منذ 2 ساعات
- اليوم السابع
حكايات الدم والموت فى مستشفيات غزة.. شهادات صادمة حول مجازر الإبادة الجماعية
تتعالى أصوات وصرخات النازحين الفلسطينيين وسط معاناة كبيرة في القطاع الصحي رغم وجود وفود وأطقم طبية أجنبية للمساعدة في علاج الحالات الحرجة والصعبة إلا أن المستشفيات تفتقر لأبسط الاحتياجات الأساسية لإنقاذ الجرحى، وثق "اليوم السابع" شهادات الأطقم الطبية الأجنبية التي دخلت غزة خلال الأشهر الماضية ، وهي شهادات للتاريخ نسجلها ليطلع العالم على الجرائم المتواصلة التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين المدنيين العزل. وتوثق "اليوم السابع" شهادات ميدانية تنقل ما يحدث داخل المستشفيات حيث تُجري عمليات بدون تخدير، وأمهات تحتضن أطراف أطفالهن الذين لفظوا أنفاسهم الأخيرة داخل أروقة المستشفيات. وخلال زيارات عاجلة نظمتها منظمات دولية، منها أطباء بلا حدود، اللجنة الدولية للصليب الأحمر، منظمة الصحة العالمية، وأطباء متطوعون للعمل داخل مستشفيات غزة، تحدّث الأطباء الأجانب عن مشاهد تفوق التصور داخل مستشفيات قطاع غزة. صرخات تدوي في أرجاء الشوارع داخل غزة.. ركام لمستشفيات تحولت لأطلال.. أنين مصابين مع ندرة الأدوية المخدرة والمسكنة .. أجسام محترقة وأشلاء متناثرة .. أطباء عاجزون عن أداء واجبهم تجاه عشرات المرضى نتيجة نقص الأدوية الطبية .. هذا توصيف بسيط للوضع داخل مستشفيات غزة التي استهدفها جيش الاحتلال الإسرائيلي على مدار عام ونصف تقريبا. يقول الطبيب المعروف جير أندرسون مسؤول الفريق الطبي النرويجي في غزة لـ"اليوم السابع" إنه تمكن من زيارة القطاع أكثر من 20 مرة خلال مسيرات العودة وأربع مرات خلال الحرب الحالية، مؤكدا أن يخطط للعودة مجددا إلى القطاع في شهر سبتمبر المقبل، لافتا أن دخولهم تم عبر منظمة الصحة العالمية عبر معبر رفح البري وانتقل الفريق النرويجي من جنوب غزة إلى شمالها ووصل في أبريل 2024، مؤكدا أن زيارته الأخيرة إلى القطاع تمت في فبراير الماضي وتحديدا لمستشفى العودة لمدة 24 ساعة لزيارة مدير المستشفى الدكتور محمد صالحة. فيما تقول الطبيبة البريطانية فيكتوريا روز، وهي طبيبة مختصة في قسم جراحة التجميل لـ"اليوم السابع" إنها قدمت مرات عديدة إلي قطاع غزة ، مع العلم أنها ستغادر القطاع قريبا: "في كل مرة أعود إلى غزة أجد الوضع أسوأ. رأيت مشاهد مروعة لا يتحملها عقل. كل مرة أخرج من غزة أبكي بحرقة، وأخشى ألا أعود لأراهم مجددًا. الأطباء هنا أبطال بحق". وتؤكد الطبيبة البريطانية التي في مجمع ناصر الطبي بغزة لـ"غزة" أنها في كل مرة تري مزيد من المشاهد المروعة التي لا يتخيلها عقل أي إنسان، مضيفة: في كل مرة أري أطفال ونساء مصابين، أسال نفسي لماذا يحدث هذا، هل تستطع أن تتحمل أمهات العالم وهم يرون أطفالهم مصابين ؟، هل كل هذه المشاهد لم تحرك الضمائر الحية في هذا العالم على ما يرونه ويشاهدونه؟. أما الجراح الماليزي أشوك كانان الذي يعمل مع منظمة أطباء بلا حدود وعمل في مناطق عديدة حول العالم وهو طبيب متخصص في الجراحة العامة، أكد أنه لم يشهد طيلة مسيرته حالات مثل هذه الحالات والإصابات التي شاهدها في مستشفيات قطاع غزة. وأكد الجراح الماليزي في تصريحات لـ"اليوم السابع" أنه لم أري الإصابات وطبيعة الإصابات والأعداد الكبيرة للإصابات التي تصل مستشفيات غزة، مشيرا إلى أن القطاع الصحي داخل غزة يعاني من نقص حاد وشديد في المعدات الطبية اللازمة للعمليات الجراحية، مضيفا: حقا هذه إبادة تمارس بشكل كبير تجاه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ولا يمكن تحمل هذه المشاهد المروعة التي لا يتحملها أي إنسان حر في العالم. فيما تحدث الطبيب الفرنسي جان بول دوفور عن المشاهد الصعبة التي شاهدها في مستشفيات غزة ومنها طفلة بترت ساقها دون تخدير كامل، مشيرا إلى أن عدد من الجرحى في غزة يحتاجون إلى معجزة للبقاء على قيد الحياة، والأدوات غير موجودة. وأضاف الطبيب الفرنسي خلال حديثه لـ"اليوم السابع": رأيت طفلة بعمر 5 سنوات تخضع لعملية بتر دون وجود مخدر كافٍ، فالمستشفى بلا ماء أو كهرباء أو أدوية، وهذا تجاوز كل حدود الإنسانية.