logo
نتنياهو يستغل حرب غزة .. مخطط ضم الضفة يدخل حيز التنفيذ

نتنياهو يستغل حرب غزة .. مخطط ضم الضفة يدخل حيز التنفيذ

وطنا نيوزمنذ 4 أيام

وطنا اليوم:يستغل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، انشغال العالم بالحرب على غزة، ويوجّه أنظاره إلى الضفة الغربية التي لم تكن أصلا بحال أفضل.
فقد حذّر تقرير إسرائيلي جديد من أن نتنياهو ينوي ضم الضفة الغربية، مشدداً على أنها خطة من شأنها تهديد الاستقرار الإقليمي وإضعاف آفاق السلام، وفقا لصحيفة 'هآرتس' الإسرائيلية.
وأوضح التقرير أن نتنياهو يعمل بهدوء، مسرّعاً عملية ضم الضفة بحكم الأمر الواقع، لافتة إلى أن هذه الجهود قديمة ويعود تاريخها إلى ما قبل 7 أكتوبر.
كما أكد أن تلك الجهود تسارعت مع الحرب، وسط محاولات من نتنياهو للاستفادة من وجود الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض.
أيضا أشار إلى أن تلك الجهود بدأت تتبلور بالتزامن مع خطوات معينة، مثل الإعلان عن بناء 22 مستوطنة جديدة، والسعي لإضفاء الشرعية على البؤر الاستيطانية المعزولة التي تُعتبر غير قانونية حتى بموجب القانون الإسرائيلي، وتوسيع الطرق التي تخترق الضفة الغربية وترسّخ السيطرة الإسرائيلية.
كذلك لفت إلى أن كل تلك التحركات كانت بالتوازي، وهي جميعها جزء من استراتيجية موحدة أوسع نطاقا لا تشمل منح الفلسطينيين في هذه المناطق الجنسية الإسرائيلية أو الحقوق المدنية أو حق التصويت.
ونوّه بأن منع إسرائيل وفدا يضم وزراء خارجية عربا من زيارة مدينة رام الله دليل واضح، مشددة على أن خطط نتنياهو المتسارعة هذه ستؤدي إلى صِدام مع حكومات أوروبية وعربية، وقد تصل إلى خلاف مع أميركا.
22 مستوطنة جديدة
يذكر أن الحكومة الإسرائيلية كانت أقرت، الخميس الماضي، إنشاء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، من ضمنها أربع على طول الحدود مع الأردن.
ووصفت مصادر إسرائيلية القرار الذي قدمه واقترحه وزير الدفاع يسرائيل كاتس، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بـ'التاريخي والأكثر أهمية منذ عام 1967″.
كما زعمت تلك المصادر أن قرار إنشاء المستوطنات الجديدة سيعزز السيطرة الاستراتيجية بجميع أنحاء الضفة الغربية، وسيلغي رسمياً قانون فك الارتباط بشمال الضفة.
وسوف يشمل القرار إقامة مستوطنات جديدة، وتقنين البؤر الاستيطانية التي أقيمت بالفعل من دون تصريح من الحكومة.
وكانت إسرائيل استولت على الضفة الغربية خلال حرب عام 1967، بينما يريد الفلسطينيون أن تكون الضفة الجزء الرئيسي من دولتهم المستقبلية

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترمب يفكر في التخلص من سيارته تسلا
ترمب يفكر في التخلص من سيارته تسلا

خبرني

timeمنذ 4 ساعات

  • خبرني

ترمب يفكر في التخلص من سيارته تسلا

خبرني - على وقع الخلاف الذي تفجر فجأة بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب والملياردير إيلون ماسك، بدأ على ما يبدو ترامب يفكر في التخلص من سيارته تسل الحمراء. فقد أفاد مسؤول في البيت الأأبيض اليوم الجمعة ن الرئيس الأميركي يفكر في التخلص من السيارة المتوقفة في البيت الأبيض، وفق ما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" كما أضاف أن ترمب الذي اشترى السيارة في إطار جلسة تصوير في البيت الأبيض للترويج لشركة ماسك وسط احتجاجات مناهضة له ودعوات لمقاطعة تيسلا، يفكر في بيع سيارته أو التبرع بها. على الرغم من أن السيارة لا تزال متوقفة خارج الجناح الغربي للبيت الأبيض، ومنذ أسابيع. "مسكين فقد عقله" بالتزامن أكد ترمب أنه لا يفكر في الاتصال بحليفه السابق، الذي اعتبر أنه "فقد عقله" وقال الرئيس الأميركي لشبكة سي أن أن: "لا أفكر حتى فيه.. لديه مشاكل.. المسكين لديه مشاكل". كما أكد أنه "لن يتحدث مع ماسك لفترة، لكنه تمنى له التوفيق". أتت تلك التصريحات بعد بلغ الخلاف بين الرجلين والحليفين الصادقين ذروته أمس، وتصاعد في ساعات قليلة، حتى بلغ حد وصف ترامب لماسك بالمجنون. فيما اعتبر مالك منصة إكس أن لولا جهوده لما تمكن ترامب من الفوز بالانتخابات الرئاسية. كما أيد فكرة عزله وتعيين نائبه جي دي فانس مكانه. قبل أن تهدأ نسبياً حدة هذا السجال العلني الذي جرى عبر مواقع التواصل بين الرجلين، مع تلميح رئيس شركة تسلا إلى احتمال التهدئة مع حليفه الجمههوري السابق.

ترمب عن ماسك: لست مهتماً بالحديث مع رجل فقد عقله
ترمب عن ماسك: لست مهتماً بالحديث مع رجل فقد عقله

خبرني

timeمنذ 4 ساعات

  • خبرني

ترمب عن ماسك: لست مهتماً بالحديث مع رجل فقد عقله

خبرني - على خلفية السجال الكبير الذي وقع بين أشهر رجلين بالعالم، نفى مصدر مطلع في البيت الأبيض، أي حديث عن اتصال بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب و الملياردير إيلون ماسك، اليوم الجمعة. وشد المصدر على أنه لا توجد خطط لإجراء اتصال هاتفي بين الرجلين على خلفية الحرب الكلامية التي اشتعلت بينهما خلال الساعات الماضية. "لست مهتماً" فقد أفادت تقارير صحافية بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ظهر وكأنه غير مبال بخصوص خلافه مع ماسك، كما لو لم يكن الحدث الأكثر اهتماما خلال الساعات الماضية. إذ سألته شبكة ABC News في مكالمة هاتفية، صباح الجمعة، عن التقارير التي تفيد بأنه كان لديه مكالمة مجدولة مع ماسك في وقت لاحق من اليوم. فأجاب سيد البيت الأبيض قائلاً: "هل تقصد الرجل الذي فقد عقله؟.. ليست مهتماً بالتحدث معه الآن". وقال إن ماسك يريد التحدث معه، لكنه ليس مستعدا للرد. أتى رد الرئيس الأميركي بينما راح الوسطاء يسعون إلى تهدئة الأمور، حيث ألمح مساعدو ترامب في البيت الأبيض إلى احتمال إجراء اتصال هاتفي بين الرجلين، اليوم الجمعة، وفق ما نقلت صحيفة "بوليتيكو". وبينما قال ترامب خلال مكالمة هاتفية قصيرة عندما سئل عن هذا الانفصال العلني عن داعمه السابق: "لا بأس.. الأمور تسير على ما يرام، لم يسبق أن كان الوضع أفضل من ذلك"، جاء خبر نفي الاتصال. اشتباكات لفظية حادة أتى ذلك بعدما بلغ السجال ذروته، أمس، إثر تبادل الانتقادات اللاذعة بين الحليفين السابقين، إذ وصف ترامب ماسك بالمجنون. بينما اتهمه مالك منصة "إكس" بالتورط في ملف فضيحة رجل الأعمال الأميركي المنتحر جيفري إبستين. كما دعا ماسك حتى إلى عزل الرئيس وتعيين نائبه جيه دي فانس مكانه. ليرد ترامب ملمحاً إلى تعليق العقود الحكومية مع شركات ماسك. جاءت تلك الحرب الكلامية الشعواء بعدما ندد ماسك، الثلاثاء، بمشروع قانون الميزانية الضخم الذي يسعى ترامب لإقراره في الكونغرس، ويصفه بأنه "كبير وجميل ورائع". واعتبر مالك منصة "إكس" أن هذا المشروع "ضخم وشائن ورجس يثير الاشمئزاز". وشغل السجال الحاد الذي تفجر على حين غرة ملايين الأميركيين والمتابعين حول العالم، وتصدر وسائل الإعلام الأميركية، وهب الأميركيون من كل حدب وصوب للدفاع عن طرف ضد آخر. في حين تكبدت شركة "تسلا" للسيارات الكهربائية المملوكة لماسك، أمس الخميس، خسائر هائلة في بورصة وول ستريت.

المستشار الألماني: لا شك ببقاء أميركا في حلف الناتو
المستشار الألماني: لا شك ببقاء أميركا في حلف الناتو

عمون

timeمنذ 5 ساعات

  • عمون

المستشار الألماني: لا شك ببقاء أميركا في حلف الناتو

عمون - صرح المستشار الألماني فريدريش ميرتس، الجمعة، بأن ليس لديه أدنى شك في بقاء الولايات المتحدة في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بعد لقاء مهم جمعه مع الرئيس دونالد ترامب في البيت الأبيض. وأضاف ميرتس أنه أثار هذه القضية مباشرة مع ترامب الخميس، خلال أول زيارة له إلى واشنطن منذ توليه منصبه الشهر الماضي. وقال ميرتس خلال فعالية استضافتها جمعية الأعمال العائلية الألمانية "كان السؤال الذي طرح هو: هل لديكم أي تفكير في الانسحاب من الناتو؟ يمكنني القول إن الإجابة كانت بالنفي الواضح". وأضاف "لا شك لدي إطلاقا في أن الحكومة الأميركية ستبقى في حلف الناتو الآن بعد أن قلنا جميعا إننا نبذل مزيدا من الجهود، ونحرص على أن نكون قادرين على الدفاع عن أنفسنا في أوروبا. أعتقد أن توقع هذا منا لم يكن بلا مبرر. لسوء الحظ، كنا ننتفع مجانا من الضمانات الأمنية الأميركية طوال سنوات، وهذا الأمر يتغير". وعمل ميرتس جاهدا هذا العام من أجل إعفاء معظم الإنفاق الدفاعي من القيود الدستورية الصارمة على الدين الألماني، وأشار إلى نيته زيادة الإنفاق العسكري بعشرات المليارات من اليورو. وخلال مؤتمر صحافي في المكتب البيضوي الخميس، رحب ترامب بخطوات ميرتس لزيادة الإنفاق وإصلاح الجيش الألماني المتهالك. وقال ترامب "أعلم أنكم تنفقون مزيدا من الأموال على الدفاع الآن، مبالغ كبيرة، وهذا أمر إيجابي". وحثّ ترامب أعضاء الناتو على زيادة التزاماتهم الدفاعية إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي بدلا من 2% حاليا. واجتمع وزراء دفاع دول الحلف الذي تقوده الولايات المتحدة في بروكسل الخميس لمناقشة تغيير هدف الإنفاق قبل قمة الناتو المقرر عقدها في وقت لاحق من هذا الشهر. وقال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث إن الحلفاء على وشك التوصل إلى اتفاق لتعزيز الميزانيات العسكرية. ولتحقيق هدف ترامب، اقترح الأمين العام للحلف مارك روته أن تنفق الدول الأعضاء 3,5% من الناتج المحلي الإجمالي على المجالات العسكرية الأساسية بحلول عام 2032، و1,5% على بنود أوسع نطاقا تتعلق بالأمن مثل البنية التحتية. أ ف ب

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store