
JN.1 الهارب من المناعة.. مختص لـ"سبق" فيروس كورونا لم ينته بعد لكنه أصبح أكثر تعقيداً
قال الباحث في الميكروبيولوجيا الطبية نبيل مردد مع استمرار تطور فيروس كورونا ظهر متحور جديد لفت الأنظار خلال الأشهر الماضية يعرف باسم JN.1. وقد انتشر هذا المتحور بسرعة في أواخر 2023 وبداية 2024 .
وأضاف مردد في حديثه "لسبق" اليوم لم يعد هو السلالة الأبرز بل حلّت مكانه سلالات أخرى مثل LP.8.1 خاصة في الولايات المتحدة، ورغم تراجعه فإن JN.1 ما زال يستحق أن نفهمه لأنه يعكس كيف يستمر الفيروس في التحوّر والتكيف والهروب من المناعة.
وذكر مردد أن آخر أبحاث نُشرت في مجلة Nature العلمية أظهرت أن JN.1 كان أقل قدرة على الالتصاق بالخلايا مقارنة ببعض السلالات الأخرى، لكنّه انتشر بشكل واسع بسبب قدرته على الهروب المناعي، وأظهر مقاومة للأجسام المضادة الموجودة في أجسام من تلقوا لقاحات أو تعرضوا للفيروس سابقا، مما جعله أكثر تكاثر بشكل فعال في الأنف ما ساعده على الانتقال بين الناس بسرعة.
وعن هل يشكل خطرا أكبر؟ قال مردد حتى اللحظة لا توجد أدلة واضحة على أن JN.1 يسبب أعراضاً أكثر شدة من السلالات السابقة، ولكن كما هو الحال دائماً، المشكلة لا تكمن في الفيروس وحده بل في سرعة انتشاره والتي قد تضع ضغطا على المستشفيات إذا أصيب عدد كبير في نفس الوقت.
وعن اللقاحات قال مردد الدراسات تشير إلى أن اللقاحات الحالية خصوصا الجرعات المعززة المحدثة ما زالت توفر حماية جيدة من الأعراض الشديدة حتى مع هذا المتحور.
وعن الوضع الحالي أكد مردد أنه وبحسب بيانات حديثة من منظمة الصحة العالمية لم يعد JN.1 هو السلالة الأكثر انتشاراً لكنه لا يزال تحت المراقبة بسبب طفراته أما الآن فالسلالة LP.8.1 أصبحت هي المسيطرة في عدة دول.
واختتم مردد بأن فيروس كورونا لم ينته بعد لكنه أصبح أكثر تعقيداً من ذي قبل، ومتحور JN.1 هو تذكير بأننا ما زلنا بحاجة إلى الحذر، والمتابعة العلمية وأخذ اللقاحات واتباع الاحتياطات من لبس الكمامة وتنظيف الأيدي خاصة عند ظهور الأعراض أو في الأماكن المزدحمة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
عادة سيئة قد تقودك إلى "البواسير".. دراسة تُحذِّر من استخدام الهواتف في الحمام
حذَّرت دراسة حديثة من عادة يومية شائعة، قد لا ينتبه كثيرون إلى مخاطرها؛ إذ كشفت الدراسة أن استخدام الهاتف المحمول داخل الحمام، وخصوصًا أثناء الجلوس على كرسي المرحاض، يزيد من احتمالية الإصابة بالبواسير بنسبة تصل إلى 46%. وخلصت الدراسة، التي نُشرت نتائجها خلال مؤتمر أسبوع أمراض الجهاز الهضمي في سان دييغو، ونشر ملخصًا لها "العربية نت"، إلى أن قضاء وقت أطول في الحمام بسبب تصفُّح الهاتف يؤدي إلى ضغط زائد على منطقة المستقيم؛ ما يسهم في تطوُّر هذه الحالة الصحية المؤلمة. وأُجريت الدراسة على 125 شخصًا، خضعوا لتنظير القولون، وتبيَّن أن أكثر من 40% منهم مصابون بالبواسير، فيما أقر 93% باستخدام هواتفهم في الحمام مرة واحدة على الأقل أسبوعيًّا. وتنوعت أنشطة المشاركين بين تصفُّح الأخبار بنسبة 50%، ووسائل التواصل الاجتماعي بنسبة 44%، بينما استخدم نحو 30% البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية أثناء قضاء الحاجة؛ ما يشير إلى شيوع هذه العادة بين مختلف فئات المستخدمين. وبالرغم من أن الدراسة لا تثبت علاقة سببية مباشرة بين استخدام الهاتف والإصابة بالبواسير، فإن نتائجها تفتح الباب أمام تساؤلات جدية حول تأثير السلوكيات اليومية على الصحة. كما أفاد بعض المشاركين بأنهم يقضون أكثر من ست دقائق في كل زيارة للمرحاض، وأعرب كثيرون عن اعتقادهم بأن الهاتف هو السبب الرئيسي في إطالة الجلوس؛ ما يعزز القلق الطبي بشأن هذه الممارسة. ويشير خبراء الجهاز الهضمي إلى أن الجلوس فترات طويلة من أبرز عوامل الخطر المرتبطة بالبواسير، وينصحون بعدم تجاوز عشر دقائق على كرسي المرحاض، بل يفضل ألا تتجاوز المدة ثلاث دقائق، وفقًا لبعض الدراسات.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
بعد انسحابها من «الصحة العالمية»... أميركا تدعو الدول الأخرى «للانضمام إليها»
دعا وزير الصحة الأميركي روبرت كيندي جونيور، اليوم (الثلاثاء)، الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية إلى «التفكير في الانضمام» إلى الولايات المتحدة التي بدأت عملية الخروج من المنظمة. وقال كيندي في رسالة عبر الفيديو: «أدعو وزراء الصحة في جميع أنحاء العالم ومنظمة الصحة للنظر إلى انسحابنا منها على أنه ناقوس خطر» مؤكداً: «تواصلنا مع البلدان التي تشاطرنا الموقف نفسه، ونشجع الدول الأخرى على الانضمام إلينا». ووصف كيندي المنظمة، الذي ينتقدها دوماً ويعارض التطعيم، بأنها «تحتضر» أمام جمعية الصحة العالمية، وهي هيئة صنع القرار في المنظمة، والمنعقدة حالياً في جنيف. عند عودته إلى البيت الأبيض في يناير (كانون الثاني) بدأ الرئيس دونالد ترمب عملية الانسحاب من منظمة الصحة العالمية التي تحتاج إلى عام لاستكمالها. وكانت الولايات المتحدة أكبر جهة مانحة للمنظمة، وأدى انسحاب واشنطن ورفضها دفع مستحقاتها لعامي 2024 و2025 إلى مواجهة المنظمة ضائقة مالية كبيرة.


مباشر
منذ 2 ساعات
- مباشر
ترامب: خفّضنا أسعار الطاقة ونستهدف الأدوية الأرخص عالمياً رغم نفوذ الشركات
مباشر: أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في كلمة ألقاها على هامش اجتماع للكونجرس مع الكتلة الجمهورية، أن الولايات المتحدة فقدت احترام العالم نتيجة سياسات الديمقراطيين، متعهداً بإصلاح ما وصفه بالخلل الذي تسببت به المعارضة. وأشار ترامب، إلى أن إدارته نجحت في خفض أسعار الطاقة وعدد من المنتجات الأساسية، مضيفاً أن المسار المقبل سيركز على تقليص أسعار الأدوية بنسبة تصل إلى 75%، لتصبح الولايات المتحدة صاحبة أقل أسعار دواء في العالم. وأوضح، أن هذا التوجه يأتي في إطار مواجهة نفوذ شركات الأدوية الكبرى، التي قال إنها تسببت في تحميل المواطنين أعباء إضافية. وانتقد ترامب النواب الديمقراطيين، قائلاً إنهم دمّروا برامج الرعاية الصحية، متعهداً بتعزيز النظام الصحي من خلال تحسين استغلال الموارد المتاحة. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام