
انطلاق «جائزة الفجيرة » لحل مسائل الشطرنج
انطلقت السبت بطولة حل مسائل الشطرنج «جائزة الفجيرة الكبرى» في أولى محطاتها في أوروبا، التي تستضيفها جامعة أثينا العريقة في اليونان تحت إشراف الاتحاد الدولي لتكوين مسائل الشطرنج.
وأكد الدكتور عبدالله آل بركت النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي لتكوين مسائل الشطرنج أن البطولة تشكّل الانطلاقة الرسمية لجائزة الفجيرة الكبرى، والتي تشتمل على 4 جولات تأهيلية حول العالم، تنتهي بالنهائي الكبير في إمارة الفجيرة، لتوحّد عشاق حل مسائل الشطرنج تحت راية الإبداع والتحدي الفكري.
وأضاف آل بركت أن رحلة النجاحات انطلقت في عام 2017 عبر تنظيم بطولة الفجيرة الدولية للقدرة الشطرنجية، لتتوالى بعدها الإنجازات باستضافة الفجيرة للبطولات الدولية الكبرى مثل بطولة العالم ال45 لحل مسائل الشطرنج والمؤتمر ال64 لاجتماعات كونغرس الاتحاد الدولي، ما عزز من مكانة الفجيرة على خريطة الشطرنج العالمية، لافتاً إلى أن هذه النجاحات ساهمت في انضمام الإمارات إلى عضوية الاتحاد العالمي منذ عام 2019.
كما كشف آل بركت عن قرب افتتاح مقر دائم للاتحاد الدولي داخل المبنى الجديد لنادي الفجيرة للشطرنج والثقافة، ليكون مركزاً دائماً للتواصل، وأشار كذلك إلى الاهتمام المتزايد بالحضور الرقمي للاتحاد عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، بهدف نشر ثقافة الشطرنج وتطوير مهارات الأجيال الجديدة حول العالم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 2 ساعات
- الاتحاد
لوكلير يتطلع إلى «السيناريو المكرر» في «جائزة موناكو»
موناكو (د ب أ) يسعى تشارلز لوكلير، سائق فيراري، لتكرار الفوز بسباق جائزة موناكو الكبرى، المقرر إقامته الأحد، ضمن منافسات بطولة العالم لسباقات سيارات «الفورمولا-1». وكان لوكلير توج بسباق جائزة موناكو الكبرى في العام الماضي، ويبدو أن السائق المولود في موناكو، في طريقه لتكرار نفس الإنجاز، بعدما تصدر التجربتين الحرتين الأولى والثانية. ورغم معاناة فريق فيراري في السباقات التي أقيمت هذا الموسم، يأمل الفريق أن يعود لمنصة التتويج للمرة الثانية هذا الموسم، حيث كانت المرة الوحيدة، التي تواجد فيها الفريق على منصة التتويج كانت بفضل حصول لوكلير على المركز الثالث في سباق السعودية الذي أقيم في أبريل الماضي. ولكن مهمة لوكلير لن تكون سهلة على الإطلاق في الفوز بلقب هذا السباق، لاسيما وأن هناك صراعاً على صدارة ترتيب فئة السائقين بين ثلاثة سائقين هم ثنائي فريق مكلارين الأسترالي أوسكار بياستري والبريطاني لاندو نوريس، وسائق ريد بول الهولندي ماكس فيرستابن. ويتصدر بياستري ترتيب فئة السائقين برصيد 146 نقطة، متفوقاً بـ 13 نقطة على نوريس، فيما يحتل فيرستابن المركز الثالث برصيد 124 نقطة. ويتطلع ثنائي فريق مكلارين لمواصلة تألقهما هذا الموسم، بعدما توجا بخمسة سباقات من أصل سبعة أقيمت هذا الموسم، ويسعيان بكل قوتهما لمواصلة هذا التألق من أجل أن يتوج أحدهما بلقب فئة السائقين هذا العام. يأتي هذا في الوقت الذي تمكن فيه فيرستابن، بطل العالم أربع مرات، من إعادة الأمل للحفاظ على لقبه الذي توج في العام الماضي، بعدما تمكن من الفوز بثاني سباقاته هذا العام، بالتتويج بلقب سباق جائزة إيميليا رومانيا في إيطاليا. وسيضطر الكندي لانس سترول، سائق أستون مارتن، لبدء السباق متراجعاً ستة مراكز بعدما فرض مراقبو السباق هذه العقوبة عليه بعدما تسبب في حادث تصادم مع لوكلير في التجربة الحرة الأولى. وتشهد النسخة الحالية من سباق جائزة موناكو الكبرى هذا العام، تغييراً كبيراً، حيث يتعين على السائقين استخدام ثلاث مجموعات مختلفة على الأقل من الإطارات، مما يعني زيارتين على الأقل لمنطقة الصيانة، في محاولة من «الفورمولا-1» لإضفاء بعض الإثارة على سباق موناكو. والفشل في الامتثال لهذه المتطلبات سينتج عنه إلغاء نتيجة السباق، وبسبب كون المضمار ضيقاً ومتعرجاً تصبح فرص التجاوز قليلة، وعادة ما يكون السباق بتوقف واحد فقط، وفي موناكو، الحصول على المركز الأول في التجربة الرسمية غالباً ما يعني الفوز بالمركز الأول في السباق أيضاً.


الاتحاد
منذ 4 ساعات
- الاتحاد
قرعة كأس العرب في الدوحة يوم الأحد
الدوحة (أ ف ب) تسحب، الأحد، في الدوحة قرعة النسخة الحادية عشرة من بطولة كأس العرب لكرة القدم، المقررة في قطر في ديسمبر المقبل، ومن أصل 16 منتخباً عربياً سيتم توزيعها على أربع مجموعات، عُرفت هوية 9 منهم، ووُزّعوا على أربعة مستويات. ضم الأول قطر المضيفة والجزائر حاملة اللقب والمغرب ومصر، والثاني تونس وصيفة النسخة الماضية والسعودية والعراق والأردن، أما الثالث فعُرف منه الإمارات فقط، بانتظار تحديد المنتخبات الباقية، والرابع أيضاً. وضمنت قطر مركزاً لها في المستوى الأول بسبب استضافتها للبطولة، والجزائر لكونها حاملة اللقب، فيما وُزعت المنتخبات السبعة المتبقية، التي ضمنت مشاركتها في العرس الكروي العربي، استناداً إلى التصنيف العالمي لكرة القدم الصادر في الثالث من أبريل 2025، وتقام في وقت لاحق تصفيات لتحديد المشاركين السبعة المتبقين في البطولة. وتسحب قرعة كأس العرب تزامناً مع قرعة كأس العالم 2025 لما دون 17 عاماً، التي ستقام أيضاً في قطر في النسخ الثلاث المقبلة (2025 و2029 و2033). وعادت كأس العرب إلى الواجهة بعد توقف دام 9 سنوات بين 2012 و2021، وقد حازت النسخة الماضية على الاهتمام، رغم غياب نجوم الصف الأول عن بعض المنتخبات. لكن البطولة تستمر في تسجيل حيّز أكبر من الاهتمام، لا سيما وأن نسختها المقبلة ستكون قياسية من حيث قيمة الجوائز المالية التي سيبلغ مجموعها 36.5 مليون دولار، مقارنة بـ 25 مليوناً في النسخة الماضية، وذلك وفق ما أعلنت اللجنة المنظمة المحلية الخميس. وتأتي هذه المحطة أيضاً قبل كأس أمم أفريقيا المقررة في المغرب بين 21 ديسمبر 2025 و18 يناير 2026. كما أنها تسبق أيضاً كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. وأحرز منتخب الجزائر لقب النسخة الماضية، بالفوز في النهائي على تونس 2-0 بعد التمديد. وفي حين أقيمت نسخة 2021 في ظل ظروف صعبة نتيجة جائحة كوفيد-19 وما تطلبه ذلك من إجراءات صارمة في كل أنحاء العالم، فإن البطولة المرتقبة تأتي في ظروف أكثر ملاءمة كي تشهد منافسة أقوى، خصوصاً إذا ما حضرت المنتخبات البارزة على غرار مصر والمغرب والجزائر والسعودية وتونس والعراق، وغيرها بأبرز عناصرها سيما المحترفين منهم، وهو ما يكون صعباً عادة في ظل روزنامة المباريات في الدوريات الأوروبية الوطنية. رغم ذلك، فإنه من المحتمل أن تشارك المنتخبات البارزة بتشكيلات قوية، خصوصاً أنها تأتي قبل كأس أفريقيا وكأس العالم، بما يشكل ذلك من فرصة قوية للاحتكاك ورفع مستوى الجاهزية. ويُعد المنتخب العراقي الأكثر تتويجاً بالمسابقة مع 4 ألقاب (1964 ,1966, 1985 و1988)، تتبعه السعودية مع لقبين (1998 و2002)، بينما حصدت كل من مصر (1992) وتونس (1963) والمغرب (2012) والجزائر (2021) اللقب مرة واحدة. وتكتسب البطولة أيضاً أهمية من حيث إنها تقام للمرة الثانية تحت رعاية الاتحاد الدولي (الفيفا) بعد الأولى عام 2021 في قطر أيضاً، والتي تدخل أيضاً ضمن نقاط التصنيف العالمي للمنتخبات. ولا شك أن المنتخبات العربية الآسيوية ستأمل في مشاركة أفضل في النسخة المزمعة، بعد أن شهدت نسخة 2021 نهائياً مغاربياً حسمه المنتخب الجزائري بهدفين قاتلين بعد التمديد، عن طريق البديل أمير سعيود (99) وياسين إبراهيمي (120+5) على حساب تونس، فيما حلت قطر المضيفة ثالثة أمام مصر الرابعة. ولا يمكن استبعاد منتخبات أخرى غير متوجة سابقاً على غرار الأردن، الذي يملك حظوظاً وافرة في التأهل إلى مونديال 2026، على غرار الإمارات ثالثة مجموعتها ضمن التصفيات المونديالية قبل جولتين من النهاية. وتبعاً لوجود الإمارات في المستوى الثالث، فإن إحدى المجموعات ستفوز حتما بلقب مجموعة الموت، خصوصاً أن أول منتخبين من كل مجموعة يتأهلان إلى الدور ربع النهائي. مستويات المنتخبات في القرعة: المستوى الأول: قطر، الجزائر، المغرب ومصر الثاني: تونس، السعودية، العراق والأردن الثالث: الإمارات بانتظار نتائج التصفيات الرابع: بانتظار نتائج التصفيات مباريات التصفيات (من مباراة واحدة) في 25 و26 نوفمبر في وفقاً لأعلى تصنيف إلى أدناه: (1) عُمان - الصومال (2) البحرين - جيبوتي (3) سوريا - جنوب السودان (4) فلسطين - ليبيا (5) لبنان - السودان (6) الكويت - موريتانيا (7) اليمن - جزر القمر


الاتحاد
منذ 6 ساعات
- الاتحاد
«الفورمولا-1» تعاقب «السائق المبتدئ» بالتراجع 10 مراكز في موناكو!
موناكو (رويترز) تعرض أوليفر بيرمان، السائق المبتدئ في فريق هاس المنافس في بطولة العالم لسباقات «الفورمولا -1» للسيارات، لعقوبة التراجع عشرة مراكز على خط الانطلاق بسبب تجاهله الأعلام الحمراء خلال التجارب الحرة لسباق جائزة موناكو الكبرى، كما تلقى السائق البريطاني نقطتي عقوبة على رخصته بسبب هذا الخرق. خلص المراقبون إلى أن السائق (20 عاماً) تجاوز كارلوس ساينز سائق وليامز بعد توقف جلسة التجارب وإصدار تحذيرات برفع الأعلام الحمراء. وقالوا: «يبدو واضحاً من مشاهدة اللقطات المصورة وجود لوحة ضوئية أمام السائق مباشرة تظهر العلم الأحمر، كما أشارت لوحة القيادة إلى العلم الأحمر قبل التجاوز بوقت كاف». وأضافوا: «قال السائق إنه رأى الأعلام الحمراء، لكنه قرر عدم إبطاء سرعته فجأة، لأنه شعر أن ذلك سيكون أكثر خطورة، وأن ما فعله كان طريقة أكثر أماناً للتعامل مع الموقف». اختلف المراقبون مع موقف بيرمان، وقالوا إن السائقين لا يمكنهم معرفة ما الذي قد يحدث على حلبة ضيقة مثل موناكو.