
«الخدمات الصحية» تنظم هاكاثون الابتكار
وتسهم في اتخاذ قرارات صحية ذكية وسريعة ومستدامة، بما يؤكد جهور المؤسسة والتزامها الراسخ بدعم ممارسات الابتكار المبني على البيانات، وبناء قدرات تحليلية تواكب مستهدفات اقتصاد المعرفة، بهدف تعزيز جاهزية القطاع الصحي لتلبية احتياجات المجتمع الإماراتي وتحقيق تطلعاته المستقبلية.
ومن أبرز الحلول التي تم تطويرها خلال الهاكاثون كان مشروع لتقليل فترة انتظار المرضى في العيادات الخارجية، ونظام مواعيد ذكي (EHS-SAS) يستخدم التحليلات التنبؤية لتقليل معدلات عدم الحضور، إلى جانب مشروع استكشافي يوظف الذكاء الاصطناعي في دعم قرارات إدارة مضادات الميكروبات في وحدات العناية المركزة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 7 ساعات
- البيان
"ذخر" .. نموذج دبي لمجتمع متلاحم يعيد تعريف العطاء
يجسد نادي "ذخر"، الذي يقع في قلب حديقة الصفا بدبي، نموذجا رائدا في مسارات تعزيز جودة حياة المواطنين في الدولة، ويقدم تصورا جديدا لمرحلة ما بعد العمل بوصفها امتدادا فاعلا للعطاء والإنتاجية لا محطة للتقاعد، إذ يسعى إلى تمكين المواطنين ممن يمتلكون خبرات متراكمة لمواصلة نمط حياة نشط ومثمر، مما يعزز مساهمتهم في دعم الأسرة وصون الهوية الوطنية. ويعكس النادي، الذي يعد أحد أبرز مشاريع "أجندة دبي الاجتماعية 33" التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، مطلع العام 2024، توجهات دولة الإمارات التي تضع رفاه المتقاعدين في صميم أولوياتها، حيث يقدم برامج متكاملة تغطي الأبعاد الصحية والرياضية والثقافية والاجتماعية، في إطار سعيه لترسيخ رؤية دبي لمجتمع متماسك يثمن التجارب السابقة، ويستثمرها في صنع المستقبل، عبر دمج الحداثة بقيم الماضي. وقال اللواء الدكتور علي سنجل، المستشار الصحي لشرطة دبي وقائد مشروع "ذخر"، إن المبادرة التي انطلقت تحت مظلة اللجنة العليا للتنمية وشؤون المواطنين، تمثل تحولا نوعيا في رؤية الدولة لما بعد التقاعد، مؤكدا أن هدف المبادرة هو تمكين المتقاعدين من مواصلة دورهم كمشاركين فاعلين في الهوية الوطنية والتماسك الأسري. وأضاف أن "ذخر" يمثل ممارسة تنموية متكاملة، تُعزّز مفهوم "لا تقاعد من الحياة"، وتُعيد توظيف الخبرة والحكمة من خلال تواصل مباشر مع الأجيال الجديدة، ونقل الموروث القيمي والمعرفي في سياق معاصر. وأوضح أن فلسفة "ذخر" تقوم على نموذج بياني مزدوج، يمثّل فيه المحور العمودي التوازن الذهني والنفسي والجسدي، فيما يمثل المحور الأفقي التفاعل الأسري والمجتمعي، لافتاً إلى أن استقرار الفرد ينعكس على بنية الأسرة والمجتمع برمته. وقال إن النادي يشهد إقبالا متزايدا حيث تجاوز عدد أعضائه 1366 عضوا، بينهم 780 من الرجال و586 من السيدات، مشيرا إلى أن الطاقة الاستيعابية للنادي في الساعة الواحدة ما بين 30 إلى 50 عضوا، بسعة تشغيلية إجمالية تقدر بـ 300 عضو نشط بعضهم تجاوز التسعين عاما. وأكد أن النادي يرفض منطق انتظار نهاية العمر، ويعمل على تفعيل الطاقات الكامنة لدى الأعضاء، من خلال برامج تربط بين النشاط الذهني والحركي، وتقيس مؤشرات الأداء الذهني والنفسي والصحي، باستخدام أجهزة دقيقة صُمّمت لتحقيق التوازن الشامل. وقال إن "ذخر" يمنح أعضاءه مسؤوليات وطنية لا امتيازات استهلاكية، مؤكداً أن العديد من الأعضاء أعادوا بناء حياتهم المهنية والاجتماعية من خلال برامج النادي، وبعضهم أطلق مشاريع جديدة أو عاد إلى سوق العمل، فيما شهد آخرون تحسنا ملحوظا في حالتهم الجسدية والنفسية. وأبرز اللواء الدكتور علي سنجل مثالا على دمج الأجيال من خلال مشاركة المتقاعدين في فعالية "المحامل" خلال مؤتمر COP28، حيث نقلوا معارفهم التراثية إلى شباب تتراوح أعمارهم بين 16 و18 عاما، مما خلق حوارا بين الأجيال حول الهوية والاستدامة. وكشف عن خطط توسع طموحة تشمل افتتاح ناد جديد في منطقة الخوانيج خلال الشهر القادم، إلى جانب ثلاث مناطق أخرى قيد الدراسة، بالإضافة إلى توجه المبادرة للخروج من حدود الأندية لتصل إلى الأحياء السكنية والمؤسسات، مما يعزز من نطاق تأثيرها. من جهته، أكد محمد عبد الله جاسم، أحد أعضاء النادي، أن انضمامه إلى "ذخر" غير نمط حياته بشكل إيجابي، حيث ساعدته البرامج على تعزيز نشاطه وصحته، ومنحه شعورا متجددا بالحياة، وأتاح له فرصة بناء علاقات اجتماعية مثمرة وتبادل المعرفة مع الأجيال الجديدة.


خليج تايمز
منذ 10 ساعات
- خليج تايمز
خطر خفي: خبراء يحذرون من بنوك الطاقة في الطائرات
حذر خبراء السلامة من أن بنوك الطاقة (Power banks) يمكن أن تشكل مخاطر جسيمة على سلامة الطيران، بما في ذلك إمكانية انبعاث دخان سام، واشتعال اللهب، أو حتى التسبب في انفجارات كبرى. وفي وقت سابق من يوم الجمعة، أعلنت شركة طيران الإمارات عن حظر استخدام بنوك الطاقة خلال جميع رحلاتها، اعتبارًا من 1 أكتوبر. وقالت دانا كمال، مديرة تطوير الأعمال الدولية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في "الرابطة الوطنية للحماية من الحرائق" (NFPA): "تشكل بنوك الطاقة بالفعل خطر حريق كبيرًا لأنها تحتوي على بطاريات ليثيوم أيون، التي تتميز بكثافة طاقة عالية. عند تعرضها لضغوط فيزيائية أو حرارية، يمكن أن ترتفع درجة حرارتها، أو تشتعل فيها النيران، أو حتى تنفجر. وفي البيئة المغلقة للطائرة، حيث يمكن لعوامل مثل ضغط المقصورة، وتقلبات درجة الحرارة، والأكسجين المحدود أن تؤثر على أداء البطارية، يمكن لهذه الأجهزة أن تشكل خطرًا كبيرًا على السلامة من الحرائق". تابع آخر الأخبار. تابع KT على قنوات واتساب. ووفقًا لـ ديفيد سي، المدير العام في مختبر الإمارات للسلامة، تحتوي بنوك الطاقة على بطاريات ليثيوم أيون، والتي قد تتسبب في ارتفاع درجة حرارة الجهاز عند استخدامه. وفي بيان، قالت طيران الإمارات إنه سيُسمح للعملاء بحمل بنك طاقة واحد على متن الطائرة بشروط محددة، لكن لا يجوز استخدامه داخل مقصورة الطائرة، سواء لشحن الأجهزة أو لشحن نفسه باستخدام مصدر طاقة الطائرة. لعدة أشهر الآن، تقوم شركات الطيران في جميع أنحاء العالم بتحديث قواعدها المتعلقة ببطاريات الليثيوم، بعد زيادة في عدد الحوادث. 1 وكشف تقرير لوكالة رويترز أنه في عام 2024، سجلت إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية (FAA) ما معدله ثلاث حوادث كل أسبوعين تتعلق بارتفاع درجة حرارة بطاريات الليثيوم على متن الطائرات في جميع أنحاء العالم، وهي زيادة حادة مقارنة بأقل من حادث واحد في الأسبوع في عام 2018. المخاطر أوضح الطيار وخبير الطيران هانز-جورج راباتشر أن بنك الطاقة يمكن أن ترتفع درجة حرارته بسبب أشعة الشمس المباشرة، أو سوء التهوية، أو الشحن الزائد، أو التلف المادي، وهذا يمكن أن يؤدي إلى تفاعل خطير يسمى "الانفلات الحراري". وقال: "يبدأ هذا عادة في خلية بطارية واحدة، والتي ترتفع درجة حرارتها وتطلق تفاعلًا متسلسلًا. قد تكون النتيجة انفجارًا، أو إطلاق غازات سامة، أو ألسنة لهب مفتوحة بدرجات حرارة تزيد عن 1,000 درجة مئوية". وقالت دانا إن هذا كان أحد "الأسباب الرئيسية" وراء حظر شركات الطيران لبنوك الطاقة في الأمتعة المسجلة. وأوضحت: "إذا بدأ بنك الطاقة في ارتفاع درجة حرارته، يمكن للمسافرين أو الطاقم في المقصورة ملاحظة علامات مثل الدخان، أو الحرارة، أو الروائح غير العادية المنبعثة من الجهاز بسرعة، ويمكنهم إبلاغ الطاقم على الفور". 2 وأضافت: "الاكتشاف المبكر يسمح بالتدخل السريع من قبل أفراد طاقم المقصورة، الذين عادة ما يكونون مدربين جيدًا ومجهزين للتعامل مع مثل هذه الحوادث، مما يقلل المخاطر ويحد من الأضرار المحتملة". 3 المنتجات منخفضة الجودة وأضاف ديفيد أن بعض المشاكل تنبع من بنوك الطاقة منخفضة الجودة المصنعة في بلدان مختلفة حول العالم. وقال: "هنا في الإمارات، لدينا معايير سلامة ممتازة. ومع ذلك، يتم تصنيع بعض بنوك الطاقة منخفضة الجودة جدًا في مناطق جغرافية مختلفة، وهذه قد تشكل خطرًا كبيرًا أثناء الرحلات الجوية". ويوضح أن هذه الأجهزة قد تبدو متشابهة من الخارج، ولكنها غالبًا ما تفتقر إلى اختبارات السلامة الصارمة لضمان أن الآليات الداخلية تمنع ارتفاع درجة الحرارة أو الحريق. وقال: "لهذا السبب يحتاج الناس إلى الاستثمار في بنوك طاقة ذات جودة جيدة وشهادات دولية، والتي ستكون موضحة على ملصقاتها". وقال ديفيد إنه من المهم لمستخدمي بنوك الطاقة التأكد من تخزينها بشكل صحيح عند حملها على متن الطائرة. وقال: "عندما تُحشر في مقصورة الأمتعة العلوية أو توضع في جيب المقعد أثناء شحن الأجهزة، فمن المرجح أن ترتفع درجة حرارتها بسبب نقص التهوية الذي يحبس الحرارة". في وقت سابق من هذا العام، أصبحت شركة "إير بوسان" واحدة من أولى شركات الطيران التي قيدت بنوك الطاقة في مقصورات الأمتعة العلوية بعد اشتعال النيران في إحدى طائراتها؛ ويعتقد أن الحادث كان سببه ارتفاع درجة حرارة بنك طاقة. وأضاف الخبراء أن التلف المادي، مثل ضرب بنك الطاقة، قد يتسبب في تعطّل الجهاز وارتفاع درجة حرارته. وقالت دانا: "أشدد دائمًا على أهمية الفحص البصري الشامل. تحقق من وجود أي تلف مرئي، مثل الخدوش أو علامات التآكل الأخرى. كن حذرًا من علامات التحذير الخفية مثل الروائح غير العادية أو الروائح الكيميائية، وكذلك الحرارة الزائدة. وفي حين أنه من الطبيعي أن تولد الأجهزة الإلكترونية بعض الحرارة أثناء الاستخدام، إذا شعرت أن بنك الطاقة ساخن بشكل غير عادي، فهو تحذير لا يجب أن تتجاهله". وقال ديفيد إن التكنولوجيا تتقدم بسرعة، مما يسمح للمصنعين بصنع بنك طاقة بدون بطاريات ليثيوم أيون. وبعضهم ينتج بنوك طاقة ببطاريات هيدريد النيكل والمعدن، والبطاريات القلوية، وحتى المكثفات.


الإمارات اليوم
منذ 18 ساعات
- الإمارات اليوم
باحثون يكتشفون مادة طبيعية لمحاربة تسوس الأسنان
قال باحثون في جامعة وايومنج، إن مركباً طبيعياً في شراب عصارة شجر القيقب، يمكن أن يساعد في مكافحة تسوس الأسنان، وفقاً لنتائج جديدة قد تسهم في صناعة منتجات للعناية بالفم خالية من الكحول وبها مواد كيميائية أقل. وذكر الباحثون، في بيان، أن المركب المعروف باسم إبيكاتشين، أو «إي.سي.جي»، يمنع البكتيريا المسببة للتسوس من النمو على الأسنان، وهو بديل قوي وآمن لعوامل تقليدية مكافحة لطبقة البلاك. وأضافوا أن وفرة هذه المادة الطبيعية وكونها في متناول اليد، وأقل سمية، تجعلها واعدة بشكل خاص لإدراجها في منتجات العناية بالفم، مثل غسول الفم، ما يوفر خياراً أكثر أماناً للأطفال الصغار الذين غالباً ما يبتلعون غسول الفم عن طريق الخطأ. ومن خلال العمل على عصارة القيقب وشراب القيقب المخفف، فصل الباحثون المركب الذي يثبط التصاق بكتيريا الليستيريا، وأجروا تجاربهم لمعرفة ما إذا كانت له تأثيرات مماثلة على بكتيريا العقدية الطافرة، وهي البكتيريا التي تكون الأغشية الحيوية الرقيقة على الأسنان، والمعروفة أيضاً باسم البلاك، وتسبب تسوس الأسنان. واختبر الباحثون نظريتهم أولاً في نماذج الكمبيوتر، وفقاً لتقرير نُشر في مجلة مايكروبيولوجي سبيكترم، فيما أكدوا أن مركب «إي.سي.جي» يثبط البكتيريا المسببة للتسوس في تجارب أنابيب الاختبار، وتوصلوا في النهاية إلى أنه يمنع بكتيريا العقدية الطافرة من تكوين الأغشية الحيوية الرقيقة على الأسنان البلاستيكية، وعلى الأقراص المصنوعة من الهيدروكسي أباتيت، وهي المادة الموجودة في الأسنان الحقيقية. وتوجد مادة «إي.سي.جي» في الشاي الأخضر والأسود، بكميات أعلى بكثير من تلك الموجودة في عصارة أو شراب القيقب. وقال الباحثون إن شرب الشاي الأخضر يرتبط منذ فترة طويلة بانخفاض معدلات تسوس الأسنان. وقال قائد الدراسة، مارك جوميلسكي، من جامعة وايومنج في بيان، إن النتائج التي توصل إليها الفريق تشير إلى أن مادة «إي.سي.جي» أو (مركبات مماثلة ذات تأثيرات مماثلة)، يمكن إضافتها إلى منتجات الأسنان للمساعدة في الوقاية من التسوس، من خلال آلية مضادة للأغشية الحيوية الرقيقة. وأضاف أن هذا يختلف عن الأساليب التقليدية التي تعتمد على قتل البكتيريا بالكحول أو المطهرات أو الزيوت الأساسية، أو على الفلورايد لتقوية مينا الأسنان.