logo
الخارجية: تكثيف الجهود لإضفاء التوازن على الشراكة الاقتصادية بين الجزائر والاتحاد الأوروبي

الخارجية: تكثيف الجهود لإضفاء التوازن على الشراكة الاقتصادية بين الجزائر والاتحاد الأوروبي

النهارمنذ 3 أيام
تلقى وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، اليوم السبت، مكالمة هاتفية من قبل نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية والممثلة السامية للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، كايا كالاس.
وحسب بيان لوزارة الخارجية، تركزت المحادثات بين الطرفين حول واقع وآفاق العلاقات بين الجزائر والاتحاد الأوروبي. سواء في شقها الثنائي المتعلق باتفاق الشراكة الذي يجمع الطرفين. أو في الإطار متعدد الأطراف الذي يشمل دول الضفة الجنوبية للبحر الأبيض المتوسط.
في هذا السياق، وعلى الصعيد الثنائي -يضيف البيان- أكّد الوزير أحمد عطاف. على ضرورة تفعيل الآلية الأساسية التي تُعنى بتنظيم الشراكة الجزائرية-الأوروبية. ألا وهي مجلس الشراكة الذي يظل الإطار الأمثل لمعالجة كافة المسائل ذات الاهتمام المشترك، السياسية منها والاقتصادية.
أما فيما يخص التعاون على المستوى متعدد الأطراف، فقد تبادل الطرفان وجهات النظر حول مشروع 'الميثاق من أجل المتوسط' الذي يتم حاليا التشاور بشأنه بين الإتحاد الأوروبي ودول الضفة الجنوبية، وفق البيان نفسه.
كما اشار أشار البيان، أنه في الختام، اتفق الطرفان على مواصلة وتكثيف الجهود الرامية لإضفاء التوازن المطلوب على الشراكة الاقتصادية بين الجزائر والاتحاد الأوروبي، بما يحفظ مصالح الجانبين وبما يساهم في تعزيز السلم والأمن والتنمية المستدامة في الفضاء الأورو-متوسطي.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

زروقي يستقبل سفير إيطاليا لدى الجزائر
زروقي يستقبل سفير إيطاليا لدى الجزائر

النهار

timeمنذ 25 دقائق

  • النهار

زروقي يستقبل سفير إيطاليا لدى الجزائر

استقبل وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، سيد علي زروقي، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، سفير جمهورية إيطاليا لدى الجزائر، ألبرتو كوتيلو. وسمح اللقاء سمح ب'استعراض واقع التعاون الثنائي بين البلدين في مجال الاتصالات وتكنولوجيات الإعلام والاتصال, مع استشراف فرص وسبل تعزيزه أكثر مستقبلا'

هذا جديد قطاع التكوين المهني
هذا جديد قطاع التكوين المهني

النهار

timeمنذ 25 دقائق

  • النهار

هذا جديد قطاع التكوين المهني

أفاد وزير التكوين والتعليم المهنيين، ياسين المهدي وليد، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، بأن الدخول التكويني لدورة أكتوبر 2025 سيعرف اعتماد المقاربة بالكفاءات بشكل كامل، مع إلغاء النظام السداسي التقليدي واستبداله بنظام تقييم مستمر. وخلال إشرافه على افتتاح دورة تكوينية لمكوني المكونين حول ' المقاربة بالكفاءات'، أوضح الوزير أن شهر سبتمبر المقبل. 'سيخصص بالكامل لبرنامج مكثف لتكوين المكونين، يركز على التحكم في هذه المقاربة. واستخدام التقنيات الرقمية في التعليم والتطورات التكنولوجية الحديثة وتعلم اللغة الإنجليزية'. وفي سياق ذي صلة، سيتم إطلاق المرجع الوطني للتكوينات والكفاءات. والذي سيحل محل المدونة الوطنية للشعب والمهن, في خطوة الغاية.منها 'ضمان تجانس برامج التكوين وتكريس المقاربة بالكفاءات وكذا تسهيل الإدماج المهني للخريجين'. وبالمناسبة، استعرض المهدي وليد الإجراءات الجديدة الخاصة بالدخول التكويني القادم والرامية إلى 'تكييف مخرجات التكوين المهني مع احتياجات سوق العمل. من خلال ضبط العروض التكوينية. بناء على دراسة معمقة للمحيط الاقتصادي. مع التركيز على القطاعات الاستراتيجية ذات الأولوية الوطنية'. ففي هذا الإطار، تم إدراج عروض تكوين جديدة تتعلق بالمهارات الرقمية، إلى جانب زيادة عدد المتكونين الموجهين لقطاعي الصناعة. و البناء والأشغال العمومية والري. فضلا عن التقليص التدريجي لعروض التكوين في تخصصات الإدارة والتسيير. كما سيعرف الدخول التكويني المقبل تخصيص فروع بيداغوجية خاصة. موجهة لذوي الاحتياجات الخاصة والأشخاص المصابين بطيف التوحد. إلى جانب ذلك، سيكون الدخول التكويني المقبل 'بدون ورق'. مثلما أشار إليه المهدي وليد، حيث ستتم جميع عمليات التسجيل عبر منصة ' علاوة على إطلاق منصة ثانية ' لتسهيل ربط الشباب الراغبين في التكوين بنمط التمهين مع المؤسسات الاقتصادية. وقصد تطوير التكوين عن بعد، 'سيتم استهداف 30 ألف متكون في هذا النمط, مع تطوير 100 محتوى رقمي جديد وتكوين ألف مؤطر في تقنيات التعليم الرقمي'. فيما 'سيسهر 16 مركز امتياز مبرمج. على توفير تكوين عالي الجودة في القطاعات ذات الأولوية'. للتذكير, سيتم فتح باب التسجيلات للالتحاق بقطاع التكوين المهني في 27 جويلية الجاري على أن تتواصل إلى غاية 27 سبتمبر القادم.

خبير فرنسي :المغرب بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس.. يشهد دينامية تنموية 'مبهرة'تجعل منه 'بلدا صاعدا بامتياز'
خبير فرنسي :المغرب بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس.. يشهد دينامية تنموية 'مبهرة'تجعل منه 'بلدا صاعدا بامتياز'

حدث كم

timeمنذ 44 دقائق

  • حدث كم

خبير فرنسي :المغرب بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس.. يشهد دينامية تنموية 'مبهرة'تجعل منه 'بلدا صاعدا بامتياز'

أكد الخبير الجيوسياسي الفرنسي فريدريك إنسيل، أن المغرب يشهد، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، دينامية تنموية 'مبهرة' تجعل منه، دون أدنى شك، 'بلدا صاعدا بامتياز'. وقال السيد إنسيل، في حديث خص به وكالة المغرب العربي للأنباء، بمناسبة الاحتفال بعيد العرش المجيد، 'على مستوى الأهداف الاقتصادية والصناعية والتكنولوجية والبنيات التحتية، المغرب بلد يتقدم، وهو بلد صاعد بحق. وهذا مرتبط بسياسة الاعتدال والعقلانية التي ينتهجها جلالة الملك'. وسجل أنه مقارنة ببلدان أخرى في المنطقة، فإن هذا التقدم 'يتحقق بوتيرة متسارعة'، حتى في غياب الموارد النفطية. وعبر مؤسس ملتقى 'اللقاءات الجيوسياسية في تروفيل سور مير' (شمال غرب فرنسا)، الذي يعتزم دعوة المغرب كضيف شرف في الدورة المقبلة من هذا الحدث في شتنبر، عن ترحيبه برؤية المملكة تراهن على تثمين المعرفة بدلا من تبني مقاربة 'الريع'، معتبرا أن تموقع الطلبة المغاربة كأول دفعة أجنبية في مدرسة البوليتكنيك المرموقة بباريس، يعد دليلا قاطعا على ذلك. وبالنسبة لهذا الأستاذ في معهد العلوم السياسية بباريس، فإن حنكة وتبصر جلالة الملك تتجلى، ليس فقط، في المجال الاقتصادي، بل أيضا في الجوانب السياسية والمؤسساتية والمجتمعية. واستحضر في هذا المجال مبادرة جلالة الملك لإصلاح مدونة الأسرة في إطار مقاربة توافقية، كما كان الشأن أيضا بالنسيبة لمراجعة الدستور سنة 2011. وبالتزامن مع استعداد المغرب لتنظيم تظاهرات كبرى، لاسيما كأس إفريقيا للأمم 2025 وكأس العالم 2030، يرى السيد إنسيل أن المؤهل الأبرز الذي يتمتع به المغرب لإنجاح هذه الاستحقاقات الكبرى يكمن، أيضا، في القدر الكبير من الرصانة والحكمة التي أبان عنها. هذه الرصانة، يقول المتحدث، جعلت من المملكة محاورا 'حسن النية' و'ذا قيمة'، كما يتجلى ذلك في التزام جلالة الملك بالقضية الفلسطينية، مع التأكيد على ضرورة حل الدولتين كما تدعو إلى ذلك الأمم المتحدة. ولدى حديثه عن العلاقات المغربية الفرنسية، عبر الخبير الفرنسي عن ارتياحه للدينامية الجديدة التي تشهدها هذه العلاقات في إطار الشراكة الاستثنائية التي توطدت منذ زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للمغرب في اكتوبر 2024 بدعوة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس. وخلص إلى أن هذه الشراكة ينبغي أن تستفيد أيضا، من موقع المغرب في إفريقيا من خلال 'رؤية جنوب-جنوب التي يدعو إليها جلالة الملك، والتي تمكن، على مستوى الاستثمارات، من جعل المملكة مركزا إقليميا، بل جسرا بين أوروبا وإفريقيا'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store