
المدرب فيلدا: المنتخب المغربي واثق من قدرته على التتويج باللقب أمام نظيره النيجيري
وأوضح فيلدا، في المؤتمر الصحافي، الذي يسبق مباراة النهائي، التي ستقام على أرضية الملعب الأولمبي بالرباط (الساعة التاسعة ليلا)، أنه 'لمس لدى اللاعبات، بعد تجاوزهن عقبة المنتخب الغاني في نصف النهائي، رغبة كبيرة في الفوز بالمباراة النهائية'، مضيفا أن لاعبات المنتخب المغربي 'سيخضن اللقاء بدون مركب نقص، رغم تجربة المنتخب النيجيري في هذه المنافسة'.
وأشار مدرب 'لبؤات الأطلس' إلى أن العناصر الوطنية تتمتع بحالة بدنية وذهنية جيدة، مؤكدا أن الطاقم الطبي عمل على استرجاع الطراوة البدنية للاعبات، خاصة وأن مباراة دور النصف النهائي أمام غانا، امتدت إلى الشوطين الإضافيين.
وتابع فيلدا أن الأجواء في صفوف المنتخب المغربي 'تبعث على التفاؤل من أجل تحقيق اللقب القاري' الأول للمغرب.
وفي ما يتعلق بالإصابة التي تعرضت لها لاعبة المنتخب الوطني فاطمة تاكناوت في نصف النهائي، قال إن الشكوك مازالت تحوم حول إمكانية مشاركتها في مباراة النهائي، مضيفا أنه ينتظر الضوء الأخضر من الطاقم الطبي للتأكد من قدرة اللاعبة على المشاركة في مباراة الغد، من عدمها.
من جهتها، قالت عميدة المنتخب الوطني، غزلان الشباك، إن 'اللاعبات متحمسات للعب مباراة النهائي ضد المنتخب النيجيري والتتويج باللقب'، معبرة عن سعادتها بخوض غمار نهائي كأس إفريقيا للسيدات للمرة الثانية على التوالي.
وأضافت الشباك أن لاعبات المنتخب الوطني يعرفن المنتخب النيجيري جيدا، مشيرة إلى أنهن 'يؤمن بحظوظهن من أجل تحقيق اللقب وإسعاد الجمهور المغربي'، الذي لم يبخل على النخبة الوطنية بالمساندة والتشجيع في جميع المباريات التي خاضتها برسم هذه البطولة.
من جهته، قال مدرب المنتخب النيجيري، جاستن مادوغو، إن 'المنتخب النيجيري حضر للنهائي بشكل جيد' رغم المجهود البدني الكبير الذي بذلته اللاعبات في المواجهات 'الصعبة' التي خضنها في الأدوار السابقة، ولاسيما أمام زامبيا وجنوب إفريقيا، مضيفا أن الطريق نحو اللقب لن تكون معبدة أمام منتخب مغربي قوي، يلعب أمام جمهوره.
واعتبر مادوغو أن عاملي الأرض والجمهور سيصبان في صالح المنتخب المغربي، الذي 'تطور كثيرا'، مسجلا أن كرة القدم النسوية بالمغرب حققت قفزة نوعية في السنوات الأخيرة.
يذكر أن المنتخب الوطني المغربي وصل إلى النهائي إثر تغلبه على نظيره الغاني في مباراة النصف بضربات الجزاء الترجيحية (4-2)، بينما تأهل المنتخب النيجيري عقب تفوقه على جنوب إفريقيا، بهدفين مقابل واحد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأيام
منذ 3 ساعات
- الأيام
أول تعليق لمدرب المنتخب المغربي النسوي على ضياع اللقب القاري
عبر المدرب الإسباني خورخي فيلدا، المدير الفني لمنتخب سيدات المغرب، عن فخره الكبير بالأداء الذي قدمته لاعباته خلال كأس أمم إفريقيا للسيدات، رغم الخسارة المؤلمة في النهائي أمام نيجيريا. وقال فيلدا عقب المباراة: «خضنا النهائي للمرة الثانية على التوالي، ولعبنا أمام فريق يملك خبرة طويلة في البطولات القارية، ومع ذلك أظهرنا شخصية قوية وروحاً عالية. اللاعبات سجلن هدفين في الشوط الأول، وكن حاضرات ذهنياً وفنياً في أغلب فترات اللقاء». وأكد فيلدا أن التحضير النفسي كان أساسياً في مسيرة المنتخب، مضيفا أن اللاعبات لم يلعبن بعقدة نقص أمام نيجيريا، بل واجهن الخصم بندية. وأشار إلى أن البطولة كشفت عن أسماء شابة جديدة ستشكل نواة المستقبل: «قدمت هذه النسخة لنا وجوها شابة أبهرت الجميع، وهذه نقطة ضوء حقيقية، صحيح أننا خسرنا اللقب، لكننا ربحنا فريقاً يملك مستقبلاً مشرقاً، ما زلنا في بداية الطريق، والمغرب يملك كل المقومات ليصعد إلى القمة قريباً». (د ب أ)


أخبارنا
منذ 6 ساعات
- أخبارنا
راتب مرتفع و أداء متواضع..هل حان الوقت لإعادة النظر في مستقبل فيلدا مع "لبؤات الأطلس"؟
في وقت كانت الجماهير المغربية تتطلع فيه إلى تحسين مستوى المنتخب الوطني النسوي وتحقيق الألقاب بعد عهد الفرنسي ريتالد بيدروس، جاء التعاقد مع المدرب خورخي فيلدا، الذي قاد منتخب إسبانيا إلى التتويج بكأس العالم في أستراليا، كفرصة لتطوير الفريق وتحقيق نجاحات كبيرة. كانت التوقعات عالية، حيث كان الجميع يظن أن فيلدا سيقود "لبؤات الأطلس" إلى إنجازات قوية، ولكن مع مرور الوقت، تبين أن النتائج لم تلبِ هذه التوقعات، مما أثار العديد من التساؤلات حول مستقبله مع المنتخب. إخفاقات متتالية سجل المدرب الإسباني خورخي فيلدا عدة إخفاقات منذ توليه المسؤولية. فشل في قيادة المنتخب المغربي للتأهل لأولمبياد باريس 2024، كما لم يتمكن من تحقيق لقب كأس أمم أفريقيا للسيدات على الأراضي المغربية، وكانت مشاركته مع المنتخب في كأس العالم تحت 20 سنة مخيبة، بعد الإقصاء المبكر من الدور الأول. هذه النتائج السلبية جعلت الكثير من المتابعين يتساءلون عن جدوى استمراره على رأس منتخب "لبؤات الأطلس". راتب مثير للجدل يثير الراتب المرتفع الذي يتقاضاه فيلدا، والذي قد يصل إلى 400 ألف يورو سنويًا مع المكافآت والحوافز، الكثير من الجدل. فعلى الرغم من المبلغ الكبير الذي يحصل عليه، إلا أن النتائج التي حققها مع المنتخب الأول ومنتخب أقل من 20 سنة لا تتناسب مع الطموحات التي كانت معقودة عليه. فشل فيلدا في الفوز بكأس أمم أفريقيا، رغم أنه كان قريبًا من التتويج، بعد أن تقدم المنتخب في النتيجة بهدفين في الشوط الأول من النهائي. لكن الطريقة التي أدار بها الشوط الثاني لم تكن موفقة، مما أسفر عن خيبة أمل كبيرة بين الجماهير. المقارنة مع بيدروس تُقارن الجماهير المغربية بين فترة فيلدا وفترة المدرب الفرنسي رينالد بيدروس، الذي تمكن من تطوير أداء المنتخب بشكل ملحوظ. بيدروس قاد "لبؤات الأطلس" إلى إنجازات غير مسبوقة، مثل التأهل إلى الدور الثاني في كأس العالم 2023، بالإضافة إلى بلوغه نهائي كأس أمم أفريقيا 2022. في ظل هذه المقارنات، تزداد التساؤلات حول ما إذا كان حان الوقت حان لإعادة النظر في مستقبل فيلدا مع المنتخب الوطني.


عبّر
منذ 11 ساعات
- عبّر
فيلدا يحسم مصيره مع المنتخب الوطني النسوي
اتخذ الإسباني خورخي فيلدا، مدرب المنتخب الوطني النسوي، قراره بشأن مستقبله مع اللبؤات عقب نهاية بطولة كأس افريقيا 'المغرب 2024'. وكان المنتخب الوطني قد اخفق في حلم التتويج باللقب بالسقوط في النهائي للنسخة الثانية تواليا، بعدما فرط في تقدمه بهدفين ليخسر بثلاثة أهداف أمام نيجيريا في النسخة الحالية التي اختتمت مساء السبت على ارضية الملعب الاولمبي الجديد بالرباط. وأكد فيلدا في تصريحات له عقب المباراة انه رغم الشعور بالخيبة عقب خسارة لقب 'الكان'، وعدم إمكانية التفكير في المستقبل الآن، إلا أنه يتمتع بشخصية قوية، كما انه يتوفر على عزيمة على مواصلة التجربة. وأوضح المدرب الإسباني أنه محبط خاصة بسبب الجمهور المغربي الذي حضر المباراة وكان يأمل في التتويج، لكننا 'بعد مرور الوقت سنفكر فيما قدمناه، وهل حصولنا على الميدالية الفضية أمر ايجابي في حد ذاته'. وتوجه ڤيلدا بالشكر الى الملك محمد السادس على دعمه الكامل، وكذلك الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم برئاسة فوزي لقجع، مضيفا ' لابد أيضا من شكر طاقمي التقني وكذلك اللاعبات اللواتي بذلنا جهدا كبيرا طيلة هذه المنافسة'. وعن أطوار المباراة اكد المدرب الإسباني ' قدمنا أمام نيجيريا شوطا أولا متكاملا، لكن الأداء تراجع في الشوط الثاني لأسباب بدنية، وواجهنا صعوبة في الوصول إلى الكرة وتنظيم الهجمة بسبب الغضك القوي للمنافس'. وكشف فيلدا عن نقطة التحول في المباراة بالقول'ضربه الجزاء الواضحة التي احتسبت لنا بعد أن كانت النتيجة متعادلة، ثم الغاها 'الفار' رغم أن الكرة لمست يد لاعبة المنافس، مثلت نقطة تحول، و ضربة موجعة للاعبات على المستوى المعنوي لعناصرنا، خاصة مع ضيق الوقت'.