
الرئيس التركي: إسرائيل حولت قطاع غزة إلى مكان مدمر بالكامل ونتنياهو تجاوز هتلر بجرائمه
الرئيس التركي
سارة عبد الحميد
أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن إسرائيل حولت قطاع غزة إلى مأساة كبيرة ومكان مدمر بالكامل، مشيرا إلى أنها تستهدف المدنيين الذين يتجمعون للحصول على المساعدات في غزة.
وقال أردوغان خلال كلمته أمام اجتماع الدورة الـ51 لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الدولي، إن النصر سيكون حليف شعبنا في غزة وفلسطين ونسأل الله أن يكون قريبا.
وأدان الرئيس التركي بأشد العبارات الهجمات العدوانية التي تشنها إسرائيل على إيران، مؤكدا أن إسرائيل تسعى إلى وضع العراقيل أمام المفاوضات النووية الإيرانية، متابعا: «متفائلون بأن النصر سيكون حليف إيران».
وتابع: «إسرائيل هاجمت إيران في خضم المفاوضات»، منوها بأن دفاع إيران عن نفسها أمام الاعتداءات الإسرائيلية حق مشروع لها، مشيرا إلى أن العالم لا يحرك ساكنا ضد هجمات إسرائيل على إيران
أوضح أن إسرائيل تتذرع بالدفاع عن النفس وكل ما تقوم به مخالف للقوانين والأعراف الدولية، لافتا إلى أن نتنياهو لا يريد إبرام اتفاق نووي بين إيران والدول الأخرى.
قال إن حكومة نتنياهو أثبتت أنها المانع الأكبر ضد السلام والاستقرار الإقليميين، مشيرا إلى أن هذه الحكومة تؤجج النار وتوسع الصراع في المنطقة.
وأضاف: «إسرائيل تهاجم سوريا ولبنان لزيادة الفوضى في المنطقة، متابعا: «نركز على وحدة سوريا وسيادتها على جميع أراضيها».
وصف الرئيس التركي، هجمات إسرائيل على غزة ولبنان واليمن وسوريا مؤخرا وعلى ايران بأنها قرصنة، مؤكدا على أن هجمات إسرائيل في المنطقة لن تحقق السلام والأمن لها.
واستكمل أردوغان: «إسرائيل تعمل على توسيع دائرة الحرب لتشمل كل الجغرافيا المحيطة بها»، مشيرا إلى أن هناك مؤامرة ونظام جديد يتزامنان مع مئوية سايكس بيكو ولن نسمح بذلك.
واستأنف حديثه، قائلا: «قبل 90 عاما قام هتلر بإشعال الحرب العالمية الثانية واليوم نتنياهو مستمر في الطريق نفسه»، مؤكدا على أن كل ما يحدث يدل على أن نتنياهو وعصابته المجرمة لا يريدان حل أي مشكلة عبر الطرق الدبلوماسية، مشددا على ضرورة التصدي لسياسات إسرائيل العدوانية التوسعية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقباط اليوم
منذ 41 دقائق
- الاقباط اليوم
هل يُصلح «بابا الفاتيكان» ما أفسده قادة الحرب؟! بقلم حمدي رزق
بقلم حمدي رزق الانطباعات الأولى تدوم، والانطباع الأول الذى رشح عن بابا الفاتيكان البابا لاوُن الرابع عشر فى أول مقابلة إعلامية لهيئة الإذاعة العامة الإيطالية، رجل سلام، يدعو لسلام البشرية، وترنيمته المفضلة طوبى للساعين إلى السّلامِ، فَإِنَّهُم أبناءَ اللَّهِ يُدعَون. تتعلق القلوب حول العالم فى الأزمات بالقادة الروحيين، علهم يسكبون من أرواحهم الطيبة ماء باردًا يطفئ نيران الحروب المستعرة فى ثياب البشرية. الكوكب الأرضى ينام على أزيز المسيرات، وهدير الصواريخ، ودوى المدافع، والوغى يصم الآذان، الوغى صوت الجيوش فى الحرب، تهفو البشرية لصوت السلام، بردًا وسلامًا. لو متّن بابا الفاتيكان نداء السلام الشفاهى، بالدعوة إلى قمة للقادة الروحيين من مختلف الديانات حول العالم فى الفاتيكان، يصدر عنها نداء السلام لرسم نفسه بابا السلام ولافتتح عهدته البابوية بجليل الأعمال وأعظمها. ولن يجد حرجًا أو ممانعة، علاقة الفاتيكان بالمراجع الدينية العالمية طيبة، سيما بالأزهر الشريف، وللأزهر مكانته الروحية فى نفوس المسلمين. البابا لاوُن الرابع عشر، يعتوره القلق جراء تزايد الصراعات العالمية مقلق للغاية، ويحث قادة العالم على السعى لتحقيق السلام بـأى ثمن.. وهذا ما يعجل بدعوته لقمة السلام، خير النداء عاجله. البابا فى أول ظهور إعلامى يجدد (النداء الفاتيكانى) من أجل السلام، والسعى بكل الوسائل لتجنب استخدام الأسلحة، والسعى إلى الحوار عبر الوسائل الدبلوماسية. يوجه النداء مجددًا، دعونا نجتمع معًا للبحث عن حلول، وهناك الكثير من الأبرياء يموتون، وعلينا دائمًا تعزيز السلام. ليست بجديدة على بابا الفاتيكان، وكل من ارتقى الكرسى الرسولى، يلهج لسانه بالسلام، لا يهم جنسية البابا، (البابا لاوُن الرابع عشر أمريكى الجنسية)، الكرسى الرسولى تقاليده راسخة، كرسى السلام، والوصف الذى يلازم بابا روما، بابا السلام. سلفه البابا فرنسيس قدس الله روحه، أنفق زهاء باباويته (من 13 مارس 2013 م حتى وفاته فى 21 أبريل 2025 م) داعيًا للسلام، كارهًا الحرب، وآخر وصاياه السلام. السلام فى المسيحية هو عطية السيد المسيح للناس، فقال عليه السلام: سلامى أترك لكم، سلامى أنا أعطيكم، والشخص المملوء بالسلام لا يقلق ولا يضطرب ولا ينزعج مهما كانت الأمور ضاغطة من الخارج.. إن سلامه لا يعتمد على الظروف الخارجية، وإنما يعتمد على ثقته بحفظ الله ورعايته وثقته بوعود الله. بابا الفاتيكان البابا لاوُن الرابع عشر، رأس الكنيسة الكاثوليكية، البابا السابع والستون بعد المئتين يتحدث من كرسى القديس بطرس الرسول إلى قادة العالم، يجب ألا نعتاد على الحرب أبدًا، كما حذّر من إغراء استخدام أسلحة قوية ومتطورة. البابا فى تطبيق عملى لدعوته للسلام، عرض استضافة محادثات بين (روسيا وأوكرانيا)، ودعا قادة الحرب إلى التحلى بـالمسؤولية والعقلانية فى إشارة إلى الصراع بين إيران وإسرائيل، قالها بمسؤولية روحية، يجب السعى إلى الالتزام ببناء عالم أكثر أمانًا، خالٍ من التهديد النووى من خلال لقاءات قائمة على الاحترام، وحوار صادق لبناء سلام دائم، قائم على العدالة والإخاء والصالح العام. ومنقول عنه، ومنسوب إليه: لا ينبغى لأحد أن يهدد وجود الآخر أبدًا، ومن واجب جميع الدول دعم قضية السلام، وبدء مسارات المصالحة، وتعزيز الحلول التى تضمن الأمن والكرامة للجميع.


فيتو
منذ ساعة واحدة
- فيتو
رسالة قوية من علاء مبارك بعد الهروب الجماعي للإسرائيليين من تل أبيب (فيديو)
هجرة الإسرائيليين لأوروبا، علق علاء مبارك، نجل الرئيس الراحل حسني مبارك، على هروب مئات الإسرائيليين خارج تل أبيب، ووصولهم لمطار قبرص الدولي، ورحيلهم الطوعي عن الأراضي الفلسطينية المحتلة، في أعقاب الحرب مع إيران. الإسرائيليون يُجبرون على الهجرة العكسية من تل أبيب ووجه علاء مبارك رسالة قوية للمجتمع الدولي، مؤكدًا أن العالم وخاصة الرئيس الأمريكي ترامب ورئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو أرادوا تهجير الفلسطينيين من غزة، فإذا بالإسرائيليين يُجبرون على الهجرة العكسية من تل أبيب ومدن إسرائيلية أخرى، إلى أوروبا، بسبب القصف الإيراني. وقال علاء مبارك في رسالته التي وجهها للعالم بشأن هجرة الإسرائيليين لأوروبا: "هل بدأت الهجرة العكسية من إسرائيل! سبحان الله أراد المحتل تهجير أهل غزة فنشاهد الإسرائيليين يهربون من القصف الإيراني إلى أوروبا، وهروب المستوطنين إلى قبرص. لك الله ياغزة" تكدس الإسرائيليين في مطار قبرص يذكر أن نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا مقطاع فيديو تكشف حالة من التكدس للعديد من الإسرائيليين، الذين يهربون من ضرب الصواريخ الإيرانية، داخل مطار قبرص، بعد مغادرتهم تل أبيب ومدن إسرائيلية ومستوطنات. وعلق نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي قائلين إن: " الهروب من صواريخ ايران يكاد يكون مسلمة طبيعية في الكيان الذي عجزت حكومته عن كسب ثقة المستوطنين.. المئات من المستوطنين وصلوا مطار قبرص الدولي بعد هروبهم من فلسطين المحتلة.. في أعقاب الحرب مع إيران" المستوطنون يغادرون تل أبيب الجدير بالذكر أنه برغم تعليق الرحلات الجوية في إسرائيل، فقد تم رصد حالة متزايدة من مغادرة المستوطنين الإسرائيليين إلى دول أوروبا، من خلال وسائل بديلة للسفر خارج الأراضي الفلسطينية المحتلة، إما عبر البحر أو البر كلما أمكن. تكدس الإسرائيليين في مطار قبرص، فيتو وذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية في تقرير لها، أن هناك أعدادًا متزايدة من الإسرائيليين بدأوا بمغادرة البلاد عبر يخوت خاصة، متجهين إلى جزيرة قبرص، في ظل استمرار الهجمات الصاروخية الإيرانية. كما كشفت "هآرتس" أن هذه الرحلات تجري من خلال شبكات غير رسمية" وبشكل سري وبدون رقابة، مقابل دفع آلاف الدولارات"، حيث أوضح العديد من الإسرائيليين المغادرين أنه "لا خيار أمامهم سوى المغادرة". وأوضحت الصحيفة أن الطلب المتزايد لمغادرة المستوطنين للأراضي الفلسطينية المحتلة أدى إلى ارتفاع كبير في أسعار التذاكر، حيث بلغ سعر تذكرة المغادرة اد 2500 شيكل، نحو 670 دولارًا، وارتفع سعر التذكرة ليبلغ 6000 شيكل، أي نحو 1600 دولار. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
بيل كلينتون: نتنياهو يسعى منذ زمن لمحاربة إيران للبقاء في السلطة للأبد
قال الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى منذ زمن طويل لمحاربة إيران، لأنه بهذه الطريقة سيتمكن من البقاء في منصبه إلى الأبد. وأضاف الرئيس السابق خلال ظهوره في برنامج "ذا ديلي شو": "لطالما رغب نتنياهو في محاربة إيران، لأنه بهذه الطريقة سيتمكن من البقاء في منصبه إلى الأبد. أعني، لقد كان هناك معظم السنوات العشرين الماضية". ودعا كلينتون، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى "نزع فتيل" الصراع الحالي بين إسرائيل وإيران، وإنهاء "القتل المستمر للمدنيين". وأضاف:" أعتقد أنه يجب علينا أن نسعى لنزع فتيله، وآمل أن يفعل الرئيس ترامب ذلك". ويستمر التوتر العسكري بين إسرائيل وإيران ، يحث يواصل الطرفان تبادل القصف الجوي والصاروخي، الأمر الذى أدى إلى خسائر بشرية ومادية كبيرة لدى الجانبين، وشنت القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني الموجة الصاروخية رقم 18 من الهجمات ضد أهداف إسرائيلية في الأراضي المحتلة. وتدخل عمليات التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل يومها العاشر، فبعد أن نفذت تل أبيب فجر الجمعة الموافق 13 يونيو الجاري، سلسلة من الغارات الجوية ضد طهران، في واحدة من أعنف الضربات العسكرية التي تطال العمق الإيراني منذ سنوات، سميت بـ"الأسد الصاعد"، ردت السلطات الإيرانية في اليوم التالي مباشرة، على الهجمات وأطلقت دفعات كبيرة من الصواريخ تحت اسم "الوعد الصادق 3".