
"الصحة العالمية": النظام الصحي في قطاع غزة وصل إلى نقطة ما بعد الانهيار
قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الأربعاء، إن العمليات البرية الإسرائيلية المكثفة على غزة وطلبات الإخلاء الجديدة، دفعت النظام الصحي إلى ما هو أبعد من نقطة الانهيار.
وفي منشور على إكس، أشار غيبريسوس، إلى أن مستشفيات الإندونيسي وكمال عدوان والعودة، و3 مستوصفات و4 نقاط صحية، تقع ضمن منطقة الإخلاء، التي أعلن عنها جيش الاحتلال الإسرائيلي الثلاثاء.
كما أشار إلى أن مستشفيين آخرين و4 مستوصفات و6 نقاط صحية، تقع على بعد كيلومتر واحد عن المنطقة المذكورة.
وذكر غيبريسوس، أن مستشفى غزة الأوروبي، ونقاطًا صحية أخرى في جنوب غزة تقع ضمن مناطق الإخلاء، التي جرى الإعلان عنها الاثنين.
ولفت وفق وكالة "وفا" إلى أن مجمع ناصر الطبي، ومستشفى شهداء الأقصى، و5 مستوصفات، و17 نقطة صحية، تقع على بعد نحو كيلومتر واحد من هذه المنطقة.
وتابع : "حتى لو لم يتم مهاجمة المرافق الصحية في غزة أو تُجبر على الإخلاء، فإن الهجمات على المناطق هناك ووجود الجنود يمنع المرضى من الحصول على الرعاية الصحية، ويمنع منظمة الصحة العالمية من إعادة إمداد المستشفيات، هذا الأمر قد يُعطّل عمل المستشفيات بسرعة".
وشدد غيبريسوس، على مطالبة منظمة الصحة العالمية بالحماية الفورية للخدمات الصحية، مشددًا على ضرورة عدم استهداف المستشفيات، ووقف إطلاق النار.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
مطار الخرطوم ينفي استقبال طائرات الشحنتزايد أعداد المصابين بالكوليرا في السودان
أعلنت وزارة الصحة السودانية الأحد تسجيل 45 حالة إصابة جديدة بوباء الكوليرا ليرتفع عدد الإصابات التي تتلقى العلاج إلى 800 في ولاية الخرطوم. وكشفت لجنة الطوارئ الصحية بوزارة الصحة بولاية الخرطوم، في تقريرها اليومي حول الوضع الوبائي للإسهال المائي الحاد (الكوليرا) الذي أوردته وكالة السودان للأنباء "سونا" أمس، عن تنفيذ تدخلات واسعة للحد من انتشار الوباء خاصة في محلية أم درمان الكبرى. وشملت التدخلات تطهير 434 منزلاً، وتوزيع 1089 ملجما من مادة الكلور لتعقيم مياه الشرب، إلى جانب تنفيذ أنشطة توعوية استفاد منها 1736 شخصاً لتعزيز مفاهيم الصحة الوقائية. وأكد التقرير خلو مراكز العزل في مستشفيات البلك، وأم درمان، وصالحة القيعة، وهجيلجية من حالات الوفاة، بينما استقبلت العيادات الميدانية 13 حالة جديدة، مشيرا إلى أن فرق الاستجابة السريعة سجلت 45 حالة إصابة جديدة السبت. ولفت تقرير غرف العزل بالمستشفيات إلى وجود نحو 800 حالة إصابة تتلقى العلاج، تعافى منها 218 شخصاً غادروا إلى منازلهم بعد استكمال الرعاية الصحية، في حين تم تنويم 206 حالات في 13 مستشفى بالولاية. وجددت وزارة الصحة بولاية الخرطوم مناشدتها للمواطنين بضرورة شرب المياه المعالجة بالكلور، والالتزام بغسل الأيدي وسلامة الأغذية، باعتبارها إجراءات وقائية أساسية للحد من انتشار الوباء. وانتشر وباء الكوليرا بعد قصف قوات الدعم السريع ثلاث محطات للكهرباء في أم درمان، أدى إلى توقف عمل محطات المياه نظرًا لانقطاع التيار، مما جعل السكان يضطرون إلى استخدام مياه غير آمنة مثل الآبار السطحية أو المياه المسحوبة من النيل مباشرة، وفق موقع "سودان تربيون". من جهة أخرى، أفادت سلطة الطيران المدني السودانية، بأن هناك تقارير خاطئة تم تداولها على بعض المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي، تُفيد بعودة مطار الخرطوم الدولي لاستقبال طائرات الشحن بعد أسبوع من الآن. ونفت السلطة صحة هذه التقارير، مؤكدة أنها لم تصدر أي بيان بهذا الخصوص ولم يتم تحديد سقف زمني لعودة مطار الخرطوم الدولي لاستقبال أي نوع من الطائرات حتي تاريخه، بحسب وكالة الأنباء السودانية"سونا". وأشارت السلطة إلى أن عودة مطار الخرطوم الدولي للعمل تعتبر من أولوياتها القصوى، متى ما توفرت القواعد القياسية والمتطلبات الدولية لتشغيله، التي جاري العمل على توفيرها في أقرب وقت ممكن بالتنسيق مع كل الجهات ذات الصلة.


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
أمير القصيم يشهد اتفاقية توسعة «تخصصي بريدة»
رعى صاحب السمو الملكي الأمير د. فيصل بن مشعل، أمير منطقة القصيم، بمكتبه في ديوان الإمارة، توقيع اتفاقية شراكة بين تجمع القصيم الصحي وجمعية الخدمات الصحية، تهدف إلى توسعة قسم العناية المركزة في مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة، بتكلفة إجمالية تُقدّر بـ30 مليون ريال. واطلع سموه خلال اللقاء على مضامين الاتفاقية، التي تستهدف رفع الطاقة الاستيعابية للقسم وزيادة عدد الأسرّة وتوفير أجهزة ومعدات طبية متقدمة، مما يسهم في تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى، خصوصًا في الحالات الحرجة، لدعم خدمات العناية المركزة المتخصصة. وقد مثّل تجمع القصيم الصحي في توقيع الاتفاقية الرئيس التنفيذي الدكتور موسى الحربي، فيما مثّل جمعية الخدمات الصحية نائب رئيس مجلس الإدارة الأستاذ سليمان الصقعبي وأكد أمير منطقة القصيم أهمية هذه الاتفاقية النوعية، مشيرًا إلى ما ستحققه من تعزيز لكفاءة الخدمات الطبية في المنطقة، ورفع جاهزية المرافق الصحية لاستيعاب الحالات الحرجة، مقدّمًا شكره للجهتين على هذا التعاون البنّاء، ومشيدًا بالدور المحوري للشراكات المجتمعية في دعم القطاع الصحي وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تحسين جودة الحياة والرعاية الصحية. كما أشاد سموه بما يبذله أبطال الصحة من الكوادر الطبية والتمريضية والإدارية في مختلف منشآت المنطقة، مثمنًا جهودهم وتفانيهم في خدمة المرضى وتقديم الرعاية الصحية وفق أعلى المعايير.


صحيفة سبق
منذ 2 ساعات
- صحيفة سبق
بالصور: تطاير في الهواء فتصارعت عليه آلاف الأيادي.. رغيف خبز يُلخِّص مأساة غزة
أظهرت مجموعة من الصور والمشاهد المتتابعة المأساة التي تعيش غزة على وقعها في خضم حرب تجويع، تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد سكان القطاع الجريح. ففي هذه المشاهد المأساوية يتطاير رغيف خبز؛ فتتصارع عليه آلاف الأيادي، ويتدافع حوله المئات، ويلهث خلفه القريب والبعيد أملاً في الحصول عليه، وسد الرمق ولو بكسرة من الخبز. وفي الوقت الذي يعاني فيه القطاع عمليات الإبادة الجماعية، التي تمارسها سلطات الاحتلال، فإن الجوع ينهش أجساد السكان، مع اقتراب المجاعة التي تستشري في كامل غزة بشكل تدريجي. وتشير الأرقام إلى أن هناك نحو 500 ألف يعانون انعدام الأمن الغذائي الشديد في القطاع؛ ما يضعهم على شفا المجاعة المحدقة. وقالت مديرة برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، سيندي ماكين، في تصريحات صحفية: إن إسرائيل سمحت بدخول القليل جدًّا من المساعدات إلى غزة. هناك 500 ألف شخص في غزة يعانون حاليًا انعدام الأمن الغذائي الشديد، وإذا لم نساعدهم فقد يكونون على شفا المجاعة، على حد تعبيرها. ودعت المسؤولة الأممية المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل؛ لتقديم المساعدات.. لفتت إلى أنه "لا ينبغي أن يُسمح لنا بالجلوس ومشاهدة هؤلاء الناس يموتون من الجوع". وقبل أيام قليلة حذَّر تقرير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، الصادر عن الأمم المتحدة، من مستوى خطير للمجاعة في القطاع، لافتًا إلى أن جميع سكان القطاع، البالغ عددهم نحو 21 مليون شخص، سيكونون بحلول سبتمبر في وضع الأزمة أو حتى "ما هو أسوأ" من حيث انعدام الأمن الغذائي، وأن 470 ألفًا منهم، أي 22%، سيواجهون وضعًا "كارثيًّا".