
اتهام خطير لبرشلونة.. طبيب ريال مدريد يشعل الدوري الإسباني بـ«ضمادة»
أشعل الطبيب الكرواتي نيكو ميهيك، الذي عمل في ريال مدريد بين 2017-2023، الليغا الإسبانية بتصريح مثير لصحيفة ماركا سخر فيه من الغريم برشلونة لوضع نجومه من أمثال لامين يامال وروبرت ليفاندوفسكي ودي يونغ وجابي ورافينيا وبابلو توري ضمادة على الرسغ.
الضمادة برمجة لاستراتيجية المباريات
وقال ميهيك: «ربما يضعون الضمادة لبرمجة استراتيجية المباريات أو أنهم يمارسون لعبة تنس الطاولة كثيراً لذلك يشعرون بآلام في أربطة الرسغ، نفس الشيء عندما يظن البعض أنهم لم يقدموا رشوة للحكم المساعد نيغريرا»، في إشارة للحكم الذي حصل على 8.4 مليون يورو من برشلونة عبر 17 عاماً.
وتابع ميهيك: «لا أدري ماذا يجري؟ لكن أريد القول إن أي طبيب في العالم يعرف أن تمرير العلاج عبر وريد الرسغ هو الأسرع فعالية»، وعند تعجب الصحفي أضاف ميهيك: «أعرف أنكم لن تصدقوني وهم ينفون هذا لكن ما السبب برأيك، فليشرح لي أحد حقيقة ما يجري، ما هو السر؟ هل يلعبون التنس؟ هل هي موضة؟ أنا لا أعتقد أنها موضة. لا أعتقد أن من الموضة أن ينزل اللاعب الملعب بضمادة توحي بأنه مصاب، هذه مشكلة، إن لم يكن يضعها لسبب آخر. لا أعتقد أنه يضعها كشيء تجميلي».
اللاعب الوحيد الذي رد على تصريحات ميهيك من برشلونة كان فكتور باو ورده كان بإيموجي ضاحك وسبق للمهاجم أن وضع الضمادة على رسغه بعد تعرضه لإصابة في يده وظل يضعها كتميمة حظ في جميع المباريات. ويضع بعض اللاعبين الضمادة لإخفاء وشم أو إسوارة لا يريد خلعها أثناء اللعب كما تنص اللوائح وأحياناً تمتد للأصابع لإخفاء خاتم.
الاتهامات تطول ريال مدريد
قنبلة ميهيك لم تنفجر فقط في وجه لاعبي برشلونة فقد أشار رواد مواقع التواصل لاستخدام نجوم ريال مدريد الضمادة على الرسغ أيضاً من أمثال الظهير الألماني روديغر والإسباني فران غارسيا في نهائي كأس الملك مؤخراً وفالفيردي وفينسيوس وفي الماضي وضعها بنزيمة وراموس ورونالدو وغاريث بيل أيضاً.
وسبق للأورغوياني لويس سواريز نجم برشلونة السابق وإنتر ميامي حالياً أن وضع الضمادة على رسغه أيضاً، فيما كشف نجم أتلتيكو مدريد غيليانو سيميوني مؤخراً عن سبب وضع الضمادة وقال:«أول مرة وضعت الضمادة سجلت هدفين ومنذ ذلك الحين وأنا لا أنزعها أبداً في المباريات». موضة أم تميمة حظ أم شيء آخر؟ يبقى السؤال معلقاً.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Sport360
منذ ساعة واحدة
- Sport360
الحنين إلى أوروبا ينهي رحلة فيجا مع الأهلي
سبورت 360 – استقر الإسباني جابرييل فيجا، لاعب النادي الأهلي السعودي، على الرحيل عن صفوف الراقي خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة. فيجا يقرر الرحيل عن الأهلي وبحسب ما ذكرته صحيفة 'الرياضية' السعودية، فإن جابرييل فيجا قرر مغادرة النادي الأهلي عقب نهاية الموسم الحالي. وأضافت الصحيفة أن قرار فيجا جاء بسبب رغبته في العودة إلى أوروبا هذا الصيف، بعدما تلقى عدة عروض خلال الفترة الماضية. وشددت الصحيفة على أن مفاوضات نادي بورتو البرتغالي لا تزال جارية مع إدارة الأهلي، من أجل التعاقد مع اللاعب الإسباني. ويرتبط فيجا بعقد مع النادي الأهلي حتى يونيو 2026، منذ انضمامه إلى صفوف الفريق في صيف 2023 قادمًا من سيلتا فيجو. وكانت تقارير صحفية برتغالية قد أفادت بأن نادي بورتو مستعد لدفع 17 مليون يورو للحصول على خدمات جابرييل فيجا من الأهلي السعودي.


الاتحاد
منذ 3 ساعات
- الاتحاد
«ليجا» عاشقة للدهشة
«ليجا» عاشقة للدهشة «ليجا فانتاستيكا»، أو الليجا الرائعة والمدهشة، هكذا روّجت لنفسها البطولة الإسبانية، وقد أدركت في زمن المبارزة في فضاءات التسويق والسباق الشرس لفتح أسواق جديدة في ربوع هذا العالم الفسيح، أنه من الضروري انتقاء العبارات، واختيار مشاعل النور بدقة متناهية لمنافسة البطولات الأوروبية الأخرى، التي استوطنت مدناً وجزراً بعيدة جداً، وأعلنت نفسها سلطاناً على ملايين القلوب. وكان أكثر شيء احتفت به الليجا الإسبانية وتألقت، لتصبح الدوري الأجمل في العالم، ذاك الصراع المجنون الذي قدم العشرات من فصوله الأيقونتان ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو على مسرح الإبداع، فأنتج لسنوات عرضاً مدهشاً لخوارق لا منتهية في حدود الجمال واشتعال الخيال، حتى إن هذه القطبية الإبداعية أحكمت سيطرتها بالكامل على جوائز الأفضل في العالم، وما عاد حديث الناس مع اقتراب نهاية العام إلا عن أي المبدعين أحق بالكرة الذهبية، البرغوث ميسي، أم الدون كريستيانو. ويوم أكمل الزمن واحدة من دوراته، ووصل الخارقان معاً إلى نهاية التوطن في عالم الليجا المدهش، بخروج ميسي من جنان البلاوجرانا، متوجهاً إلى نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، ومغادرة رونالدو للبيت الأبيض في اتجاه معقل السيدة العجوز، وضع ملاك الليجا أيديهم على قلوبهم، والسؤال يقفز للواجهة ساحباً وراءه سحب القلق والشك، من أين لليجا بميسي ورونالدو آخرين، لمواصلة شد العيون وجذب الانتباه؟. وما أوقف المشككون والمتوجسون عقارب الزمن للحظة، ليعودوا بالذاكرة إلى حقب ماضية، كانت خلالها الليجا مسرحاً لعرض إبداع الأساطير من دي ستيفانو ريال مدريد إلى ميسي برشلونة، مروراً بكرويف، مارادونا، رونالدو الظاهرة، زيدان، بيكهام، ليتأكدوا من أن هذه الليجا لا يجف لها ضرع، والدليل ما ينتهي به هذا الموسم وقد كان فاصلاً جديداً من الجنون والوله، وقد وقف الناس منبهرين بما قدمه الصغير لامين يامال من إعجاز كروي، وهو يقود بعبقرية تفوق الوصف برشلونة إلى ثلاثية تاريخية أعقبت موسم الجفاف، وما قدمه الفرنسي كيليان مبابي في موسمه الأول مع ريال مدريد، ولو في موسمها الصفري، إذ أصبح قاب قوسين أو أدنى من لقب الهداف، أو ما سيمونه بإسبانيا «بيتشيشي». يقيناً، لن تخلو الليجا من عباقرة، لأنها أصلاً تجذب بسحرها وتستهوي بدنياً جمالها المبدعين، ليأتوا إليها، فيكتبوا صفحات من إعجازهم، تماماً كما يهب الفنانون لمسارح الجمال ليعرضوا منتجهم الإبداعي. إن وقوف «الليجا» اليوم، على خط قريب من «البريميرليج» الإنجليزي، بأرقامها وإحصائياتها المدهشة، يؤكد أنها تقف على أرض صلبة لا تؤثر فيها الهزات الارتدادية لأزمات تعبر المشهد الكروي، من تمييز عنصري إلى فساد مالي، وأنها تستطيع بقوة جاذبيتها أن تأتي بالنجوم ليضيئوا سماءه بالنيازك، إلى جانب قدرتها العجيبة على تلميع صورة العديد من اللاعبين.


Sport360
منذ 3 ساعات
- Sport360
مانشستر يونايتد يدرس التعاقد مع موهوب بولونيا
ويُقدم ندوي مستويات طيبة للغاية في الدوري الإيطالي مع فريقه، وهو الأمر الذي جذب له اهتمام أكبر الأندية الأوروبية. وكان ندوي قد سجل هدف فوز بولونيا على ميلان في نهائي كأس إيطاليا، وساهم بشكلٍ مُباشر في فوز فريقه باللقب. وبحسب تقرير نشره موقع تريبال فوتبول فإن إدارة اليونايتد تُراقب ندوي باهتمامٍ شديد في الفترة الماضية. ولن يكون مانشستر يونايتد وحيداً في سباق الوصول لتوقيع ندوي وسط اهتمام أندية ميلان ويوفنتوس وإنتر ميلان. وأشار التقرير إلى أن إدارة بولونيا ستكون مُرحبة بفكرة بيع ندوي في حالة وصول عروض تبلغ قيمتها 40 مليون يورو أو أكثر. ويبلغ ندوي من العُمر 24 سنة، ويُجيد اللعب في مركز لاعب الجناح الأيمن، وينتهي عقده مع بولونيا في يونيو 2027. وكان ندوي قد انتقل إلى نادي بولونيا في أغسطس 2023 قادماً من بازل، ومنذ ذلك الحين لعب 74 مُباراةً في كافة المُسابقات، سجل فيهم 11 هدفاً وصنع 8. شاهد أيضًا: