
خروج جماهيري كبير في العاصمة صنعاء إحياءً لذكرى استشهاد الإمام زيد بن علي عليه السلام 1447هـ جماهيري
وأكدت الحشود العهد بالتمسك بنهج الإمام زيد عليه السلام والاقتداء به، واستلهام الدروس من شجاعته وتضحيته ومواقفه العظيمة وثورته في مواجهة الطغاة والظالمين والمستكبرين، ونصرة المستضعفين والدفاع عن المقدسات وقضايا الأمة مهما كانت التحديات والتضحيات.
وجددت التأكيد على موقف الشعب اليمني الثابت والمبدئي في مساندة ونصرة غزة والشعب الفلسطيني المظلوم، ومواجهة العدو الصهيوني المجرم حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة.
واستنكرت الحشود استمرار الخذلان العربي والإسلامي للأشقاء في غزة وفلسطين الذين يتعرضون لجريمة إبادة وتجويع وحصار من قبل العدو الصهيوني بدعم ومشاركة أمريكية وغربية وتواطؤ دولي وأممي.
وأكدت الحشود أن إحياء هذه الذكرى يجسد ارتباط الشعب اليمني بالإمام زيد وأعلام الهدى وتجديد العهد بالسير على نهجهم والمبادئ والقيم التي ضحوا من أجلها، ومواصلة الجهاد في سبيل الله ونصرة القضية الفلسطينية والمقدسات الإسلامية.
وأشارت إلى أن هذه الذكرى العظيمة تمثل محطة إيمانية مهمة للتزود من مدرسة حليف القرآن الإمام زيد، الشجاعة والبصيرة والجهاد والفداء والتضحية في سبيل الله والتصدي لقوى الطغيان والاستكبار والهيمنة وعلى رأسها أمريكا وإسرائيل.
وأكدت الجماهير المحتشدة، أن الإمام زيد عليه السلام رمز عظيٍم من رموز الإسلام وكان قائدا لنهضة كبيرة، وتحرك بأهداف عظيمة ذات علاقة بالأمة في كل زمان ومكان، وتحرك حرصًا على إنقاذ الأمة وهدايتها وإصلاح أمرها وتصحيح مسارها.
ورددت الحشود شعارات العزة والجهاد والبراءة من الأعداء وعبارات (زيد صوت الحق الصادع.. هد جدار الصمت الخانع)، (زيد ثار لينهي المنكر.. حين رأى المعروف تغير)، (في ذكرى زيد تأكيد.. مع غزة تصعد تصعيد)، (ثورة زيد ثورة عزة.. معها اليوم نصرنا غزة)، (لا يدعنا كتاب الله.. نخذل غزة لا والله)، (من أحب الحياة..عاش ذليلاً للطغاة)، (من كرهوا حر السيوف.. عاشوا الذل وعاشوا الخوف).
وهتفت الجماهير (البصيرة.. البصيرة.. أمة، وقيادة، ومسيرة)، (غزة جوعى وتناديكم.. قد أشهدت الله عليكم)، (ما موقفكم يا علماء.. الأطفال لكم خصماء)، (غزة أوجعها الخذلان..أكثر من حرب الكيان)، (إخوان الصدق مع غزة.. ماضون على درب العزة)، (الجهاد الجهاد..حيا حيا على الجهاد)، (يا غزة واحنا معكم.. أنتم لستم وحدكم).
وفي المسيرة أشاد مفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين، بالحضور الكبير في إحياء هذه الذكرى وتعظيم شعائر الله واحترام كل القيم والمبادئ السامية التي جاء من أجلها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وأشار إلى أن هذه الذكرى العظيمة والأليمة في نفس الوقت يتزود منها المؤمنون ويأخذون منها الدروس والعبر ويستفيدون منها معاني الإباء والصمود والحرية والكرامة والعزة، ويحيون في نفوسهم كل القيم والمعاني النبيلة العظيمة التي جاء بها القرآن الكريم والنبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
وقال' عندما نُحيي هذه الذكرى لا نحييها من باب الطائفية أو المذهبية فالإمام زيد بن علي هو إمام للأمة وليس إماما لطائفة أو مجموعة معنية، لأنه خرج من أجل إحياء وإعلاء كلمة الله بعد أن رأى شريعة محمد بن عبد الله قد تغيرت وتنكر لها الأقربون فضلا عن الأبعدين'.
وأوضح العلامة شرف الدين أن الإمام الحسين بن علي خرج من أجل إعادة هذا الدين إلى نصابه، ومن أجل إحياء هذا الدين في نفوس الناس، وبذل في سبيل ذلك مهجته ودمه وأقرب الناس إليه، وجدد هذا المسار في هذه الأمة الإمام زيد.
ولفت إلى أن خروج الإمام زيد كان بسبب الظلم والطغيان من جانب ولاة بني أمية الذين أفسدوا عقائد وأخلاق وسلوك الناس وتسببوا في تمزيق هذه الأمة حتى اليوم، ولذلك كان لابد من إعادة الأمر إلى نصابه بتضحيات جسيمة يقودها أئمة أهل البيت عليهم السلام.
وأوضح أن الطغاة والمجرمين لا يتألمون لمقدسات المسلمين ولا ينزعجون من الإساءة للرسول صلى الله عليه وآله وسلم.. مبينا أن هذه المدرسة استمرت حتى اليوم ويؤكدها طغاة العصر من الحكام الذين يشاهدون المجازر الفظيعة في غزة وفلسطين ولا يحركون ساكنا، بينما مدرسة أهل البيت عليهم السلام تأبى الظلم والخنوع والذلة إلا لله.
وأكد أن الشعب اليمني بقيادته الحكيمة المجاهدة والصابرة الثابتة التي استلهمت هذه الدروس واخذت من هذه المدرسة معنى العزة والكرامة تواجه اليوم قوى الشر أمريكا وإسرائيل ومن ورائهم من دول الغرب الكافر.. مبينا أن هذه المدرسة هي مدرسة العطاء والجهاد والشجاعة والاستشهاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
ولفت مفتي الديار اليمنية إلى فضائل الإمام زيد بن علي والذي كان يعرف بحليف القرآن لأنه جسده روحا وقولا وفعلا.
وتطرق إلى الوضع في قطاع غزة.. مؤكدا أن كل من يتقاعس عن الجهاد ويتجاهل لما يحدث لأهل غزة من جوع وعطش، ولا يظهر له أي تعاطف أَو دعم، فإنهم بلا شك يستحقون لعنةَ الله ورسوله والملائكة والناس أجمعين من الآن وحتى يوم القيامة.
وخاطب علماء الأمة الساكتين على ما أوجبهم الله تعالى من البيان.. وقال' إذا صلح علماء الأمة صلحت هذه الأمة وتحركت، وإذا فقدنا الأمل في زعماء الأمة فلا ينبغي أن نفقد الأمل في علمائها'.
وأكد أن الواجب على علماء الأمة مسؤولية تحريض الناس على الجهاد في سبيل الله، وإغاثة إخوانهم الملهوفين والمجوعين في غزة الذين يسترخصونهم ليلاً ونهار 'يا للمسلمين نحن نموت جوعاً، نحن نموت عطشاً العدو يقتلنا وأنتم ساكتون'.
ووجه العلامة شرف الدين رسالة للعلماء بقوله: 'ماذا سيمكنُكم القول أمام الله يوم القيامة؟ وكيف يمكن لعلماء الأزهر أن يجيبوا ربهم وهم ساكتون، وكذلك علماء الحرمين الشريفين، كيف سيتحملون المسؤولية أمام الله وهم يلتزمون الصمتَ إزاء تلك الجرائم البشعة في غزة، دون أن ينصحوا أَو يحذِّروا أَو يتخذوا أي موقف؟'.
وأشار إلى أن من يصمتون من علماء الأمة أمام ما يجري في غزة فهم ممن خانوا الله ورسوله.. مؤكداً بأنه لن يكف بأس اليهود وأمريكا عن المسلمين إلا إذا قام العلماء بواجبهم من تحريض هذه الأمة وكسروا حاجز الخوف وقاموا بما عليهم من مسؤوليات.
ولفت العلامة شرف الدين إلى الموقف اليمني المناصِر لغزة منذ بداية طوفان الأقصى.. وقال' الشعب اليمني يخرج منذ اليوم الأول لطوفان الأقصى يعين ويناصر إخوانه في غزة، يؤازرهم بالقول والفعل والمال والجهاد بالصواريخ والطائرات المسيرة، وهذه نعمة من الله نحمد الله تعالى عليها'.
وأضاف 'ها هي الحكمة وها هو الإيمان يتجلى في أبهى صوره بهذا الحضور المشرف والمستمر، والثبات على هذا المبدأ حتى نلقى الله تعالى'.
واستغرب مفتي الديار اليمنية من تقاعس الأمة في نصرة غزة.. لافتًا إلى أن الخلل هو في قادة الأُمة العربية والإسلامية والذين هم بمثابة 'نعاج' أمام العدوّ الإسرائيلي، لكن في حالة اليمن فالأمر مختلفٌ تمامًا؛ فالقائد أسد، والشعب أُسود، وكلهم أُسود في مواجهة العدوّ الإسرائيلي'.
وقال 'رسالتنا لإخواننا في غزة اصبروا وصابروا ورابطوا، أثبتوا على ما أنتم عليه، والله إنكم لأيقونة العزة والنصر والثبات والصمود لهذه الأمة، وأن أحرار هذه الأمة يستلهمون منكم معاني العزة والثبات والإيمان الحقيقي بالله وبرسوله'.. مؤكدا أنهم رأس حربة في خاصرة العدو الإسرائيلي والأمريكي.
ودعا العلامة شرف الدين، الشعب اليمني إلى الاستمرار في الصمود والثبات والمناصرة لغزة والإنفاق في سبيل الله ودعم القوة الصاروخية والطيران المسير والإنتاج الحربي.
كما دعا أحرار العالم إلى تفعيل التصعيد في الأيام القادمة لنصرة إخواننا في غزة لا سيما بعد أن طالبوا من الأمة التحرك العاجل والفاعل لإيقاف الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بدعم غير محدود من أمريكا وسائر دول الكفر.
ووجه مفتي الديار اليمنية رسالة للعلماء 'بأن يتقوا الله ويتحركوا لنصرة غزة، ولا يخشون أحدا إلا الله، فإنه سيسألهم'.. داعيا الأنظمة الحاكمة إلى القيام بمسؤولياتها أمام الله، فغدا سيتبرأ التابع من المتبوع.
وأضاف ' إن هذه المحطة لكفيلة إن شاء الله تعالى بإعادة النصاب ورسم الطريق لهذه الأمة، وإحياء الإيمان في قلوب أبناء الأمة، ومعنى الجهاد والاستشهاد، وتطبيق سنة التبرؤ من أعداء الله'.
تخللت المسيرة قصيدة عن مكانة وشجاعة الإمام زيد بن علي عليهما السلام وإيمانه وجهاده وتضحيته ومواقفه العظيمة، ووصلة إنشادية لفرقة شهيد المنبر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


26 سبتمبر نيت
منذ 23 دقائق
- 26 سبتمبر نيت
39 مسيرة في صعدة تندد بجرائم التجويع في غزة
26 سبتمبرنت:- استنكر أبناء محافظة صعدة، استمرار جرائم الإبادة الجماعية في غزة، وقتل الشعب جوعاً من خلال منع إدخال الدواء والغذاء، مجددين العهد بمواصلة نصرة الشعب الفلسطيني حتى تحقيق النصر المبين بإذن الله. جاء ذلك في الاحتشاد الجماهيري غير المسبوق الذي شهدته 39 ساحة متفرقة في صعدة، اليوم الجمعة، تحت شعار "لن نتهاون أمام إبادة غزة واستباحة الأمة ومقدساتها"، تركز الحضور على ساحتي المولد النبوي الشريف بمركز المحافظة، والشهيد القائد بخولان عامر، وساحات عرو وجمعة بني بحر، وذويب بحيدان، وشعارة والحجلة وبني صياح وبنلقم برازح، وربوع الحدود ومدينة جاوي وبني عباد وولد عمر في مجز، والجرشة بغمر، ومركز مديرية قطابر والجفرة وعضلة، والسهلين والحجر في آل سالم، والخميس وآل مقنع ونيد البارق في منبه، وساحة شدا، ومركز مديرية كتاف وأملح والعقيق، ويسنم في باقم، وعزلتي الرحمانين وبقامة في غمر، وساحات غافرة ووادي ليه وبني سعد ووالبه وبني ذهل وقيس والعوشة في مديرية الظاهر، ومذاب في الصفراء. وردد المشاركون في المسيرات شعارات مؤيدة للعمليات العسكرية البطولية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية داخل عمق الكيان الصهيوني، وهتافات أخرى أكدت على مواصلة الجهاد واستعداد الشعب اليمني إلى خوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، مخاطبة أبناء غزة أنهم ليسوا وحدهم، معلنة تأييد وتفويض السيد القائد العلم عبدالملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ ما يراه مناسباً لنصرة المستضعفين في فلسطين. وأكد أحرار صعدة أنهم لن يقفوا مكتوفي الأيادي أمام صرخات المجوعين في غزة، منددين بموقف الأمة العربية والإسلامية المخجل والمعيب تجاه ما يجري من حرب تجويع يمارسها كيان العدو الصهيوني. ولفت المشاركون إلى الأنظمة العربية شريكة أساسية في تلك الجرائم، من خلالها صمتها المشين وعدم تحركها لنجدة سكان غزة واتخاذ خطوات من شأنها ادخال الدواء والغذاء والوقود لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في القطاع, واستعرضت المسيرة المركزية في صعدة، فلاشة للشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي، رضوان الله عليه، حذر من خلالها إلى عواقب التفريط، مضيفاً: " يجب أن نعرض الأحداث على القرآن الكريم لنستلهم من خلال القرآن ما هو الموقف المطلوب منا؟ بـل لنحصـل من خلال القرآن على وعي وبصيرة نفهم من خلالها ما يدور حولنا؟ فمن يُعرض، من يُفرط، من لا يهتم، من لا يبالي إنه يعيش نفسية من يلومهم قبل ألف سنة وأكثر من ألف سنة، بل أرى أن اللوم علينا أشد. لماذا؟ عادة الناس إذا تحدث معهم رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) وحذرهم من عواقب الأمور، الكثير من الناس هو يكون من أولئك الذين يريدون أن ينظروا إلى الأشياء متجسدة أمامهم حتى يصدقوا، وحتى يستشعروا الخطـورة، وحتـى يهتمـوا، أو يكـون لهـم موقـف، يريدون كما قال بنو إسرائيل: {اجْعَلْ لَنَا إِلَهاً كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ} (الأعراف: من الآية138) بعد أن خرجوا من البحر، بعد تلك الآية العظيمة، الآية الدالة على قدرة الله سبحانه وتعالى". في السياق، قال بيان صادر عن مسيرات صعدة، "لن نتهاون أمام إبادة غزة واستباحة الأمة ومقدساتها"، أنه استجابة لله سبحانه وجهادا في سبيل وابتغاء لمرضاته، خرجنا مئات الآلاف من أبناء المحافظة إلى الساحات والميادين اليوم نصرة للحق والوقوف في وجه الظالمين أمريكا وإسرائيل الذين يرتكبون ابشع جرائم القتل والتجويع بحق الشعب الفلسطيني أمام مرأى ومسمع العالم. وأضاف البيان: "خرجنا هذا الاسبوع وقلوبنا تعتصر ألما على أهلنا في غزة الذين يتعرضون لأبشع أنواع القتل والتجويع وتحاصرهم الكيانات والأنظمة من الخارج، ويحزننا بعد المسافة بيننا وبينهم، كما نشعر بالألم أن الأنظمة الخانعة التي تفصل بيننا تحول دون الوصول اليهم، فلا هي نصرتهم ولا هي سمحت لنا أن نصل اليهم". وأدان صمت وتخاذل الأمة العربية والإسلامية وهي ترى شعب مسلم يقتل بمختلف أنواع الأسلحة ويقتل جوعاَ وعطشاً، بينما مئات الملايين من المسلمين يحيطون بهم من كل جانب، محملاً أمريكا والكيان الصهيوني مسؤولية جرائم الإبادة الجماعية في غزة واستخدام سلاح التجويع قتل السكان، في جريمة كبرى وغير مسبوقة يشاهدها العالم بالصوت والصورة، تكشف زيف الشعارات وحقوق الانسان والحريات، كما حمل الصامتين والمتخاذلين من الأنظمة العربية على تشجيع العدو على الاستمرار في جرائمه. وعبر البيان عن الاعتزاز والفخر بإعلان السيد القائد العلم عبدالملك بدرالدين الحوثي، دراسة العديد من الخيارات الجديدة ضد كيان العدو، مؤكداً أن القيادة الثورية والسياسية لن تدخر جهداً في نصرة الشعب الفلسطيني، معلناً تأييد وتفويض أبناء صعدة واليمن بشكل عام لأي خيارات قادمة.


اليمن الآن
منذ 23 دقائق
- اليمن الآن
عاجل:وفاة قيادي عسكري بارز في عدن
كريتر سكاي/خاص: توفى قبل قليل القائد العسكري البارز ومدير دائرة التصنيع العسكري بوزارة الدفاع اللواء الركن سعد راجح سعد في مستشفى عدن الألماني بمدينة عدن بعد صراع طويل ومرير مع المرض .. ويعد اللواء سعد راجح من أبرز وأشهر قادة الجيش الذين خدموا الوطن والمؤسسة العسكرية طوال سنين عمرهم وهو خريج الدفعة الثانية كلية عسكرية وشغل سلسلة من المناصب العسكرية منها قائد اللواء دفاع جوي وعرف باخلاقه ومهنيته واستقامته وبرجيل هذا القائد الجسور خسر الوطن واحد من أنبل واخلص وأشرف وأشجع قياداته ومناضليه الصادقين .. رحم الله المناضل اللواء الركن سعد راجح سعد واسكنه الفردوس الاعلى من الجنة وألهم الجميع الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون علي مقراط


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
زعيم الحوثيين يهدد إسرائيل بخيارات تصعيدية إضافية ويكشف إجمالي الهجمات المتبادلة
هدد زعيم جماعة الحوثيين عبدالملك الحوثي، الخميس، إسرائيل بخيارات تصعيدية إضافية دعما لقطاع غزة. وقال الحوثي في كلمة متلفزة إن" جبهة الإسناد من يمن الإيمان والجهاد في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس مستمرة، وعملياتنا في هذا الأسبوع نفذت بـ11 ما بين صاروخ فرط صوتي وطائرة مسيرة باتجاه فلسطين المحتلة ضد العدو الإسرائيلي". وأضاف الحوثي أن "حظر الملاحة البحرية على العدو الإسرائيلي مستمرة، وميناء أم الرشراش(إيلات) عاد إلى الإغلاق التام، وهذا يمثل خسائر كبيرة للعدو وهزيمة بكل ما تعني الكلمة". ومضى قائلا " موقفنا رسميا وشعبيا، على المستوى العسكري وفي كل المجالات، لن نألو جهدا في نصرة الشعب الفلسطيني، ومع هذه المأساة التي نشارك الشعب الفلسطيني فيها الآلام والأحزان والأوجاع نسعى لدراسة خيارات تصعيدية إضافية وتطوير قدراتنا العسكرية لتكون أكثر فاعلية في التنكيل بالعدو الإسرائيلي والضغط عليه". وتحدث بأن " العدو الإسرائيلي ومعه الأمريكي فشل في منع الموقف اليمني المساند لغزة المناصر للشعب الفلسطيني جهادا في سبيل الله ". وتحدث الحوثي بلغة الأرقام حول الضربات التي تلقتها مناطق سيطرة الجماعة قائلا " بلغت الغارات على اليمن 2843 غارة وقصفا بحريا وفيها المئات من الشهداء والجرحى". وحديث الحوثي يشير إلى إجمالي الضربات الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية على مناطق سيطرة الجماعة في اليمن منذ مطلع العام 2024. وفي المقابل، كشف الحوثي عن إجمالي هجمات الجماعة على إسرائيل والسفن منذ أكتوبر عام 2003 قائلا " عملياتنا نفذت من بداية الإسناد لقطاع غزة بـ1679 ما بين صواريخ وطائرات مسيرة وزوارق حربية".