logo
لجنة أمريكية توصي بتصنيف الحوثيين كـ"كيان مثير للقلق" بسبب انتهاكات دينية في اليمن

لجنة أمريكية توصي بتصنيف الحوثيين كـ"كيان مثير للقلق" بسبب انتهاكات دينية في اليمن

وكالة 2 ديسمبرمنذ 2 أيام
لجنة أمريكية توصي بتصنيف الحوثيين كـ"كيان مثير للقلق" بسبب انتهاكات دينية في اليمن
أوصت اللجنة الأمريكية للحريات الدينية الدولية (USCIRF)، وزارة الخارجية الأمريكية بإدراج مليشيا الحوثي ضمن قائمة "الكيانات المثيرة للقلق بشكل خاص (EPC)"، بسبب ما وصفته بانتهاكات جسيمة وممنهجة لحرية الدين والمعتقد في المناطق الواقعة تحت سيطرة المليشيا.
وقالت اللجنة، في تقريرها السنوي لعام 2025، إن الحوثيين صعّدوا من حملاتهم ضد الأقليات الدينية، بمن في ذلك البهائيون.
وأضاف التقرير أن الحوثيين يفرضون أيديولوجيا دينية متشددة في قطاعات التعليم والقضاء والإعلام، ويستخدمون أدوات مثل التلقين القسري والدورات العقائدية، بالإضافة إلى تقييد حركة النساء والفتيات وفق تفسيرات دينية ضيقة.
كما أكد التقرير أن المليشيا تستخدم وحدات نسائية تُعرف باسم "الزينبيات" لملاحقة النساء المعارضات لفكرها، وممارسة التمييز في توزيع المساعدات والخدمات الطبية بناءً على الهوية الدينية.
وأشار إلى أن هذه الممارسات دفعت كثيرًا من أبناء الأقليات إلى مغادرة البلاد أو العيش في الخفاء، خوفًا من الاضطهاد.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بدعم أمريكي وأوروبي.. استئناف ترميم قلعة القاهرة التاريخية بتعز بعد سنوات من الدمار الحوثي
بدعم أمريكي وأوروبي.. استئناف ترميم قلعة القاهرة التاريخية بتعز بعد سنوات من الدمار الحوثي

اليمن الآن

timeمنذ 14 دقائق

  • اليمن الآن

بدعم أمريكي وأوروبي.. استئناف ترميم قلعة القاهرة التاريخية بتعز بعد سنوات من الدمار الحوثي

اخبار وتقارير بدعم أمريكي وأوروبي.. استئناف ترميم قلعة القاهرة التاريخية بتعز بعد سنوات من الدمار الحوثي السبت - 09 أغسطس 2025 - 11:30 م بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص كشف فرع الهيئة العامة للآثار والمتاحف في محافظة تعز، عن استئناف أعمال الترميم والصيانة في قلعة القاهرة التاريخية، تزامنًا مع إدراجها ضمن القائمة التمهيدية للتراث العالمي لدى منظمة اليونسكو، وبدعم من صندوق السفراء الأمريكيين للحفاظ على التراث الثقافي (AFCP) والبعثة الأمريكية في اليمن، وبشراكة مع منظمة "تراث من أجل السلام" الإسبانية. وأوضحت الهيئة أن المرحلة الحالية من المشروع تركز على ترميم بوابة الحصن التي لحقت بها أضرار جسيمة بفعل الحرب والتقلبات المناخية، وينفذها فريق محلي من مهنيين مهرة تلقوا تدريبات متخصصة من مهندسين في فرع الهيئة، بالشراكة مع المنظمة الإسبانية. ويستمر المشروع لمدة عشرين شهرًا، بما يسهم في توفير فرص عمل ودعم مباشر لعدد من الأسر، إضافة إلى استفادة غير مباشرة لشريحة أوسع من المجتمع المحلي. وكان المشروع قد انطلق مطلع العام الجاري، قبل أن يتوقف مؤقتًا إثر قرار الإدارة الأمريكية السابقة برئاسة دونالد ترامب تعليق المنحة المخصصة له، ضمن وقف مساعدات الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID). وتعرضت القلعة التاريخية لأضرار بالغة منذ اندلاع الحرب عام 2015، بعدما حولتها مليشيا الحوثي إلى ثكنة عسكرية، ما دفع طيران التحالف العربي في مايو من العام ذاته لاستهدافها بخمسة صواريخ، دمرت أجزاء واسعة منها بشكل كامل، إضافة إلى شن المليشيا قصف مدفعي مكثف على القلعة بعدما دحرتها قوات المقاومة الشعبية آنذاك واستمر القصف الحوثي بين الحين والآخر. الاكثر زيارة اخبار وتقارير قرارات مرتقبة تهز الحكومة: سحب إقامات الوزراء في الخارج ومهلة أخيرة قبل الإ. اخبار وتقارير اسعار صرف الدولار أمام الريال اليمني اليوم السبت في عدن. اخبار وتقارير فساد صاعق يضرب تعز.. عدادات كهرباء المواطير الخاصة تسرق جيوب المواطنين وتحر. اخبار وتقارير أكثر من 80.. أسماء الصرافين الكبار تحت الطاولة وحملة قادمة لمصادرة أموال ال.

الضالع تحرق الحوثيين من الداخل والخارج وتسحق هجوم باب غلق والجماعة تقتتل فيما بينها بالحشاء
الضالع تحرق الحوثيين من الداخل والخارج وتسحق هجوم باب غلق والجماعة تقتتل فيما بينها بالحشاء

اليمن الآن

timeمنذ 44 دقائق

  • اليمن الآن

الضالع تحرق الحوثيين من الداخل والخارج وتسحق هجوم باب غلق والجماعة تقتتل فيما بينها بالحشاء

اخبار وتقارير الضالع تحرق الحوثيين من الداخل والخارج وتسحق هجوم باب غلق والجماعة تقتتل فيما بينها بالحشاء السبت - 09 أغسطس 2025 - 11:10 م بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص أعلن المركز الإعلامي لمحور الضالع القتالي أن القوات الجنوبية تمكنت، اليوم السبت، من صد وإفشال هجوم شنّته مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانيًا على مواقعها المتقدمة في قطاع باب غلق شمال الضالع، موقعة في صفوف العدو خسائر بشرية ومادية فادحة. وبحسب البيان، فإن المليشيات حاولت إحداث اختراق في الخطوط الأمامية عبر هجوم مباشر مدعوم بأسلحة ثقيلة ومتوسطة، بعد أن استقدمت تعزيزات ميدانية ومجندين جدد من المغرر بهم، غير أن القوات الجنوبية تصدت للهجوم باحترافية عالية واستراتيجية دفاعية محكمة، ما أحبط محاولة التسلل وأجبر من تبقى من المهاجمين على الفرار بشكل مرتبك تحت ضربات النيران المركزة. وأكد البيان أن وحدة المدفعية في القوات الجنوبية نفذت ضربات دقيقة استهدفت مواقع تمركز المليشيات في منطقة هِجار، وأصابت أهدافها إصابة مباشرة، ما أدى إلى تدمير مصادر نيرانها الثقيلة وشل قدرتها على إعادة تنظيم صفوفها. وأشار البيان إلى أن المليشيات الحوثية تكبدت خلال المعركة خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، في الوقت الذي تشهد فيه جبهاتها حالة انهيار معنوي متصاعد نتيجة الضربات المتلاحقة التي تتلقاها في مختلف القطاعات القتالية. كما كشف البيان عن اندلاع اشتباكات داخلية عنيفة خلال الساعات القليلة الماضية، بين عناصر المليشيات في قطاع الثوخب بمديرية الحشاء، بعد رفض مجندين جدد أوامر القيادات الميدانية بالزج بهم إلى جبهة الضالع بدلًا من نقلهم إلى الساحل الغربي، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم. واختتم البيان بالتأكيد على أن القوات الجنوبية ثابتة في مواقعها على امتداد خطوط التماس، وأنها جاهزة للتصدي لأي تحركات معادية، موجهة تحذيرًا للمليشيات بأن أي مغامرة جديدة ستواجه بمصير أسوأ. الاكثر زيارة اخبار وتقارير قرارات مرتقبة تهز الحكومة: سحب إقامات الوزراء في الخارج ومهلة أخيرة قبل الإ. اخبار وتقارير اسعار صرف الدولار أمام الريال اليمني اليوم السبت في عدن. اخبار وتقارير فساد صاعق يضرب تعز.. عدادات كهرباء المواطير الخاصة تسرق جيوب المواطنين وتحر. اخبار وتقارير أكثر من 80.. أسماء الصرافين الكبار تحت الطاولة وحملة قادمة لمصادرة أموال ال.

اليمن.. عقد من القمع الطائفي الحوثي
اليمن.. عقد من القمع الطائفي الحوثي

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

اليمن.. عقد من القمع الطائفي الحوثي

منذ أن اجتاحت مليشيا الحوثي الإرهابية العاصمة صنعاء في سبتمبر 2014، لم يعد الدين وحرية العبادة في اليمن كما كان. تحوّلت المساجد من منارات للعلم إلى ساحات قمع، وتحول معلمو القرآن إلى أهداف لآلة القتل، وتحولت النساء الداعيات إلى متهمات، لم يكن الأمر مجرد انقلاب سياسي، بل كان انقلابًا على هوية شعب، وعلى إرث ديني وثقافي عمره قرون. وجاءت تصفية الشيخ صالح حنتوس من قبل المليشيا، بتلك العنهجية، تتويجًا لنهج دموي كرسّه الحوثيون طيلة عقد. استهداف مبكر ومتواصل في أواخر 2014، كانت فاطمة صالح مجلي، معلمة قرآن في مسجد أحمد ياسين بصنعاء، تلقي دروسًا للنساء تدعو فيها إلى الوسطية وتحذر من الفكر الطائفي. لم يرق ذلك للحوثيين. فتعرضت للتهديد، ثم قُتل شقيقها عبدالله خارج المسجد بعد محاولته منع اقتحام المكان من قبل عناصر المليشيا. كانت تلك الجريمة أولى إشارات الحرب على التعليم الديني المستقل. وبحسب منظمة رايتس رادار، فإن مليشيا الحوثي ارتكبت منذ ذلك العام أكثر من 735 انتهاكًا بحق الأئمة والدعاة، شملت 51 حالة قتل، و560 حالة اختطاف واحتجاز، معظمها بحق شخصيات دينية رفضت الانصياع للتوجيهات الحوثية. النساء.. من الدعوة إلى الملاحقة في حي بئر عرهب شمال صنعاء، كانت أم عبد الرحمن تدير مركزًا لتحفيظ القرآن الكريم منذ سنوات، في مارس 2023، اقتحمت الزينبيات المركز، وفرضن على المعلمات تخصيص يوم أسبوعي لقراءة ملازم الحوثي. وعندما رفضن أوامر مليشيا الحوثي، تم إغلاق المركز بالقوة، وتم تهديدهن بعدم إعادة فتحه دون إشراف مباشر. وفي حي مجاور، أُغلق مركز نسوي آخر بعد رفض المعلمات إدخال محتوى طائفي في الدروس. المعلمة أم سارة تعرضت للتحقيق والتهديد، واتُهمت بنشر "ثقافة التطرف" فقط لأنها تمسكت بمنهجها المعتدل. تشير تقديرات حقوقية إلى أن عدد المجندات في كتائب "الزينبيات" تجاوز 4000 امرأة حتى عام 2022، تلقين تدريبات في صنعاء ولبنان وإيران، ويقمن بمهام تشمل التجسس، الاعتقال، واقتحام المنازل. في هذا السياق، لم يكن أمام النساء الداعيات ومعلمات القرآن سوى ثلاثة خيارات اما الانصياع الكامل للمليشيا، أو مواجهة الإخفاء القسري، أو القبول بالتجنيد القسري ضمن الزينبيات. أما من اختارت المقاومة والرفض، فكان مصيرها التهديد والتشهير، أو التصفية الجسدية. المساجد تتحول إلى ثكنات بحسب تقرير صادر عن الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، تم توثيق 3370 انتهاكًا ضد المساجد ودور العبادة في 14 محافظة يمنية خلال الفترة من يناير 2015 حتى أبريل 2022. شملت الانتهاكات تفجير مساجد، تحويلها إلى ثكنات عسكرية لمليشيا الحوثي، وفرض خطب طائفية بالقوة. لم تعد المساجد أماكن للعبادة، بل تحولت إلى أدوات تعبئة. يُمنع فيها ذكر السلام، وتُفرض فيها خطب تمجّد الموت، ويُعتقل فيها من يرفض ترديد شعارات الجماعة. لم يعد المنبر صوتًا للرحمة والهداية بالنسبة للحوثيين، بل صار بوقًا لمشروع سياسي عقائدي لا يمت للإسلام بصلة. صمت دولي مريب رغم الإدانات المحلية والدولية، لم تُذكر جريمة اغتيال الشيخ حنتوس في أي من جلسات الأمم المتحدة الأخيرة، ما يعكس فجوة خطيرة في التوثيق والمساءلة. وفي بلدٍ تُرك فيه الإمام وحده، يواجه رصاص الطائفية، وقسوة التشريد، لا يزال هناك من يردد: "سنظل نُعلّم… حتى لو هدمتم الجدران."

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store