
حماس تدعو لأن يكون الأحد المقبل يومًا عالميًا لنصرة غزة
دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشعوب الحرة وكل أحرار العالم إلى تصعيد الحراك الجماهيري العالمي أيّام الجمعة والسبت والأحد (1 و2 و3 آب/أغسطس)، وكل الأيام القادمة، ضدّ استمرار العدوان والإبادة والتجويع الإسرائيلي في قطاع غزَّة.
وقالت الحركة في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم الثلاثاء: "ليكن يوم الأحد 3 آب/أغسطس يومًا عالميًا لنصرة غزَّة والقدس والأقصى والأسرى في فلسطين، وفاءً واستجابةً لدعوة شهيد فلسطين والأمَّة القائد إسماعيل هنية".
ودعت جماهير الأمة العربية والإسلامية، والأحرار في العالم إلى تنظيم المسيرات الحاشدة والمظاهرات الغاضبة في كلّ المدن والساحات والعواصم حول العالم ضد استمرار العدوان والتجويع بحقّ أكثر من مليوني مواطن في القطاع.
وطالبت بتصعيد كل أشكال التظاهر والاعتصامات أمام السفارات الإسرائيلية والأمريكية، وسفارات الدول الداعمة للاحتلال، في كل أنحاء العالم، حتى يتوقف العدوان والتجويع ضد الأطفال والنساء والمرضى والمدنيين الأبرياء.
وأضافت "وفي الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القائد هنية فإننا نحيي دعوته، ونستذكر نداءه لأمّتنا والأحرار في العالم، إلى أن يكون يوم الأحد المقبل يومًا وطنيًا وعربيًا وإسلاميًا وعالميًا لنصرة غزَّة والقدس والأقصى والأسرى في فلسطين، وحراكًا متواصلًا، وممارسة كلّ أشكال الضغط السياسي والدبلوماسي والشعبي، حتى تتوقف حرب الإبادة والتجويع ضد أهلنا في قطاع غزَّة".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ 15 دقائق
- وكالة الصحافة الفلسطينية
تجمع وطني يطالب بعدم التعرض لشاحنات المساعدات
غزة - صفا أكد "التجمع الوطني لعلماء ودعاة ومثقفي غزة"، يوم السبت، أن التساوق مع الاحتلال الإسرائيلي في تحقيق أهدافه والتماهي معه يُعتبر خيانة عظمى لله والوطن وولاء للمحتل الغاصب، مطالبًا بعدم التعرض لشاحنات المساعدات وتركها حتي تصل لمخازن المؤسسات. وطالب التجمع في بيان اطلعت عليه وكالة "صفا" الجهات المختصة بمحاسبة المتساوقين مع الاحتلال ومعاقبتهم مؤكدًا أن المتساوق برأي أو فعل أو نشر كلام يُشكك الناس في إيمانهم ومواقفهم الوطنية، أو يٌفرِّق كلمتهم، ويهدم عزيمتهم، ويُضعف صبرهم ومصابرتهم، ويَحملهم على الإثم وقول الزور في النيل من شرف المقاومة، وهذا من التساوق مع المحتل الذي يبرر أفعاله الإجرامية. وقال "ينطوي تحت هذا الإثم كل من يمنح الاحتلال بكلامه وآرائه مبررا وتبريرًا لذبح الشعب وقتل أبنائه وتجويعهم". وأهاب التجمع بأبناء شعبنا المنكوب الصابر المحتسب عدم التعرض لشاحنات المساعدات وتركها حتى تصل إلى مخازن المؤسسات الدولية تمهيداً لتوزيعها على الجميع تحقيقها للعدالة وحماية لأرواح شبابنا وأبنائنا وعائلاتنا المجوعين. وشدد البيان على أن الواجب الديني الوطني والإنساني والأخلاقي، يفرضُ على كل إنسان حر وشريف، أن يعمل بلا كلل أوملل لمواجهة هذه الحرب الإجرامية، على أساس الدفاع المشترك عن الإنسانية وقيمها التي ينتهكها جيش الاحتلال النازي، أو على أساس الجوار والرابطة الدينية والعربية. وأضاف أن "حرب الإبادة تستهدف وجود الشعب الفلسطيني، بدعم أمريكي، وخذلان عربي مُهين، وتواطؤ غربي منحاز، والعلماء والدعاة والمثقفون من مسلمين ومسيحيين، هم في الطليعة عليهم واجب التصدي لهذه النازية الفاشية التي يُمارسها جيش الاحتلال وقادته المتطرفون، وبتعدٍ سافر ومفضوح لكل الأعراف الدولية، والقوانين الإنسانية". وأردف البيان أن التكافل المجتمعي في وقت السعة واجب، وفي وقت المجاعة أوجب، مؤكدًا أنه لا يجوز لأي فرد أن يشق على الناس ويزيد من هموهم، ويضيق الخناق عليهم، فهو بهذا يصب في مصلحة العدو، ويقع في الإثم. وأعرب التجمع عن دعم علماء غزة ودعاتها ومثقفيها، لكل الجهود الوطنية والمجتمعية التي تهدف إلى حماية المجتمع، وتقف في وجه المحتل وأعوانه ومرتزقته، متابعًا "سندعمها بكل المواقف الشرعية التي تستند إلى ديننا وأعرافنا وتقاليدنا المجتمعية". ودعا جميع العلماء والدعاة والنخب الفكرية والثقافية والأكاديمية إلى التفاعل مع كل ما يصدر عن التجمع لتحقيق أهدافه.


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ 15 دقائق
- وكالة الصحافة الفلسطينية
لازاريني: مجاعة غزة سببها محاولات استبدال "غزة الإنسانية" بمنظومتنا
نيويورك - صفا حمّل المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، يوم السبت، الاحتلال الإسرائيلي ومحاولته استبدال "مؤسسة غزة الإنسانية" بمنظومة الأمم المتحدة مسؤولية تفاقم المجاعة في قطاع غزة. وقال لازاريني عبر حسابه في منصة (إكس) إن المجاعة بقطاع غزة؛ نتيجة لمحاولات إسرائيلية متعمدة لاستبدال منظومة الأمم المتحدة بما يسمى "مؤسسة غزة الإنسانية، ذات الدوافع السياسية". وأضاف أن الوضع تفاقم بعد منع الأونروا من إدخال أي مساعدات إلى القطاع منذ 5 أشهر. وشدد لازاريني على أن "تهميش الأونروا وإضعافها لا علاقة له بمزاعم "تحويل مساعدات غزة إلى جماعات مسلحة"، بل هو إجراء متعمد للضغط الجماعي ومعاقبة الفلسطينيين لمجرد عيشهم في غزة. وكانت وزارة الصحة بغزة أعلنت في وقت سابق من يوم السبت أن مستشفيات القطاع سجلت خلال الـ24 ساعة الماضية 7 حالات وفاة جديدة نتيجة المجاعة وسوء التغذية، من بينهم طفل واحد، ما يرفع إجمالي عدد ضحايا المجاعة إلى 169 شهيدًا، من بينهم 93 طفلًا.


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ ساعة واحدة
- وكالة الصحافة الفلسطينية
تظاهرة في ستوكهولم للمطالبة بوقف الإبادة الجماعية في غزة
ستوكهولم - صفا شارك المئات، يوم السبت، في تظاهرة بالعاصمة السويدية ستوكهولم، للمطالبة بوقف حرب "الإبادة الجماعية" التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة. وتجمهر المتظاهرون في ساحة أودينبلان، بدعوة من منظمات المجتمع المدني، وطالبوا فيها الحكومة السويدية بالعمل على وقف العدوان الإسرائيلي على غزة. ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها: "الأطفال في غزة يقتلون" و"المدارس والمستشفيات تقصف" و"أوقفوا نقص الغذاء". وأعربوا من خلال الهتافات عن انتقادهم للحكومة السويدية على تقاعسها في إدانة العمليات الإسرائيلية في القطاع. وردّد المشاركون هتافات من قبيل: "الحرية لفلسطين، لا لخطة نتنياهو". وتشن "إسرائيل" حرب إبادة جماعية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 راح ضحيتها 60,430 شهيدًا و148,722 إصابة معظمهم من المدنيين.