logo
"حين يهمس ضباب عسير " ضمن جائزة المملكة للتصوير

"حين يهمس ضباب عسير " ضمن جائزة المملكة للتصوير

الشرق السعودية٠٢-٠٥-٢٠٢٥

انطلقت فعاليات معرضي "حي عينك" و"حين يهمس الضباب"، في حي جميل بمدينة جدة، بتنظيم من هيئة الفنون البصرية التابعة لوزارة الثقافة السعودية، ضمن النسخة الثالثة من جائزة المملكة للتصوير الفوتوجرافي، التي تستمر حتى 25 مايو،
يمثّل المعرضان محطة محورية ضمن مشهد الفنون البصرية السعودي، ويكشفان عن سرديات فوتوجرافية مبتكرة، تتجاوز المفاهيم التقليدية لطبيعة المملكة، من ضباب عسير إلى صخب المدن وسكون الصحاري.
يقدّم معرض "حي عينك"، مجموعة مختارة من الأعمال الفائزة بالنسخة الثالثة من الجائزة، فضلاً عن صور مرشّحة للتصفيات النهائية، من بين أكثر من 1300 مشاركة، قدّمها محترفون وهواة من مختلف مناطق المملكة.
تنوّعت المشاركات ما بين لقطات توثّق المناظر الطبيعية الآسرة، ومشاهد الحياة اليومية بعيون سعودية معاصرة، تعكس تحولات المجتمع والبيئة.
تم اختيار 30 عملاً من الأعمال المعروضة، من بين أكثر من 1300 مشاركة، قدّمها فنانون محترفون وهواة من مختلف المناطق، وتبلغ قيمة الجوائز الإجمالية 400 ألف ريال سعودي.
عسير في الصورة
يأخذ معرض "حين يهمس الضباب" زوّاره في رحلة حسية إلى قلب منطقة عسير، حيث الطبيعة المكسوة بالضباب تلتقي بالذاكرة الإنسانية، بمشاركة 5 فنانين من السعودية ومصر والمغرب، قدموا مشاريع فوتوغرافية فريدة تعكس علاقتهم بالمكان.
ويصاحب المعرضين برنامج ثقافي يضم ورش عمل تفاعلية، وجلسات نقاشية مفتوحة للجمهور، يقدّمها مجموعة من الخبراء المحليين والدوليين في مجال التصوير، بهدف تعزيز مهارات الزوّار، ودعم الممارسين في مختلف مستوياتهم، من الهواة إلى المحترفين.
مساران للفنانين والممارسين
وقالت دينا أمين، الرئيس التنفيذي لهيئة الفنون البصرية لـ"الشرق": "النسخة الثالثة من جائزة المملكة للتصوير تتميّز عن النسخ السابقة، حيث نركز هذا العام على منطقة عسير، بعد أن تمّ تسليط الضوء في النسختين الماضيتين على مناطق أخرى".
وعن آلية تقسيم الجائزة قالت: "تنقسم إلى مسارين رئيسيين: الأول مخصّص للفنانين المحترفين، المكلفين بإنتاج أعمال تعكس هوية منطقة محددة، والثاني عبارة عن دعوة مفتوحة لجميع الفنانين السعوديين والمقيمين في المملكة، من ممارسي فن التصوير".
وأكدت أن الجائزة "لا تقتصر على إبراز الأعمال الفنية، بل تهدف إلى اكتشاف مواهب وقصص جديدة كل عام، من خلال لجنة تحكيم متخصّصة تقيّم الأعمال المقدّمة وفق معايير دقيقة".
صانع الفخار
من جهته قال الفنان محمد الجريبي، أحد الفائزين في المسابقة: "أحببت المشاركة بـ "صانع الفخار" التي تذكرنا بصناعة الأجداد وارتباطها بالأرض، الفخار موجود من آلاف السنين، استخدمه الإنسان في كل العصور، وما يزال موجوداً حتى اليوم، وسيستمر في المستقبل بإذن الله".
وأوضح أن العمل يسلط الضوء على العمل الحرفي الذي يُصنع باليد، ويحمل وراءه إرثاً كبيراً، فشخص واحد قد يصنع مجموعة من الفخاريات، لكنها تمثّل ذاكرة وحرفة واستدامة".
حياة المغتربين
الفنانة لطيفة الماضي التي فازت عن عملها "ديار"، قالت: يوثّق عملي حياة المغتربين في مدينة الرياض، أردت من خلال هذا العمل أن أروي قصص أشخاص من جنسيات مختلفة يعيشون بيننا، وكان الرابط المشترك بينهم هو شعورهم بأن الدار أصبحت دارهم، والمكان مكانهم".
أضافت: "ولدت الفكرة خلال مشاركتي في إقامة فنية نظّمتها مؤسسة مسك، حيث ألهمني مشهد العمالة في الشارع المحيط بالموقع. جلست مع بعضهم، تحدثت إليهم، وتقبلوا فكرة التصوير، رغم تحفظ البعض في البداية".
بركان الطائف
أما المصوّر إبراهيم الزبن الفائز عن عمله "أوردة الزمن" فقال عن تجربته: "العمل الفائز التقطته قبل ثلاث سنوات في بركان الوعبة على مقربة من مدينة الطائف، وهو بركان خامد في المملكة، كانت الأمطار قد هطلت وشكّلت مجاري على سطح الفوهة تشبه الشرايين، فالتقطت الصورة من زاوية جوية أبرزت هذا النمط الفريد".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قصّ الأثر.. من الرمل إلى الشيفرة
قصّ الأثر.. من الرمل إلى الشيفرة

الرياض

timeمنذ 12 ساعات

  • الرياض

قصّ الأثر.. من الرمل إلى الشيفرة

من تتبّع الطرود في أنظمتها الذكية، إلى تحليل الذرّات في أرقى المختبرات، تمدّد «قصّ الأثر» خارج حدوده التقليدية، ليتحوّل من مهارة فردية إلى خريطة خفية تقود التسوّق وتوجّه السوق. كان بعض العرب يقرؤون الرمال كما تُقرأ الكتب، يميّزون من الأثر جنس المار وسنه، وربما نسبه وقصّته. تغيّر الرمل، وبقي الأثر… لكنه اتخذ وجوهاً أكثر خفاءً: بصمة، شفرة، خوارزمية، تلتقط الإشارات من صمتنا، وتعيد إنتاجنا عبر قرارات لا نشعر متى اتخذناها. لم يعد قصّ الأثر فنّ تتبّع الخطى، بل علم توقّع الخطوة التالية. تحوّل من رمل يُقرأ إلى بيانات تُفكَّك، ومن فراسة العين إلى فراسة الخوارزمية، حتى صار نمطاً رقمياً لا يتعقّبنا… بل يسبقنا. في زمن الهواتف الذكية، تُجمع تحركاتنا وكلماتنا وتفضيلاتنا بدقة. الخرائط تتابع، الكاميرات ترصد، التطبيقات تغرس الرغبات كما تُفكك الجينات، ارتفع اليقين، وانكمشت معه المساحات الخاصة، ما نفعله لا يمضي دون أثر. نكتب، نبحث، نحدق، نمرر، وكل إشارة تُجمع في ملف رقمي يتضخم بهدوء، الأجهزة التي نظنها ساكنة، ترصد تعبيراتنا، وتقرأ وجوهنا دون أن ندرّبها. حتى النظرات العابرة تُنسج منها خرائط لا تنام. نُبدي رغبة عابرة، فتتشكل حولنا بيئة تستجيب لها بسرعة مدهشة. نذكر سفراً، فتغمرنا عروض الطيران والفنادق. نمرّ على اسم دواء، فيُعرض علينا ومنافسوه. طعام، عطر، سيارة، أو ميلٌ خاطف… يتحوّل إلى إعلان يصلنا دون استئذان. وراء هذا الانسياب الظاهري، تعمل خوارزميات دقيقة على إعادة تشكيل وعينا، وتوجيه اختياراتنا، وصياغة رغباتنا، ودفعنا -غالباً- نحو قرارات محسوبة بعناية، لا تخدمنا بقدر ما تخدم من برمجها. لقد أصبحت بياناتنا وقوداً غير مرئي لتطبيقات تجارية تتقاسم المعلومات، ما نفعله في تطبيق يُوظف في آخر، إعدادات الخصوصية لم تعد كافية، فالأدوات تجاوزت وعي المستخدم، وكشفته في سوق لا تُرى، لكنها ترى كل شيء، وتنسج منه صورة دقيقة عن ميلنا واتجاهاته، حتى التطبيقات التي تزعم العناية بصحتنا أو سكينتنا، تنقل معلوماتنا إلى الأسواق. تطبيقات الصحة وحتى الدورة الشهرية تُستخدم لتسويق منتجات الخصوبة، وتطبيقات اللياقة تجتذب إعلانات المكملات الغذائية، حقيبة لا نذكر أننا بحثنا عنها، تطاردنا في كل منصة. تظهر فجأة في عرض ذكي، فنشتريها، لا لأننا قررنا، بل لأن النظام الرقمي حسم القرار من قبل. ضحكة على مقطع، إعجاب بصورة، تمرير منشور… كلّها إشارات تكشف عن هويتنا الرقمية، والأغرب أن كثيراً مما يُعرض علينا لم ينبع من اختيار صريح، بل صُنع حولنا بدقة توقيت، وظهر في اللحظة التي ظنّ النظام أننا لن نتردد فيها، وكل ذلك بدأ من زر في تطبيق عابر: «موافق» تحت شاشة غامضة... ضغطة واحدة، ومضينا مطمئنين، بينما عدسة الهاتف وميكروفونه يرقبان في صمت، ويجمعان ما لم ننتبه أننا نطقنا به. زر بعنوان «موافق» لا يطلب أكثر من إذن، لكنه (قد) يمنح أكثر مما يُقال، ويأخذ أكثر مما نتوقّع. ورغم أنه يبدو خطوة عابرة في واجهة تطبيق، إلا أنه يحمل التزاماً معقّداَ لا يظهر بوضوح. ما يُعرض في سطر واحد من طلب الإذن، يفتح أبواباً واسعة لأذونات: الوصول للكاميرا، والميكروفون، والموقع، والملفات، وكل ذلك يُجمع في الخلفية بصمت، وبموافقة لم تُفهم كما ينبغي. إنه خيار يحتاج إلى شرح أوسع، وتوعية تسبق الضغط عليه، لا أن تأتي بعده متأخرة. لهذا، تبرز الحاجة إلى ميثاق واضح لا يحتمل المواربة، وسؤال صريح لا يفتح باباً للتأويل: «هل توافق على مشاركة بياناتك مع جهات تجارية؟ نعم / لا.» ميثاق تُلزَم التطبيقات بتنفيذه، وتُواجَه مخالفتُه بتشريعات حازمة تجرّم التطفل، وتُحاسب من يتربّص بوعي الأفراد من خلف الشاشات. أخيراً، ومن هنا تبرز أهمية التعليم والتربية والإعلام والمنابر التوعوية في بناء الحصانة؛ بوصفها أدوات توجيه، وجبهات دفاع عن الوعي، وصيانة للفطرة، وحماية من انكشاف يتجاوز الجسد إلى المبادئ والقيم، خاصة في المراحل التي يتشكّل فيها الوعي لدى الأطفال والنشء. فما يُؤمَل اليوم هو رعايةٌ للوجدان؛ تُنبت البصيرة، وتشدّ الأخلاق إلى جذورها قبل أن تعبث بها رياح الخوارزميات واستمطاراتها.

«آسان» يضيء الدرعية في يوم المتاحف العالمي
«آسان» يضيء الدرعية في يوم المتاحف العالمي

الرياض

timeمنذ 12 ساعات

  • الرياض

«آسان» يضيء الدرعية في يوم المتاحف العالمي

أعلن متحف مسك للتراث «آسان»، بداية مرحلة البناء في الموقع الذي سيحتضن هذا الصرح الثقافي البارز في الدرعية، أحد أبرز المواقع التراثية في المملكة. وجاء الإعلان عن بداية مرحلة البناء خلال فعالية خاصة نظمها المتحف بالتزامن مع احتفالات المملكة باليوم العالمي للمتاحف الذي يصادف 18 مايو من كل عام، وشهدت الفعالية حضور ممثلين عن مؤسسة محمد بن سلمان «مسك» وشركة الدرعية، إضافة إلى مشاركة ممثلي عددٍ من وسائل الإعلام المحلية. وتشكّل انطلاقة أعمال بناء «آسان» لحظة بارزة في مسيرة تشييد صرح ثقافي يحتفي بالتراث الوطني ويبرز مكانته عالميًا، في تجسيد حيّ لالتزام المملكة بحماية إرثها الثقافي وتعزيز هويتها الوطنية، وذلك بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030. وقال الرئيس التنفيذي لمتحف مسك للتراث آسان خالد الصقر، في تصريحٍ له بهذه المناسبة: «تمثّل بداية مرحلة بناء «آسان» بالتزامن مع اليوم العالمي للمتاحف إنجازًا رئيسًا وعلامة فارقة في رحلتنا نحو صون التراث السعودي وإبراز عراقة موروثنا الأصيل عالميًا»، مشيرًا إلى أن دور متحف آسان لا يقتصر على حفظ وعرض القطع والمقتنيات التراثية، بل يتعداه إلى توفير تجارب تفاعلية ملهمة تسهم في مد جسور التواصل بين أجيال الماضي والحاضر والمستقبل، وتعزز مشاعر الانتماء والفخر بالهوية الوطنية السعودية؛ بما يسهم في ترسيخ مكانة التراث السعودي على الساحة العالمية. وأكد أنه انطلاقًا من أهمية إشراك المجتمع في مهمة الحفاظ على تراثه، سيقدم آسان مجموعة متنوعة من البرامج والأنشطة التفاعلية التي تهدف إلى توثيق وصون التراث تحت إشراف خبراء متخصصين، إضافة إلى تجارب تفاعلية مستوحاة من التراث السعودي مصممة لتغذية الشغف والإبداع وتعزيز التفاعل الثقافي بين مختلف فئات المجتمع». من جهته، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة الدرعية جيري إنزيريلو: «يُمثّل آسان إضافةً نوعيةً لمنظومة المشاريع الثقافية التي سيحتضنها مشروع الدرعية، كما يعكس التزامنا بإبراز عراقة التراث السعودي بطرقٍ معاصرةٍ تُعزّز من حضوره العالمي، إذ أن رؤية المتحف تتكامل مع جهودنا في جعل الدرعية وجهةً عالميةً نابضةً بالتاريخ والثقافة والهوية الوطنية الأصيلة، كما نتطلّع إلى ما سيُقدّمه «آسان» من برامج وفعاليات وأنشطة تُثري تجارب مختلف فئات المجتمع والزوار من كافة أنحاء العالم». ويمتد المتحف على مساحة 40,000 متر مربع، ويتجاوز في تصميمه وبرامجه ومبادراته المتنوعة المفهوم التقليدي للمتاحف؛ إذ يقدم تجارب ثقافية متكاملة تُمكّن الزوار من استكشاف عظمة التراث السعودي، وتعكس أنماط الحياة السعودية الأصيلة، من خلال المساحات التفاعلية وورش العمل والأنشطة المستوحاة من البيئة المحلية، مما يتيح للزوار فرصة عيش تفاصيل الحياة اليومية للسعوديين كما عاشها الأجداد في الماضي، بما يشمل التعرف إلى الفنون، والحرف، والقصص، والعادات والتقاليد والقيم الاجتماعية؛ ليشكل المتحف نافذة نابضة بالحياة تعكس عمق الثقافة السعودية بأبعادها المختلفة، وأصالة التراث السعودي بجوانبه المادية وغير المادية. ويُعد آسان إحدى الجهات التابعة لمؤسسة محمد بن سلمان «مسك»، ويتميز بتصميم مبتكر مستوحى من الطابع العمراني النجدي؛ ليعكس الهوية التراثية والمعمارية للمملكة. وسيضم عند افتتاحه مختبرًا مخصصًا لترميم وصيانة المقتنيات التراثية والتحف الفنية والأثرية، وسيكون هذا المختبر وجهة للمهتمين بالتراث لتبادل الخبرات والمعارف، وداعمًا للجيل القادم من المتخصصين في مجال المتاحف.

'المسار المفقود' يستطلع مستقبل الألعاب الإلكترونية بدعم من 'إثراء'
'المسار المفقود' يستطلع مستقبل الألعاب الإلكترونية بدعم من 'إثراء'

مجلة رواد الأعمال

timeمنذ 14 ساعات

  • مجلة رواد الأعمال

'المسار المفقود' يستطلع مستقبل الألعاب الإلكترونية بدعم من 'إثراء'

استطاع مشروع 'المسار المفقود '، وهو أحد المشاريع التي حازت على دعم مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) وبالشراكة مع الصندوق الثقافي. ضمن مبادرة إثراء المحتوى العربي، تحديد ملامح تصميم الألعاب الإلكترونية مع الحرص على التوازن بين التسلية والتعلم. فيما يتزامن ذلك مع بحث المشروع كيفية الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة عبر ألغاز وتحديات وصولًا إلى محتوى هادف. بحسب ما تستند إليه المبادرة. مشروع 'المسار المفقود ' بينما من بوابة إحداث التغيير والدخول إلى عوالم التقنيات المتقدمة انطلق كلٌ من حمزة وقصي، صاحبا فكرة مشروع 'المسار المفقود'. حيث حرصا على تطوير فكرتهما ضمن هدف معين. بحسب تعبيرهما، قائلين: 'ونحن في سن العاشرة نطمح بأن نكون رواد ومبرمجين في الألعاب الإلكترونية'. كما أشارا إلى أن التصميم هو أحد أهم العوامل في نجاح أي لعبة؛ لذلك خصصا الوقت الأكبر له. فاستغرق العمل عليه قرابة الثمانية أشهر. وذلك حتى يخوض اللاعب تجربة فريدة من نوعها وممتعة في الوقت نفسه فيما لفت صاحبا المشروع إلى أن معظم التحديات في ألعاب الألغاز تتجلى في الموازنة بين الصعوبة والمتعة. لذلك تم المراحل بشكل متدرج الصعوبة، بالإضافة إلى تقديم أدوات اختيارية تسهل التجربة. مثل التلميحات؛ حتى تتناسب مع جميع فئات اللاعبين. ثلاثية الأبعاد في حين يعد 'المسار المفقود' لعبة ألغاز ثلاثية الأبعاد تحكي قصة محقق اختطفته عصابة مجهولة وعليه حل الألغاز للخروج. والهدف من اللعبة إعطاء اللاعب تجربة فريدة ومميزة. لذلك طور حمزة وقصي نظام لعب مختلفًا يعطي اللاعب الحرية في بناء الحل وليس محدودًا بطريقة معينة. فيما منح ذلك اللعبة تجربة مختلفة ومميزة لكل لاعب. وقالا: يجب على المطورين المحليين بذل جهود عالية تمثل ثقافتنا الفريدة ونشرها للعالم. إثراء المحتوى الإلكتروني ويرويان أن المشاركة في مبادرة إثراء المحتوى العربي كان بمثابة نقلة كبيرة للفريق. حيث تعلما الكثير خلال الرحلة وأصبحا على استعداد أكبر لبناء المزيد من الألعاب وتقديم التجارب المميزة لإثراء المحتوى الإلكتروني. وساهمت المبادرة في دعم مسيرتهما؛ من خلال زيادة الخبرات والمعرفة في التعامل مع التحديات والتعاون كفريق لتقديم منتجات ذات جودة عالية. تسارع القطاع وعن التطلعات المستقبلية لواقع الألعاب الإلكترونية يرى كلٌ منهما أن الصناعة في هذا القطاع تتطلب مزيدًا من التسارع في الوقت الحالي. لا سيما أنها تنمو بشكل متزايد؛ ما يجعلها واحدة من أكثر الصناعات تأثيرًا في المستقبل. أما عن تأثيرها لبقية الصناعات فهي تجمع العديد من الأدوار والوظائف، مثل: البرمجة والتسويق، والرسم، والتصميم. جاذبية الألعاب كما ذكرا أن الكثير من الشركات أصبحت تستخدم الألعاب الإلكترونية للوصول إلى أهدافها؛ وذلك لجاذبية الألعاب وسهولة وصولها للمستخدمين عن طريق كل الأجهزة. كما يعتبر الكثيرون أن الألعاب هي أفضل أداة لصناعة المحتوى الهادف؛ لأنها تتفاعل مع المستخدم بالسمع والبصر والمحتوى التفاعلي بصورة عامة. يشار إلى أن لعبة (المسار المفقود) كانت إحدى المشاريع الفائزة بالدورة الثانية من مبادرة 'إثراء المحتوى العربي'. ضمن مسار ألعاب الجوال؛ حيث تدعم المبادرة مشاريع الألعاب على تلك الأجهزة وهي في مراحل ما قبل الإنتاج أو الإنتاج. وتقدم منحًا تصل إلى 200,000 ريال سعودي كحد أقصى لكل مشروع. وجدير بالذكر أن مبادرة 'إثراء المحتوى' ينظمها مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) بالشراكة مع الصندوق الثقافي. وتعد من أبرز مبادرات المركز التي تهتم بالمشاريع الإبداعية بهدف تطويرها وتقديمها للمجتمع بأفضل صورة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store