
مصرع طالب بعيار طائش في فرح بالدقهلية.. أول تعليق للنائب على اتهام نجل شقيقه
يأتي البيان عقب التأكد من أن المتهم في الواقعة هو نجل شقيق النائب، وأنه أطلق النار داخل القاعة ابتهاجًا بالزفاف فأصاب المجني عليه وأرداه قتيلًا.
وأكد النائب أنه لا يخاطب أهالي دائرته بصفته الرسمية، بل كأحد أبناء هذا الوطن، يتألم كما يتألمون، ويشاطرهم الحزن في هذه المحنة الإنسانية الصعبة، وشدد على أن حق (الفقيد لن يضيع)، وأن العدالة ستأخذ مجراها ولو على النفس أو الأقربين.
وأضاف الحديدي: «منذ نلت شرف تمثيلكم، وضعت نصب عيني أن أكون عند حسن ظنكم، واجتهدت قدر استطاعتي لخدمة أهلي ودائرتي.. وفقت في بعض المسارات، ولم أوفق في أخرى، وهذا طبيعي في العمل العام، لكنه لم يكن تقصيرًا، بل اجتهادًا بشريًا يحتمل الصواب والخطأ».
وأكمل الحديدي: «ما حدث مؤخرًا لم يكن حدثًا عابرًا، بل فاجعة إنسانية أصابت كل بيت في الدائرة، وأؤكد من قلبي أن وائل ليس مجرد شاب من هذا البلد، بل هو ابني وابن كل شريف بيننا.. وأتعهد أمامكم بعدم التهاون في إعلاء كلمة القانون وتحقيق العدالة الكاملة».
وأشار عضو مجلس النواب إلى حملات التشويه التي استغل فيها البعض هذه المأساة للنيل من شخصه، مؤكدًا أن الناس شهود على المواقف، وليس على الأقوال، وأنه لا يسعى إلا إلى الخير وخدمة المصلحة العامة.
واختتم النائب بيانه قائلًا: «أنتم أهلي وسندي، ورضاكم بعد الله هو رأسمالي الحقيقي.. ما أمر به من محن هو اختبار لا يزيدني إلا ثباتًا وصبرًا.. أعاهدكم أنني باقٍ على العهد، وسأظل كما عهدتموني، واحدًا منكم، وبينكم، ومن أجلكم».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 24 دقائق
- مصرس
أحمد كريمة يحسم الجدل: الخطأ ليس في القايمة بل في تحويلها ل«سيف مُسلط على الزوج»
قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، إن العُرف المصري لا يتعارض مع الشرع، ولكن تجريم القايمة مرفوض، موضحًا أن القايمة عُرف مصري صحيح، ولا يُناقض نصًا شرعيًا، وأن العرف الصحيح معمول به في الفقه الإسلامي. وأضاف «كريمة»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية مروة مطر، ببرنامج «أنا والناس»، المذاع عبر فضائية «النهار»، أن المصريين استعاضوا عن المهر النقدي بمهر عيني، وهو تجهيز منزل الزوجية، والقائمة تحفظ حقوق الزوجة في هذه المنقولات، مؤكدًا أن الخطأ ليس في القايمة، بل في تحويلها إلى «سيف مُسلط على الزوج» وسببًا لحبسه، وهذا مرفوض شرعًا وقانونًا.وعن حكم الأب الذي يرفض شرع الله «المهر وتجهيز البيت» ويصر على العرف «القايمة»، رد الدكتور أحمد كريمة بأن الأزهر لا يتدخل في الخصومات الشخصية.


فيتو
منذ ساعة واحدة
- فيتو
نظر دعوى إبراهيم سعيد لضم حضانة بناته، اليوم
تنظر اليوم الأحد محكمة الأسرة بالنزهة الدعوى المقامة من اللاعب السابق إبراهيم سعيد يطالب فيها بضم حضانة بناته من طليقته إليه، بعد تجاوزهن السن القانونية للحضانة. واستند إبراهيم سعيد في الدعوى التي حملت رقم 2936 لسنة 2025، إلى أن بناته تجاوزن سن 21 سنة، وهو ما يسقط حق الحضانة عن الأم وفقا للقانون، ويتيح للأب التقدم بطلب لضمهن إلى حضانته. كان إبراهيم سعيد مدافع النادي الأهلي والمنتخب المصري السابق قد أثار حالة من الجدل خلال الساعات الماضية وذلك بعد خروجه في فيديو اشتكى منه من معاملة أبنائه وتسببهم في دخوله السجن خلال الفترة الماضية، مطالبًا دار الإفتاء بتوضيح موقف الشرع من التعامل معهم. من جانبه علّق الشيخ أحمد خليل، من علماء الأزهر الشريف، على ما تم تداوله مؤخرًا من تصريحات إبراهيم سعيد بعد تعرضه للحبس في قضايا نفقة، وتعبيره عن ألمه من موقف أبنائه تجاهه، مؤكدًا أن هذه المواقف المؤلمة تتطلب الصبر والحكمة من الطرفين. وقال الشيخ أحمد: "الإسلام دين الرحمة والتكافل، وقد أمر ببر الوالدين والإحسان إليهم، وحرّم العقوق بكل أشكاله، وجعل صلة الرحم من أعظم القربات إلى الله تعالى، حتى في حالة الخلاف أو التقصير". وأكد أن المسؤولية ليست على الأبناء فقط، بل على الآباء أيضًا، قائلًا: "الأب مسؤول شرعًا ووجدانيًا عن رعاية أبنائه، وتوفير حاجاتهم المادية والمعنوية، والتقرب منهم، وبناء علاقة قائمة على الحب والاحتواء، لا على الجفاء واللوم فقط، فغياب التواصل أحيانًا يكون سببًا رئيسًا في اتساع الفجوة بين أفراد الأسرة". وتابع: "النفقة واجبة شرعًا، وهي من الحقوق التي لا تسقط بالتقادم أو العاطفة، ومع ذلك، فإن اللجوء إلى القانون يجب أن يكون آخر الحلول لا أولها، ويجب أن يسعى الجميع للحفاظ على كيان الأسرة وتماسكها". وفي تعليقه على مشاعر الأب الذي قال إنه لا يستطيع أن يدعو على أبنائه، قال الشيخ: "هذا موقف يُحسب له، فالدعاء على الأبناء باب خطر، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك، حتى لا يُصادف ساعة استجابة، وعلى الأب أن يواصل الدعاء لهم بالهداية والإصلاح، فالدعاء بالخير هو الأصل". ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
رئيس جامعة الأزهر: سورة المائدة تميزت بخصوصية فريدة فيما يتعلق بآيات الحج
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن سورة المائدة تميزت بخصوصية فريدة فيما يتعلق بآيات الحج، حيث انفردت دون غيرها من سور القرآن الكريم ببيان حكم الصيد بالنسبة للمحرم، معقبًا:" هذا الحكم لم يرد في سور البقرة أو آل عمران أو حتى سورة الحج التي تحمل اسم الفريضة، بل اختصت به سورة المائدة فقط، في دلالة على إعجاز ترتيب الآيات". وأضاف الدكتور داود، خلال تقديمه برنامج "بلاغة القرآن والسنة"، المذاع عبر قناة الناس، أن السورة بدأت بقوله تعالى: "يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود"، وهي آية جامعة تضمنت أحكامًا متنوعة من العقود والمواثيق، ومن بينها عقد الإحرام وما يترتب عليه من التزامات، ومنها تحريم الصيد على المحرم. وأضاف أن السورة تضمنت أيضًا أحكامًا تشريعية متعددة مثل تحريم الخمر، وبيان ما يحل أكله مما تصطاده الجوارح المعلّمة، مما يدل على ترابط محكم بين موضوعات السورة. واستشهد رئيس جامعة الأزهر بكلام الفيلسوف الكندي الذي حاول مجاراة أسلوب القرآن، فوقف عاجزًا أمام مطلع سورة المائدة، قائلًا: "لقد عجزت عجزًا تامًا، لأن هذه الآية وحدها جمعت أوامر وتشريعات في إيجاز مذهل لا يقدر عليه بشر"، مؤكدًا أن هذا النوع من الإيجاز الذي تتسم به آيات القرآن الكريم يحتاج إلى مزيد من التدبر والفهم. وأشار الدكتور داود إلى أن هذا النمط من الإيجاز، الذي يسميه العلماء "إيجاز القصر"، يتجلى في كثير من آيات القرآن، مثل قوله تعالى: "خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين"، وقوله: "ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون". وأكد على أن دراسة هذا الإيجاز تحتاج إلى تأمل عميق، لأن كل آية من آيات القرآن تحتها أنهار من المعاني وشلالات من الأسرار، على حد وصف العلامة عبد الله دراز رحمه الله.