
اسرائيل: المفاوضات معقدة والجيش يستعد لتكثيف النيران خلال الساعات القادمة
بيت لحم معا- أكدت المؤسسة العسكرية في اسرائيل أن هناك صعوبات كبيرة في المفاوضات الجارية في قطر لإبرام صفقة تبادل ووقف إطلاق نار ، وبحسب موقع واللا العبري فإن الامور عادت إلى نقاط البداية دون أي تنازلات من الأطراف .
وأفاد مصدر عسكري للموقع الاستخباراتي "حماس لا تزال تصر على إنهاء الحرب بضمانات دولية. المفاوضات معقدة للغاية".
وبحسب تعليمات رئيس أركان جيش الاحتلال فإن خطة إطلاق النار للقيادة الجنوبية ستزداد خلال الـ24 ساعة المقبلة، وستتجسد في ضربات جوية وبريّة، وربما من البحر.
ويأتي ذلك بالتوازي مع خطط هجومية خاصة ينفذها مركز إطفاء القيادة الجنوبية ووحدة إطفاء فرقة غزة (وحدة مكافحة الحرائق الخاصة)، والتي تم تصميمها ليس فقط لإزالة التهديدات الفورية ولكن أيضًا لضرب أهداف بناءً على طلب القيادة العليا.
وأضاف المصدر الأمني الكبير أن "النيران ستشتد خلال الأيام المقبلة، وسينفذ الجيش عمليات إضافية لم يشهدها قطاع غزة حتى الآن.
وقدرت مصادر عسكرية صباح اليوم أن عدد السكان الذين بدأوا بالنزوح من شمال قطاع غزة إلى جنوبه تجاوز بالفعل 400 ألف فلسطيني.
وبالإضافة إلى ذلك، انضم إليهم في الساعات الأخيرة عشرات الآلاف من الفلسطينيين الذين بدأوا بالفرار من خان يونس تحسبا لنية جيش الاحتلال التوغل في المدينة،ط.
وبحسب مصادر عسكرية في القيادة الجنوبية لجيش الاحتلال، فإن العمليات في الأيام المقبلة ستحاول ممارسة ضغوط شديدة للغاية على حماس بهدف تحسين موقف إسرائيل التفاوضي.
وأضاف مصدر أمني رفيع المستوى أن "أكثر ما يضغط على قيادة حماس هو الاغتيالات المستهدفة وتهجير السكان. من وجهة نظرهم، هذه نكبة جديدة. هناك خوف من ألا تعود لهم الأرض".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


معا الاخبارية
منذ ساعة واحدة
- معا الاخبارية
الأمم المتحدة: 14 ألف رضيع في غزة مهددون بالموت خلال 48 ساعة
بيت لحم معا- حذر توم فليتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية، من أن نحو 14 ألف رضيع في قطاع غزة يواجهون خطر الموت خلال الساعات الـ48 المقبلة، إذا لم يُسمح بدخول مساعدات إنسانية إضافية إلى القطاع المحاصر. وقال فليتشر إن خمس شاحنات مساعدات فقط دخلت غزة يوم الاثنين، واصفاً هذا الرقم بأنه "نقطة في بحر" بعد حصار استمر 11 أسبوعاً فرضته إسرائيل. وأوضح أن تلك الشاحنات لم تصل بعد إلى المجتمعات الأشد حاجة، حيث تتفاقم الأزمة الإنسانية، مشيراً إلى أن الأمهات غير قادرات على إطعام أطفالهن بسبب تفشي سوء التغذية. وأضاف المسؤول الأممي: "نخاطر بكل شيء لإيصال طعام الأطفال. هناك 14 ألف رضيع معرضون للموت، ونأمل أن نتمكن من إنقاذ أكبر عدد ممكن منهم خلال اليومين المقبلين". تصريحات فليتشر جاءت بعد بيان مشترك أصدرته المملكة المتحدة وفرنسا وكندا، دانت فيه سياسات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في غزة، واعتبرت أن المساعدات الإنسانية التي تسمح إسرائيل بدخولها "غير كافية تماماً". وهددت الدول الثلاث باتخاذ "إجراءات ملموسة" ما لم تُرفع القيود المفروضة على إدخال الإمدادات الإنسانية. وأعرب فليتشر عن ترحيبه بما وصفه بـ"التصعيد الواضح في المواقف الدولية"، مؤكداً أن الأمم المتحدة تسعى إلى إدخال 100 شاحنة مساعدات إنسانية إضافية إلى القطاع اليوم، محملة بأغذية أطفال ومواد غذائية أساسية، مشدداً على ضرورة "إغراق غزة بالمساعدات لإنقاذ الأرواح"


معا الاخبارية
منذ 3 ساعات
- معا الاخبارية
قطر: محادثات الدوحة وصلت إلى طريق مسدود والفجوات بين الأطراف كبيرة جداً
بيت لحم معا- حمل رئيس الوزراء القطري اليوم الثلاثاء، إسرائيل مسؤولية فشل المحادثات بشأن صفقة إطلاق سراح الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة. وقال محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في كلمة له خلال مؤتمر اقتصادي: "بعد إطلاق سراح عيدان ألكسندر، ظننا أن ذلك سيفتح الباب أمام إنهاء الحرب، لكن إسرائيل بدأت تهاجم بعنف أكبر، ولذلك نرى كيف يتم تفويت فرصة التهدئة مرة أخرى". وأضاف: "إن هذا السلوك العدواني غير المسؤول من جانب إسرائيل يقوض أي فرصة ممكنة للسلام. ونحن ملتزمون بمواصلة جهودنا الدبلوماسية حتى نوقف الحرب، ونفرج عن جميع الرهائن، وننهي معاناة سكان غزة، ونبعد المنطقة عن الخطر الدائم". وأضاف آل ثاني: "رغم جهود قطر مع مصر والولايات المتحدة لإنهاء الحرب المأساوية، إلا أننا نشهد إحباط فرص التهدئة" وقال إن "جولة المفاوضات في الأسابيع الأخيرة لم تسفر عن أي تقدم، بسبب الفجوة الجوهرية بين الأطراف". "إن أحد الطرفين يسعى إلى اتفاق شامل في غزة، والطرف الآخر يريد اتفاقا جزئيا، ولم نتمكن من سد الفجوة بينهما". ورغم أن الوفد الإسرائيلي لا يزال في الدوحة بقطر، فإن التقييم في إسرائيل هو أن الاتفاق يبتعد كثيرا عن الهدف. ورغم الجمود، قرر نتنياهو إبقاء الوفد في الدوحة ليوم أو يومين آخرين، على ما يبدو في محاولة لإيصال رسالة إلى الأميركيين والرأي العام الإسرائيلي بأن جهوداً كبيرة تبذل. ومع ذلك، فإن فرص أن تتنازل حماس في اللحظة الأخيرة تبدو ضئيلة للغاية، وفقا للقناة 12 الإسرائيلية.


معا الاخبارية
منذ 4 ساعات
- معا الاخبارية
الصفقة السرية: مستوطنات جديدة مقابل مساعدات لغزة
بيت لحم معا- كشفت مصادر سياسية في اسرائيل عن صفقة بين رئيس الحكومة الإسرائيلية ووزير المالية سموتريتش تتضمن موافقة نتنياهو على بناء مستوطنات جديدة في الضفة الغربية مقابل ادخال المساعدات لغزة. وعلى خلفية المعطيات التي تحذر من الوضع الإنساني الصعب في غزة، وبعد ضغوط دولية هائلة على إسرائيل، تم الاتفاق على الصفقة" بين نتنياهو وسموتريتش الذي كان يعارض ادخال المساعدات لغزة. وبموجب الاتفاق، سيوافق نتنياهو على بناء مئات الوحدات الاستيطانية الجديدة في الضفة الغربية. وبحسب مصدر سياسي كبير، فقد تم الانتهاء من الاتفاق في الأيام الأخيرة، وبناء على طلب سموتريتش، وافقت الحكومة الليلة الماضية على المشروع في نفس الوقت الذي وافقت فيه على إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة. وأعلنت القناة 14 الإسرائيلية أمس أن الحكومة تنوي الموافقة قريبا، وبناءا على طلب سموتريتش، لبناء 22 مستوطنة في الضفة الغربية. وبحسب المصدر الذي حضر اجتماع الحكومة، فإن الوزير سموتريتش، خلافا لادعاءاته السابقة، لم يعارض تجديد المساعدات، بل أيد الخطوة. "فاجأ ذلك العديد من المتواجدين في القاعة"، بحسب المصدر.