وفاة القاضي الأميركي فرانك كابريو الشهير بـ"القاضي الرحيم"
وأصدرت عائلة كابريو بياناً عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، لتأكيد نبأ وفاته، الذي جاء بعد ساعات من نشره مقطع فيديو يطلب فيه الدعاء بعد تدهور حالته الصحية.
وقال بيان أسرة القاضي الرحيم: «عُرف القاضي كابريو بتعاطفه وتواضعه وإيمانه العميق بخير الإنسان، وقد لمس حياة الملايين من خلال عمله في قاعة المحكمة وما بعدها».
وتابع البيان: «لقد تركت روحه الدافئة وروح الدعابة والطيبة التي تحلى بها أثراً لا يُمحى في قلوب كل من عرفه. سيُذكر كابريو ليس فقط بصفته قاضياً محترماً؛ بل بصفته زوجاً محباً، وأباً وجداً ووالداً عظيماً، وصديقاً وفياً، وسيبقى إرثه موجوداً وأعمال الخير التي ألهم بها الآخرين، لنكرم ذكراه، لعلنا جميعاً نسعى إلى نشر مزيد من الرحمة في هذا العالم، تماماً كما كان يفعل كل يوم».
رسالة القاضي الرحيم الأخيرة.. ساعات قبل وفاته
وجه القاضي الراحل فرانك كابريو، الذي اشتهر بإنسانيته وأحكامه المملوءة بالتعاطف، رسالة مؤثرة إلى جمهوره وهو على سرير المرض في المستشفى.
نشر كابريو، الذي منحه الجمهور لقب «القاضي الرحيم»، رسالته في عدة منشورات عبر صفحته الرسمية على منصة فيسبوك؛ حيث قال: «أود أن أشكر من أعماق قلبي كل شخص دعا لي وأحاطني بالحب والدعم، كلماتكم وتشجيعكم تعني لي ولعائلتي الكثير، نحن ممتنون بصدق، وأتمنى أن تبقونا في دعواتكم اليوم».
ولم يخفِ القاضي المخضرم صعوبة المرحلة التي كان يمر بها، لكنه أظهر عزيمة قوية قبل وفاته، قائلاً: «بينما أواصل هذه المعركة الصعبة، فإن صلواتكم ترفع من روحي وتمنحني القوة للاستمرار».
وتلقى فرانك كابريو خلال التعليقات رسائل التعاطف والدعاء من مختلف أنحاء العالم، بعدما أصبح رمزاً للرحمة والعدالة الإنسانية، بسبب مقاطع فيديو برنامجه الرائجة التي يظهر خلالها تسامحه من المتهمين.
وأوضح فرانك كابريو أن حالته الصحية تدهورت خلال الساعات الأخيرة، مفسراً: «قبل عام طلبت منكم الدعاء لي، ويبدو أنكم فعلتم ذلك، لأنني تخطيت فترة صعبة للغاية، ولسوء الحظ تعرضت لانتكاسة، ورجعت إلى المستشفى».
وأنهى فرانك كابريو رسالته الأخيرة قائلاً: «والآن أطلب منكم أن تتذكروني في صلواتكم مرة أخرى، وأسألكم مجدداً إذا كنت لا أبالغ في الطلب، أن تتذكروني في دعائكم، أنا مؤمن للغاية بقوة الدعاء وأن الله يسمعنا، لذا تذكروني من فضلكم».
وكشف القاضي فرانك كابريو في ديسمبر 2023 عن إصابته بمرض سرطان البنكرياس، ثم خاض رحلة علاج شاقة استمرت أشهراً، تنقل خلالها بين جلسات العلاج الكيميائي والإشعاعي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

السوسنة
منذ 5 دقائق
- السوسنة
وداعًا للقاضي الرحيم .. صوت العدالة الصادق
السوسنة - خيّم الحزن على الأوساط القضائية والإعلامية في الولايات المتحدة والعالم بعد إعلان وفاة القاضي الأمريكي فرانك كابريو، المعروف بلقب "القاضي الرحيم"، عن عمر ناهز 88 عامًا بعد صراع طويل مع المرض، وفق بيان رسمي أكد أنه رحل بسلام وخاض معركته بشجاعة كبيرة. وأشارت عائلته إلى أن إرثه سيظل حاضرًا بعمل الخير ورسائله الإنسانية داخل المحكمة وخارجها.وُلد كابريو عام 1936 في بروفيدنس بولاية رود آيلاند لعائلة مهاجرة من أصول إيطالية، وشغل منصب قاضٍ في محكمة بروفيدنس البلدية على مدار 38 عامًا، حيث ارتبط اسمه بالعدالة الممزوجة بالرحمة. وحقق شهرة عالمية واسعة عبر برنامجه التلفزيوني Caught in Providence، الذي عرض جلساته القضائية بأسلوب إنساني عُرف فيه بتخفيف أو إلغاء الغرامات مراعاةً لظروف المواطنين، ما جعله يحظى بمتابعة ملايين المشاهدين حول العالم الذين أطلقوا عليه لقب "القاضي الرحيم".وقبل أشهر من وفاته، دخل كابريو المستشفى ونشر رسالة عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، دعا فيها متابعيه إلى الدعاء له، مؤكدًا أن قوته استمدها من إيمانه العميق بالله ومن حب الناس له. وقد لاقت رسالته تفاعلاً واسعًا، جسدت حالة التضامن التي أحاطت به حتى أيامه الأخيرة.إلى جانب عمله القضائي، أصدر كابريو كتابًا بعنوان "الرحمة في المحكمة"، تناول فيه رحلته مع العدالة وقصة عائلته المهاجرة من إيطاليا، كما ركز على القيم الإنسانية التي سعى لترسيخها في القضاء. وفي عام 2021، رُشّح لجائزة "داي تايم إيمي" تقديرًا لتجربته في تقريب العدالة إلى الناس عبر التلفزيون.وأكدت عائلته في بيانها أن ذكراه ستظل خالدة ليس فقط كقاضٍ بارز، بل أيضًا كزوج محب وأب وجد وصديق لمجتمعه، مشددة على أن إرثه الإنساني سيبقى حاضرًا من خلال القيم التي نشرها في مسيرته. إقرأ أيضًا:

عمون
منذ 34 دقائق
- عمون
عبدالله العتوم
كنتُ أسمع باسمك يا عبدالله العتوم منذ سنين طويلة؛ اسمٌ حاضر في المجالس والذاكرة. غير أن اللقاء لم يجمعنا إلا مؤخرًا، حين جاءت جمعة الأصدقاء لتفتح نافذةً للقرب، وتشـاء الأقدار أن نلتقي وجهًا لوجه. جلستُ معك، وقد تجاوزت السبعين من عمرك، تحمل على ملامحك بصمات السنين وعبء التجارب، لكنك استقبلتني بابتسامة صافية تُضيء الوجه، وقلت لي مبتسمًا: "يا عمي… ليش ما عرفتك من زمان؟" ثم أضفت بمحبة صادقة: "أنا بتابعك وبقرأ مقالاتك في عمون." كانت كلماتك بسيطة في ظاهرها، عميقة في أثرها، تُشعرني أن ما يخرج من القلب لا بد أن يبلغ القلوب. تلك الليلة كانت مختلفة… جلسنا وسهرنا، وضحكنا ودبكنا، وحين ارتفعت الأهازيج التفتَّ إليّ مبتسمًا وقلت: "هاي سهرة من العمر." وبالفعل، كانت سهرةً من العمر، لحظة صافية خزّنتها في القلب. وفي غمرة الفرح، أمسكتُ بيد العم عبدالله، وبدأنا ندبك معًا، وأقدامنا تخبط الأرض بقوة كأنها تُعلن الفرح. عندها اقترب مني ابن عمي "أبا فرح" هامسًا: "دير بالك… بلاش يفرط من بين إيدينا، ترى العم عبدالله صحته مو على ما يرام." جملة قصيرة، لكنها حملت كل معاني الخوف والمحبة، كأنها دعاء بأن يبقى هذا القلب الكبير حاضرًا بيننا، رغم تعب الجسد ووهن الصحة. ومنذ ذلك الحين، لم تنقطع اتصالاته بي، حتى وأنا في دبي؛ يسأل ويطمئن، رغم معاناته مع المرض. كان صوته دائمًا يفيض حنينًا صادقًا، وشوقًا لا تُقاس به المسافة. ياه يا عم عبدالله… تماسك، "ولا تفرط"، فأنا قادم لنسهر معًا، وندبك، ونأكل من عنب وتين الأرض التي نحب. لقد علّمتني أن القلوب الكبيرة لا يحدها عمر، ولا تقيّدها صحة، وأن الوفاء يظل أكبر من كل تعب. أدعو الله أن يمنحك العافية، ويطيل عمرك على الخير، ويبقيك بيننا نورًا وذاكرة لا تُمحى. فأمثالك يا عم عبدالله، هم الذين يمنحون للحياة طعمًا آخر، وللصداقة معنى لا يزول.


جو 24
منذ ساعة واحدة
- جو 24
وفاة "القاضي الرحيم" فرانك كابريو بعد ساعات من رسالته المؤثرة
جو 24 : غيب الموت القاضي الأميركي الشهير فرانك كابريو، الشهير بـ"القاضي الرحيم"، عن عمر ناهز 88 عاماً، بعد صراع طويل مع سرطان البنكرياس. وأصدرت عائلة كابريو بياناً عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، لتأكيد نبأ وفاته، الذي جاء بعد ساعات من نشره مقطع فيديو يطلب فيه الدعاء بعد تدهور حالته الصحية. بيان الأسرة وقال بيان أسرة "القاضي الرحيم": "عُرف القاضي كابريو بتعاطفه وتواضعه وإيمانه العميق بخير الإنسان، وقد لمس حياة الملايين من خلال عمله في قاعة المحكمة وما بعدها". وأضاف البيان: "لقد تركت روحه الدافئة وروح الدعابة والطيبة التي تحلى بها أثراً لا يُمحى في قلوب كل من عرفه. سيُذكر كابريو ليس فقط بصفته قاضياً محترماً؛ بل بصفته زوجاً محباً، وأباً وجداً ووالداً عظيماً، وصديقاً وفياً، وسيبقى إرثه موجوداً وأعمال الخير التي ألهم بها الآخرين، لنكرم ذكراه، لعلنا جميعاً نسعى إلى نشر مزيد من الرحمة في هذا العالم، تماماً كما كان يفعل كل يوم". رسالة القاضي الرحيم الأخيرة وكان القاضي الراحل فرانك كابريو، الذي اشتهر بإنسانيته وأحكامه المملوءة بالتعاطف، قد وجه رسالة مؤثرة إلى جمهوره وهو على سرير المرض في المستشفى. ونشر كابريو، الذي منحه الجمهور لقب "القاضي الرحيم"، رسالته في عدة منشورات عبر صفحته الرسمية على منصة "فيسبوك"؛ فقال: "أود أن أشكر من أعماق قلبي كل شخص دعا لي وأحاطني بالحب والدعم، كلماتكم وتشجيعكم تعني لي ولعائلتي الكثير، نحن ممتنون بصدق، وأتمنى أن تبقونا في دعواتكم اليوم". ولم يخفِ القاضي المخضرم صعوبة المرحلة التي كان يمر بها، لكنه أظهر عزيمة قوية قبل وفاته، قائلاً: "بينما أواصل هذه المعركة الصعبة، فإن صلواتكم ترفع من روحي وتمنحني القوة للاستمرار". وأوضح كابريو أن حالته الصحية تدهورت خلال الساعات الأخيرة، مشيراً بالقول: "قبل عام طلبت منكم الدعاء لي، ويبدو أنكم فعلتم ذلك، لأنني تخطيت فترة صعبة للغاية، ولسوء الحظ تعرضت لانتكاسة، ورجعت إلى المستشفى". وأنهى كابريو رسالته الأخيرة طالباً الدعاء من متابعيه: "أطلب منكم أن تتذكروني في صلواتكم مرة أخرى، وأسألكم مجدداً إذا كنت لا أبالغ في الطلب، أن تتذكروني في دعائكم، أنا مؤمن للغاية بقوة الدعاء وأن الله يسمعنا، لذا تذكروني من فضلكم". وبعد تشخيصه بمرض سرطان البنكرياس في ديسمبر 2023، زف القاضي الأميركي الشهير خبراً ساراً لمحبيه في 24 مايو 2025 حيث أعلن، في فيديو على صفحته الرسمية في "إنستغرام"، انتهاء رحلة علاجه من المرض، قائلاً: "في آخر يوم لي من العلاج الإشعاعي، أنا في طريقي إلى أيام سعيدة". وفرانك كابريو أو فرانشيسكو كابريو، هو قاض ومحام أميركي ولد عام 1936. عمل كرئيس قضاة محكمة بلدية بروفيدنس، في ولاية رود آيلاند بالولايات المتحدة الأميركية منذ عام 1985، كما شغل منصب رئيس مجلس محافظي رود آيلاند للتعليم العالي لمدة 10 سنوات. اكتسب في السنوات الأخيرة شهرة عالمية بعد ظهوره في البرنامج التلفزيوني Caught in Providence الذي ينتجه شقيقه جو كابريو، والذي تم ترشيحه لجائزة "داي تايم إيمي" سنة 2021. كما زادت شهرته مع انتشار مقاطع فيديو له على مواقع التواصل الاجتماعي، تظهره في محاكمات، تميزت بالرأفة والرحمة والتماس العذر للمتهمين، مع حضور روح النكتة في جلساته، حتى لقب بـ"القاضي الرحيم" نظير مواقفه الإنسانية وانحيازه للضعفاء والمظلومين. وكان القاضي، الأب لخمسة أبناء، له منهم 7 أحفاد، قد أعلن في يناير الماضي اعتزاله مقاعد القضاة البدلاء بعد 40 عاماً من الخدمة التي شغل فيها منصب رئيس قضاة المحكمة البلدية في رود آيلاند ورئيس مجلس المحافظين والتعليم فيها أيضاً. تابعو الأردن 24 على