logo
عيد الجلوس الملكي… ربع قرن من القيادة ورؤية اقتصادية تبني المستقبل

عيد الجلوس الملكي… ربع قرن من القيادة ورؤية اقتصادية تبني المستقبل

Amman Xchangeمنذ يوم واحد

كتب رجل الأعمال مجاهد البستنجي –
لكل شعب محطات مهمة تبقى راسخة في الذاكرة، ترمز للفخر والانتماء، وتعبّر عن تاريخه وهويته. وفي الأردن، يُعد عيد الجلوس الملكي، الذي يُصادف التاسع من حزيران كل عام، واحدًا من هذه المحطات الوطنية الخالدة. فهو ليس مجرد ذكرى، بل مناسبة يجدد فيها الأردنيون ثقتهم بقيادتهم الهاشمية، ويؤكدون تمسكهم بالوطن ومبادئه.
تعود هذه المناسبة إلى عام 1999، عندما تولى جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين – حفظه الله – العرش، خلفًا لوالده الراحل الملك الحسين بن طلال – طيّب الله ثراه. وقد جاءت هذه اللحظة التاريخية لتُظهر مدى ثبات الأردن في انتقال الحكم، واستمرارية النهج الهاشمي القائم على الإرث الديني والسياسي العريق.
الهاشميون… نسب شريف ورؤية متجددة
لم يكن العرش الأردني يومًا مجرد سلطة، بل كان دائمًا رسالة ومسؤولية. فالهاشميون، الذين ينتمون إلى نسل النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حملوا منذ تأسيس الدولة مسؤولية بنائها على أسس العدالة والاعتدال والكرامة الوطنية.
ومع تسلّم جلالة الملك عبد الله الثاني مقاليد الحكم، واصل هذا النهج، وأضاف إليه رؤية عصرية تضع الإنسان الأردني في قلب عملية التحديث والتطوير، وتستشرف المستقبل بكل طموح.
ربع قرن من القيادة والبناء الاقتصادي
طوال ربع قرن من القيادة، أظهر جلالة الملك أن التنمية الشاملة هي الطريق لبناء وطن قوي. فبجانب الإصلاح السياسي، قاد جلالته جهودًا اقتصادية كبيرة للنهوض بواقع المواطن.
فقد أطلق برامج لتحفيز الاستثمار، وتطوير بيئة الأعمال، ودعم ريادة الأعمال والشباب، وعمل على تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص. كما كان حريصًا على تحسين الخدمات، وتوجيه المشاريع التنموية إلى المحافظات والقرى، لتحقيق عدالة تنموية متوازنة.
مواقف ملكية خالدة
على المستوى الدولي، ظل جلالة الملك صوتًا عاقلًا وحكيمًا. نال احترام العالم بسبب مواقفه الثابتة، وخاصة دفاعه المستمر عن القدس الشريف، من منطلق الوصاية الهاشمية على المقدسات، والتي يؤديها بإيمان عميق ومسؤولية عالية.
كما قاد الأردن بثبات وسط تحديات إقليمية وعالمية، حافظ خلالها على أمن الوطن واستقراره ومكانته الدولية.
عيد الجلوس… تجديد عهد ومحبة
عيد الجلوس هو يوم وطني كبير يعبر فيه الأردنيون عن اعتزازهم بإنجازات وطنهم، ويجددون العهد بالوفاء والانتماء لقيادتهم، ومواصلة البناء بروح جماعية.
هو يوم للتأمل في ما تحقق، وللتأكيد أن الولاء للعرش الهاشمي هو جزء من الهوية الأردنية، وأن مستقبل الأردن سيبقى مشرقًا بسواعد أبنائه وقيادة جلالته الحكيمة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رسالة الملكة للأسرة الأردنية في الجلوس الملكي الـ26
رسالة الملكة للأسرة الأردنية في الجلوس الملكي الـ26

عمون

timeمنذ ساعة واحدة

  • عمون

رسالة الملكة للأسرة الأردنية في الجلوس الملكي الـ26

"كيف لا أستند إلى قلبك، ووطن بأكمله يستند إليك".. بهذه العبارة المفعمة بالمحبة والوفاء، وجّهت جلالة الملكة رانيا العبدالله رسالتها إلى جلالة الملك عبدالله الثاني والشعب الأردني بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لعيد الجلوس الملكي. رسالة قصيرة بمعاني كبيرة تستحق أن تكون محور مقالة تنساب منها نسائم المحبة الصادقة، المخلصة، المعتقة بحناء الانتماء وعبق الوفاء. رسالة لكل بيت أردني، مختومة بختم المودة والتعبير الإنساني العفوي، صاغتها لغة ثقافية، لتكون مصكوكة وطنية، يشع منها دفء العاطفة الجياشة، في إشارة رمزية للأسرة الأردنية الواحدة، الموحدة. رسالة تناولت مناسبة عزيزة لها صلة بمؤسسة ذات مكانة وطنية لدى الأردنيين (مؤسسة العرش )، من زاوية بعيدة كل البعد عن صياغة و تعقيدات اللغة الرسمية و شكلياتها ، لتصدر بلغة تعبيرية هي الأقرب إلى القلب ، اجمل ما فيها التلقائية و البساطة، تعكس مدى انسجام ثنائي الأسرة الملكية في إشارة هي دعوة لكل ذي موقع أن يكون قدوة في تعامله تجاه إسرته الصغيرة و الكبيرة ( الوطن). رسالة هي الوصية و آية الكرسي و الحرص على تلاوتها . هي تعويذة التفاؤل و تمائم الاهتمام بالمستقبل. هي دعوة للمحافظة على أحد أهم عناصر قوة الدولة الأردنية، و ركائز صمودها و استمرار ازدهارها ، فحواها: تماسك النسيج المجتمعي. رسالة تؤكد أن الأواصر المجتمعية القائمة على التشاركية والاحترام المتبادل، هي النواة الصلبة التي تبنى عليها لبنات المجتمع الأردني: مجتمع موحد ، راسخ في موروثة ، مواكب للحداثة ، ساع نحو المدنية ، يجمع بين الأصالة والتجدد، يصون القيم و يتكيف مع التغيرات و التصدي للتحديات ليظل الاردن وطنا قويا منيعا عزيزا كريما آمنا مطمئنا مستقرا.

عيد الجلوس الملكي
عيد الجلوس الملكي

عمون

timeمنذ 2 ساعات

  • عمون

عيد الجلوس الملكي

هو عيد الامل و الحياة الكريمة لكل الاردنين , واخص ذكرا بالاردنين ذوي الاعاقة و كبار السن و الاطفال . ان صناعة الامل الذي تبناها جلالة الملك من خلال اطلاله في قمة برلين 2025 ورعايته وافتتاحه لمؤتمر الاعاقة الدولي الثالث والذي تتمثل الامم المتحدة فية بكافة فروعها و البنك الدولي واكثر من الف منظمة تعني و تختص بذوي الاعاقة دمجا بالمجتمعات و منح للفرص المعززة لمساواتهم بغيرهم و توفيرالدعم المجتمعي لحصول تلك الفئة على الفرصة للتعبير عن قدراتهم وامكانياتهم برغم الاعاقة .. انه خير دليل على ترسيخ مبادئ الجلوس الملكي . ان احتفالا اليوم بعيد الجلوس الملكي هو تعبير عن امتتنان و تقدير لعرفان منا نحن ذوي الاعاقة بالاخص على جهود خارقة مميزة ومستمرة قام و يقوم بها جلالة الملك المعظم في سبيل جعل حياة ذوي الاعاقة ميسرة و منتجة ومشاركة و مقبولة , فالتزام الاردن بمواثيق الامم المتحدة مثل حقوق الانسان و حقوق ذوي الاعاقة و انتاج قانون عصري مواكب لها كقانون الاشخاص ذوي الاعاقة 20 لعام 2017 و انشاء مجلس اعلى للاشخاص ذوي الاعاقة و تكليف كبير امناءة برئاسته و التأييد المستمر للدور المشترك مع الحكومة عبر وزارة التنمية الاجتماعية, وما هذا وذاك الا محصلة لاقتناع سيد البلاد بدور ذوي الاعاقة المواطنين بوطنهم حقوقا وواجبات . ونحن نحتفل في عيد الجلوس الملكي واخص هنا ذوي الاعاقة ليسبقنا اجتهادنا بالدور المطلوب من القطاع الخاص نحو ذوي الاعاقة ولهم في هذه المناسبة و صاحبها الكثير لتطبيقة . ومؤسساتهم المجتمعية امثال جمعية البنوك و النقابات و غرف التجارة و الصناعة والاتصالات و المستشفيات والجامعات و الصناعات الكبرى و المناطق الصناعية و غيرها من غرف و مؤسسات . ان الواجب الانساني ومن وحي المناسبة العزيزة ليرتقى الى انتاج مبادرات خلاقة تعني وتختص بذوي الاعاقة و تفتح الطريق امام اخرين لتتنافس في تيسير السبل من دعم و دمج و مشاركة للوصول الى احد اهم اهداف عيد الجلوس الملكي . نرفع نحن ذوي الاعاقة الى مقام جلالة الملك المعظم ايات الشكر والعرفان والتقدير و الولاء بهذة المناسبة اعادها الله و قد تحققت طموحات سيد البلاد وجهوده . حمى الله هذا الوطن ورايات الهاشمين خفاقة . *خليل ابراهيم ابولبن/ رئيس جمعية العناية بمرضى الباركنسون.

مناسبة الجلوس الملكي .. استذكار للانجازات ووفاء للقائد المفدى
مناسبة الجلوس الملكي .. استذكار للانجازات ووفاء للقائد المفدى

عمون

timeمنذ 2 ساعات

  • عمون

مناسبة الجلوس الملكي .. استذكار للانجازات ووفاء للقائد المفدى

يحتفل شعبنا هذه الأيام "بباقة جميلة" من المناسبات الوطنية والدينية: منها الاستقلال ؛ وتعريب الجيش ؛ والثورة العربية الكبرى؛ وعيد الجلوس الملكي؛ وعيد الأضحى؛ وتأهل منتخبنا الوطني لكرة القدم (لأول مرة في تاريخه) إلى المونديال ٢٠٢٦ . وهي مناسبات يتفاعل معها شعبنا بكل حيوية ونشاط وفرح . فالاعياد تعني الفرح دائما، مهما كانت ظروف الحياة ، كونها تعيد الحيوية للفرد والمجتمع، وتساهم في تجديدها وبث روح الأمل في مستقبل زاهر لوطننا وشعبنا ، وهي أيضا فرصة لاستذكار ماضي الآباء والاجداد ، والانجازات التي تحققت، ومسيرة البناء التي اوصلتنا إلى ما نحن عليه الآن من منجزات وتميز ، وهي فرصة لترسيخ الوحدة مع بلدنا وقيادتنا ، والالتفاف حولها، وتجديد الأمل معها نحو مستقبل افضل لنا ولاجيالنا القادمة، إضافة إلى كونها مناسبة لتعزيز الشخصية الوطنية، أو إن شئتم ، الذات الوطنية. اما احتفالاتنا بذكرى الجلوس الملكي السادس والعشرين ، فهي مناسبة لاستعراض مسيرة الإنجازات المباركة لشعبنا ووطننا في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني، وترسيخ حالة الولاء والوفاء للقائد والعرش المفدى ، الذي يقود بلدنا نحو التحديث والتقدم والازدهار. وهنا يمكن التوقف عند أبرز المحطات لهذه المسيرة المباركة: اولا: لقد تسلم جلالة الملك سلطاته الدستورية في ظروف اقليمية ودولية بالغة الخطورة والتعقيد ،ومنها: حرب الخليج ومالاتها ، واحداث الحادي عشر من أيلول ٢٠٠١ وتداعياتها، وتطورات القضية الفلسطينية، وتعقيداتها ، والازمة الاقتصادية العالمية، وانعكاساتها الإقليمية والدولية، و"تسونامي" ما سمي بالربيع العربي، وارتدادته على المنطقة والعالم، وجائحة كورونا التي قلبت العالم رأسا على عقب، وليس آخرها العدوان الصهيوني الغاشم على شعبنا الفلسطيني في غزة والضفة الغربية والقدس، إثر أحداث السابع من أكتوبر لعام ٢٠٢٣، والتي نسفت مصفوفة القيم الإنسانية من أساسها، وعرت وافقدت منظومة العلاقات الدولية من هذه القيم ، وجعلتها عاجزة أمام جريمة العصر التي لم تشهد البشرية، في عصرها الحديث ، مثيلا لها، ضد شعب يباد يوميا أمام نظر دول العالم"المتحضر"، الذي فقد قيمه بعد ان تجمدت مشاعره الإنسانية، وأصبح عاجزا عن رفض الظلم والانحياز للعدالة وحق الإنسان في الحياة الحرة الكريمة. ثانيا: لقد استطاع جلالة الملك التعامل مع مجمل هذه القضايا والتحديات الاستثنائية بحكمة وثبات ورباطة جاش قل مثيلها، ووصل الليل بالنهار للحفاظ على مصالح الأردن العليا، وقيادة سفينة الوطن وسط هذه العواصف العاتية ، إلى بر الأمان، محافظا، في الوقت ذاته، على مواقفه المبدئية الإنسانية النبيلة، منتصرا ومنحازا إلى قيم العدالة والحقوق التاريخية الراسخة للشعوب، وفي مقدمتها، حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، في الحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني، وبقي ثابتا على هذه المواقف المبدئية، على الرغم من الأخطار والتحديات الهائلة التي واجهته نتيجة ذلك . بل واستطاع ، ومن خلال نشاطات وجولاته عبر عواصم صنع القرار الدولي، ان يغير الكثير من السردية الاسرائيلية المضللة تجاه مظلومية الشعب الفلسطيني، ولا يزال يمثل صوت الحق والعدالة ، والقيم الإنسانية الحقيقية، في عالم يعاني من فقدان لهذه القيم ، التي قامت عليها العلاقات الدولية لعقود طويلة. وهذا ما اكسب جلالته احترام وتقدير العديد من دول وشعوب العالم، باعتباره إنسانا حقيقيا وقائدا فذا لا يحيد قيد انملة عن قيم ومبادئ إنسانية لطالما امن بها، وهي المستمدة من رسالة الهاشميين التاريخية- احرار العرب وسادتهم. ثالثا: اما داخليا، فقد بقيت مصلحة الأردن العليا وشعبه الأصيل بوصلة الملك وأولى أولوياته ، التي لم يحد عنها يوما،بل كانت هاجسه اليومي لتوفير الحياة الافضل لابناء وبنات شعبه، محولا، بحنكته الفذة التحديات إلى فرص ،استطاع من خلالها، وفي أصعب الظروف، من تحقيق الإنجاز تلو الإنجاز، في مختلف مسارات المشروع النهضوي الذي تبناه منذ تسلمه مقاليد الحكم. كما أن مشروع التحديث السياسي والاقتصادي والاداري، وكذا في المجالات الاجتماعية والثقافية والتنموية الأخرى ، الا دليل ساطع على ما نزعم. وهي إنجازات عظيمة لم تأت من فراغ، بل بجهود ملكية جبارة ، يسانده شعبه الأردني المعطاء ، في إطار المشروع الوطني للتحديث والتنمية الشاملة، الذي أطلقه ويقوده جلالة الملك، يساعده في كل ذلك عضده القوي ولي العهد- الفارس الهاشمي النبيل، هذا المشروع الذي يشهد ديناميكيات تجديدية واصلاحية لا تتوقف، للوصول إلى الأردن الانموذج، وفق الرؤى الملكية والنموذج الأردني في الإصلاح التدريجي، المنسجم مع واقعنا وتجربتنا الأردنية الفريدة، بعيدا عن القفزات غير المدروسة. وقد أثبتت تجربتنا صحة هذا النهج الملكي في التحديث والاصلاح،الذي تخضع مخرجاته، بشكل ديناميكي، للمراجعة والتقييم والتعديل. واخيرا، فإن احتفالات شعبنا ودرته- جيشنا الباسل، واجهزتنا الأمنية ، الساهرين على أمنه واستقراره، وحماية منجزاته، الملتفين حول قائدهم المفدى، تمثل مناسبة حقيقية لاستذكار مسيرة الإنجاز والتقدم والبناء المباركة في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني وولي عهده سمو الأمير الحسين في المملكة الهاشمية الرابعة، وهي وقفة لترسيخ الولاء والوفاء للعرش المفدى، وهي تجسيد لتجديد الأمل في بناء مستقبل زاهر للوطن الأردني وشعبه الأصيل ، والسير بخطى ثابتة نحو المستقبل المشرق، ان شاء الله.. "الرأي"

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store