أخبار مصر : تعرف على مواقيت الصلاة في أسوان.. اليوم
نافذة على العالم - ينشر 'صدى البلد'، مواقيت الصلاة في أسوان ليوم الاثنين لموافق 28/7/2025، إذ يبحث عنها الكثير من المواطنين.
ونبرز مواقيت الصلاة ليوم الاثنين الموافق 28/7/2025 فى أسوان، على النحو التالي: -
موعد أذان الفجر: يرفع فى تمام الساعة 4:44 صباحاً.
- موعد الشروق: فى تمام الساعة 6:16 صباحاً.
- موعد أذان الظهر: يرفع فى تمام الساعة 12:55 ظهراً.
- موعد أذان العصر: يرفع فى تمام الساعة 4:19 عصراً.
- موعد أذان المغرب: يرفع فى تمام الساعة 7:34 مساءً.
- موعد أذان العشاء: يرفع فى تمام الساعة 8:55 مساءً.
توقيتات الصلاة
وتشهد المساجد على مستوى محافظة أسوان توافد عدد كبير من الأهالي فئة كبار السن لتآدية الصلاة في المساجد، حيث يحرص العديد منهم على كسب ثواب صلاة الجماعة تأدية كل صلاة في أوقاتها بالمسجد.
وتتعدد المساجد الكبرى فى أسوان والتي تكون قبلة الأهالي لتأدية صلواتهم نظرًا لتواجدها فى موقع مميز وسط المدينة، والتى من أبرزها مسجد الحاج حسن ويقع وسط السوق، لذلك يحرص جميع المارة وأصحاب المحال بالسوق التوفد لتأدية الصلاة فيه، بالإضافة إلى زيارة الضريح المتواجد بجوار المسجد مباشرة، حيث يفضل الأهالي المرور عليه لقراءة الفاتحة والجلوس فيه لقراء القرأن وسط أجواء روحانية.
وضمن المساجد أيضًا، مسجد النصر ويقع على شارع كورنيش النيل، ومنصور حمادة بشارع عباس فريد، والمسجد الجامع أول مدينة أسوان ويجاوره كتلة سكنية كبيره لذلك يتوافد علي تأدية الصلاة فيه العديد من الأهالي ولكن تتزايد الأعداد مع صلاة الجمعة نظرًا لانه عطلة رسمية بجانب الأعياد.
فيما حرص اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان على المتابعة الميدانية للمشروعات العاجلة بقطاع مياه الشرب والصرف الصحى لزيادة تدفقات مياه الشرب بالمناطق الساخنة والحد من أعطال وكسور شبكات الصرف الصحى ، مع إرتفاع درجات الحرارة.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
بوابة الأهرام
منذ ساعة واحدة
- بوابة الأهرام
افتتاح أعمال تطوير وتجميل كورنيش بحيرة قارون
افتتح الدكتور أحمد الأنصارى محافظ الفيوم ، يرافقه الدكتور محمد التونى نائب المحافظ ، أعمال تطوير وتجميل كورنيش بحيرة قارون لمساحة 350 متراً بمنطقة شكشوك ، والتى تم تنفيذها بالتعاون مع الشركة المصرية للأملاح والمعادن بالفيوم « اميسال «، ضمن الدور المجتمعى للشركة . وتفقد المحافظ ، أعمال التطوير والتجميل التى شملت رفع كفاءة الإنارة، وعمل أرضية خرسانية مطبوعة ، وتطوير السور، وعمل 9 برجولات حديدية، مشيرا ، الى أن بحيرة قارون تعد معلماً مهماً من المعالم السياحية على أرض المحافظة ، ومتنفساً ترفيهياً طبيعياً لمواطنى الإقليم وغيرهم من أبناء المحافظات الأخرى ، فضلاً عن الوفود السياحية من مختلف الدول ، موجها رئيس مركز ومدينة أبشواى ، بحصر مطاعم الأسماك بقرية شكشوك على ضفاف بحيرة قارون ، لعقد لقاء مع أصحابها للاستماع إلى مقترحاتهم حول أعمال تطوير ساحل بحيرة قارون .
بوابة الأهرام
منذ ساعة واحدة
- بوابة الأهرام
«الجزيرة للفنون» ضمن التراث المعمارى والعمرانى العربى
فى ختام أعمال الاجتماع العاشر للمرصد الحضرى العربى التابع للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «الألكسو»، الذى عُقد بالعاصمة اللبنانية «بيروت» أمس الأول، تم تسجيل مبنى مركز الجزيرة للفنون (متحف الخزف الإسلامي) رسميًا ضمن سجل التراث المعمارى والعمرانى العربي. يمثل المبني، الذى يقع فى قلب جزيرة الزمالك، أحد أهم النماذج المعمارية الإسلامية المملوكية فى مصر، ويعد واحدًا من رموز التوظيف الثقافى الذكى للعمارة التراثية، إذ بدأ كقصر سكنى للأمير عمرو إبراهيم، قبل أن يُعاد توظيفه كمتحف فى 1999، ليصبح منارة للفنون والحرف الإسلامية، ومركزًا فنيًا يحتضن كنوزًا من الخزف العربى والإسلامي. ويُعد المتحف، التابع لقطاع الفنون التشكيلية، نموذجًا فريدًا يجمع بين القيمة المعمارية التاريخية للمبنى والمقتنيات الفنية، حيث يضم المتحف قاعات متخصصة، منها: قاعات للخزف الفاطمى والتركى والمملوكى والإيراني، بالإضافة إلى قطع نادرة من الخزف السورى والعراقي. المهندس محمد أبو سعدة، رئيس الجهاز القومى للتنسيق الحضاري، يقول: «تسجيل المبنى يأتى فى إطار جهود عربية شاملة لحماية الهوية الثقافية والمعمارية للمدن العربية فى مواجهة التهديدات المتزايدة، من النزاعات المسلحة، والكوارث، والتوسع العمرانى غير المنضبط، وهو خطوة محورية نحو الاعتراف بهذه العناصر كجزء لا يتجزأ من ذاكرة الأمة العربية، ووسيلة لتعزيز الوعى المجتمعى بها».
بوابة الأهرام
منذ ساعة واحدة
- بوابة الأهرام
بر الوالدين.. جسر لتماسك المجتمع
د. محمد قاسم المنسى: يغرس فى النفس الرحمة وشكر النعمة د. عزة فتحى: مِفتاح للسعادة والبركة والتوفيق فى الحياة فى ظل انشغال البعض بمتطلبات الحياة، يظل بر الوالدين «العبادة» التى تمثل سرًا من أسرار بقاء المجتمعات قوية مترابطة، وجسرا للأمان النفسى والبركة واستقرار الأسر، خاصة فى زمن تتسارع فيه ضغوط الحياة، وتتزاحم الماديات على العقول والقلوب. ومن هنا يؤكد علماء الدين والاجتماع، أن بر الوالدين يربى فى النفس شعور الرحمة، وشكر نعمة الوجود، كما أنه مفتاح للسعادة، والبركة، والنجاح فى الحياة الدنيا والآخرة. الدكتور محمد قاسم المنسى، أستاذ الشريعة الإسلامية بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة، يرى أن مقصد الإسلام من برّ الوالدين مقصد مقدس، إذ يربى النفس على شكر الخالق والوالدين على نعمة الوجود والتربية والرحمة، ويُعد مقصدًا عمرانيًا يحقق الترابط الأسرى، ويزرع المحبة والود فى المجتمع. ويشير إلى أنه فى زمن طغت فيه النظرة المادية - لدى البعض - على العقول، وضعف تقدير القيم والأخلاق، تزداد الحاجة إلى التذكير بقيمة برّ الوالدين كقيمة إنسانية وإيمانية عليا، خاصة أن عقوقهما هو من كبائر الذنوب التى تضعف الفرد والمجتمع معًا. ويوضح أن بر الوالدين يأتى فى الإسلام بعد قيمة التوحيد مباشرة، إذ قال تعالى: «وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا»، لأن الله، سبحانه وتعالى، أوجد الإنسان، وأمره بشكره، وكذلك أمره بشكر الوالدين، إذ كانا سبب وجوده وتربيته، وكون برهما طريقا وجسرا للتوفيق فى الحياة، وأنه من أعظم القيم الحضارية التى تنمى فى الناشئة مشاعر الخير، والاعتراف بالجميل، وتبنى مجتمعًا متماسكًا يقوم على البرّ والإحسان، وأن العناية بهذه القيمة تبدأ من داخل الأسرة لتؤسس لمجتمع يسوده الاحترام والترابط، محققة بذلك مقاصد الإسلام فى بناء الإنسان والمجتمع معًا. وفى السياق ذاته، يؤكد الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، أن القرآن الكريم والسنة النبوية قدما نماذج عملية فى برّ الوالدين، مثل تعامل إسماعيل مع أبيه إبراهيم، عليهما السلام، بكل احترام وطاعة. ويرى أن ضعف الوازع الدينى هو السبب الأبرز فى انتشار الجفوة بين الأبناء والوالدين، وليس الروح المادية ووسائل التكنولوجيا الحديثة وحدها، محذرًا من أن البعض يعيش حياة مادية دون نظر للآخرة، فيُهمل برّ والديه وحقوقهما. ويبين أن المؤسسات الدعوية تؤدى دورها عبر خطب الجمعة ودروس الوعظ، إلا أن تأثير هذه الجهود قد يضعف أحيانًا نتيجة تقديم بعض الأعمال الفنية غير الهادفة، التى تعرض نماذج غير أخلاقية فى التعامل مع الوالدين، داعيًا إلى تكامل دور المؤسسات التعليمية والدعوية والإعلامية ومراكز الشباب وقصور الثقافة لتعزيز قيم البرّ والاحترام للوالدين فى المجتمع. ويشير إلى أن الشرائع السماوية الثلاث قدمت نماذج مضيئة فى الاحتفاء بالأم والوالدين مثل أم موسى وأخته، والسيدة مريم، عليها السلام، لتكون هذه النماذج قدوة للأجيال فى البرّ والرحمة والوفاء للوالدين، محذرًا من خطورة عقوقهما، ومستشهدًا بحديث «أصحاب الغار» الذى يبين فضل برّ الوالدين، وأثره العظيم فى حياة الإنسان. ومن جانبها، تقول الدكتورة سامية قدرى، أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس: إننا نعيش اليوم فى عالم مختلف، شهد مع نهاية القرن العشرين، وصعود الألفية الجديدة؛ تغيرات كبيرة فى القيم والتقاليد والعلاقات الاجتماعية، إذ حدث ما يُعرف فى علم الاجتماع بـ «الانكماش المدني»، حيث تراجعت العلاقات الإنسانية بين أقرب الناس، مثل علاقة الأبناء بالآباء، أو الأزواج، أو الأصدقاء، وأصبحت هذه العلاقات تعانى الهشاشة والضعف نتيجة التغييرات المتسارعة فى العالم. وتشدد على أن سلبيات «وسائل التواصل الاجتماعي»، قد أسهمت فى تفكيك الروابط الاجتماعية أكثر من تقويتها، حيث يعيش الناس حالة من الانفصال، والانكفاء على الذات، وهو ما أشار إليه علماء الاجتماع الذين تناولوا تأثير العولمة وانتشار التكنولوجيا على العلاقات بين البشر. وتوضح أن المؤسسات الدينية والدعوية تؤدى دورًا مهمًا فى توعية الشباب ببرّ الوالدين. وترى الدكتورة عزة فتحى، أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، أن «بر الوالدين مفتاح سر السعادة والتوفيق والبركة والنجاة للإنسان فى الدنيا والآخرة، وسبب فى أمن الأسرة واستقرار المجتمع، وهو أمر أوصى به الله، تعالى، صراحة فى القرآن، مؤكدة أن الجفوة بين الأبناء والوالدين موجودة بسبب عدم تربية الأبناء على القيم وصلة الرحم، وضعف التربية الدينية، وانتشار السلوك المادي. وتضيف أن الحل هو فى ضرورة وجود القدوة داخل البيت، والتعليم، والإعلام، والدراما، لنعود إلى احترام الأسرة، وصلة الرحم، وإحياء قيمة بر الوالدين فى قلوب الشباب. وتوضح الدكتورة نسرين البغدادى، أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية، ونائبة رئيسة المجلس القومى للمرأة، أن الأسرة تبدأ بالزوجين، وبعد الإنجاب يصبحان أبًا وأمًا، يتحملان أدوارًا معنوية بتقديم الحب والاحتواء والحماية للأبناء، وأدوارًا مادية بتوفير الغذاء والتعليم والعلاج لهم؛ لضمان تنشئة جيل قادر على مواجهة الحياة.
