
احتفال تكريمي للحجاج برعاية بهية الحريري في الرميلة
استهل الاحتفال بتلاوة عطرة من القرآن الكريم ، ثم بترحيب وتقديم من الشيخ مصطفى حمادي، تحدثت بعد ذلك الحريري، فهنأت بداية الحجاج بأداء مناسك الحج لهذا العام، سائلة الله أن يتقبل منهم ومن الجميع وأن يعيد هذه المناسبة المباركة بالخير واليُمن والبركات.
وحيت "حملة البهاء للحج والعمرة لما تتميز به من تنظيم دقيق وترتيبات راقية، ونجاح الحملة لم يقتصر على مدينة صيدا، بل أصبح نموذجًا يُحتذى به على مستوى لبنان كله". وقالت: "نحن فخورون بكم، وبالعائلة الكريمة، لما تبذلونه من جهد متواصل، وهذا ليس وليد اللحظة، بل هو امتداد لمسيرة طويلة بدأت منذ سنوات. وقد أطلعني مصطفى على أجواء الترتيبات المتقدمة للإهتمام بالحجاج والتسهيل عليهم في المملكة العربية السعودية ، ونحن فخورون بكل تطور يسهل على الحجاج أداء مناسكهم، ونتمنى لكم دوام التقدم والنجاح. مبروك لكم جميعًا، وتقبل الله منكم صالح الأعمال".
كلمة "شركة البهاء للحج والعمرة" ألقاها عدنان البيلاني فقال: "نتوجه إليكم بخالص الشكر والتقدير على مشاركتكم لنا هذا الحفل المبارك ، حفل تكريم الحجاج لهذا العام ، ففي تكريمهم تعظيم لشعيرة من أعظم شعائر الإسلام. لقد كان لإستقبال أهل مكة والمدينة لنا بما قدموه من الورود والهدايا والأناشيد وقع عظيم في نفوسنا، حتى خيل الينا اننا نعيش لحظة من لحظات التاريخ ، وكأننا نسير في ركاب النبي ( صلى الله عليه وسلم ) يوم دخوله المدينة المنورة مهاجراً ، تحييه القلوب قبل الألسنة ، وتستقبله الأرواح قبل الأيدي، رأينا في أعينهم ان خدمة الحجاج ليست مهنة فقط ، بل شرف عظيم ومنزلة رفيعة. ويكفي أن سيد القوم وملك البلاد ، قد اختار أن يلقب نفسه بخادم الحرمين الشريفين، تشريفاً بخدمة الحجاج والزوار" .
أضاف: "اننا في هذه المدينة الطيبة صيدا، لا يسعنا إلا أن نذكر رجلاً عرفه الحجاج وأحبوه بقدر ما أحبهم ، رجلاً كان من أوائل من تشرف بخدمة حجاج لبنان على مدى سنوات، انه الشهيد الرئيس رفيق الحريري رحمه الله ، والذي سخر شركاته لخدمة الحجاج في جدة ومكة والمدينة ، في وقت كانت فيه خدمات الحج لا تزال في طور التأسيس. وإنه لشرف عظيم لنا في شركة البهاء أن نكون في خدمة حجاج لبنان من صيدا والإقليم وبيروت والبقاع وطرابلس وعكار والضنية".
وقال: "نحن نؤمن أن هذه الأمانة تتطلب منا أعلى درجات التنظيم والإخلاص سواء في تأمين السكن المريح او تنظيم وسائل النقل او في إعداد المطبخ الذي تميزت به شركة البهاء بإشراف الشيف يوسف المملوك. كما نعتز بمخيم عرفات ، الذي واضبنا على تطويرها، وبخدمات منى التي تميزنا بها من خلال الحرص على تطبيق السنن وتيسير الرمي والمبيت بحسب ظروف الحجاج وواقع المخيمات. لقد بدأنا هذه المسيرة المباركة قبل أكثر من ثلاثة عقود ونواصل بإذن الله أداء هذه الرسالة، وفاء لعهدنا وتعظيماً لشعائر الله سبحانه وتعالى. لقد كان موسم هذا العام مميزاً بفضل الله من حيث التنظيم وسهولة التنقل وسلاسة إجراءات الدخول والخروج من المملكة ، إضافة الى حسن الإستقبال وجودة الخدمات في كل موقع وصلنا اليه".
وتوجه بالشكر الى "المملكة العربية السعودية وسفارتها في لبنان وهيئة شؤون الحج وعلى رأسها القاضي محمد مكاوي وفريقه الكريم على جهودهم وتعاونهم المستمر، وكل من دعم الحملة وساندها، وكل من ساهم ويساهم في خدمة الحجاج".
عبد الرزاق
في الختام ، القى القاضي الشيخ يونس عبد الرزاق كلمة هنأ فيها الحجاج، متناولاً "فضائل الحج وأهميته في الإسلام"، ومثنياً على "دور وجهود شركة البهاء في تسهيل أداء المناسك ومواكبة الحجيج من خلال توفير الخدمات المتكاملة لهم".
وتخللت الاحتفال وصلات إنشادية ومدائح نبوية قدمتها فرقة المادحين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

المركزية
منذ 22 دقائق
- المركزية
أماني: نحن ندعم جبهة الحق بأي ثمن يترتب علينا
إستقبل سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان السيد مجتبى أماني وفداً قياديا وشعبيا من حزب البعث العربي الإشتراكي برئاسة الأمين العام للحزب علي حجازي. وقال حجازي في تصريح: "تشرفنا اليوم بزيارة سعادة سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وقدمنا له على رأس وفد حزبي ضم رفاقنا من كل المحافظات اللبنانية من دون استثناء، التهنئة بتحقيق الجمهورية الإسلامية الإيرانية انتصارها على العدوان الهمجي الذي استهدفها، وطبعاً قدمنا التعزية بالشهداء القادة الذين ارتقوا في هذه المواجهة. وأضاف: "نحن من موقعنا العروبي سنكون إلى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية في موقفها الداعم لقضايانا المحقة وفي مقدمتها مواجهة العدوان الصهيوني على أمتنا ثابتين في موقفنا إلى جانب كل من ينصر الحق ولا اعتقد بأن هناك من يستطيع بأن يشكك بدور الجمهورية الإسلامية الإيرانية الداعم الحقيقي والثابت والمستمر طوال السنين الماضية، وهو ما يستمر ان شاءالله في المرحلة اللاحقة إلى جانب قضايانا المحقة". وتابع: "نحن كنا نشعر بأننا جزء من هذه المعركة حينما كانت الجمهورية الإسلامية الإيرانية تستهدف الكيان الغاصب، كنا نشعر بأن هذه الصواريخ تمثل قناعاتنا وطموحاتنا وتاريخنا وآمالنا وما حلمنا به لجهة ضرورة ازالة هذا الكيان من الوجود، وانشاءالله لطالما أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية في هذا الموقع فإننا إلى جانبها داعمون لكل مواقفها". وأكد بأن "المواجهة مفتوحة ومستمرة، ونحن ندرك بأن تلك الخيارات أثمانها كبيرة علينا، ولكن بين الحق والباطل نحن مع الحق، وبين الظالم والمظلوم نحن مع المظلوم، بين السكوت على جرائم العدو وبين مواجهتها نحن أكيد في مواجهة العدو وجرائمه أيا تكن الأسماء". أماني من جهته، شكر أماني لحجازي والوفد المرافق حضورهم إلى دارهم دار سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وقال: "إبان العدوان الصهيوني الغاشم على الجمهورية الإسلامية الإيرانية رأينا التضامن العالمي، سواء على المستوى الشعبي والحكومي مع ايران، ولكن وجه لبنان هو وجه إستثنائي بحضوره الشعبي والجماهيري". وأضاف: "نحن ندعم جبهة الحق بأي ثمن يترتب علينا ولن نكون كسالى على هذا الطريق، وانشاءالله ستكون هناك جبهة عالمية ضد الظلم الموجود الذي نراه بأعيننا سواء في غزة والضفة، أو في الإعتداءات الإسرائيلية على لبنان وايران، وهذا الظلم لا يستمر، ويبقى الإنتصار الذي وعد به الله تعالى مظلومي العالم".


ليبانون 24
منذ 25 دقائق
- ليبانون 24
أماني يستقبل وفداً قيادياً وشعبياً من حزب البعث: وجه لبنان إستثنائي
وقال حجازي في تصريح: "تشرفنا اليوم بزيارة سعادة سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وقدمنا له على رأس وفد حزبي ضم رفاقنا من كل المحافظات اللبنانية من دون استثناء، التهنئة بتحقيق الجمهورية الإسلامية الإيرانية انتصارها على العدوان الهمجي الذي استهدفها، وطبعاً قدمنا التعزية بالشهداء القادة الذين ارتقوا في هذه المواجهة. وأضاف: "نحن من موقعنا العروبي سنكون إلى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية في موقفها الداعم لقضايانا المحقة وفي مقدمتها مواجهة العدوان الصهيوني على أمتنا ثابتين في موقفنا إلى جانب كل من ينصر الحق ولا اعتقد بأن هناك من يستطيع بأن يشكك بدور الجمهورية الإسلامية الإيرانية الداعم الحقيقي والثابت والمستمر طوال السنين الماضية، وهو ما يستمر ان شاءالله في المرحلة اللاحقة إلى جانب قضايانا المحقة". وتابع: "نحن كنا نشعر بأننا جزء من هذه المعركة حينما كانت الجمهورية الإسلامية الإيرانية تستهدف الكيان الغاصب، كنا نشعر بأن هذه الصواريخ تمثل قناعاتنا وطموحاتنا وتاريخنا وآمالنا وما حلمنا به لجهة ضرورة ازالة هذا الكيان من الوجود، وانشاءالله لطالما أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية في هذا الموقع فإننا إلى جانبها داعمون لكل مواقفها". وأكد بأن "المواجهة مفتوحة ومستمرة، ونحن ندرك بأن تلك الخيارات أثمانها كبيرة علينا، ولكن بين الحق والباطل نحن مع الحق، وبين الظالم والمظلوم نحن مع المظلوم، بين السكوت على جرائم العدو وبين مواجهتها نحن أكيد في مواجهة العدو وجرائمه أيا تكن الأسماء". من جهته ، شكر أماني لحجازي والوفد المرافق حضورهم إلى دارهم دار سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وقال: "إبان العدوان الاسرائيلي الغاشم على الجمهورية الإسلامية الإيرانية رأينا التضامن العالمي، سواء على المستوى الشعبي والحكومي مع ايران ، ولكن وجه لبنان هو وجه إستثنائي بحضوره الشعبي والجماهيري". وأضاف: "نحن ندعم جبهة الحق بأي ثمن يترتب علينا ولن نكون كسالى على هذا الطريق، وانشاءالله ستكون هناك جبهة عالمية ضد الظلم الموجود الذي نراه بأعيننا سواء في غزة والضفة، أو في الإعتداءات الإسرائيلية على لبنان وايران، وهذا الظلم لا يستمر، ويبقى الإنتصار الذي وعد به الله تعالى مظلومي العالم".


المنار
منذ 32 دقائق
- المنار
أماني التقى وفدا قياديا وشعبيا من البعث: نحن ندعم جبهة الحق بأي ثمن يترتب علينا
إستقبل سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان السيد مجتبى أماني وفداً قياديا وشعبيا من حزب البعث العربي الإشتراكي برئاسة الأمين العام للحزب علي حجازي. حجازي وقال حجازي في تصريح: 'تشرفنا اليوم بزيارة سعادة سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وقدمنا له على رأس وفد حزبي ضم رفاقنا من كل المحافظات اللبنانية من دون استثناء، التهنئة بتحقيق الجمهورية الإسلامية الإيرانية انتصارها على العدوان الهمجي الذي استهدفها، وطبعاً قدمنا التعزية بالشهداء القادة الذين ارتقوا في هذه المواجهة. وأضاف: 'نحن من موقعنا العروبي سنكون إلى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية في موقفها الداعم لقضايانا المحقة وفي مقدمتها مواجهة العدوان الصهيوني على أمتنا ثابتين في موقفنا إلى جانب كل من ينصر الحق ولا اعتقد بأن هناك من يستطيع بأن يشكك بدور الجمهورية الإسلامية الإيرانية الداعم الحقيقي والثابت والمستمر طوال السنين الماضية، وهو ما يستمر ان شاءالله في المرحلة اللاحقة إلى جانب قضايانا المحقة'. وتابع: 'نحن كنا نشعر بأننا جزء من هذه المعركة حينما كانت الجمهورية الإسلامية الإيرانية تستهدف الكيان الغاصب، كنا نشعر بأن هذه الصواريخ تمثل قناعاتنا وطموحاتنا وتاريخنا وآمالنا وما حلمنا به لجهة ضرورة ازالة هذا الكيان من الوجود، وانشاءالله لطالما أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية في هذا الموقع فإننا إلى جانبها داعمون لكل مواقفها'. وأكد بأن 'المواجهة مفتوحة ومستمرة، ونحن ندرك بأن تلك الخيارات أثمانها كبيرة علينا، ولكن بين الحق والباطل نحن مع الحق، وبين الظالم والمظلوم نحن مع المظلوم، بين السكوت على جرائم العدو وبين مواجهتها نحن أكيد في مواجهة العدو وجرائمه أيا تكن الأسماء'. أماني من جهته، شكر أماني لحجازي والوفد المرافق حضورهم إلى دارهم دار سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وقال: 'إبان العدوان الصهيوني الغاشم على الجمهورية الإسلامية الإيرانية رأينا التضامن العالمي، سواء على المستوى الشعبي والحكومي مع ايران، ولكن وجه لبنان هو وجه إستثنائي بحضوره الشعبي والجماهيري'. وأضاف: 'نحن ندعم جبهة الحق بأي ثمن يترتب علينا ولن نكون كسالى على هذا الطريق، وانشاءالله ستكون هناك جبهة عالمية ضد الظلم الموجود الذي نراه بأعيننا سواء في غزة والضفة، أو في الإعتداءات الإسرائيلية على لبنان وايران، وهذا الظلم لا يستمر، ويبقى الإنتصار الذي وعد به الله تعالى مظلومي العالم'. المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام