
بعدما أثارته "شفق نيوز".. تحرك عاجل لتعقب "غزلان" اختفت من محمية عراقية (وثيقة)
شكل محافظ ديالى عدنان محمد عباس الشمري، اليوم الاثنين، لجنة لإعداد تقرير مفصل حول اختفاء غزلان الريم من محمية مندلي شرقي المحافظة، وذلك بعد اثارة قضية المحمية في تقرير سابق عبر وكالة شفق نيوز.
ووفقا لوثيقة رسمية حصلت عليها وكالة شفق نيوز، فإن "محافظ ديالى شكل لجنة تضم 5 أعضاء من مهندسين زراعيين متخصصين، لإعداد تقرير مفصل عن ضياع قطيع من الغزلان لمحمية مندلي".
وكان قائممقام مندلي علي ضمد الزهيري قد كشف في 28 حزيران الماضي، عن تراجع أعداد الغزلان في محمية مندلي الى نحو 10-20 غزالا بعد أن كانت تضم أكثر من 400 غزال من نوع الريم النادر.
وقال الزهيري لوكالة شفق نيوز، إن"محمية غزلان الريم النادرة في مندلي كانت تضم أكثر من 400 غزال وشهدت تكاثرا ملحوظا خلال السنوات الأخيرة"، لافتا الى أن"الجميع صدم بأن الغزلان اختفت من المحمية في فترة قصيرة ولم يتبقى منها سوى 10 او اقل او اكثر بقليل".
وأضاف أن"أسباب اختفاء الغزلان غامضة وهناك حجج بأنها شهدت حالات نفوق جراء الجوع، لكن هذا مثير للريبة فلايمكن نفوق هذا العدد بهذه السرعة وهناك شكوكاً بتعرضهام للسرقة او التهريب من قبل جهات معنية، لاسيما لها علاقة بالمحمية ولابد من التحقيق بهذا الملف".
وأشار الزهيري الى أن"اختفاء غزلان الريم بهذه السرعة من المحمية دفعنا لمخاطبة الجهات الحكومية العليا بالتحقيق العاجل لكشف ملابسات هذا الملف ومحاسبة المقصرين واعادة احياء المحمية باعتبارها من أبرز المحميات على مستوى العراق وتضم أنواعا نادرة ومميزة من غزلان الريم".
وكانت مديرية زراعة محافظة ديالى، قد أخلت يوم الأحد 29 حزيران/يونيو الماضي، مسؤوليتها عن تراجع أعداد غزال الريم في محمية مندلي، وأكدت أن المحمية من مسؤولية دائرة الغابات والتصحر، وهذا وسط تحقيق كبير فتح بالمحافظة بعد اختفاء قرابة 400 غزال.
ونشرت مديرية الزراعة في المحافظة، بيانا مرفق بالوثائق، وورد لوكالة شفق نيوز، يفيد بأنها سلمت مسؤولية المحمية وفيها 300 غزال ريم، إلى دائرة الغابات والتصحر في 2019.
وبحسب الوثائق التي نشرتها المديرية، فإن دائرة الغابات والتصحر تسلمت المشروع، عبر إيصال تسليم رسمي.
وتمتد محمية غزلان مندلي على مساحة اكثر من 400 دونم في أطراف قضاء مندلي شرقي ديالى من جهة قضاء خانقين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ 35 دقائق
- شفق نيوز
الذكاء الاصطناعي يدخل ساحة المعركة.. إسرائيل وإيران تشعلان "حرب التضليل"
شفق نيوز- نيويورك كشفت صحيفة "نيويورك تايمز"، يوم الثلاثاء، عن استخدام الدعاية والتضليل والعمليات السرية بمساعدة الذكاء الاصطناعي ونشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، من قبل إسرائيل وإيران خلال حرب الـ 12 يوماً. وذكرت الصحيفة في تقرير، اطلعت عليه وكالة شفق نيوز، أن "إسرائيل وإيران حوّلتا منصات التواصل الاجتماعي إلى ساحة معركة رقمية، مستخدمتين الخداع والأكاذيب في محاولة للتأثير على النتيجة، حتى مع تبادلهما الضربات الصاروخية الحركية التي أودت بحياة المئات وأججت الاضطرابات في الشرق الأوسط المضطرب أصلًا". وقال باحثون وفقاً للصحيفة إن "هذه المنشورات تُمثل شدةً أكبر لحرب المعلومات، إذ بدأت قبل الضربات، واستخدمت الذكاء الاصطناعي، وانتشر انتشاراً واسعاً وسريعاً". وتابع التقرير، أنه على سبيل المثال، في الساعات التي سبقت قصف القوات الإسرائيلية لسجن إيفين في العاصمة الإيرانية في 23 يونيو/حزيران، ظهرت منشورات باللغة الفارسية على مواقع التواصل الاجتماعي، تُنذر بالهجوم وتحث الإيرانيين على إطلاق سراح السجناء، وبعد لحظات من وقوع القصف، ظهر فيديو على تطبيقي "إكس" و"تلغرام"، يزعم أنه يُظهر انفجاراً عند مدخل السجن، المعروف باحتجازه للسجناء السياسيين، وفي حين كان الهجوم على السجن حقيقياً، لكن المنشورات والفيديو لم يكونا كما بدوا إذ كانا جزءاً من خدعة إسرائيلية. وفي المقابل، أظهر مقطع فيديو مُفبرك دماراً في مطار بن غوريون في إسرائيل لم يحدث وظهرت صور ومقاطع فيديو لحطام طائرة إسرائيلية، ولاحقاً أمريكية، بناءً على روايات تعقبها باحثون إلى إيران ووسائل إعلامها الرسمية، بحسب التقرير. وبينما زعمت إيران إسقاطها ثلاث طائرات إسرائيلية من طراز إف-35 على الأقل، نفى مسؤولون عسكريون إسرائيليون خسارة أي طائرة في القتال، ولم تظهر أي أدلة تشير إلى خلاف ذلك. وحتى أن وسائل الإعلام الإيرانية زعمت أسر طيارة إسرائيلية، تُعرف باسم سارة أحرونوت، إلا أن شركة "نيوز جارد"، وهي شركة تُراقب التضليل الإعلامي، تعقبت الصورة لتجدها صورة لملازم في البحرية التشيلية التُقطت عام 2011. وأوضحت الصحيفة أن حرب المعلومات، التي تُسمى غالباً العمليات النفسية، قديمة قدم الحرب نفسها، لكن الخبراء يقولون إن الجهد بين إسرائيل وإيران كان أشد وأكثر تركيزاً من أي وقت مضى، وشاهده ملايين الأشخاص وهم يتصفحون هواتفهم بحثاً عن التحديثات حتى مع سقوط القنابل. ووفقاً لباحثين وبيانات رسمية، فإنه على سبيل المثال، أرسلت إيران تنبيهات باللغة العبرية إلى آلاف الهواتف المحمولة الإسرائيلية تحذر المتلقين من تجنب الملاجئ؛ لأن مسلحين خططوا للتسلل إليها ومهاجمة من بداخلها. وبدورها، نشرت شبكة من الحسابات على موقع "إكس" المنسوبة إلى إسرائيل رسائل باللغة الفارسية في محاولة لتقويض الثقة في الحكومة الإيرانية، بما في ذلك رسائل روتها امرأة مُولَّدة بالذكاء الاصطناعي. من جانبه، قال جيمس فورست، أستاذ الدراسات الأمنية بجامعة ماساتشوستس لويل: "إنها حقبة جديدة من حرب النفوذ". وأضاف: "لم يسبق في التاريخ أن شهدنا مثل هذه النتيجة التي أتيحت لنا فيها القدرة على استخدام هذا النوع من الدعاية على نطاق واسع". ولفتت الصحيفة إلى أن "إسرائيل وإيران اتبعتا نهج روسيا في حرب أوكرانيا، محاولتين التأثير على الرأي العام محلياً ودولياً، مع إضافة القدرة على دمج أدوات الذكاء الاصطناعي المتاحة على نطاق واسع في حملاتهما". وأضافت: "أغرقت جهات الاتصال من كلا جانبي الصراع الإنترنت بصور وفيديوهات مُفبركة أو مُزيّفة، سعياً منها لإضعاف الطرف الآخر وتشويه سمعته؛ وتضمن المحتوى في الغالب على صور من صراعات سابقة، وتلفيقات واضحة للمرشد الأعلى الإيراني ورئيس الوزراء الإسرائيلي".


شفق نيوز
منذ 5 ساعات
- شفق نيوز
قبالة ترامب.. رؤية إيرانية ترشح أردوغان- أوجلان لجائزة نوبل للسلام
شفق نيوز- بغداد/ طهران/ ترجمة خاصة في تحوّل تاريخي وغير مسبوق، أعلن عبد الله أوجالان، زعيم حزب العمال الكوردستاني (PKK) المعتقل في تركيا منذ عام 1999، انتهاء الكفاح المسلح ودعا إلى حل الحزب وتحويله إلى كيان سياسي مدني. وقد تم تنفيذ هذه الخطوة بشكل رمزي حين أقدم عناصر من الحزب في اقليم كوردستان على إحراق أسلحتهم أمام وسائل الإعلام، بينما ظهرت خلفهم صورة كبيرة وحديثة لأوجلان من داخل محبسه. خاضت أنقرة ضد العماليين حربًا دموية استمرت قرابة 40 عامًا، أودت بحياة عشرات الآلاف. ورغم ذلك، قاد أوجلان من داخل زنزانته مفاوضات مع الحكومة التركية، قُدمت خلالها رسائل تدعو لوقف القتال والانتقال إلى العمل السياسي والاجتماعي السلمي. الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، من جانبه، اختار التفاوض مع أوجلان بدلًا من الاستمرار في الحرب، مما أتاح لهذه المبادرة فرصة للنجاح. واللافت أن أوجلان لم يُتهم بالخيانة أو التراجع من قبل أنصاره، بل واصلوا دعمه كما فعلوا في أيام القتال. ويصف أوجلان هذا التحول بأنه "انتصار تاريخي"، وهو يرى أن استمرار الكفاح المسلح لم يعد مُجدياً، خاصة مع فشل الطرفين في تحقيق نصر حاسم طيلة أربعة عقود. نوبل للسلام بحال نجاح هذا التحول التاريخي، فإن ثنائية أوجلان- أردوغان قد تصبح المرشح الأبرز لنيل جائزة نوبل للسلام، نظرًا لأنهما وضعا نهاية محتملة لأحد أطول النزاعات الداخلية في الشرق الأوسط، هذا ما ابرزه تقرير لشبكة عصر إيران ، وترجمته وكالة شفق نيوز. وتشير مقارنات تاريخية إلى فوز ثنائيات مماثلة بجائزة نوبل، أبرزها في 1993 عندما حصل عليها نيلسون مانديلا وخصمه السابق "إف دبليو دي كليرك" لإنهاء الفصل العنصري في جنوب إفريقيا. كما حصل عليها زعماء من أيرلندا وكولومبيا وإثيوبيا لإنهاء نزاعات طويلة. في هذا السياق، برزت إشارات إلى أن بعض الأطراف الغربية، وعلى رأسها إسرائيل والولايات المتحدة تدعم ترشيح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لهذه الجائزة. تأتي هذه التطورات بالتزامن مع انطلاق مشروع "طريق التنمية"، الذي يربط البصرة بموانئ تركيا عبر اقليم كوردستان، ويتضمن إنشاء سكك حديد وطرق برية بتكلفة تتجاوز 17 مليار دولار. وهو مشروع حيوي يُعد بديلاً أسرع لقناة السويس، ويعزز مكانة تركيا والعراق كممرات تجارية بين آسيا وأوروبا. ويمر هذا الطريق عبر مناطق كوردية لطالما كانت ساحة للنزاع بين الجيش التركي ومقاتلي حزب العمال الكوردستاني. لذا، فإن إحلال السلام ضروري لتأمين هذا المسار. بالمجمل قد ينجح هذا الاتفاق في تحويل أحد أكثر النزاعات تعقيدًا إلى تجربة سلام تاريخية. وإن تحقق ذلك، فإن ترشيح أردوغان وأوجلان لجائزة نوبل للسلام لن يكون مستغربًا، خاصة في ظل دعم بعض الدوائر الغربية لهذا التوجه.


شفق نيوز
منذ 18 ساعات
- شفق نيوز
قراءة إسرائيلية: تفاؤل في إقليم كوردستان بحقبة جديدة بعد حل الـPKK
شفق نيوز- بغداد/ ترجمة خاصة ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن أصداء تسليم حزب العمال الكوردستاني "PKK" لسلاحه، ترددت في أنحاء إقليم كوردستان الذي يأمل مواطنوه الآن بانتهاء الحرب وعودة الجنود الأتراك المتمركزين في قواعد عسكرية شمالي العراق وفي الإقليم. وأشار التقرير الإسرائيلي، الذي ترجمته وكالة شفق نيوز، عن اللغة الإنكليزية، إلى أن إقليم كوردستان عانى دائماً من حالة الاضطراب نتيجة وجود الجيش التركي بسبب قتاله مع حزب العمال الكوردستاني، الذي امتد صراعه مع أنقرة إلى ما وراء الحدود خلال العقود الماضية. وتابع التقرير أن حزب العمال الكوردستاني ألهم أيضاً جماعات كوردية أخرى في إيران والعراق وسوريا، ولم يعد بذلك مجرد حركة كوردية في تركيا. وأوضح التقرير أنه بالنسبة لإقليم كوردستان، فإن وجود حزب العمال الكوردستاني والجيش التركي، بالإضافة إلى قرار أنقرة بتوسيع نطاق الحرب إلى شمالي العراق، لطالما شكل تحدياً له، مشيراً إلى أن الاتحاد الوطني الكوردستاني يميل إلى إقامة علاقات أكثر دفئاً مع حزب العمال الكوردستاني، بينما يتبنى الحزب الديمقراطي الكوردستاني عموماً مواقف أكثر برودة تجاه حزب العمال الكوردستاني. ولفت التقرير إلى أن العديد من أعضاء الحزب الديمقراطي الكوردستاني ينظرون إلى حزب العمال الكوردستاني كخصم، بينما يتهمه البعض باختطاف الأطفال لضمهم إلى صفوفه، أو التسبب في كارثة للشعب الكوردي بمحاربته لتركيا. ورأى التقرير أن هذه السياسة الداخلية المعقدة لإقليم كوردستان تعني أن الحزب الديمقراطي الكوردستاني يميل إلى تعزيز علاقاته مع حزب العدالة والتنمية الحاكم في أنقرة التي لطالما ضغطت على العراق وحكومة الإقليم لقمع حزب العمال الكوردستاني. وأضاف التقرير أنه في ظل رفض العراق وحكومة الإقليم ذلك، فإن أنقرة قامت بتوسيع نطاق حربها، واستخدمت طائرات مسيرة لمهاجمة أعضاء حزب العمال الكوردستاني، وأقامت المزيد من القواعد خلال العقد الماضي. وبعدما ذكر التقرير أن الأحداث تتسارع في شمال العراق، أشار إلى أن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تحدثا سوية يوم السبت الماضي حول عملية السلام بين أنقرة وحزب العمال الكوردستاني، بينما أعلن الحزب الديمقراطي الكوردستاني يوم السبت أيضاً أنه يمنح بغداد "فرصة أخيرة" فيما يتعلق بالنزاع حول صفقات الطاقة والرواتب. وبالإضافة إلى ذلك، استعاد التقرير لقاء رئيس الإقليم نيجيرفان بارزاني، يوم الجمعة الماضي، بأعضاء من حزب المساواة والديمقراطية التركي، وهو حزب يساري في تركيا، ويتمتع بشعبية كبيرة بين الناخبين الكورد، وتتهمه أنقرة بالتعاطف مع حزب العمال الكوردستاني. وأضاف التقرير أن محادثات السلام مهمة للحزب، لأنها قد تعني توقف أنقرة عن اعتقال أعضائه واتهامهم بـ"الإرهاب". ولفت التقرير الى الأنباء التي تحدثت عن استعداد الزعيم الكوردي مسعود بارزاني، للقاء زعيم حزب العمال الكوردستاني عبد الله اوجلان، المسجون في تركيا، مشيراً إلى أنه هناك تفاؤل واضح في إقليم كوردستان الذي يأمل أن يفتح هذا الباب حقبة جديدة. وبرغم ذلك، أشار التقرير إلى أنه تلوح في الأفق بوادر توتر، حيث أن حكومة دمشق مستاءة من قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة، مشيرة إلى معارضتها منح المنطقة الكوردية في شرق سوريا الحكم الذاتي الذي حظي به إقليم كوردستان منذ تسعينيات القرن الماضي. وحذر التقرير من أن هذا قد يتسبب بخلق متاعب لحكومة إقليم كوردستان في حال اندلاع صراع في شرق سوريا. وتابع أن حكومة الإقليم لم تستطع لمّ نزاعها على الطاقة مع بغداد، في حين أن الفصائل الموالية لإيران تستخدم طائرات مسيرة لمهاجمة إقليم كوردستان. إلى ذلك، رأى التقرير أن هناك تساؤلات حول دور الولايات المتحدة في إقليم كوردستان، موضحاً أنه في حين قد يكون هناك بعض الدعم المالي للبيشمركة، وكذلك لشرق سوريا، غير أن دور الولايات المتحدة في سوريا والعراق ليس واضحاً. ومع أن التقرير لفت إلى أهمية وجود قنصلية أمريكية جديدة في أربيل، إلا أنه قال إن هناك تساؤلات حول ما قد يحدث لاحقاً مع قوات البيشمركة التي اعتبر التقرير أنها انقسمت سياسياً في الماضي بين الاتحاد الوطني الكوردستاني والحزب الديمقراطي الكوردستاني، حيث من المعتقد أن الاتحاد الوطني الكوردستاني يسيطر على "الوحدة 70" من البيشمركة، بينما يسيطر الحزب الديمقراطي الكوردستاني على "الوحدة 80". وختم التقرير بالإشارة إلى أنه كان من المفترض تفكيك هذه المجموعات السياسية والعسكرية خلال العقد الماضي، إلا أن الحرب على تنظيم داعش أجلت إصلاحها، في حين أن هجوم بغداد على إقليم كوردستان في العام 2017 بعد استفتاء الاستقلال، أدى إلى انتكاسة. وخلص تقرير "جيروزاليم بوست" إلى القول إن هناك حديث عن أن الإصلاح الموعود سيتحقق، وأن البيشمركة ستنزع عنها الصبغة السياسية.