
بايرن ميونيخ يعود بالفوز الثمين من معقل سلتيك
جلاسكو (أ ف ب)
عاد بايرن ميونيخ الألماني، بفوز ثمين من أرض سلتيك الأسكتلندي 2-1، في ذهاب الملحق المؤهل إلى ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وسجل الفرنسي مايكل أوليسيه (45) والإنجليزي هاري كين (49) هدفي البايرن، والياباني دايزن مايدا (79) هدف سلتيك.
ويلتقي الفريقان إياباً في ميونيخ الثلاثاء المقبل.
ودخل الفريق البافاري المباراة على وقع ثلاث هزائم خارج أرضه من أصل 4 مباريات في المجموعة الموحدة، في حين لم يخسر سلتيك على أرضه هذا الموسم في مختلف المسابقات، وحقق الفوز في 3 مباريات، وفاز في واحدة في المجموعة الموحدة.
وظن سلتيك أنه افتتح التسجيل بعد مرور 27 ثانية فقط، عندما سار لاعبه الألماني نيكولاس كون بالكرة على الجهة اليسرى، ثم أطلق كرة زاحفة بيسراه من مشارف المنطقة استقرت في الشباك، لكن الحكم ألغى الهدف، لأن زميله آدم إيداه أزعج الحارس المخضرم مانويل نوير حاجباً عنه الرؤية.
وفي أول محاولة خطرة للبايرن تصدى حارس سلتيك الدنماركي كاسبر شمايكل لكرة أوليسيه (12).
وتدخل شمايكل مرة جديدة لإنقاذ مرماه من كرة راسية لكين من مسافة قريبة (31)، وتابع كين كرة برأسه من ركلة ركنية، لكن في الشباك الخارجية (43).
وفي الثواني الاخيرة من الشوط الأول، تلقى أوليسيه كرة أمامية فسيطر عليها وسددها قوية بيسراه في سقف شباك سلتيك مفتتحاً التسجيل.
وأضاف كين الهدف الثاني مطلع الشوط الثاني مستغلاً كرة من ركلة ركنية سددها بيسراه داخل الشباك (49) رافعاً رصيده إلى 7 اهداف في المسابقة القارية هذا الموسم.
ونجح سلتيك في تقليص الفارق عبر هدافه مايدا (79).

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 4 ساعات
- الاتحاد
مستقبل كونتي «غير مضمون» مع نابولي
ميلانو (أ ف ب) انتشل أنتونيو كونتي فريق نابولي من القاع، وأعاده إلى قمة الدوري الإيطالي لكرة القدم، لكن الشك يحوم حول مستقبله مع الفريق الجنوبي رغم موسمه الرائع. فاقت نتائج ابن الخامسة والخمسين مع نابولي التوقعات، وعززت سمعته فائزاً تسلسلياً، بقيادته «بارتينوبي» إلى لقبه الرابع في «سيري أ» والثاني في ثلاثة مواسم. لكن لاعب الوسط السابق قد يكون في طريقه للرحيل عن حامل لقب الـ«سكوديتو»، بعد موسم واحد فقط، نظراً لعلاقته المشحونة مع مالك النادي أوريليو دي لاورنتيس. قال كونتي علناً، في الأسابيع الأخيرة الحاسمة من سباق اللقب، إنه غير سعيد بطريقة إدارة قطب السينما وصاحب المزاج الصعب. ألمح إلى إمكانية رحيله، بحال عدم رفع نابولي مستوى التحدي في فترة الانتقالات الصيفية، مع مشوار صعب ينتظره في دوري أبطال أوروبا. عن مستقبله، قال كونتي الشهر الماضي «عليك أن تعيش في الحاضر، الناس ترغب بالفوز وهي طموحة، أنا منفتح على كل شيء، لكن علينا أن نرى موقعنا». استلم كونتي مهامه الموسم الماضي، فيما كان نابولي يترنح من أسوأ دفاع عن اللقب في تاريخ (سيري أ)، وفيما كان نجما الفريق النيجيري فيكتور أوسيمين والجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا في طريقهما إلى الرحيل. رسم كونتي نابولي بسرعة على صورته، ولعب دور البطولة كل لاعب الوسط الأسكتلندي سكوت ماكتوميني القادم من مانشستر يونايتد الإنجليزي والمهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو القادم من تشيلسي الإنجليزي في أغسطس. كان كونتي قد عبر عن انزعاجه من ضعف الانتقالات في الأسابيع الأولى من ولايته، وخاض فريقه مباراتين في الدوري قبل التعاقد مع ماكتوميني ولوكاكو. خيمت مشكلة عدم إيجاد صفقة ضخمة لترحيل أوسيمهن على الفريق، حتى إعلان تعاقده مع جالطة سراي التركي بالإعارة، فيما خسر كونتي في يناير كفاراتسخيليا المنتقل إلى باريس سان جيرمان الفرنسي. قال كونتي «أنا سعيد في نابولي وأعمل من أجل الجماهير التي تمنحني شعوراً رائعاً، هذا بالغ الأهمية، لكن تعرفون، أن أياً كان من يتعاقد معي، فهو يدرك أني أجلب توقعات مرتفعة». تابع المدرب السابق لمنتخب إيطاليا وتيشلسي وتوتنهام الإنجليزيين والإنتر «يتعاقد الناس معي ويعتقدون يجب أن تحل في المركز الأول أو الثاني، حتى لو كان الفريق في المركز العاشر قبلها بسنة، وعليك أن تحارب من أجل اللقب فيما يعتبر التأهل إلى أوروبا ليس كافياً». تابع «يمكنني التعامل مع كل هذا، لكني لست غبياً إذا لم تكن هناك أية موارد لتحقيق كل هذه الإنجازات». لم تكن المرة الأولى التي يدخل فيها في نزاع مع فريقه من أجل التعاقدات. عندما ترك يوفنتوس في صيف 2014، بعد الفوز بلقب الدوري ثلاث مرات متتالية، عزا فشل فريقه قارياً إلى ضعف الاستثمارات. شبه رحلته مع يوفنتوس بالجلوس في مطعم فاتورته 100 يورو وهو يملك 10 يورو في جيبه، وهو قول طارده بعدما قاد خليفته ماسيميليانو أليجري «السيدة العجوز»إلى نهائي دوري أبطال أوروبا مرتين في ثلاث سنوات. ورغم سلوكيات دي لاورنتيس وعدم اكتراثه برغبات الآخرين، استلم نابولي الموسم الماضي وأعاده إلى قمة الدوري. قال بعد الفوز على كالياري 2-0 وحسم الدوري إنه اللقب «الأكثر مفاجأة» في مسيرته، وشرح علاقته مع دي لاورنتيس «لدي علاقة مميزة مع الرئيس، تعرفنا على بعضنا البعض خلال الموسم، نحن فائزان بطبعنا، بطرق مختلفة». بحال بقائه، يتعين على المدرب المرشح للانتقال إلى يوفنتوس، إثبات قدرته بالتعامل مع جدول مباريات مرهق، على غرار ما قام به الإنتر الذي يخوض نهاية الشهر الحالي نهائي دوري أبطال أوروبا ضد سان جيرمان. خاض الإنتر 17 مباراة أكثر من نابولي هذه السنة، الأمر الذي ساعد فريق كونتي ومنحه أفضلية لن يحظى بها الموسم المقبل.


العين الإخبارية
منذ 4 ساعات
- العين الإخبارية
24 مايو.. بين التاريخ ووداع الدموع لأنشيلوتي ومودريتش في ريال مدريد
يمثل تاريخ اليوم 24 مايو/ أيار، ذكرى خاصة ولحظة فارقة في علاقة ريال مدريد مع مدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي ولاعبه الكرواتي لوكا مودريتش. وستنتهي علاقة لوكا مودريتش مع ريال مدريد اليوم السبت، بعد 13 سنة قضاها داخل جنبات ملعب "سانتياغو برنابيو" منذ قدومه في صيف 2012 من توتنهام. ورفعت جماهير ريال مدريد لافتتين ضخمتين لتكريم أنشيلوتي ومودريتش، وهو ما تأثر به الثنائي، خاصة المدرب الإيطالي الذي لم يستطع تمالك دموعه. مودريتش وأنشيلوتي وريال مدريد وقبل 11 عاماً من الآن في ذات التاريخ، صنع لوكا مودريتش أحد أهم الأهداف في تاريخ ريال مدريد الحديث لسيرجيو راموس من خلال ركلة ركنية حولها على رأس الأخير الذي وضعها في الشباك. وجاء الهدف في الدقيقة 94 في مرمى أتلتيكو مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا ليتعادل للميرينغي 1-1 ويجر المباراة لوقت إضافي ثم انتهت المواجهة 4-1 للريال. وحقق ريال مدريد يومها لقب دوري أبطال أوروبا للمرة العاشرة في تاريخه فيما عرف باسم "لا ديسيما" وتعني العاشرة باللغة الإسبانية. وقتها كان الجالس على المقعد الفني للريال هو المدرب كارلو أنشيلوتي الذي سيرحل بدوره هو الآخر اليوم بعد خوض مباراته الأخيرة كمدرب للميرينغي ضد ريال سوسيداد في الجولة 38 والأخيرة من الدوري الإسباني. وخلال فترتين أولى من 2013 إلى 2015 وثانية من 2021 إلى 2025، بات أنشيلوتي لمدرب الأكثر تتويجاً في تاريخ الميرينغي بـ15 لقباً. ورغم فشل ريال مدريد في التتويج ببطولات كبرى هذا الموسم لكن رجال المدرب الإيطالي ورفقاء القائد لوكا مودريتش نجحوا في إحراز السوبر الأوروبي وكأس إنتركونتينتال للأندية. يشار إلى أن لقب دوري أبطال أوروبا 2014 كان البطولة الثانية لأنشيلوتي مع الريال بعد كأس الملك في نفس الموسم، والثالثة لمودريتش بعد سوبر إسبانيا 2012 وكأس ملك 2014. وبشكل إجمالي، حقق مودريتش اللاعب الأكبر عمراً في تاريخ ريال مدريد (39 عاما)، 28 لقباً بقميص الفريق، وهو الأكثر تتويجاً في النادي. aXA6IDgyLjIzLjE5OS4xNTgg جزيرة ام اند امز GB


العين الإخبارية
منذ 7 ساعات
- العين الإخبارية
عام كسر النحس يرعب إنتر ميلان في نهائي دوري أبطال أوروبا
قد يكون عام 2025 بمثابة أزمة لإنتر ميلان مع الألقاب حال فشل في التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا، مساء السبت المقبل. ويستضيف ملعب "أليانز أرينا" في مدينة ميونخ الألمانية السبت المقبل نهائي دوري أبطال أوروبا 2025 بين إنتر ميلان وباريس سان جيرمان. ولم يسبق لباريس سان جيرمان تحقيق لقب دوري أبطال أوروبا حيث يحلم بكسر نحسه مع الكأس ذات الأذنين حين يواجه إنتر المتوج باللقب 3 مرات. 2025 تهدد حلم إنتر ميلان ولكن يبدو أن عام 2025 الذي شهد عديد الحالات من كسر النحس قد يمثل كارثة على إنتر ويمنح البي إس جي لقبه الأول في البطولة القارية. وشهد العام الحالي كسر أكثر من فريق لنحسه مع الألقاب، حيث حقق نيوكاسل يونايتد كأس رابطة الأندية المحترفة بعد غياب 71 عاماً عن التتويجات المحلية. ومن جانبه، فاز فريق الأهلي السعودي بلقب دوري أبطال آسيا للنخبة للمرة الأولى في تاريخه بعد خسارته للنهائي في مرتين من قبل، بينما حقق الشارقة الإماراتي دوري أبطال آسيا 2 والتي باتت بطولته القارية الأولى عبر تاريخه. هاري كين نجم هجوم منتخب إنجلترا وهدافه التاريخي حقق أول لقب في مسيرته بعد مواسم من سوء الحظ حين حقق مع بايرن ميونخ الدوري الألماني. وفي الإطار ذاته، أنهى توتنهام هوتسبير نحسه مع البطولات الذي استمر منذ عام 2008 عبر إحراز لقب الدوري الأوروبي بفوز 1-0 على مواطنه مانشستر يونايتد في النهائي الأسبوع الماضي، في بطولة باتت الأولى بمسيرة الكوري الجنوبي. وضمن الإطار نفسه، حقق كريستال بالاس أول بطولة كبرى في تاريخه بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي بالفوز 1-0 على مانشستر سيتي في النهائي. ومن جانبه، حقق نادي بولونيا أول لقب له منذ 51 عاماً من خلال التتويج بكأس إيطاليا بفوز 1-0 في النهائي على ميلان.