
النمسا.. اكتشاف مومياء محنطة بطريقة فريدة
اكتشف فريق بحثي نمساوي مؤخرا تقنية تحنيط، على الرغم من أنها ليست قديمة جدا، لكنها فريدة من نوعها.وجاء هذا الاكتشاف بعد العثور على مومياء محنطة في سرداب كنيسة 'سانت توماس' في قرية بلازنشتاين الصغيرة. وعلى الرغم من مرور ما يقرب من 300 عام، إلا أنها حافظت على حالتها بشكل مدهش.
عادة ما تُربط المومياوات بمصر القديمة، بينما كانت عملية التحنيط تمارس في حضارات عديدة حول العالم، وكان لكل منها أساليبها الخاصة. وحتى في أوروبا كانت هناك ممارسات للتحنيط.واتضح أنها تعود لكاهن الرعية المحلي فرانز كزافييه سيدلر فون روزينيج، الذي توفي عام 1746، وأظهرت الفحوصات المقطعية والتحليل الكربوني المشع أن الجزء العلوي من الجسم سليم تماما، بينما تعرض الجزء السفلي والرأس لتحلل أكبر.لكن ما أدهش العلماء هو تقنية التحنيط الفريدة، التي اكتشفت لأول مرة، حيث تم استخدام آلية حشو لتجويف البطن والحوض بمواد مختلفة عبر القناة الشرجية، دون فتح الجثة. ووُضعت داخل جثة الكاهن نشارة خشب…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

يمرس
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- يمرس
النمسا.. اكتشاف مومياء محنطة بطريقة فريدة
وجاء هذا الاكتشاف بعد العثور على مومياء محنطة في سرداب كنيسة "سانت توماس" في قرية بلازنشتاين الصغيرة. وعلى الرغم من مرور ما يقرب من 300 عام، إلا أنها حافظت على حالتها بشكل مدهش. عادة ما تُربط المومياوات بمصر القديمة، بينما كانت عملية التحنيط تمارس في حضارات عديدة حول العالم، وكان لكل منها أساليبها الخاصة. وحتى في أوروبا كانت هناك ممارسات للتحنيط. واتضح أنها تعود لكاهن الرعية المحلي فرانز كزافييه سيدلر فون روزينيج، الذي توفي عام 1746، وأظهرت الفحوصات المقطعية والتحليل الكربوني المشع أن الجزء العلوي من الجسم سليم تماما، بينما تعرض الجزء السفلي والرأس لتحلل أكبر. لكن ما أدهش العلماء هو تقنية التحنيط الفريدة، التي اكتشفت لأول مرة، حيث تم استخدام آلية حشو لتجويف البطن والحوض بمواد مختلفة عبر القناة الشرجية، دون فتح الجثة. ووُضعت داخل جثة الكاهن نشارة خشب التنوب، وقطع من الأغصان، وألياف نباتية مثل الكتان والقنب، ويُعتقد أن هذه المواد استُخدمت لامتصاص الرطوبة من الجسم بعد الوفاة بفترة قصيرة. بعكس كل طرق التحنيط المعروفة التي تحتاج لتشريح الجثة، نجحت هذه التقنية الغريبة في الحفاظ على الهيكل العظمي الداخلي والأعضاء بكفاءة تفوق الأساليب التقليدية، وهو ما أدهش المختصين وأهّلها لتكون تراثا علميا فريدا. كما عُثر داخل جثة الكاهن على كرة زجاجية غامضة بحجم حبة العنب، بثقبين صغيرين، يرجح العلماء أنها إما أداة سرية للتحنيط، أو قطعة دينية نادرة من مسبحة مفقودة، في لغز جديد يضاف إلى أسرار هذه المومياء. وكشفت التحاليل أن الرجل توفي بين 35 و45 عاما من عمره، وعاش على الأرجح بين 1734 و1780، ما يتطابق مع فترة حياة سيدلر فون روزينيجو. وأفاد موقع IFL Science أن الكاهن اتبع نظاما غذائيا صحيا يعتمد على الحبوب الكاملة والبروتين الحيواني والأسماك، لكنه لم يكن نشطا بدنيا. كما كان يدخن بكثرة في أواخر حياته، وعانى من السل الرئوي.


أخبار مصر
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- أخبار مصر
النمسا.. اكتشاف مومياء محنطة بطريقة فريدة
اكتشف فريق بحثي نمساوي مؤخرا تقنية تحنيط، على الرغم من أنها ليست قديمة جدا، لكنها فريدة من نوعها.وجاء هذا الاكتشاف بعد العثور على مومياء محنطة في سرداب كنيسة 'سانت توماس' في قرية بلازنشتاين الصغيرة. وعلى الرغم من مرور ما يقرب من 300 عام، إلا أنها حافظت على حالتها بشكل مدهش. عادة ما تُربط المومياوات بمصر القديمة، بينما كانت عملية التحنيط تمارس في حضارات عديدة حول العالم، وكان لكل منها أساليبها الخاصة. وحتى في أوروبا كانت هناك ممارسات للتحنيط.واتضح أنها تعود لكاهن الرعية المحلي فرانز كزافييه سيدلر فون روزينيج، الذي توفي عام 1746، وأظهرت الفحوصات المقطعية والتحليل الكربوني المشع أن الجزء العلوي من الجسم سليم تماما، بينما تعرض الجزء السفلي والرأس لتحلل أكبر.لكن ما أدهش العلماء هو تقنية التحنيط الفريدة، التي اكتشفت لأول مرة، حيث تم استخدام آلية حشو لتجويف البطن والحوض بمواد مختلفة عبر القناة الشرجية، دون فتح الجثة. ووُضعت داخل جثة الكاهن نشارة خشب…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه


خبر صح
٢٨-٠٣-٢٠٢٥
- خبر صح
الذكاء الاصطناعي يرصد تشوهات الجنين بشكل أسرع وأدق
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: الذكاء الاصطناعي يرصد تشوهات الجنين بشكل أسرع وأدق - خبر صح, اليوم الجمعة 28 مارس 2025 08:40 مساءً لندن - أ ف ب يتمتع الذكاء الاصطناعي بقدرة على رصد تشوّهات الجنين أسرع بمرتين تقريباً من التقنيات المُستخدمة حالياً، على ما بيّنت نتائج تجربة بريطانية نُشرت الخميس. وقد أجريت هذه التجربة، وهي الأولى من نوعها، على 78 امرأة حامل، بمساعدة 58 اختصاصياً في التصوير بالموجات فوق الصوتية، وقادها باحثون من جامعة «كينغز كولدج» في لندن، بالشراكة مع مؤسسة مستشفى «سانت توماس». وأظهرت أن الصور بالموجات فوق الصوتية التي يتم إجراؤها بمساعدة الذكاء الاصطناعي كانت أسرع بنسبة 42% من صور الموجات فوق الصوتية التقليدية. ونُشرت نتائج التجربة في «ان اي جاي ام ايه آي»، وهي نسخة من مجلة «نيو إنغلند جورنال أوف مديسين» مخصصة للذكاء الاصطناعي. وركزت التجربة على البحث عن مشاكل القلب في فحوص الموجات فوق الصوتية التي يتم إجراؤها خلال الأسبوع العشرين من الحمل، مع العلم أنّ الباحثين قالوا إن الذكاء الاصطناعي قادر على رصد أي تشوهات في الجنين. وقال معدّ الدراسة الرئيسي توماس داي «أظهر بحثنا أن الفحوص بالموجات فوق الصوتية التي يتم إجراؤها باستخدام الذكاء الاصطناعي دقيقة وموثوقة وفعّالة أكثر». وأشار إلى أنّ هذه التكنولوجيا تلغي أوقات الاستراحة التي يحتاج إليها اختصاصيو التصوير بالموجات فوق الصوتية لقياس وتسجيل الصور أثناء الفحص الطبي. وأضاف «نأمل أن يسهم استخدام الذكاء الاصطناعي في الصور بالموجات فوق الصوتية في توفير الوقت للاختصاصيين حتى يتمكّنوا من التركيز على رعاية المرضى، مما يجعل التجربة أكثر راحة وطمأنينة للأهل». آشلي لويسون هي إحدى النساء الحوامل المشاركات في التجربة. وقد رصدت صورة بالموجات فوق الصوتية أجريت باستخدام الذكاء الاصطناعي مرضاً في القلب لدى جنينها لينوكس. ونقل البيان عنها أنّ «التشخيص المبكر لحالة لينوكس كان مهمّاً جداً لأنه يعني أنّ بإمكاننا التخطيط للمستقبل بشكل صحيح». ويزداد اللجوء إلى هذه التكنولوجيا الجديدة في عدد من مستشفيات لندن.