logo
الكرامة تتلاشى في عدن… ووزيرة سابقة تطلق نداء استغاثة للعالم

الكرامة تتلاشى في عدن… ووزيرة سابقة تطلق نداء استغاثة للعالم

اليمن الآنمنذ 9 ساعات

شمسان بوست / خاص:
أكدت وزيرة حقوق الإنسان اليمنية السابقة، حورية مشهور، أن ما يمر به اليمن من أزمات معيشية وإنسانية يستدعي تحركًا عاجلًا من المجتمع الدولي، مشددة على أن دعم اليمن اليوم لم يعد مجرد خيار، بل ضرورة إنسانية وأخلاقية.
وفي تعليق لها على بيان صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، قالت مشهور إن 'الناس في عدن لم يكونوا ينعمون بالرفاهية، لكنهم كانوا يعيشون بعزة وكرامة، وكانت ظروفهم المعيشية مستقرة نسبيًا وتكفي احتياجاتهم الأساسية'.
وأشارت إلى أن الوضع اليوم بات مختلفًا تمامًا، حيث يعاني سكان عدن وسائر المحافظات من أوضاع مأساوية، في ظل تدهور مستمر في مختلف القطاعات الحيوية. وأضافت: 'رسائل النساء المشاركات في (ثورة النسوان في عدن) تدمي القلب، وتعكس حجم القهر والمعاناة التي تعيشها المرأة اليمنية'.
ويأتي حديث مشهور ردًا على بيان 'أوتشا' المنشور على منصة 'إكس'، والذي دعا فيه 116 منظمة دولية ومحلية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لضمان استمرار المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة، والحيلولة دون تفاقم الأوضاع الكارثية التي تهدد ملايين اليمنيين.
وختمت مشهور بتأكيد أن 'الاستجابة الإنسانية العاجلة وتوسيع نطاق الدعم الدولي لليمن بات أمرًا ملحًا لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، والوقوف إلى جانب شعب أنهكته الحرب والجوع وانهيار الخدمات الأساسية'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

موجة غضب عالمية غير مسبوقة لإطلاق الاحتلال "الإسرائيلي" النار تجاه دبلوماسيين أجانب في جنين
موجة غضب عالمية غير مسبوقة لإطلاق الاحتلال "الإسرائيلي" النار تجاه دبلوماسيين أجانب في جنين

وكالة الأنباء اليمنية

timeمنذ 25 دقائق

  • وكالة الأنباء اليمنية

موجة غضب عالمية غير مسبوقة لإطلاق الاحتلال "الإسرائيلي" النار تجاه دبلوماسيين أجانب في جنين

عواصم- سبأ: فجرت حادثة إطلاق قوات العدو الإسرائيلي النار باتجاه وفد من الدبلوماسيين الأجانب، كانوا يقومون بزيارة إلى مدينة جنين في الضفة الغربية المحتلة، اليوم الأربعاء، غضباً عربياً وعالمياً غير مسبوق، توازت معه صرخات عالمية، تنادي لوقف العدوان الإسرائيلي البربري واللاإنساني على قطاع غزة، في سياق ما تشهدة المظلومية الفلسطينية من تضامن عالمي تتسع دائرته كل يوم. في ضوء التصعيد المستمر في الأراضي الفلسطينية المحتلة، جاءت حادثة إطلاق النار التي استهدفت وفدًا دبلوماسيًا في مخيم لتفتح الباب أمام موجة جديدة من الغضب الدولي، خصوصًا من العواصم الأوروبية، التي باتت أكثر جرأة في التعبير عن استيائها من السلوك "الإسرائيلي" المتصاعد تجاه القانون الدولي والمعايير الإنسانية. محاسبة "إسرائيل" وفي هذا السياق، طالب الاتحاد الأوروبي، الاحتلال الإسرائيلي بـ"محاسبة المسؤولين عن إطلاق النار باتجاه الوفد الدبلوماسي الأوروبي في الضفة الغربية"، معتبرًا أن ما حدث يمثل انتهاكًا واضحًا للاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي تضمن حماية البعثات الدبلوماسية. وفي تطور لافت، اعتبر وزير الخارجية الإيطالي، أنتونيو تاياني، أن الطلقات التحذيرية التي أطلقها جيش الاحتلال باتجاه الدبلوماسيين تهديدات "غير مقبولة". وطالب تاياني في منشور على منصة "إكس" من حكومة الاحتلال "الإسرائيلي" توضيحات فورية لما حصل. وأفاد بيان صادر عن الخارجية الإيطالية، بأن تاياني استدعى السفير "الإسرائيلي" بشأن الواقعة. إسبانيا من جانبها "نددت بشدة" بإطلاق النار خلال زيارة الدبلوماسيين، وجاء في بيان مقتضب للخارجية الإسبانية: "الوزارة تحقق في كل ما جرى. كان إسباني ضمن مجموعة الدبلوماسيين وهو بخير. ونحن نتواصل مع بلدان أخرى معنية بالمسألة لتقديم رد مشترك على ما حصل، وهو أمر نندد به بشدة". وفي ذلك طالب وزير الخارجية البلجيكي، مكسيم بريفو، الاحتلال "الإسرائيلي" بـ "توضيحات مقنعة" حول الحادث، موضحًا عبر منصة "إكس" أن الدبلوماسي البلجيكي "بخير لحسن الحظ"، مؤكدا أن "هؤلاء الدبلوماسيين كانوا يقومون بزيارة رسمية ضمن موكب يضم عشرين مركبة يمكن تحديد هويتها بوضوح". كما طالبت الخارجية الألمانية من الاحتلال "الإسرائيلي": "بتوضيح الملابسات على الفور"، معبرة عن "إدانتها الشديدة لإطلاق النار غير المبرر". الحصانة الدولية وأعلن، بدوره، وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، أن باريس ستستدعي السفير "الإسرائيلي" عقب إطلاق نار "غير مقبول". وكتب بارو على منصة "إكس": "زيارة إلى جنين شارك فيها أحد دبلوماسيينا، تعرضت لإطلاق نار من جنود "إسرائيليين". هذا أمر غير مقبول. سيتم استدعاء السفير "الإسرائيلي" لتقديم توضيحات. نؤكد دعمنا الكامل لموظفينا في المكان ولعملهم المتميّز في ظل هذه الظروف الصعبة". كما عبر وزير خارجية إيرلندا، سيمون هاريس، عن صدمته من استهداف الدبلوماسيين ومن بينهم إيرلنديان. وفي الإطار نفسه، قال نائب وزير الخارجية النرويجي، أندرياس كرافيك، إنه يتعين حماية الدبلوماسيين، مضيفًا أن بلاده تتوقع من "إسرائيل" احترام حصانتهم الدولية . أيضًا، أعلن وزير الخارجية البرتغالي، باولو رانجيل، أن بلاده استدعت السفير "الإسرائيلي" للاحتجاج على إطلاق جيش الاحتلال النار خلال زيارة دبلوماسيين أجانب للضفة الغربية المحتلة. وقالت الوزارة في بيان "في أعقاب هذه الواقعة التي تتحدى القانون الدولي، اُستدعي السفير "الإسرائيلي" في البرتغال'"، مضيفة أنها تدين بشدة إطلاق النار. وأكدت أن برتغاليا كان بين مجموعة الدبلوماسيين الأجانب. كذلك، نددت هولندا بالحادثة، مطالبة الاحتلال "الإسرائيلي" بـ"توضيحات". وكتب وزير الخارجية، كاسبار فيلدكامب، على منصة "إكس": "ندين إطلاق النار وقد طلبنا توضيحات من السلطات "الإسرائيلية" وننظر في (اتخاذ) إجراءات أخرى"، موضحًا أن دبلوماسيًا هولنديًا كان ضمن الوفد الزائر. كما نددت الأمم المتحدة بإطلاق قوات الاحتلال النار بشكل مباشر تجاه دبلوماسيين أجانب وعرب خلال زيارتهم لجنين في الضفة الغربية المحتلة، مطالبة سلطات الاحتلال بإجراء "تحقيق دقيق". وقال المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة الأممية، ستيفان دوجاريك، إن "هؤلاء الدبلوماسيين، بمن فيهم طاقم من الأمم المتحدة، تعرضوا لإطلاق نار، سواء كانت عيارات نارية تحذيرية أو سوى ذلك، وهو أمر غير مقبول". التهديد الحقيقي ومن فلسطين، قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن إطلاق جنود العدو الإسرائيلي النار بشكل مباشر تجاه 25 سفيراً ودبلوماسياً عربياً وأوروبياً، هو إمعان في عنجهية الاحتلال وغطرسته وانتهاكه لكافة الأعراف والمواثيق الدولية. وأوضحت الحركة، في بيان لها، اليوم الأربعاء، أن استمرار العدوان الإسرائيلي على جنين ومخيمها للشهر الخامس على التوالي، بالتزامن مع عدوانه المتواصل على طولكرم ونابلس وغيرها من محافظات الضفة، يمثل محاولة محمومة لتنفيذ مخططات الضم والتهجير عبر تكثيف الاستيطان وسرقة الأراضي من أصحابها الأصليين. وأكدت الحركة "أن العدو الاسرائيلي مهما أوغل في إجرامه، سيفشل في تحقيق أهدافه في الضفة وغزة وكل شبر من أرضنا المحتلة، بصمود شعبنا وثبات مقاومته الباسلة". وطالبت المجتمع الدولي بتصعيد ضغطه لوقف جرائم العدو الاسرائيلي، ودعم صمود الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره، وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس. كما اعتبرت حركة المجاهدين الفلسطينيين، أن "إطلاق النار تجاه المجموعة الدبلوماسية خلال زيارتها لجنين يكشف جلياً أن الكيان الصهيوني هو مصدر عدم الاستقرار والتهديد الحقيقي للعالم أجمع"، مشيرة إلى أن ذلك "يضع دول العالم أمام مسئولية العمل على محاسبته وملاحقته دون تأخير". كما اعتبرت، في بيان، مساء اليوم "إطلاق جنود جيش العدو الصهيوني النار تجاه 25 سفيراً ودبلوماسيا عربيا وغربيا في مخيم جنين تعبيرا فاضحا عن الاستخفاف بالمجتمع الدولي"، مؤكدة أن ذلك "نتيجة الصمت والعجز وعدم الملاحقة والمحاسبة الدولية على جرائمه الوحشية ضد الإنسانية". وقالت إن "تواصل العدوان الصهيوني للشهر الخامس على جنين ومدن شمال الضفة يأتي في إطار الحرب المفتوحة ضد شعبنا والتي تستهدف وجوده وضمن مخططات التهجير وتصفية القضية والتي يجب أن تواجه بصلابة من كل مكونات الشعب الفلسطيني ". ودعت "أحرار العالم بتكثيف فعالياتهم الضاغطة على كيان العدو وداعميه حتى وقف جريمة الابادة الجماعية والعدوان وانهاء الاحتلال الفاشي عن ارضنا". انتهاك واضح عربياً؛ أدانت وزارة الخارجية الأردنية، إطلاق قوات العدو الإسرائيلي النار الذي جرى بالقرب من مدينة جنين ومخيمها. واعتبرت الوزارة في بيان، على لسان الناطق الرسمي باسمها السفير سفيان القضاة، أن ذلك يعد انتهاكا واضحا للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، وجريمة تخالف جميع الأعراف الدبلوماسية. وأعرب عن رفض الأردن المطلق، وإدانته لهذا الاستهداف، الذي يُعد انتهاكا للاتفاقيات والأعراف الدبلوماسية، خصوصًا اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية عام 1961، التي تحدد الإجراءات والضوابط الخاصة بالعمل الدبلوماسي، وتمنح الحصانات للبعثات الدبلوماسية. ودعا القضاة، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، وإلزام العدو الإسرائيلي وقف عدوانه على غزة بشكل فوري وتصعيده الخطير في الضفة الغربية المحتلة، ووقف الجرائم بحق الشعب الفلسطيني ومحاسبة المسؤولين عنها. وفي رفض آخر على المستوى العربي، شددت مصر على رفضها المطلق للاعتداء، الذي اعتبرته منافياً للأعراف الدبلوماسية كافة، مطالبة العدو الإسرائيلي "بتقديم التوضيحات اللازمة حول ملابسات تلك الواقعة". انتقادات غربية ويأتي ذلك في وقت تصاعدت نبرة الانتقادات الغربية للعدو الإسرائيلي بسبب استمرار عدوانه على غزة وفرضه حصارا خانقا يهدد بتفاقم الأزمة الإنسانية التي يواجهها القطاع منذ نحو 20 شهرا. وطالبت عدة دول أوروبية بوقف العمليات ضد المدنيين في غزة وفتح المعابر فورا لإدخال المساعدات الإنسانية. وقال وزير الخارجية ونائب رئيس الوزراء البلجيكي، الأربعاء، إن 17 دولة أوروبية درست عقوبات على "إسرائيل"، مشيراً إلى أن أغلب الدول تدعم ذلك. وأكد الوزير في تصريحات له، أن من غير المقبول رؤية نساء وأطفال يموتون جوعا وعطشا في غزة، داعياً إلى التحرك بأي ثمن لرفع الحصار الذي تفرضه "إسرائيل" على غزة. وأعلنت بريطانيا أمس فرض عقوبات ضد مستوطنين، وتعليق بيع أسلحة ومفاوضات للتجارة الحرة. واستدعت الحكومة البريطانية السفيرة "الإسرائيلية" لإبلاغها موقفَ لندن الرافض لتوسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة. كما صوّت البرلمان الإسباني، أمس الثلاثاء، على مقترح قدمته أحزاب يسارية وقومية يدعو إلى حظر بيع الأسلحة إلى الدول المتورطة في ارتكاب إبادة جماعية، بما في ذلك الاحتلال الإسرائيلي.

'حزب الاصلاح' ينفي تصريحات لمتحدثه الرسمي ويقول إن صفحته اخترقت
'حزب الاصلاح' ينفي تصريحات لمتحدثه الرسمي ويقول إن صفحته اخترقت

اليمن الآن

timeمنذ 39 دقائق

  • اليمن الآن

'حزب الاصلاح' ينفي تصريحات لمتحدثه الرسمي ويقول إن صفحته اخترقت

يمن ديلي نيوز: قالت الدائرة الإعلامية والثقافية لحزب التجمع اليمني للإصلاح، الخميس 22 مايو/أيار، إن التصريحات المنسوبة إلى الناطق باسم الحزب، نائب رئيس الدائرة عدنان العديني، على حسابه في منصة 'إكس'، غير صحيحة. وذكر مصدر مسؤول في الدائرة الإعلامية للإصلاح، في بيان مقتضب نشره الموقع الرسمي للحزب، أن صفحة الناطق باسم الإصلاح على منصة 'إكس' تعرضت للاختراق، وتم نشر تصريحات لا علاقة للعديني بها. وخلال الساعات الماضية، نُشرت على صفحة الناطق الرسمي باسم الحزب تدوينة منسوبة للعديني، جاء فيها: 'إن ما وُصفت بحملات الإساءة التي تستهدف دولة قطر لا تمثل الشعب اليمني'. ووصفت التدوينة الإساءة لقطر بأنها 'عمل مخزٍ ومشين، يُمثل من يتبنونها، ولا يُعبّر عن موقف الشعب اليمني، الذي يحتفظ بتقدير كبير لدولة قطر'. وتحدثت التغريدة المنسوبة للعديني عن مواقف قطر التي وصفها بـ'المشرّفة'، خصوصًا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، ودورها الفاعل في جمع وجهات النظر بين الفرقاء في الإقليم والعالم. وخلال الأيام الماضية، أطلق سياسيون وحقوقيون وناشطون يمنيون حملة إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي، اتهموا خلالها قطر بدعم التنظيمات الإرهابية في اليمن، بما في ذلك جماعة الحوثي المصنفة إرهابية. وكانت وزارة الخارجية القطرية قد أعلنت، في بيان لها بتاريخ 6 مايو/أيار الجاري، ترحيب دولة قطر باتفاق وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة وجماعة الحوثي المصنفة إرهابية في صنعاء، واصفة الحوثيين في صنعاء بـ'السلطات المعنية في الجمهورية اليمنية'. مرتبط حزب الإصلاح عدنان العديني

دعم أوروبي.. الإعلان عن تخصيص 80 مليون يورو للأعمال الإنسانية في اليمن
دعم أوروبي.. الإعلان عن تخصيص 80 مليون يورو للأعمال الإنسانية في اليمن

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

دعم أوروبي.. الإعلان عن تخصيص 80 مليون يورو للأعمال الإنسانية في اليمن

أعلنت المفوضية الأوروبية، الأربعاء، عن تخصيص 80 مليون يورو كمساعدات إنسانية لليمن خلال عام 2025، وذلك في إطار التزام الاتحاد الأوروبي المستمر بدعم الشعب اليمني في مواجهة التحديات الإنسانية المتفاقمة. وأوضحت المفوضية، في بيان رسمي، أنها خصصت 80 مليون يورو (نحو 90.624 مليون دولار أمريكي) كمساعدات إنسانية ستُنفذ من خلال شركاء الاتحاد الأوروبي في العمل الإنساني، ومن بينهم وكالات تابعة للأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية، ممن يواصلون تقديم الدعم للفئات الأكثر تضررًا من النزاع المسلح، والنزوح، وتداعيات الأزمات المناخية المتكررة. وبحسب البيان، تتضمن المساعدات المقررة دعماً لبرامج الحماية الإنسانية، بما يشمل أنشطة إزالة الألغام والتوعية بمخاطرها، بهدف حماية المدنيين وتعزيز سلامتهم في المناطق المتأثرة بالصراع. ويأتي هذا الإعلان بالتزامن مع انعقاد الاجتماع السابع لكبار المسؤولين المعنيين بالأوضاع الإنسانية في اليمن، والذي تستضيفه العاصمة البلجيكية بروكسل، بمشاركة مفوضة الاتحاد الأوروبي للشراكات الدولية، وحاجة لحبيب، إلى جانب ممثلين عن عدد من الدول والجهات المانحة. وفي اليوم نفسه، حذّر معهد DT الأمريكي، من أن أي تقليص كبير في تمويل المساعدات الإنسانية لليمن قد يُفضي إلى تداعيات إنسانية وخيمة، داعياً الدول المانحة إلى تجديد التزاماتها المالية لضمان استمرار العمليات الإغاثية دون انقطاع. وكانت دعت 116 منظمة إغاثية دولية ومحلية، بما في ذلك وكالات الأمم المتحدة، يوم الثلاثاء، المجتمع الدولي، إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمنع تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، محذرة من أن البلاد على شفا كارثة غير مسبوقة بسبب استمرار حرب المليشيا والانهيار الاقتصادي والصدمات المناخية. وأكدت المنظمات، في بيان مشترك قبيل اجتماع كبار المسؤولين، أن نقص التمويل الحاد يهدد بتفاقم الوضع، حيث لم يتم تمويل خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2025 سوى بنسبة أقل من 10% بعد خمسة أشهر من العام، مما أدى إلى تقليص المساعدات الحيوية لملايين اليمنيين، بمن في ذلك النساء والأطفال والنازحون واللاجئون.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store