"مياه قنا" تستعد لفصل الصيف بخطط فنية وإدارية متكاملة
قال المهندس رجب عرفه خليل، رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بقنا، إن الشركة استعدت مبكرًا لفصل الصيف، من خلال جاهزية جميع قطاعاتها الفنية والإدارية لمواجهة زيادة استهلاك المياه وارتفاع الضغوط، بما يضمن استمرارية الخدمة وتحسين جودتها.
وأوضح أن دخول عدد من محطات مياه الشرب والصرف الصحي الجديدة الخدمة مؤخرًا سيسهم في رفع كفاءة الأداء خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن الشركة تسير بخطى ثابتة بسواعد العاملين فيها لتقديم خدمات متميزة للمواطنين.
جاء ذلك خلال اجتماع موسع عقده رئيس الشركة لمتابعة جاهزية القطاعات، ومراجعة ما تم إنجازه خلال الأشهر الثلاثة الماضية، وأوجه التنسيق بين القطاعات لضمان رفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطن القنائي.
على صعيدا أخر، أعلن المهندس محمد عبد الجليل النجار، رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالفيوم، تنفيذ خطة شاملة لتحسين خدمات مياه الشرب بمختلف أنحاء المحافظة، استعدادًا لفصل الصيف، من خلال تنفيذ أعمال إحلال وتجديد لشبكات المياه، والاستجابة الفورية لشكاوى المواطنين بشأن ضعف الضغوط.
صيانة وتأهيل المحطات
وأكد رئيس الشركة أهمية صيانة وتأهيل محطات المياه واتباع أساليب التشغيل القياسية لضمان استمرارية الخدمة، إلى جانب إصلاح الأعطال والكسور بشبكات التوزيع، وتشديد الرقابة لإزالة التعديات على الشبكات، وتعزيز حملات التوعية لترشيد الاستهلاك.
وفي السياق ذاته، أوضحت المهندسة عفاف فكري، مدير عام المشروعات، أن الشركة تنفذ حاليًا أعمال إحلال وتجديد لشبكات المياه بمركز سنورس ومدينة الفيوم، لتحسين الضغوط في عدد من القرى والمناطق، كما تم الانتهاء من مشروعات مماثلة بمركز يوسف الصديق لخدمة المناطق السياحية.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
بوابة ماسبيرو
منذ 6 أيام
- بوابة ماسبيرو
محافظ الفيوم يتابع معدلات تنفيذ مشروعات"حياة كريمة"
تابع د. أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، معدلات تنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، المتبقية الجاري تنفيذها ضمن المرحلة الأولى للمبادرة، بقرى مركزي إطسا ويوسف الصديق، بعد نهو 907 مشروع من إجمالي المشروعات التي بلغت 1201 مشروع بقرى المركزين، ودخول معظم المشروعات المنتهية الخدمة بكامل طاقتها، وموقف تسليم المشروعات التي تم الانتهاء منها وبها بعض ملاحظات؛ للعمل على تلافيها وتأثيثها لتدخل الخدمة كسابقاتها، مشدداً على للانتهاء من أعمال المشروعات المتبقية تبعاً للجداول الزمنية. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد بديوان عام محافظة الفيوم، بحضور الدكتور محمد التوني نائب المحافظ، وكامل على غطاس السكرتير العام للمحافظة، وأحمد شاكر السكرتير العام المساعد، والمهندس محمد عبد الجليل رئيس شركة الفيوم لمياه الشرب والصرف الصحي، والمهندس روبي محمود السيد رئيس الجهاز التنفيذي لمشروعات الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي بالفيوم، والدكتور أحمد ثابت رئيس مركز ومدينة إطسا، وشيرين محمد رئيس مركز ومدينة يوسف الصديق، وإسلام عبد التواب منسق وحدة "حياة كريمة" بالفيوم، وعدد من وكلاء الوزارة، ورؤساء القطاعات المعنيين، وممثلي شركات المرافق بالمحافظة. تناول الاجتماع، معدلات تنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة، المتبقية والجاري تنفيذها ضمن المرحلة الأولى للمبادرة، بقرى مركزي إطسا ويوسف الصديق، بمختلف القطاعات، وكذا موقف تسليم المشروعات التي لا تعيق ملاحظاتها التنفيذية تشغيلها مع الأمان التام خلال تقديم الخدمات للمواطنين بها، وشملت المشروعات التي تم استعراض معدلات تنفيذها قطاعات: الصرف الصحي، ومياه الشرب، والطرق "الداخلية والخارجية"، والصحة، والإسعاف، والمجمعات الخدمية الحكومية، والمجمعات الزراعية، ومراكز الشباب، والاتصالات، والغاز الطبيعي، والإسعاف، والبريد، والتضامن الاجتماعي، والكهرباء، ونقاط الإطفاء والأسواق والمواقف، والأبنية التعليمية، والكباري، وتبطين الترع، وأبراج شبكات المحمول، ونقاط الشرطة. وشدد محافظ الفيوم على إنهاء مشروعات حياة كريمة، المتبقية تبعاً للجداول الزمنية المقررة، موجهاً مسئولي الهيئة العامة للطرق بسرعة إنهاء أعمال الرصف بطرق "الريان/ قارون"، والفيوم/ يوسف الصديق، والفيوم/ قلهانة، وإطسا/ دائري الفيوم، ومفارق المسلات/ شكشوك"، مكلفاً سكرتير عام المحافظة، والسكرتير المساعد بالتنسيق مع مسئولي الهيئة العامة للطرق، ومديرية الطرق بالفيوم، لوضع الرؤية الواضحة على أسس علمية، لسرعة الانتهاء من أعمال الرصف المتبقية بهذه الطرق وغيرها بشتى أنحاء المحافظة، تيسيراً لحركة المواطنين خلال تنقلاتهم. كما شدد على سرعة الانتهاء من صيانة طريق "الفيوم/ القاهرة"، وسرعة تمهيد الطرق الداخلية من قبل مسئولي جهاز تعمير القاهرة الكبرى بقرى المبادرة الرئاسية بمركزي إطسا ويوسف الصديق، التي أنهت كل أعمال شبكات المرافق بها، وأصبحت متاحة لتنفيذ الأعمال. وشدد المحافظ أيضًا على سرعة الانتهاء من أعمال شبكات الصرف الصحي بقرية أبو صير بمركز إطسا، وخطوط الطرد بقرية الحسينية بالمركز نفسه، وقرية المشرك بمركز يوسف الصديق، والعمل على سرعة الانتهاء من أعمال محطات رفع الصرف الصحي التي ما زالت بها متبقيات أعمال، وكذا محطات المعالجة، والبحث عن حلول بديلة مؤقتة لتوفير التيار الكهربي اللازم لتشغيل محطة معالجة صرف صحي سيدنا الخضر بمركز يوسف الصديق، لحين نهو آلية التغذية الكهربائية الأساسية لها، من خلال محطة الطاقة الشمسية الجاري نهوها. وأكد ضرورة إعداد بيان تفصيلي بالقرى المتاحة لتنفيذ أعمال خطوط الغاز الطبيعي للانتهاء منها في أقرب وقت، مشددًا على سرعة الاجتماع مع مسئولي شركة الفيوم للغاز الطبيعي لوضع الرؤية المشتركة للانتهاء من جميع الأعمال بالقرى المستهدفة والتي تمت إتاحتها. وشدد محافظ الفيوم على سرعة تلافي الملاحظات بالمجمعات الخدمية والزراعية التي لم تدخل الخدمة بكامل طاقتها، مع العمل على سرعة فرشها وتشغيلها إذا لم تمنع تلك الملاحظات تشغيلها بشكل آمن للمترددين عليها والعاملين بها، موجهاً ممثل شركة دار الهندسة بإعداد بيان تفصيلي لكل أعمال جهاز تعمير القاهرة الكبرى، بمشروعات حياة كريمة وما تم نهوه منها، والجاري تنفيذه، ومعدلات الأداء بالمتبقي منها، وجداولها الزمنية. وخلال الاجتماع، استعرض ممثل شركة دار الهندسة المكتب الاستشاري لمجلس الوزراء لإدارة ومتابعة مشروعات حياة كريمة بقرى مركزي إطسا ويوسف الصديق، عدد المشروعات بكل قطاع من القطاعات، وما تم نهوه منها، وما تم تشغيله ودخوله الخدمة بكامل طاقته، ونسب التنفيذ في الجاري العمل به، ورصد الاحتياجات الحتمية لها، والملاحظات الإنشائية بكل مشروع من المشروعات، مع استعراض موقف تسليم المشروعات التي انتهت أعمالها الإنشائية، ولا تعيق ملاحظاتها التنفيذية تشغيلها.
بوابة الأهرام
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- بوابة الأهرام
رئيس "مياه الفيوم" يكرِّم فريق كرة القدم بعد فوزه ببطولة المصالح الحكومية للعام الثاني
الفيوم-ميشيل عبدالله كرَّم المهندس محمد عبد الجليل النجار، رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالفيوم، فريق كرة القدم بالشركة، بعد فوزه ببطولة المصالح الحكومية لعامين متتاليين، وتحقيقه نتائج متميزة في البطولات التي شارك بها مؤخرًا. موضوعات مقترحة دعم الأنشطة الرياضية بالشركة أشاد "النجار"، بحسب بيان صحفي، بأداء الفريق، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يعكس روح التعاون والانتماء بين العاملين، مشيرًا إلى أن دعم الأنشطة الرياضية، يُعد من أولويات الشركة لما لها من أثر إيجابي في تعزيز الروح المعنوية وتحفيز الموظفين. وأضاف أن هذا التكريم، يأتي تقديرًا لجهود العاملين التي تسهم في تقديم صورة مشرفة للمؤسسة. خلق بيئة عمل محفزة أعرب أشرف عبدالصمد، رئيس اللجنة النقابية، عن فخره واعتزازه بأداء بفريق الشركة، موضحًا أن اللجنة النقابية، ملتزمة بمواصلة دعم جميع الأنشطة التي تعزز في خلق بيئة عمل محفزة وإيجابية تخدم العاملين على كل المستويات . توزيع شهادات تقدير ووزع "النجار"، توزيع شهادات التقدير على أعضاء الفريق، وسط أجواء احتفالية، عبّرت عن فخر الشركة بأبنائها وتقديرها لإنجازاتهم داخل ميدان العمل وخارجه. رئيس مياه الفيوم يكرِّم فريق كرة القدم رئيس مياه الفيوم يكرِّم فريق كرة القدم رئيس مياه الفيوم يكرِّم فريق كرة القدم رئيس مياه الفيوم يكرِّم فريق كرة القدم
عالم المال
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- عالم المال
'مستقبل مصر' يرسخ مكانة مصر في الزراعة الذكية والتصنيع
أكد الدكتور محمد يوسف، أستاذ المكافحة الحيوية بكلية الزراعة بجامعة الزقازيق ومستشار الزراعة العضوية بالوحدة الاقتصادية التابعة لجامعة الدول العربية، أن مشروع 'مستقبل مصر للإنتاج الزراعي' يحظى باهتمام كبير من القيادة السياسية، نظراً لدوره الحيوي في تحقيق مستويات مرتفعة من الاكتفاء الذاتي لبعض المحاصيل الاستراتيجية، إلى جانب دعم أهداف الاستدامة الزراعية. وأوضح أن الدولة تولي اهتماماً خاصاً بقطاع الزراعة، لا سيما بمشروع 'مستقبل مصر الزراعي'، من خلال إنشاء شبكة طرق متطورة تربط جميع مناطق المشروع بالمحاور الرئيسية المحيطة به، بما يواكب خطط التنمية المستدامة والتوسع العمراني المتوقع في منطقة 'الدلتا الجديدة'، بالنظر إلى المساحات الواسعة المستصلحة وما تستلزمه من نشاط تجاري وحركة نقل كثيفة وتوفير فرص تشغيل متعددة. وأشار إلى أن المشروع يُعد جزءاً من المبادرة القومية الكبرى 'الدلتا الجديدة'، التي تهدف إلى استصلاح أكثر من 2.2 مليون فدان لسد الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك في القطاع الزراعي. وتبلغ مساحة مشروع 'مستقبل مصر' حوالي 1.5 مليون فدان، ويُعد من أنجح المشاريع التنموية الزراعية التي تسهم في دعم قطاع الزراعة والتصنيع الزراعي في آن واحد. زراعة ما يزيد عن 320 ألف فدان وأضاف يوسف أنه تم بالفعل زراعة ما يزيد عن 320 ألف فدان من إجمالي 500 ألف فدان باستخدام تقنيات الري الحديثة مثل الري المحوري والبيفوت والري عبر الأمطار الصناعية، في إطار جهود ترشيد استهلاك المياه. كما أُطلقت برامج الزراعة العضوية والحيوية والمكافحة البيولوجية باستخدام المفترسات والطفيليات الحشرية بدلاً من المبيدات الكيميائية، وذلك للحفاظ على التوازن البيئي وتقليل تأثير التغيرات المناخية، خاصة مع استضافة مصر لمؤتمر المناخ COP27 في شرم الشيخ. ولفت إلى أن المشروع يتبنى نهج التصنيع الزراعي لزيادة القيمة المضافة للمنتجات، مثل تصنيع البطاطس نصف الجاهزة وإنتاج المركزات من الرمان والبرتقال، ما يعزز من صادرات مصر الزراعية التي بلغت نحو 9 مليارات دولار، منها 5.4 مليارات دولار من قطاع التصنيع الزراعي وحده، أي نحو 60% من إجمالي الصادرات. وأكد أن المشروع يهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي، ومن هذا المنطلق تم البدء في إنشاء منطقتين صناعيتين، إحداهما على مساحة 1000 فدان. سد الفجوة الغذائية كما أشار إلى أن المشروع يسعى لسد الفجوة الغذائية وتوفير أكثر من 10 آلاف فرصة عمل مباشرة، ومئات الآلاف من فرص العمل غير المباشرة، مما يسهم في خفض معدلات البطالة وزيادة القيمة المضافة في القطاع الزراعي، لا سيما في مجال التصنيع، إلى جانب دعم المجتمعات الزراعية التنموية وتعظيم الاستفادة من الأراضي المستصلحة. وأكد الدكتور يوسف أن المشروع يعزز من تحقيق الأمن الغذائي من خلال توفير منتجات زراعية عالية الجودة وبأسعار مناسبة، بما يخدم الأجيال الحالية والمستقبلية، إلى جانب توفير العملة الأجنبية من خلال التصدير، ودمج القطاع الزراعي مع الصناعي لتعزيز القيمة المضافة للمنتجات الزراعية. وأضاف أن مصر أصبحت الأولى عالمياً في إنتاج وتصدير زيتون المائدة والتمور والبرتقال، كما يهدف المشروع إلى ترشيد استهلاك المياه باستخدام أحدث تقنيات الري والتكنولوجيا الزراعية. زيادة الرقعة الزراعية وتوفير فرص العمل واختتم يوسف بالإشارة إلى أن 'مستقبل مصر للإنتاج الزراعي' يمثل إضافة قوية للمشروعات القومية الكبرى في مجالي الزراعة والأمن الغذائي، ويسهم بفاعلية في استراتيجية الدولة لزيادة الرقعة الزراعية وتوفير فرص العمل. كما أشار إلى أن القيادة السياسية تولي أهمية كبيرة لسياسات التصنيع الزراعي داخل المشروع، التي تشمل إنشاء صوامع ومبردات ومحطات فرز وتعبئة ومعامل تحليل، بما يرفع من جودة المنتجات وقيمتها السوقية. وبيّن أنه تم التوسع أيضاً في زراعة المحاصيل الزيتية مثل دوار الشمس والزيتون والسمسم وفول الصويا، بهدف تقليل الاعتماد على الاستيراد من الخارج.
