
تعرف عليها: عدد كبير من المنتجات الأوروبية ستختفي من الأسواق المغربية؟
أريفينو.نت/خاص
في إطار جهوده لضمان سلامة المستهلكين ومطابقة المنتجات للمعايير الوطنية، يطبق المغرب نظامًا دقيقًا لمراقبة مجموعة واسعة من المنتجات الصناعية والتقنية والمصنعة عند استيرادها. وتهدف آلية التحقق هذه، التي يتم تنفيذها فور وصول البضائع إلى التراب الوطني، إلى الحفاظ على أمن المستخدمين، وضمان التوافق مع المواصفات القياسية الوطنية، ومنع أي إدخال لمنتجات بطرق احتيالية أو غير مطابقة. وقد تم نشر أحدث نسخة من هذه القائمة الشاملة للمنتجات الخاضعة للمراقبة بتاريخ 17 مايو 2025، حيث تحدد المنتجات بأسمائها التجارية ورموزها في النظام المنسق (SH) بشكل استرشادي.
قطع الغيار والمعدات الميكانيكية والهوائية
تنطبق المراقبة على العديد من المكونات الموجهة للمركبات ذات المحركات. وتشمل بشكل خاص إطارات المركبات الطرقية (سيارات، دراجات نارية، ومقطورات)، الأنابيب الداخلية للإطارات، بطاريات السيارات، بطانات الفرامل (صفائح الفرامل)، عناصر الترشيح (فلاتر المركبات)، وحشيات منع التسرب غير المعدنية للمركبات، بالإضافة إلى كابلات التحكم الميكانيكي المستخدمة في القابض، أو فرامل اليد، أو دواسة التسارع. ويجب أن تستوفي جميع هذه المكونات معايير صارمة قبل السماح بتداولها في السوق المغربية.
الزجاج، النوابض، وأنظمة الفرملة
يخضع زجاج الأمان للسيارات، سواء كان من النوع المغلف أو المقسّى، أيضًا لعملية تحقق منهجية. وينطبق الأمر نفسه على النوابض الورقية المستخدمة في أنظمة التعليق، وأجهزة الفرملة، بالإضافة إلى مختلف القطع الميكانيكية المشار إليها في فئات رموز النظام المنسق 870830 و870870. وتشمل هذه اليقظة كلاً من القطع الجديدة وتلك الخاصة بالاستبدال المستوردة كملحقات أو وحدات تقنية.
المنتجات البلاستيكية ومكونات المطاط
يُخصص جزء كبير من المراقبة للمنتجات المصنوعة من البوليمرات ومشتقات المطاط، ولا سيما الأنابيب البلاستيكية، وأنظمة الأنابيب متعددة الطبقات لمنشآت المياه، وألواح منع التسرب، والحشيات، والخراطيم المرنة، وكذلك الأغطية العازلة. ويدل تنوع رموز النظام المنسق المعنية على مدى اتساع نطاق المراقبة المفروضة على المواد المستخدمة في البناء، والسباكة، أو المنشآت الصحية.
البناء والتشييد والمواد المركبة
تُراقب بدقة منتجات مثل بلاط السيراميك، والإسمنت، والألواح الخشبية، والألواح العازلة (ساندويتش بانل)، وكذلك المنتجات الصحية مثل الحنفيات أو الأجهزة المصنوعة من السيراميك المطلي بالمينا. وينطبق الشيء نفسه على تجهيزات الحنفيات والمعدات المستخدمة في منشآت المياه الساخنة والباردة، مع احترام المعايير المغربية المتعلقة بالنظافة والمتانة والمقاومة الميكانيكية.
إقرأ ايضاً
أجهزة الغاز والتدفئة والطاقة
في قطاع الطاقة والاستخدام المنزلي، تُعد أجهزة التدفئة بالغاز، وسخانات المياه ذات التحكم التلقائي في الطاقة، وكذلك قنينات الغاز ومعدات التوصيل، من بين المنتجات الخاضعة للتقييم التقني عند الدخول.
المعدات الكهربائية والإلكترونية
يمتد مجال المراقبة ليشمل شواحن الهواتف المحمولة، والبطاريات الخارجية (باور بانك)، وكذلك قواطع الدائرة ومختلف الأجهزة الكهربائية التي تدخل في تكوين الشبكات المنزلية أو الصناعية. وتستجيب هذه اليقظة للمتطلبات المتزايدة في مجال السلامة الكهربائية، لمواجهة مخاطر الحريق، أو الجهد الزائد، أو التزييف.
المنسوجات والألبسة والأقمشة التقنية
يحظى قطاع النسيج بتمثيل خاص في هذه القائمة. حيث يتم مراقبة السجاد والموكيت، والأغطية، ومواد الملابس (باستثناء ملابس العمل)، وكذلك أقمشة التنجيد وأقمشة الخياطة عند وصولها. ويشمل هذا الاهتمام كلاً من المنتجات النهائية والمواد الخام النسيجية (ألياف، أقمشة، منسوجات تقنية)، وذلك لأغراض التتبع والمطابقة وحماية المستهلك.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أريفينو.نت
منذ 4 ساعات
- أريفينو.نت
المغرب يشعل المنافسة العالمية إنطلاقا من الناظور؟
أريفينو.نت/خاص يخطو المغرب خطوات متسارعة وحاسمة ضمن استراتيجيته الطموحة في قطاع الغاز، مع إطلاق دعوة لإبداء الاهتمام لتطوير محطة ضخمة للغاز الطبيعي المسال (GNL) في ميناء الناظور غرب المتوسط. المشروع العملاق يتضمن بنية تحتية متكاملة لإعادة تحويل الغاز إلى حالته الغازية، وإنتاج الطاقة الكهربائية، ومد شبكات ربط بالغاز، بهدف تلبية الطلب المتزايد بشكل كبير وتعزيز الأمن الطاقي للمملكة. الناظور غرب المتوسط: القلب النابض لاستراتيجية الغاز المغربية الجديدة! في تحليل حديث لها، سلطت منصة 'إنرجي إنتليجنس'، المتخصصة في التحليلات والمعلومات الاستراتيجية وبيانات صناعة الطاقة العالمية، الضوء على طموحات المغرب في مجال الطاقة. وأكدت المنصة أن المملكة تعمل على تسريع وتيرة استراتيجيتها المتعلقة بالغاز من خلال هذه الدعوة الدولية لتطوير بنية تحتية رئيسية للغاز الطبيعي المسال في الناظور غرب المتوسط. ويهدف المشروع، الذي تشرف عليه وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، إلى الاستجابة للارتفاع المستمر في الطلب على الغاز الطبيعي، وفي الوقت ذاته، تأمين إمدادات المملكة من هذه المادة الحيوية. ويتضمن المشروع إنشاء وحدة عائمة لتخزين الغاز وإعادته إلى حالته الغازية (FSRU)، وبناء محطة كهرباء تعمل بالغاز بقدرة 1200 ميغاوات، بالإضافة إلى خطي أنابيب لربط الموقع بالشبكة الوطنية للغاز. ويُعتبر هذا المشروع بمجمله حجر الزاوية في المنظومة الغازية المغربية المستقبلية. منشآت عملاقة وربط استراتيجي: تفاصيل المشروع الذي سيغير قواعد اللعبة! يحتل موقع الناظور، وتحديداً ميناء الناظور غرب المتوسط الذي هو قيد الإنشاء حالياً ويُنتظر أن يدخل حيز التشغيل بنهاية عام 2026، موقعاً محورياً في هذه الاستراتيجية، حيث سيستضيف المنشآت الرئيسية. ومن المخطط أن تبلغ قدرة محطة الغاز الطبيعي المسال 10 مليارات متر مكعب سنوياً بحلول عام 2030. وسيربط خط أنابيب بطول 130 كيلومتراً الموقع بخط أنبوب الغاز المغاربي-الأوروبي، بينما سينقل خط أنابيب ثانٍ بطول 220 كيلومتراً الغاز إلى المحمدية على ساحل المحيط الأطلسي، لتزويد قطب صناعي استراتيجي هناك. كما يُحتمل إطلاق مرحلة ثانية من المشروع بعد عام 2030، قد تتضمن إنشاء وحدة عائمة جديدة لتخزين وإعادة تغويز الغاز في الداخلة. إقرأ ايضاً طموحات وطنية ودعم دولي لمواجهة الطلب المتزايد وفقاً لـ 'إنرجي إنتليجنس'، تندرج هذه المبادرة ضمن خطة أوسع يشرف عليها المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب (ONEE)، والتي تهدف إلى رفع قدرة محطات توليد الكهرباء العاملة بالغاز من 834 ميغاوات حالياً إلى 4300 ميغاوات بحلول عام 2030. ومن المتوقع أن يتضاعف استهلاك الغاز في القطاع الصناعي، المقدر حالياً بمليار متر مكعب سنوياً، ثلاث مرات على المدى المتوسط، ليُصبح إجمالي الاحتياجات الوطنية من الغاز حوالي 10 مليارات متر مكعب سنوياً في غضون 5 إلى 6 سنوات. يذكر أن المغرب كان قد تكيف بسرعة مع توقف إمدادات الغاز الجزائري في عام 2021، وذلك عبر استيراد الغاز الطبيعي المسال عن طريق إسبانيا، قبل أن يؤمن عقداً لتوريد الغاز مع شركة 'شل' في عام 2023 يمتد لـ 12 عاماً. يحظى المشروع بدعم ومواكبة من مؤسسة التمويل الدولية (IFC)، ذراع الاستثمار التابع للبنك الدولي، والتي تم تفويضها لتقديم الاستشارة وهيكلة تطوير المحطة وربطها بشبكات الغاز. وتغطي الدعوة لإبداء الاهتمام ثلاثة جوانب رئيسية: الوحدة العائمة للتخزين وإعادة التغويز، محطة توليد الكهرباء، وخطوط الأنابيب. ومن المتوقع أن تقدم شركات دولية كبرى مثل 'شل' أو 'إنجي' عروضها، كما حدث في محاولات سابقة. تحديات تنظيمية وإرادة صلبة نحو الاستقلال الطاقي رغم كل ذلك، لا تزال هناك بعض الضبابية القانونية، حيث يتعين على المغرب وضع إطار تنظيمي واضح للمرحلة النهائية المتعلقة بتوزيع الغاز، خاصة فيما يتعلق بالنموذج التعاقدي (مثل BOT أو BOOT) ودور المشتري-الموزع المستقبلي (offtaker). وسيكون من الضروري إبرام عقود بيع غاز (GSA) لتأمين الكميات بين المكتب الوطني للكهرباء والمستهلكين. وبالرغم من هذه التعديلات التنظيمية المنتظرة، فإن الهدف واضح والمعالم مرسومة. يُظهر المغرب إرادة قوية لبناء نظام غازي متين ومرن وتنافسي، قادر على مواكبة انتقاله الطاقي، ونموه الصناعي، وتعزيز استقلاله الاستراتيجي.


أريفينو.نت
منذ 4 ساعات
- أريفينو.نت
لاعب فندقي إسباني عملاق يكشف أسرار 'خطة العشرة'.. كلمة السر الخفية وراء الانتشار السريع!
أريفينو.نت/خاص في خطوة تعكس تنامي جاذبية السوق المغربي في قطاع الضيافة، دشنت مجموعة "سيلكن هوتيليس" الإسبانية، بالتحالف مع مجموعة "غلوباليا"، أولى منشآتها الفندقية بالمغرب. ويُعد هذا الافتتاح الأول ضمن استراتيجية توسعية طموحة للمجموعة في المملكة. شراكة استراتيجية واعدة تأتي هذه الخطوة ثمرة شراكة بين الشركة الإسبانية "سيلكن"، التي تمتلك خبرة تمتد لثلاثة عقود في المجال الفندقي، وشريكها المغربي السيد نعمان البلغيثي، الذي يشغل منصب رئيس مجموعة "غلوباليا" ومدير عام "سيلكن هوتيلز ماروك". وقد افتتح الفندق الأول للمجموعة بمطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء. 10 فنادق في الأفق.. خطة انتشار واسعة أكد السيد نعمان البلغيثي أن بدء تشغيل فندق مطار محمد الخامس يمثل الانطلاقة الأولى لاستراتيجية تروم ترسيخ مكانة "سيلكن هوتيلز ماروك" كفاعل رئيسي في القطاع الفندقي بالمغرب. وكشف عن خطط لافتتاح عشرة فنادق ضمن المرحلة الأولية من التوسع في المملكة. وأوضح أن المغرب يمثل وجهة استثمارية واعدة للغاية في قطاع السياحة، الذي يُعد أحد أبرز محركات التنمية والتحديث في البلاد. لذلك، تم بالفعل إبرام اتفاقيات لفتح وإدارة عشرة فنادق جديدة. إقرأ ايضاً مدن مغربية تستعد لاستقبال فنادق سيلكن تتوزع خطة التوسع الأولية لمجموعة "سيلكن" لتشمل عدداً من المدن المغربية الرئيسية. فبالإضافة إلى الفندق الأول بالدار البيضاء (مع وجود فندق ثانٍ مخطط له في نفس المدينة)، تشمل الاستراتيجية مدن طنجة وتطوان والداخلة (فندقين في كل منها)، بالإضافة إلى فندق بكل من الناظور وأكادير وورزازات (لا تزال قيد الدراسة لهذه المدن الأخيرة). استعداداً لكأس العالم 2030.. مساهمة في تعزيز البنية التحتية يشير المدير العام لـ "سيلكن هوتيلز ماروك" إلى أن عمل المجموعة يتناغم بشكل تام مع الاستراتيجية الوطنية الهادفة إلى تطوير البنية التحتية الفندقية في إطار الاستعدادات لاحتضان المغرب لنهائيات كأس العالم لكرة القدم عام 2030. ويؤكد على أن المجموعة تسعى من خلال التوسع لتوفير أفضل عرض فندقي يتماشى مع متطلبات حدث عالمي ضخم مثل المونديال، والذي سيستقطب آلاف الزوار من مختلف الجنسيات إلى كل مدينة من المدن المستضيفة للمباريات. وسيستفيد هؤلاء الزوار أيضاً من الفرصة لاستكشاف أبرز المعالم السياحية في المملكة. وتُبرز "سيلكن هوتيليس" التزامها الكامل تجاه السوق المغربي والمساهمة في الارتقاء بقطاع الضيافة فيه.


أريفينو.نت
منذ 4 ساعات
- أريفينو.نت
زلزال سياسي : وزير بارز يعترف بفشل الحكومة الذريع امام اكبر مشاكل المغاربة!
أريفينو.نت/خاص في تصريحات وصفت بـ'القوية والصريحة'، أقر السيد نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال ووزير التجهيز والماء، بفشل الحكومة الحالية في تحقيق الالتزام المتعلق بخلق مليون منصب شغل صافي بحلول عام 2026، وهو الهدف الذي تم التعاقد عليه ضمن البرنامج الحكومي. كما وجه الوزير اتهامات مباشرة لمن أسماهم 'الفراقشية' باستغلال موجة التضخم لتحقيق أرباح وصفت بـ'المفرطة' على حساب القدرة الشرائية للمواطنين. اعتراف بالواقع وتصحيح للمسار وخلال كلمته في دورة المجلس الوطني لحزبه قال السيد بركة بشكل واضح: 'لا يمكننا تحقيق مليون منصب شغل صافي من هنا إلى سنة 2026، ونحن نقول الحقيقة للمغاربة'. ورغم هذا الإقرار، شدد بركة على أن الحكومة قد دخلت مؤخرًا مرحلة جديدة فيما يخص التشغيل، موضحًا: 'بدأنا اليوم في خلق مناصب شغل صافية ولم نعد نفقد مناصب شغل، وذلك منذ فترة ليست بالبعيدة'. وأرجع الوزير التأثير السلبي السابق على التوظيف إلى تداعيات الجفاف وأزمة كورونا، مضيفًا: 'اليوم حدث تحول، ووصلنا إلى 180 ألف منصب شغل صافي في الربع الأول من هذه السنة، بينما خلال نفس الفترة من العام الماضي كنا قد فقدنا 80 ألف منصب شغل'. وربط بركة هذا التحسن في خلق فرص العمل خلال الربع الأول من العام الجاري بالمشاريع الكبرى، مشيراً إلى أن حجم الاستثمارات العمومية بلغ 340 مليار درهم هذه السنة، مقابل حوالي 220 مليار درهم في 2020، وأن وزارة التجهيز والماء وحدها انتقلت استثماراتها من 40 مليار إلى 70 مليار درهم. حرب على المضاربة وحماية المستهلك وفيما يتعلق بملف الأسعار الملتهب، أكد السيد بركة: 'كنا واضحين في مواجهة الجشع التضخمي للمضاربين و''الفراقشية''.. لأننا نعتبر أنه من الضروري مواجهة السلوكيات غير الوطنية لبعض الأشخاص الذين استغلوا السياق التضخمي لرفع الهوامش التجارية وتحقيق أرباح مفرطة على حساب المواطنات والمواطنين.. وهذا أمر لن نقبله بتاتًا'. إقرأ ايضاً رسائل سياسية وتحذير من 'الصراعات المبكرة' وفي رسالة سياسية موجهة، أضاف الأمين العام لحزب الاستقلال: 'نقول لا لأي انخراط مبكر في سباق أو صراع يؤثر على العمل الحكومي وعلى مصالح المواطن من أجل احتلال المرتبة الأولى في الانتخابات المقبلة'. ويرى مراقبون أن تصريحات الوزير بركة، التي تتكرر في نهاية كل أسبوع تقريبًا، تشكل مادة دسمة للمعارضة لمهاجمة الحكومة، خاصة عندما تتضمن اعترافات صريحة بعدم قدرة الحكومة، التي هو عضو فيها، على تنفيذ بنود أساسية في برنامجها، لا سيما تلك المتعلقة بالبطالة والأسعار.