
اليونسكو تُدرج مخطوطة "النونية الكُبرى" العُمانية في برنامج ذاكرة العالم
أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) المخطوطة العُمانية "النونية الكُبرى" للملاَّح العُماني أحمد بن ماجد في برنامج ذاكرة العالم، وهي ثاني مخطوطة عُمانية تُدرج على هذا البرنامج الدُّولي.
ووفق وكالة الأنباء العُمانية اليوم السبت، تُعدُّ النونية الكبرى أحد أهم المخطوطات العمانية في مجال الملاحة وعلوم البحار؛ فهي تُوثّق معلومات قيّمة عن حركة السفن وطرق الشحن الدولية قديمًا، فقد قسّم العلماء الذين سبقوا أحمد بن ماجد الأرض إلى سبع محصورة في النصف الشمالي للكرة الأرضية، فيما أضافت النونية الكبرى سبع مناطق أخرى في الجنوب.
كما تُعدّ المخطوطة إرثًا إنسانيًّا إذ تُقدّم صورًا واقعية للمجتمعات التي صادفها المؤلف وطاقمه الملاحي خلال رحلاتهم.
وتُقدّم وصفًا مُفصّلًا للبيئة البحرية، وكائناتها، بما في ذلك الحيتان والثعابين والشعاب المرجانية، بالإضافة إلى طرق إرساء السفن.
وطبقا للوكالة، ولد الملاَّح العُماني شهاب الدين أحمد بن ماجد بن محمد السعدي في ساحل عُمان عام 1421 وتوفي عام 1500.
وأشارت إلى أن برنامج ذاكرة العالم هو برنامج أنشأته اليونسكو عام 1992، ويهدف إلى صون وحماية التراث الوثائقي من التدهور والضياع نتيجة لبعض الاضطرابات الاجتماعية، وعدم الاستقرار الأمني، والنهب، والتجارة غير المشروعة، وغيرها، أو نتيجة لبعض العوامل الطبيعية، مثل الحرارة، والرطوبة التي قد يتعرض لها هذا التراث مع مرور الزمن.
ويشمل التراث الوثائقي الحجارة، والمخطوطات، والمكتبات، والمتاحف، والأرشيفات الوطنية، والأقراص السمعية والبصرية، والأفلام السينمائية والصور الفوتوغرافية، وفي عام 2017 نجحت سلطنة عُمان في إدراج أول مخطوطة في البرنامج وهي مخطوطة "معدن الأسرار في علم البحار" لمؤلفها البحار ناصر بن علي الخضوري.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بلد نيوز
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- بلد نيوز
اليونسكو تُدرج مخطوطة "النونية الكُبرى" العُمانية في برنامج ذاكرة العالم
أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) المخطوطة العُمانية "النونية الكُبرى" للملاَّح العُماني أحمد بن ماجد في برنامج ذاكرة العالم، وهي ثاني مخطوطة عُمانية تُدرج على هذا البرنامج الدُّولي. ووفق وكالة الأنباء العُمانية اليوم السبت، تُعدُّ النونية الكبرى أحد أهم المخطوطات العمانية في مجال الملاحة وعلوم البحار؛ فهي تُوثّق معلومات قيّمة عن حركة السفن وطرق الشحن الدولية قديمًا، فقد قسّم العلماء الذين سبقوا أحمد بن ماجد الأرض إلى سبع محصورة في النصف الشمالي للكرة الأرضية، فيما أضافت النونية الكبرى سبع مناطق أخرى في الجنوب. كما تُعدّ المخطوطة إرثًا إنسانيًّا إذ تُقدّم صورًا واقعية للمجتمعات التي صادفها المؤلف وطاقمه الملاحي خلال رحلاتهم. وتُقدّم وصفًا مُفصّلًا للبيئة البحرية، وكائناتها، بما في ذلك الحيتان والثعابين والشعاب المرجانية، بالإضافة إلى طرق إرساء السفن. وطبقا للوكالة، ولد الملاَّح العُماني شهاب الدين أحمد بن ماجد بن محمد السعدي في ساحل عُمان عام 1421 وتوفي عام 1500. وأشارت إلى أن برنامج ذاكرة العالم هو برنامج أنشأته اليونسكو عام 1992، ويهدف إلى صون وحماية التراث الوثائقي من التدهور والضياع نتيجة لبعض الاضطرابات الاجتماعية، وعدم الاستقرار الأمني، والنهب، والتجارة غير المشروعة، وغيرها، أو نتيجة لبعض العوامل الطبيعية، مثل الحرارة، والرطوبة التي قد يتعرض لها هذا التراث مع مرور الزمن. ويشمل التراث الوثائقي الحجارة، والمخطوطات، والمكتبات، والمتاحف، والأرشيفات الوطنية، والأقراص السمعية والبصرية، والأفلام السينمائية والصور الفوتوغرافية، وفي عام 2017 نجحت سلطنة عُمان في إدراج أول مخطوطة في البرنامج وهي مخطوطة "معدن الأسرار في علم البحار" لمؤلفها البحار ناصر بن علي الخضوري.


خبر للأنباء
٢٣-٠٣-٢٠٢٥
- خبر للأنباء
اليونسكو: ذوبان الجليد يتسارع ويهدد مليارات البشر بالفيضانات ونقص المياه
وقال مايكل زيمب، مدير خدمة مراقبة الأنهار الجليدية العالمية ومقرها سويسرا، خلال مؤتمر صحافي للإعلان عن التقرير بمقر الأمم المتحدة في جنيف، إن تسعة آلاف جيجا طن من الثلوج فُقدت من الأنهار الجليدية منذ عام 1975 تعادل تقريباً "كتلة جليدية بمساحة ألمانيا وبسمك 25 متراً". ومن المتوقع أن يتسارع ذوبان الجليد بشكل كبير، من القطب الشمالي إلى جبال الألب، ومن أميركا الجنوبية إلى هضبة التبت، مع ارتفاع درجات الحرارة العالمية بفعل تغير المناخ الناجم عن حرق الوقود الأحفوري. ومن المرجَّح أن يؤدي هذا إلى تفاقم المشكلات الاقتصادية والبيئية والاجتماعية في جميع أنحاء العالم، مع ارتفاع منسوب مياه البحار، وتناقص هذه المصادر المائية الرئيسية. ويتزامن التقرير مع قمة اليونسكو في باريس بمناسبة اليوم العالمي الأول للأنهار الجليدية، والذي سيدعو إلى اتخاذ إجراءات عالمية لحماية الأنهار الجليدية حول العالم. وقال زيمب إن 5 من الأعوام الستة الماضية سجَّلت أكبر الخسائر، إذ فقدت الأنهار الجليدية 450 جيجا طن من كتلتها في عام 2024 وحده. وأدى تسارع الذوبان إلى جعل الأنهار الجليدية الجبلية واحدة من أكبر العوامل المساهمة في ارتفاع مستوى سطح البحر، ما يجعل الملايين عرضة لخطر الفيضانات الجارفة، فضلاً عن تدمير المجاري المائية التي يعتمد مليارات البشر عليها للزراعة، والحصول على الطاقة الكهرومائية. ذوبان الأنهار الجليدية قبل هذا الإعلان الرسمي من اليونسكو عن زيادة وتيرة تلاشي الأنهار الجليدية حول العالم، خلصت دراسة علمية إلى أن الأنهار الجليدية في جبال الهيمالايا تذوب بسرعة غير مسبوقة بسبب تغير المناخ، ما يهدد إمدادات المياه لما يقرب من ملياري شخص. ذكرت الدراسة، التي أجراها المركز الدولي للتنمية الجبلية المتكاملة (ICIMOD)، ونُشرت نتائجها في يونيو 2023، أنه بين عامي 2011 و2020، ذابت الأنهار الجليدية بوتيرة أسرع بـ65% مقارنة بالوتيرة المسجلة في العقد السابق. ولفت التقرير إلى أن الأنهار الجليدية في سلسلة جبال "هندو كوش"، والهيمالايا تشكّل مصدراً مهماً للمياه لنحو 240 مليون شخص في المناطق الجبلية، بالإضافة إلى 1.65 مليار شخص آخرين في المناطق المحيطة. وتمتد منطقة هندوكوش لمسافة 3500 كيلومتر عبر أفغانستان وبنجلادش وبوتان والصين والهند وميانمار ونيبال وباكستان. وقال التقرير إن الأنهار الجليدية في جميع أنحاء المنطقة ستفقد ما بين 30 إلى 50% من حجمها بحلول عام 2100؛ إذ زادت درجة حرارة كوكب الأرض 1.5 درجة مئوية، أو درجتين مئويتين فوق مستوى ما قبل الثورة الصناعية. وقال المعدّ الرئيسي للدراسة فيليبوس ويستر، لوكالة "فرانس برس"، إن "ارتفاع درجات الحرارة يؤدي كما هو متوقع إلى ذوبان الجليد. لكن ما هو غير متوقع ومقلق للغاية هو السرعة" التي يحصل فيها ذلك. "أسرع مما كنا نظن" ولفت إلى أن الذوبان "يحصل بشكل أسرع بكثير مما كنا نظن"، ما يهدد بحدوث فيضانات خطيرة ونقص في المياه بالنسبة لنحو 240 مليون شخص يعيشون في تلك المنطقة الجبلية. وأضاف ويستر، وهو عالم في مجال البيئة وزميل المركز الدولي للتنمية: "نحن نفقد الأنهار الجليدية، وسنفقدها في غضون 100 عام". وقال ويستر إنّ "هذا يؤكد الحاجة إلى عمل مناخي عاجل"، مضيفاً: "كل زيادة صغيرة سيكون لها تأثير هائل، ونحن حقاً بحاجة إلى العمل على لجم تغير المناخ". واستناداً إلى مسارات الانبعاثات الحالية، قد تفقد الأنهار الجليدية ما يصل إلى 80% من كتلتها الحالية بحلول نهاية القرن الحالي، وفق تقديرات مركز ICIMOD، وهي منظمة حكومية دولية مقرها في نيبال وتضم أيضاً أفغانستان وبنجلاديش وبوتان والصين والهند وبورما وباكستان. تُغذي الأنهار الجليدية في جبال الهيمالايا 10 من أهم أحواض الأنهار في العالم، بما في ذلك نهر الجانج، والسند، والنهر الأصفر، وميكونج، وإيراوادي. وتوفر كذلك الغذاء والطاقة والدخل لمليارات البشر بشكل مباشر، أو غير مباشر.


التلفزيون الجزائري
١٩-٠٣-٢٠٢٥
- التلفزيون الجزائري
المنظمة العالمية للأرصاد الجوية : تغير المناخ يصل لمستويات غير مسبوقة سنة 2024 – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري
حذر تقرير جديد صادر عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية من أن تغير المناخ بلغ مستويات غير مسبوقة في عام 2024, مما يؤدي إلى آثار قد تستمر لمئات أو حتى آلاف السنين, مشيرا إلى أن حرارة المحيطات ومستوى سطح البحر في تزايد مستمر. وأظهر التقرير أن عام 2024 كان الأدفأ في تاريخ الرصد الممتد لـ 175 عاما, مع ارتفاع درجة حرارة سطح الأرض بأكثر من 1.5 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الصناعة. وأشار إلى أن تركيزات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي سجلت أعلى مستوى لها في 800 ألف عام, وتضاعف معدل ارتفاع مستوى سطح البحر منذ بدء القياسات بالأقمار الصناعية. كما أكدت المنظمة أن درجات الحرارة القياسية المسجلة في السنوات الأخيرة مرتبطة بشكل رئيسي بزيادة انبعاثات غازات الاحتباس الحراري, بالإضافة إلى التحول من ظاهرة النينيا الباردة إلى النينيو الدافئة. وشددت سيليست ساولو المديرة العامة للمنظمة, على أن التحذيرات المتعلقة بتغير المناخ تتطلب استجابة سريعة من المجتمع الدولي, حيث أن نصف دول العالم فقط تمتلك أنظمة إنذار مبكر فعالة, مما يجعل الاستثمار في هذه الأنظمة أكثر أهمية من أي وقت مضى. جدير بالذكر أن التقرير يستند إلى مساهمات علمية من المرافق الوطنية للأرصاد الجوية والهيدرولوجيا, ومراكز المناخ الإقليمية التابعة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية, وشركاء الأمم المتحدة, وعشرات الخبراء. وقد قررت المنظمة نشره قبل حلول اليوم العالمي للأرصاد الجوية في 23 مارس الجاري, واليوم العالمي للمياه في 22 مارس, واليوم العالمي للأنهار الجليدية في 21 مارس.