
'أنسنة' مركزية المدينة تعزز إثراء تجربة الزائرين
المدينة المنورة – واس :
تتميز المنطقة المركزية بالمدينة المنورة بطابعها العمراني الفريد، ومشروعات 'الأنسنة' الحضرية، التي أسهمت في تحسين هويتها البصرية، وإيجاد مساحات مفتوحة تسهّل حركة المشاة في الطرق التي يسلكها الزائرون إلى المسجد النبوي، وذلك ضمن مبادرات 'أنسنة المدينة المنورة'.وتركّز مشروعات 'الأنسنة' التي تنفذها هيئة تطوير المدينة المنورة، وأمانة المنطقة على البُعد الإنساني في أعمال التطوير والتنمية العمرانية، مُستهدفة شرائح المجتمع كافة، من خلال مشروعات تشمل: تحسين الهوية البصرية، وتعزيز أعمال التشجير، ورصف الطرق، وتنظيمها، وتهيئة المسارات بشكل يتيح للمشاة والعربات الخفيفة والكهربائية التنقّل في المناطق الأكثر كثافة بسلاسة وأمان.ووثّقت عدسة 'واس' مشاهد من أرجاء المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد النبوي واستفادة الزائرين والحجاج من الأعمال المنفذة التي وفرت لهم بيئة صحية وآمنة، بالإضافة إلى العناصر الجمالية، وزيادة الغطاء النباتي، وتوفير نقاط مياه الشرب، ومواقع للجلوس تراعي وجهة المقاعد والظِّلّ خلال أوقات النهار، وكذلك فرش الساحة المحاذية لسقيفة بني ساعدة بالسجّاد، للاستفادة من كامل المساحات المتاحة، بما يثري تجربة الزائرين، ويدعم احتياجاتهم، تعزيزًا لجودة الحياة، واستدامة الخدمات.وراعت مبادرات أنسنة الطرق والمساحات الحفاظ على الهوية التراثية للمدينة المنورة من خلال استخدام أحجار وكتل صخرية تجسّد تعدّد ألوان جبال المدينة، ودمجها بعناصر جمالية حديثة، كما تتّضح مبادرات 'الأنسنة' في إعادة تخطيط المساحات والميادين، ورصفها بشكل جمالي، يُعبّر عن الطراز المعماري الإسلامي ومكوناته الفريدة، وتهيئة المساحات الخضراء، مثل الحدائق الصغيرة، والأشجار المحلية، لتخفيف درجة الحرارة، وتحسين جودة الهواء.
وتضمنت المبادرات تشغيل وسائل النقل العام، والترخيص لشركات النقل بالعربات الكهربائية، والدراجات الهوائية، حفاظًا على الأجواء وخفض نسبة انبعاثات الكربون، وربط المناطق القديمة بالمسجد النبوي عبر ممرات مشاة، وتوفير مصادر إنارة موفّرة للطاقة، لا سيما في الجهة الغربية للمسجد النبوي التي تضم عدة معالم ومساجد تاريخية، ومتاحف ووجهات ثقافية، مثل: (متحف وبستان الصافية، ومعرض عمارة المسجد النبوي، والمعرض الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، ومتحف السلام)، وغيرها من المعالم التي صُمّمت لإثراء التجربة الثقافية والمعرفية للحاج والزائر. مقالات ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سويفت نيوز
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- سويفت نيوز
'أنسنة' مركزية المدينة تعزز إثراء تجربة الزائرين
المدينة المنورة – واس : تتميز المنطقة المركزية بالمدينة المنورة بطابعها العمراني الفريد، ومشروعات 'الأنسنة' الحضرية، التي أسهمت في تحسين هويتها البصرية، وإيجاد مساحات مفتوحة تسهّل حركة المشاة في الطرق التي يسلكها الزائرون إلى المسجد النبوي، وذلك ضمن مبادرات 'أنسنة المدينة المنورة'.وتركّز مشروعات 'الأنسنة' التي تنفذها هيئة تطوير المدينة المنورة، وأمانة المنطقة على البُعد الإنساني في أعمال التطوير والتنمية العمرانية، مُستهدفة شرائح المجتمع كافة، من خلال مشروعات تشمل: تحسين الهوية البصرية، وتعزيز أعمال التشجير، ورصف الطرق، وتنظيمها، وتهيئة المسارات بشكل يتيح للمشاة والعربات الخفيفة والكهربائية التنقّل في المناطق الأكثر كثافة بسلاسة وأمان.ووثّقت عدسة 'واس' مشاهد من أرجاء المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد النبوي واستفادة الزائرين والحجاج من الأعمال المنفذة التي وفرت لهم بيئة صحية وآمنة، بالإضافة إلى العناصر الجمالية، وزيادة الغطاء النباتي، وتوفير نقاط مياه الشرب، ومواقع للجلوس تراعي وجهة المقاعد والظِّلّ خلال أوقات النهار، وكذلك فرش الساحة المحاذية لسقيفة بني ساعدة بالسجّاد، للاستفادة من كامل المساحات المتاحة، بما يثري تجربة الزائرين، ويدعم احتياجاتهم، تعزيزًا لجودة الحياة، واستدامة الخدمات.وراعت مبادرات أنسنة الطرق والمساحات الحفاظ على الهوية التراثية للمدينة المنورة من خلال استخدام أحجار وكتل صخرية تجسّد تعدّد ألوان جبال المدينة، ودمجها بعناصر جمالية حديثة، كما تتّضح مبادرات 'الأنسنة' في إعادة تخطيط المساحات والميادين، ورصفها بشكل جمالي، يُعبّر عن الطراز المعماري الإسلامي ومكوناته الفريدة، وتهيئة المساحات الخضراء، مثل الحدائق الصغيرة، والأشجار المحلية، لتخفيف درجة الحرارة، وتحسين جودة الهواء. وتضمنت المبادرات تشغيل وسائل النقل العام، والترخيص لشركات النقل بالعربات الكهربائية، والدراجات الهوائية، حفاظًا على الأجواء وخفض نسبة انبعاثات الكربون، وربط المناطق القديمة بالمسجد النبوي عبر ممرات مشاة، وتوفير مصادر إنارة موفّرة للطاقة، لا سيما في الجهة الغربية للمسجد النبوي التي تضم عدة معالم ومساجد تاريخية، ومتاحف ووجهات ثقافية، مثل: (متحف وبستان الصافية، ومعرض عمارة المسجد النبوي، والمعرض الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، ومتحف السلام)، وغيرها من المعالم التي صُمّمت لإثراء التجربة الثقافية والمعرفية للحاج والزائر. مقالات ذات صلة


صحيفة سبق
٢٥-٠١-٢٠٢٥
- صحيفة سبق
المدينة المنوّرة.. العمل في صمت والمشاريع تتحدّث
في الوقت الذي تعمل فيه أمانة منطقة المدينة المنوّرة بصمتٍ وهدوءٍ، أصبح المواطن والزائر هما اللذان يتحدثان عن مشاريع المدينة المنوّرة، حيث شهدت في الأواني الأخيرة نقلة نوعية بمشاريع الأنسنة والأنفاق والجسور، إلى جانب الطرق والشوارع والحدائق. تمّت ومترقبة خلال عام تقريباً.. شهدت المدينة المنوّرة افتتاح عديدٍ من الجسور والأنفاق، منها جسر طريق الأمير نايف بن عبدالعزيز مع طريق السلام، وجسر الملك عبدالعزيز مع طريق عبدالله بن عبدالعزيز، وتقاطع طريق الدائري الثالث مع طريق عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، وجسر طريق خالد بن الوليد مع طريق الملك عبدالله، ونفق طريق خالد بن الوليد مع طريق سلطانة، ونفق طريق الأمير عبدالمجيد مع طريق سلطانة، إلى ذلك افتتاح نفق الحزم -بمشيئة الله- خلال الأسابيع المقبلة. حدائق ومسارات وغير بعيد دشّنت أمانة منطقة المدينة المنوّرة، اليوم، حديقة "الجبل" بمخطط الملك فهد، وتأهيل وتطوير أكثر من (14) حديقة وساحة عامة، وتدشين المرحلة الثانية من مشروع مسارات شوران الذي يجسّد جهود تطوير الهوية البصرية وتعزيز جودة الحياة، إلى ذلك العمل المتسارع في الحدائق الكبيرة، كحديقة العاقول وأخرى في غرب المدينة المنوّرة. أنسنة المدينة وقطعت أمانة المنطقة شوطاً كبيراً في مشروع الأنسنة، بما يؤهلها لأن تكون صديقةً للإنسان والبيئة، مما أسهم في إحداث نقلة نوعية ذات بُعد إنساني في المدينة المنوّرة، ودعم و تشجيع البرامج الثقافية وإقامة الساحات العمرانية والمناطق المفتوحة والساحات الخضراء. وتحوَّلت المدينة المنوّرة إلى غابة خضراء تسرُّ الناظرين، خاصة في مشاريع الأنسنة؛ إذ زرعت أمانة منطقة المدينة المنوّرة 1.2 مليون شجرة؛ لتقليل الحرارة، وتحسين جودة الهواء.


الرياض
٢١-١١-٢٠٢٤
- الرياض
«الأنسنة» في تطوير الرياض رؤية حضارية
صدر مؤخرًا كتاب جديد بعنوان «الأنسنة في تطوير مدينة الرياض: رؤية وتطبيقات»، من تأليف الأمير عبدالعزيز بن محمد بن عياف، وهو كتاب يتناول أحد أبرز المواضيع المتعلقة بتطوير المدن الحديثة، وهو «الأنسنة» في السياق الحضري. يناقش الكتاب بشكل معمق كيف يمكن تعزيز البعد الإنساني في تخطيط وتطوير مدينة الرياض، ويستعرض التجربة الفريدة التي قادها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والتي ساهمت في تحويل الرياض إلى مدينة حديثة ذات طابع إنساني يعكس تاريخها العريق وطموحاتها المستقبلية. يبدأ الكتاب بتقديم شكر وامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي قاد منطقة الرياض لأكثر من خمسين عامًا، وكان له الدور الأبرز في دفع برامج الأنسنة وتطوير مشروعاتها. ويؤكد المؤلف أن الرياض لم تكن لتشهد هذا التحول الكبير في مجال التنمية العمرانية والاجتماعية لولا القيادة الحكيمة للملك سلمان، الذي وضع الإنسان في قلب خطط التنمية الحضرية. ويستعرض الكتاب كيف تمكنت الرياض، تحت قيادته، من الجمع بين ماضيها العريق وأصالتها وبين تطلعاتها المستقبلية، لتصبح مدينة عالمية تتباهى بها المملكة وأهلها. الأنسنة، كما يناقش الكتاب، ليست مجرد فكرة أو مصطلح بل هي منهج عمل يعزز البعد الإنساني في تخطيط المدن وتطويرها. وفي حين أن المدن الحديثة غالبًا ما تركز على التوسع العمراني والنمو الاقتصادي، فقد ظل البعد الإنساني في بعض الأحيان غائبًا أو مهمشًا. هنا يأتي دور «الأنسنة» في التأكيد على أن المدن يجب أن تُبنى أولًا للإنسان، وأن تنميتها لا تقتصر فقط على الجوانب المادية بل تتعداها لتشمل الجوانب الاجتماعية والثقافية والبيئية. يؤكد الكتاب أن الرياض كانت سباقة في تبني هذه الفكرة في مشاريعها التنموية، حيث عملت الأمانة على تعزيز هذا البعد من خلال توفير مرافق عامة ومساحات تفاعلية، وتنظيم فعاليات ثقافية واجتماعية تتيح للسكان التفاعل والاندماج بشكل أكبر في الحياة العامة. كما تناول الكتاب في فصوله كيف أن مشروعات الأنسنة قد أسهمت في تقليل العزلة الاجتماعية، وتعزيز العلاقات بين المواطنين، وجعلت من الرياض بيئة أكثر جذبًا للعيش. في الكتاب، يسلط المؤلف الضوء على تجربته الشخصية في أمانة منطقة الرياض، حيث يوضح كيف بدأ العمل تحت إشراف خادم الحرمين الشريفين وسمو أمير منطقة الرياض في ذلك الوقت، وما هي التحديات التي واجهها في سبيل تحقيق هذه الرؤية. ويشير إلى أن الفترة التي أمضاها في الأمانة كانت مليئة بالتعلم المستمر، حيث تعلم من الملك سلمان كيفية الجمع بين التفكير الاستراتيجي والعمل الدؤوب لتطوير مدينة تتواكب مع العصر وتحافظ في الوقت نفسه على قيمها الإنسانية والاجتماعية. ويتحدث الكتاب أيضًا عن كيفية استفادته من رؤيته حول ضرورة تعزيز البعد الإنساني في تخطيط الرياض، إذ تمكنت الأمانة من تنفيذ مبادرات مبتكرة في هذا المجال، كان لها تأثير إيجابي كبير على نوعية الحياة في المدينة. ويؤكد المؤلف أن هذه المبادرات لم تكن لتكتمل لولا الدعم اللامحدود الذي تلقته من القيادة الرشيدة، بما في ذلك الدعم الذي تلقاه من سمو أمير منطقة الرياض الراحل الأمير سطام بن عبدالعزيز -رحمه الله- الذي كان له دور كبير في متابعة وتوجيه مشروعات الأنسنة. كما يستعرض الكتاب بشكل تفصيلي المبادرات التي أطلقتها أمانة منطقة الرياض لتعزيز البعد الإنساني في المدينة، ويكشف كيف تم تطبيق مفهوم الأنسنة في مختلف المشاريع والمبادرات التي تركزت على تحسين جودة الحياة للمواطنين. على سبيل المثال، تناول الكتاب المشاريع التي تم تنفيذها لتعزيز المساحات العامة مثل الحدائق والملاعب والساحات الشعبية التي تتيح للمواطنين التفاعل مع بيئتهم بشكل طبيعي. كما يتناول الكتاب تجربة الرياض في تطوير مراكز ثقافية وترفيهية تهدف إلى تحسين الروابط الاجتماعية بين سكان المدينة، بالإضافة إلى برامج تهتم بالجانب البيئي مثل تحسين المسطحات الخضراء وتوسيع نطاق المتنزهات. ويؤكد المؤلف أن هذه البرامج كان لها دور كبير في تحسين جودة الحياة في الرياض، وزيادة مستوى رضا المواطنين. وعلى الرغم من أن البعض قد يعتقد أن هذه المبادرات قد تكون على حساب المشروعات الأساسية للتطوير العمراني، فإن الكتاب يؤكد أن تعزيز البعد الإنساني قد أسهم بالفعل في زيادة فعالية هذه المشروعات. حيث أظهرت الأبحاث والتقارير التي أُعدت بعد تنفيذ المبادرات أن هناك زيادة ملحوظة في مستوى التفاعل المجتمعي والرضا بين السكان، مما يعكس النجاح الكبير لمفهوم الأنسنة في التخطيط البلدي. وتطرق الكتاب إلى دور اللامركزية الإدارية في تحسين الخدمات البلدية وتعزيز التفاعل مع المواطنين. فقد قامت أمانة منطقة الرياض بتقسيم المدينة إلى خمسة عشر نطاقًا بلديًا، بهدف تقليل الفجوة بين السكان والإدارات الخدمية. ومن خلال هذه الخطوة، أصبح بإمكان المواطنين الوصول بسهولة إلى الخدمات التي يحتاجون إليها، مما أسهم في تحسين مستوى الرضا العام. كما أشار الكتاب إلى المقترحات التي قدمتها الأمانة لتعزيز استقلالية البلديات الفرعية وجعلها أكثر قدرة على تلبية احتياجات المواطنين، حيث تم اقتراح أن تُعامل هذه النطاقات كمحافظات مستقلة، مما يعزز قدرتها على تقديم خدمات أفضل وأسرع. يختتم الكتاب بالتأكيد على أن الإنسان هو غاية كل تنمية، وأن النجاح في تطوير أي مدينة لا يتحقق إلا من خلال العناية بالإنسان واحتياجاته. كما يشير المؤلف إلى أن كل المبادرات التي تم تنفيذها في الرياض كانت تهدف في المقام الأول إلى تحسين حياة المواطن، ويشدد على أن هذه الجهود لم تكن لتتحقق لولا التعاون المثمر بين القيادة والشعب.