logo
اشتراها من رابط مزيّف.. عرض وجبة «ناجتس» يكلف شاباً 5000 درهم

اشتراها من رابط مزيّف.. عرض وجبة «ناجتس» يكلف شاباً 5000 درهم

قضت محكمة أبوظبي للأسرة والدعاوى المدنية والإدارية، بإلزام محتالين أن يؤديا إلى شاب 5000 درهم استوليا عليها بطريق الاحتيال الإلكتروني، إضافة إلى 2000 درهم تعويضاً عن الأضرار المادية والمعنوية التي أصابته.
وكان شاب أقام دعوى قضائية ضد محتالين، ذكر فيها أنه شاهد إعلاناً يتضمن عرضاً من مطعم شهير، على وجبة «ناجتس»، فتواصل مع المدعى عليهما، وطلبا منه دفع مبلغ 11 درهماً عن طريق رابط أرسلاه إليه وعند فتح الرابط سحبا 5000 درهم من حسابه المصرفي.
وأكد إدانتهما جزائياً بما أسند إليهما من تهمة، ومعاقبة كل منهما بالحبس مدة ثلاثة أشهر والغرامة 20 ألف درهم والإبعاد من البلاد، مطالباً بإلزامهما بأن يؤديا له المبلغ المسحوب من حسابه عن طريق الرابط المرسل من قبلهما، وأن يؤديا 5000 درهم تعويضاً عن الضرر المادي والمعنوي، مع إلزامهما بالفائدة القانونية ورسوم ومصروفات الدعوى ومقابل أتعاب المحاماة.
من جانبها، بيّنت المحكمة في حيثيات حكمها أنه وفقاً للمقرر من قانون المعاملات المدنية، فإنه «لا يسوغ لأحد أن يأخذ مال غيره بلا سبب شرعي فإن أخذه فعليه رده»، مشيرة إلى أن الحكم الجزائي أصبح نهائياً، ومن ثم يكون قد حاز حجية الأمر المقضي فيما قضى به أمام المحكمة المدنية ويكون ركن الخطأ قد توافر من المدعى عليهما وثبت ثبوتاً قطعياً بحقهما، وكان البيّن أن هذا الخطأ هو السبب في حصول أضرار للمدعي، ومن ثم تتقيد المحكمة بثبوت الخطأ ونسبته إلى فاعليه، ويمتنع عليها أن تخالفه أو تعيد بحثه.
وعن طلب التعويض، أفادت المحكمة بأن الثابت بمقتضى الحكم الجزائي أنه ترتب على خطأ المدعى عليهما أضرار مادية ومعنوية لحقت بالمدعي تمثلت فيما تكبده من عدم الانتفاع بالمال المستولى عليه، وكذلك ما أصيب به من أضرار معنوية ونفسية ما يستحق معه التعويض.
وحكمت المحكمة بإلزام المدعى عليهما بالتضامن بأن يؤديا للمدعي 5000 درهم، قيمة ما تم الاستيلاء عليه، مع إلزامهما بالتضامن بأن يؤديا للمدعي 2000 درهم تعويضاً عن الأضرار المادية والمعنوية التي لحقت به، وإلزام المدعى عليهما برسوم ومصروفات الدعوى.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حاولوا تهريبها بثلاجة.. شرطة دبي تحبط سرقة "الماسة الوردية"
حاولوا تهريبها بثلاجة.. شرطة دبي تحبط سرقة "الماسة الوردية"

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 5 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

حاولوا تهريبها بثلاجة.. شرطة دبي تحبط سرقة "الماسة الوردية"

وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، أعلنت شرطة دبي، إلقاء القبض على العصابة التي حاولت سرقة الماسة ، والمكونة من 3 أشخاص من جنسية آسيوية، والذين اعتمدوا في تنفيذ جريمتهم على مُخطط احترافي استمر العمل عليه على مدى أكثر من عام، وتضمن تخطيطاً دقيقاً في كيفية الوصول والتواصل مع مالك الماسة، وهو تاجر ألماس، واستدراجه. وفي التفاصيل، أوضحت شرطة دبي أن التاجر جلب الماسة من دولة أوروبية إلى دبي ، ووضعها في محل المجوهرات الخاص به من أجل بيعها، فيما كان أفراد العصابة يُتابعون مراحل وصولها إلى التاجر ثم خططوا لعملية سرقتها من خلال العمل على إقناعه بأنهم أثرياء، وأنهم يتواصلون معه كوسطاء من أجل شرائها لرجل ثري. وأشارت شرطة دبي إلى أن أفراد العصابة رتبوا عدة مواعيد مع التاجر، وكانوا يظهرون أمامه وهم يستخدمون سيارات فارهة استأجروها لغرض خداعه وإيهامه بأنهم من طبقة ثرية، إلى جانب عقدهم عدة لقاءات معه في أفخم الفنادق، مُبينةً أن كافة المظاهر الخداعة التي حرص أفراد العصابة عليها كان غرضها الوحيد استدراج التاجر لإخراج الماسة من محله وجلبها لهم بدعوى أنهم سيرتبون لقاء له مع الرجل الثري الذي سيشتريها منه. وبينت شرطة دبي أن التاجر كان حريصا على عدم إخراج الماسة من المحل لقيمتها الثمينة، إلا أن أفراد العصابة كانوا يخططون لدفعه إلى إخراجها بأي طريقة وصولاً إلى قيامهم بجلب خبير عالمي معروف وشهير في عالم الألماس للتحقق من نوعيتها وعرضها عليه، وهو ما ساهم في دفع التاجر إلى الاقتناع برغبتهم الحقيقية في شراء الماسة بعد مشاهدته لهذا الخبير المعروف. وأكدت شرطة دبي أن أفراد العصابة خدعوا التاجر فعلاً وأحضر الماسة إلى فيلا بدعوى عرضها على الرجل الثري لشرائها، إلا أنهم استغلوا الفرصة وتمكنوا من الاستيلاء عليها، ثم هربوا وهي في حوزتهم. وأضافت شرطة دبي، أن التاجر قدم بلاغا بتعرض الماسة الثمينة للسرقة، فعملت الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية على تشكيل فريق عمل لمتابعة كافة تفاصيل العملية واستطاعت من خلال برامجها وأنظمتها الذكية، وجهود الأفراد الميدانية التعرف على هوية أفراد العصابة الثلاثة. وأضافت أن الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، استطاعت خلال 8 ساعات عبر جهود فرق العمل الميدانية والتخصصية، وعبر استخدام أحدث تقنيات و أنظمة الذكاء الاصطناعي ، من إحباط جريمة السرقة التي خطط لها أفراد العصابة، ومعرفة أماكن تواجد كل منهم والقبض عليهم. وبينت شرطة دبي أن الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية كشفت مُخطط العصابة في كيفية محاولة إخراج الماسة من الدولة عبر اخفائها في ثلاجة صغيرة وشحنها إلى دولة آسيوية باستخدام خدمات شحن البضائع. وأوضحت "شهادة اعتماد الماسة" أنها مُصنفة "فانسي إنتنس"، وعيارها 21.25 قيراط ، وذات درجة نقاوة عالية الوضوح، مُتساوية الأبعاد، ودرجة صقلها حاصلة على علامة الامتياز، ما يجعلها من الماسات النادرة على مستوى العالم، ومن الصعب جداً الحصول على واحدة بلونها ومواصفاتها.

شرطة دبي تحبط سرقة ألماسة نادرة بـ 91.8 مليون درهم
شرطة دبي تحبط سرقة ألماسة نادرة بـ 91.8 مليون درهم

خليج تايمز

timeمنذ 6 ساعات

  • خليج تايمز

شرطة دبي تحبط سرقة ألماسة نادرة بـ 91.8 مليون درهم

نجحت شرطة دبي في إحباط محاولة سرقة ماسة وردية نادرة للغاية تقدر قيمتها بنحو 25 مليون دولار (91.8 مليون درهم). وقال مكتب دبي للإعلام في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" إن محاولة السرقة نفذتها عصابة مكونة من ثلاثة أفراد، جميعهم من جنسية آسيوية. وتحركت السلطات بسرعة، وتمكنت من تعقب المشتبه بهم واعتقالهم في غضون ثماني ساعات فقط من الإبلاغ عن الجريمة. تابع آخر الأخبار. تابع KT على قنوات واتساب. تُعتبر الماسة الوردية، التي تزن 21 قيراطًا وتتميز بأعلى درجات النقاء، من أندر الماسات في العالم، حيث تبلغ نسبة ندرة الماس عالميًا 0.01% فقط، وفقًا لمكتب دبي الإعلامي. ويُزعم أن العصابة خططت لسرقة الماسة بعد أن علمت بوصولها مؤخرًا إلى دبي لصالح تاجر محلي. واستخدم المشتبه بهم هويات مزورة للتواصل مع التاجر، متظاهرين بأنهم وسطاء لـ"مشترٍ ثري". ولزيادة مصداقيتهم، استأجروا سيارات فاخرة، بل واصطحبوا معهم ما يُسمى "خبير أحجار كريمة". شاهد الفيديو أدناه: القيادة العامة لشرطة دبي تحبط جريمة سرقة ماسة وردية نادرة جداً على مستوى العالم، تبلغ قيمتها السوقية 25 مليون دولار أمريكي، حيث تم إلقاء القبض على العصابة المكونة من 3 أشخاص من جنسية آسيوية خلال 8 ساعات. @DubaiPoliceHQ — Dubai Media Office (@DXBMediaOffice) August 18, 2025 نجحت استراتيجيتهم في إقناع التاجر بإخراج الماس من مخزنه الآمن وإحضاره إلى فيلا خاصة لمشاهدته. في هذه الفيلا، انتهزت العصابة فرصة سرقة الجوهرة. إلا أن شرطة دبي، بقيادة الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، تمكّنت بسرعة من تحديد هوية المشتبه بهم وداهمت مساكنهم. تم العثور على الماس المسروق مخبأ داخل ثلاجة صغيرة - حيث كانت العصابة تنوي تخزينه مؤقتًا قبل تهريبه إلى دولة آسيوية غير معروفة.

من دبي إلى الهند: خلاف عمل يتحول إلى محنة اختطاف مأساوية لرجل أعمال
من دبي إلى الهند: خلاف عمل يتحول إلى محنة اختطاف مأساوية لرجل أعمال

خليج تايمز

timeمنذ 7 ساعات

  • خليج تايمز

من دبي إلى الهند: خلاف عمل يتحول إلى محنة اختطاف مأساوية لرجل أعمال

تحدث رجل أعمال هندي مقيم في الإمارات، كان قد اختُطف أثناء عطلة قصيرة في الهند، عن تجربته. وصف "في. بي. شاميير" محنته التي استمرت 39 ساعة، والتي تعرض خلالها، وفقًا له، للضرب، والخنق، والحرمان من الطعام، والمضايقة من أجل المال. وقال إنه كان قلقًا على عائلته ولم يعتقد أنه سيراهم مرة أخرى. قال لـ"خليج تايمز" في مكالمة من الهند: "فكرت في ابنتي وزوجتي وأنا محتجز. اعتقدت أنني لن أراهما مرة أخرى. كنت قلقًا بشأن سلامتهما. هذا كل ما كان يدور في ذهني. الأشخاص الذين احتجزوني لم يكن لديهم رحمة وكانوا على استعداد لفعل أي شيء من أجل المال. كانت صلوات أحبائي وموظفي هي التي أعادتني". وفقًا لشامير، الذي يدير سلسلة صيدليات في الإمارات، فقد عاد إلى مسقط رأسه في ولاية كيرالا بجنوب الهند لقضاء عطلة قصيرة عندما وقع الحادث. وادعى أن الخاطفين طلبوا فدية من شريكه في العمل وحذروا زوجته من سحب شكوى الشرطة التي قدمتها. قال شامير إن القضية نشأت عن نزاع يتعلق بمطعم مقره في البرشاء. وأضاف: "في عام 2023، أصدرت محكمة إماراتية حكمًا لصالحي بمنحي تعويضًا قدره 675,000 درهم. ومع ذلك، كان المتورطون في الأمر يهددونني منذ فترة ويطلبون مني سحب القضية. وفي وقت سابق من هذا العام، فرضنا حظر سفر عليهم ومذكرة توقيف لأن المستحقات المستحقة لم تتم تسويتها". وزعم أن المتهمين في القضية اقتربوا من أحد موظفيه السابقين الساخطين، والذي تم فصله بسبب سوء السلوك في عام 2022. وقال: "لقد ضموا بعد ذلك عددًا قليلًا من الموظفين السابقين الآخرين وبدأوا في نشر معلومات سامة عني. كان هذا شيئًا كنا على علم به، لكننا لم نتوقع منهم أن يصعدوا الأمر إلى هذا الحد ويقوموا باختطافي فعليًا". اختُطف بالقرب من منزله قال شامير إنه كان يقود دراجته النارية في زقاق، على بعد 50 مترًا فقط من منزله، عندما قاد سيارة دفع رباعي بيضاء أمامه وسدّت طريقه. ويُزعم أن مجموعة من الرجال خرجوا وطالبوه بالدخول إلى السيارة. وتوقفت سيارة أخرى خلفه لمنعه من الهرب. وتُظهر لقطات كاميرات المراقبة للحادث أنه وقع في الساعة 7:52 مساءً بتوقيت الهند في يوم الخميس. يتذكر: "ضربني أحد الرجال وسقطت. ثم حملوني بالقوة إلى سيارة الدفع الرباعي. ومن داخل السيارة، ضربني عدة رجال. وضع شخص قميصًا حول رقبتي وأمسكه من الخلف. لذا إذا قمت بأي رد فعل على (هجماتهم)، كان الرجل يشد القميص ويخنقني. وطالبوا بأن أدفع لهم ما مجموعه 1.5 مليون درهم كفدية وسحب حظر السفر ومذكرة التوقيف للمتهمين في قضية مطعم البرشاء". ووفقًا له، قام الرجال بإيقاف تشغيل جميع هواتفهم وواصلوا القيادة لمئات الكيلومترات. وقال: "من خلال لمحات من اللافتات والنظر إلى الحافلات، عرفت أنهم كانوا يأخذونني إلى الجزء الجنوبي من ولاية كيرالا". قال شامير إنه في صباح يوم الأربعاء، في الساعة التاسعة، قام اثنان من الرجال بتشغيل هواتفهم وأدركوا أن الاختطاف قد وصل إلى الأخبار. وقال: "بدأوا في الذعر ثم ضربوني أكثر لأنه أصبح علنيًا للغاية. ثم اتصلوا بشريكي وزوجتي وطلبا منها سحب القضية". تابع آخر الأخبار. تابع KT على قنوات واتساب. عملية الإنقاذ ويُزعم أن خاطفيه غيروا السيارات به مرتين وتوقفوا مرة واحدة عند منزل، بينما واصلوا التفاوض معه طوال الوقت. وقال إنهم خفضوا مطالبهم مرتين عندما أخبرهم أنه لا يستطيع دفع المبلغ الكامل، وصولًا إلى 800,000 درهم في النهاية. وأضاف: "أولاً طلبوا أوراق شيكات ثم غيروا رأيهم قائلين إنهم يريدون نقدًا. وعندما قلت إنني سأحتاج إلى العودة إلى الإمارات لأحصل لهم على هذا المبلغ النقدي، بدأوا يفقدون صبرهم". قال: "أخبرني الخاطفون أنهم سيقتلونني بمجرد أن نعبر الحدود. كان سيستغرق الأمر وقتًا طويلًا حتى تتواصل شرطة الولايتين مع بعضهما البعض ثم تبدأ عملية بحث وإنقاذ لي. كنت أبدأ في فقدان الأمل مع اقترابنا من الحدود". وفقًا لشامير، في صباح يوم الخميس بعد الساعة الحادية عشرة، أنقذته شرطة كيرالا بشكل درامي من كولام - على بعد أكثر من 300 كيلومتر من مكان اختطافه. وقال: "لم تكن الشرطة متأكدة من أي من السيارتين كنت فيها. لذا فقد توقفوا أمام السيارة بعد مطاردة عالية السرعة. ثم قبضوا على الرجال وأنقذوني. لو تأخروا حتى نصف ساعة، لكنا قد عبرنا الحدود إلى ولاية تاميل نادو، حيث هددوا بقتلي. شعرت وكأنها أطول 39 ساعة في حياتي". وأثنى على شرطة كيرالا لجهودها المكثفة في إنقاذه. وقال: "قضوا الليلة بأكملها في منزلي يستجوبون عائلتي ويبحثون في سجلاتي للعثور على دافع. ثم انقسموا إلى ثلاث فرق لتتبع تحركات خاطفيّ والعثور عليهم. أنا ممتن جدًا لجهودهم".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store