وزارة الصحة: إنجاز تقنية متقدمة لعلاج سرطانات البطن بمستشفى الرابطة

أنجز فريق قسم جراحة الجهاز الهضمي "أ" يوم الاربعاء 4 جوان الجاري، بمستشفى الرابطة بتونس، وبرئاسة الدكتور منتصر قاسم، نقلة نوعية في علاج سرطانات البطن المعقدة، عبر تقنية "CHIP" المتطورة التي تمزج بين الجراحة الدقيقة والعلاج الكيميائي الساخن داخل البطن، وفق ما جاء في بلاغ الوزارة الصحة.
وهذه التقنية، الوحيدة من نوعها في شمال إفريقيا، وهي تمنح أملًا جديدًا لمرضى حالات كانت تُعتبر صعبة العلاج، وتعزّز مكانة تونس في جراحة الأورام الدقيقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

إذاعة المنستير

منذ 6 ساعات

• إذاعة المنستير

وزارة الصحة: إنجاز تقنية متقدمة لعلاج سرطانات البطن بمستشفى الرابطة

أنجز فريق قسم جراحة الجهاز الهضمي "أ" يوم الاربعاء 4 جوان الجاري، بمستشفى الرابطة بتونس، وبرئاسة الدكتور منتصر قاسم، نقلة نوعية في علاج سرطانات البطن المعقدة، عبر تقنية "CHIP" المتطورة التي تمزج بين الجراحة الدقيقة والعلاج الكيميائي الساخن داخل البطن، وفق ما جاء في بلاغ الوزارة الصحة. وهذه التقنية، الوحيدة من نوعها في شمال إفريقيا، وهي تمنح أملًا جديدًا لمرضى حالات كانت تُعتبر صعبة العلاج، وتعزّز مكانة تونس في جراحة الأورام الدقيقة.

Babnet

منذ 2 أيام

• Babnet

وزارة الصحة: إنجاز تقنية متقدمة لعلاج سرطانات البطن بمستشفى الرابطة

أنجز فريق قسم جراحة الجهاز الهضمي "أ" يوم الاربعاء 4 جوان الجاري، بمستشفى الرابطة بتونس، وبرئاسة الدكتور منتصر قاسم، نقلة نوعية في علاج سرطانات البطن المعقدة، عبر تقنية "CHIP" المتطورة التي تمزج بين الجراحة الدقيقة والعلاج الكيميائي الساخن داخل البطن، وفق ما جاء في بلاغ الوزارة الصحة. وهذه التقنية، الوحيدة من نوعها في شمال إفريقيا، وهي تمنح أملًا جديدًا لمرضى حالات كانت تُعتبر صعبة العلاج، وتعزّز مكانة تونس في جراحة الأورام الدقيقة.

تورس

منذ 2 أيام

• تورس

بُشرى سارّة : مستشفى الرّابطة يحقق سابقة بشمال إفريقيا في علاج سرطانات البطن

وتُعدّ هذه التقنية، التي تحظى بتقدير واسع في الأوساط الطبية لنجاعتها، مزيجًا بين تدخل جراحي عالي الدقة وتطبيق مباشر للعلاج الكيميائي داخل تجويف البطن، بعد تسخينه إلى درجة حرارة مرتفعة. و تهدف هذه الطريقة إلى القضاء على الخلايا السرطانية المتبقية بعد استئصال الأورام الظاهرة، مما يرفع بشكل ملحوظ من فرص نجاة المرضى المصابين بسرطانات بطنية متقدمة أو منتشرة. و في بلاغ صادر عن وزارة الصحة، وُصفت هذه العملية بالاختراق الطبي الكبير، الذي يضع تونس في موقع الريادة على المستوى الإقليمي في اعتماد هذه التقنية المتقدمة ضمن جراحة الأورام. و قد أثبتت تقنية CHIP فعاليتها في عدد من المستشفيات الأوروبية والأمريكية، وهي تُعتبر اليوم من بين أكثر العلاجات الواعدة في الحالات التي لم تعد تستجيب فيها سرطانات البريتوان أو المبيض أو القولون أو المعدة للبروتوكولات التقليدية. و علاوة على نجاعتها من الناحية العلاجية، تساهم هذه المقاربة في تحسين جودة الحياة بعد العملية، إذ تقلل من خطر الانتكاس وتتيح تعافيًا موجّهًا، بفضل تأثير العلاج الكيميائي الموضعي وفعاليته المعززة بفعل الحرارة المرتفعة. و بهذا الإنجاز المحقق بمستشفى الرابطة، تؤكد تونس طموحها في التموقع كمركز إقليمي للتميّز في مجال الرعاية الصحية المتخصصة والابتكار الطبي. إنه مؤشر قوي موجّه للمرضى التونسيين والمغاربيين، ومحطة مفصلية في مسار تطور جراحة الأورام المتقدمة في البلاد.