
بحضور السفير الفرنسي.. افتتاح مركز "TLS contact" لمعالجة طلبات التأشيرة نحو فرنسا بالعيون
افتتح اليوم الثلاثاء بالعيون مركز جديد لـ TLS contact بهدف تسهيل الولوج إلى طلبات التأشيرة لفرنسا بالنسبة لسكان الأقاليم الجنوبية للمملكة.
وجرت مراسم تدشين هذا المركز بحضور السفير الفرنسي بالمغرب، كريستوف لوكورتييه، ووالي جهة العيون الساقية الحمراء، عامل إقليم العيون، عبد السلام بكرات، وعدد من المنتخبين.
ويندرج افتتاح المركز في إطار ديناميكية تعزيز الخدمات القنصلية الفرنسية في الأقاليم الجنوبية للمملكة.
وأكد لوكورتييه على هامش الافتتاح الرسمي للمقر الجديد لـ TLS contact،الفاعل المكلف بمعالجة طلبات التأشيرة لفرنسا، أن 'افتتاح هذا المركز يعكس التزام فرنسا الذي تبنته قبل أشهر قليلة لتوسيع نطاق أنشطتها القنصلية إلى الأقاليم الجنوبية، وبالتالي تقديم خدمات للقرب لفائدة ساكنة هذه الأقاليم'.
وأوضح أنه 'من خلال مُقدم الخدمات TLS Contact، يُمكن لكل مواطن تقديم طلبه واستكمال التسجيل البيومتري وأخذ بصماته'، مضيفا أن جوازات السفر سترسل إلى مركز الدار البيضاء، حيث سيقوم موظف قنصلي بوضع ملصق التأشيرة عليها، قبل إعادتها إلى العيون.
وأضاف أن هذا الإجراء الجديد يوفر خدمة قرب ذات جودة عالية لطالبي التأشيرة، لدواع مهنية أو طبية أو تجارية أو سياحية، مما سيجنبهم عناء السفر إلى مدينة أكادير.
وأشار الدبلوماسي الفرنسي أيضا إلى أن افتتاح هذا المركز يندرج في إطار تنفيذ الالتزامات التي تعهد بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بمناسبة زيارة الدولة التي قام بها إلى المغرب في أكتوبر 2024، بدعوة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وأكد أن الأقاليم الجنوبية للمغرب تشكل 'الأفق الجديد لعمل سفارة فرنسا'، مشيرا في هذا الصدد إلى مشروع تشييد المؤسسة المدرسية الفرنسية 'بول باسكون' التابعة للمكتب المدرسي والجامعي الدولي، في العيون، وإحداث 'الرابطة الفرنسية' في المدينة ذاتها فضلا عن حضور الشركات الفرنسية، خاصة بعد الزيارة التي قام بها المدير العام للوكالة الفرنسية للتنمية، ريمي ريو.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العيون الآن
منذ يوم واحد
- العيون الآن
تحولات دبلوماسية حاسمة بشأن قضية الصحراء المغربية
العيون الآن. حمزة وتاسو / العيون. شهدت قضية الصحراء المغربية تحولات دبلوماسية غير مسبوقة خلال الـ 24 ساعة الماضية، عززت من موقف المغرب دوليا في النزاع، فقد أعلنت كينيا رسميا دعمها لخطة الحكم الذاتي المغربي في الإقليم معترفة بسيادة الرباط على الصحراء المغربية، وصرح مسؤولون كينيون بأن بلادهم «تدعم خطة المغرب لمنح حكم ذاتي للصحراء في إطار سيادة المملكة المغربية»، معتبرينها «الحل الوحيد القابل للتطبيق». وفي خطوة مماثلة أعلن نائب رئيس السلفادور فيليكس أولوا استعداد بلاده لفتح قنصلية لها في مدينة العيون، معتبرا ذلك «خطوة هامة نحو الاعتراف بالسيادة المغربية على هذه المنطقة»، وأكد أولوا خلال لقائه مع وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة «دعم دولة السلفادور للوحدة الترابية للمملكة المغربية». من جانبه حولت فرنسا خطابها الدبلوماسي إلى خطوات عملية: فقد افتتح سفيرها لدى المغرب كريستوف لوكورتيه مركزا جديدا لمعالجة طلبات التأشيرات (مكتب «TLS Contact») في العيون، ووصف الإعلام المحلي هذا الافتتاح بأنه ترجمة لالتزام فرنسا بدعم مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية على الصحراء وأشار لوكورتيه إلى أن المركز يسهل تقديم طلبات التأشيرات للمقيمين في الصحراء المغربية «بسهولة واحترافية مماثلة لتلك المتاحة في القنصليات الفرنسية في الدار البيضاء والرباط»، مؤكدا أن الخطوة «تحمل بعدا رمزيا قويا يعكس مبدأ المساواة بين أقاليم المملكة ويبرز مكانة الأقاليم الجنوبية في علاقات فرنسا بالمغرب». على صعيد الشرق الأوسط أعلنت سوريا (في أول موقف من نوعه منذ عقود) إغلاقها للمكاتب التمثيلية المنسوبة لجبهة البوليساريو في دمشق، ووفق بيان مشترك لوفدين مغربي وسوري، فقد نفذت السلطات السورية الإجراء «احتراما لوحدة المغرب وسيادته الوطنية»، مجددة «التزامها بعدم دعم أي كيان انفصالي» وداعية إلى تعزيز التعاون الثنائي، وكان المغرب قد قرر في ماي إعادة فتح سفارته في دمشق بعد انقطاع 13 عاما، وسط إشارات إلى تقارب أكبر مع النظام السوري الجديد. تأتي هذه التحولات في سياق تزايد واضح للدعم الدولي لمبادرة الحكم الذاتي المغربية، مما يغير تدريجيا ميزان القوى في النزاع، فقد انضمت كينيا إلى «عدد متنام من الدول الإفريقية والعربية والغربية» التي تميل في موقفها نحو الرباط ويعكس هذا الدعم توسع شبكة حلفاء المغرب: فإلى جانب الولايات المتحدة وفرنسا والإمارات وإسرائيل وألمانيا وإسبانيا التي أعلنت كلها في السنوات الأخيرة أنها تعتبر مبادرة الحكم الذاتي الإطار الوحيد القابل للحل، تأتي الآن دول من إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية لتظهر دعمها. ويقدر أن أكثر من مئة دولة قد أعربت عن موقف إيجابي تجاه الطرح المغربي، ما يزيد من الضغط على معسكر الخصوم ولا سيما الجزائر الداعمة للبوليساريو، التي تنظر لهذه التطورات باعتبارها تراجعا لمصالحها الجيوسياسية. من زاوية أخرى تعني هذه الخطوات العملية (افتتاح مراكز تأشيرات وقنصليات في الصحراء المغربية) تعميق الطابع الفعلي للمشروعية التي يسعى المغرب لترسيخها في أقاليمه الجنوبية، ففتح فرنسا مركز التأشيرات في العيون لم يكن مسألة تقديم خدمة فقط، بل يشكل وفق المتخصصين «إقرارا ضمنيا» بوضع الأقاليم الجنوبية باعتبارها جزءا من المملكة وبالمثل فإن إعلان دول مثل السلفادور عن فتح قنصلياتها في العيون يعد مكسبا رمزيا ودبلوماسيا للرباط، إذ يقلص هوة الاعتراف الدولي بالبوليساريو ويعزز انحسارها السياسي والدبلوماسي. في ضوء الدعم الدولي المتصاعد، من المتوقع أن يواصل المغرب تعزيز موقفه الدبلوماسي والسعي لإضفاء الشرعية السياسية والقانونية على مبادرته، وقد يشهد المستقبل القريب مزيدا من افتتاح القنصليات والمراكز الدولية في الصحراء المغربية، مما يوسع دائرة الاعتراف الدولي الواقعي بالسيادة المغربية. وفي المقابل من المرجح أن تواجه جبهة البوليساريو مزيدا من العزلة، وقد تدفع إلى التعامل بمرونة أكبر في المفاوضات الأممية المقبلة إلا أن هذا يبقى رهينا بموقف الجزائر الداعم الأساسي للكيان الوهمي، وقدرتها على التكيف مع المتغيرات المتسارعة في المشهد الدولي. وفي كل الأحوال فإن هذه التطورات تعزز من احتمال اقتراب الحسم السياسي لقضية الصحراء المغربية، في ظل تراجع واضح للدعم الذي كانت تحظى به الاطروحة الانفصالية في السنوات الماضية.


زنقة 20
منذ 2 أيام
- زنقة 20
فرنسا ترسخ دعمها لمغربية الصحراء بتعزيز التعاون الثقافي والتعليمي بمدينة العيون
زنقة20| علي التومي في خطوة جديدة تؤكد مجددًا موقف فرنسا الثابت والداعم لمغربية الصحراء، شهدت مدينة العيو، اليوم الثلاثاء، زيارة ميدانية للسيد كريستوف لوكورتييه، سفير الجمهورية الفرنسية بالمغرب، إلى المدرسة العليا للتكنولوجيا بالعيون، وذلك بمناسبة إعطاء الانطلاقة الرسمية للمقر المؤقت للرابطة الفرنسية 'Alliance Française' بالمدينة. وتندرج هذه المبادرة في إطار الدينامية المتواصلة لتعزيز التعاون الثقافي والتعليمي بين المغرب وفرنسا، حيث يعكس افتتاح المقر المؤقت للرابطة الفرنسية إرادة باريس في دعم المشاريع ذات البعد التربوي والانفتاح الثقافي، خاصة في الأقاليم الجنوبية للمملكة. ويُعد هذا المشروع خطوة عملية تؤكد التزام فرنسا بدعم جهود التنمية البشرية والتكوين في الصحراء المغربية، كما يترجم رغبة البلدين في توطيد روابط الشراكة متعددة الأبعاد، لا سيما في المجالات ذات الأولوية مثل التعليم العالي، التكوين المهني، والتبادل الثقافي.


زنقة 20
منذ 2 أيام
- زنقة 20
السفير الفرنسي يُشيد بإفتتاح مركز TLS Contact بالعيون ويجدد دعم فرنسا للوحدة الترابية للمملكة
زنقة20| علي التومي عبّر السفير الفرنسي لدى المملكة المغربية، كريستوف لوكوتييه، عن سعادته البالغة بافتتاح مركز TLS Contact للخدمات القنصلية بمدينة العيون، معتبراً هذه الخطوة تأكيداً واضحاً على التزام فرنسا بتوسيع حضورها القنصلي ليشمل مختلف جهات المملكة، بما فيها الأقاليم الجنوبية. وأكد السفير، في تصريحات أعقبت مراسم الافتتاح، أن هذا المركز سيوفّر لساكنة جهة العيون الساقية الحمراء خدمة متقدمة لطلب التأشيرات، دون الحاجة إلى التنقل نحو الدار البيضاء أو مدن أخرى، مما يجسّد مبدأ 'تقريب الإدارة من المواطن' ويعزز من العدالة المجالية في الولوج إلى الخدمات القنصلية الفرنسية. وأشار المسؤول الدبلوماسي الفرنسي إلى أن هذه المبادرة تنسجم مع الموقف الذي أعلنته باريس في يوليوز الماضي، من خلال رسالة التهنئة التي بعث بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى جلالة الملك محمد السادس نصره الله بمناسبة عيد العرش، والتي تضمنت تأكيداً صريحاً على دعم فرنسا لمغربية الصحراء. وفي سياق متصل، يُعد افتتاح هذا المركز الأوروبي في مدينة العيون مؤشراً دبلوماسياً له أبعاد استراتيجية، خاصة في ظل التحولات الإقليمية والدولية التي تشهد دعماً متزايداً لمبادرة الحكم الذاتي التي يقترحها المغرب كحل نهائي وواقعي للنزاع المفتعل حول الصحراء. ويرى مراقبون أن هذه الخطوة الفرنسية تُشكل رسالة واضحة لخصوم الوحدة الترابية للمملكة. وختم السفير الفرنسي كلمته بالتأكيد على أن افتتاح المركز لا يقتصر على بعده القنصلي، بل يُعد لبنة جديدة في الشراكة الاستراتيجية بين المغرب وفرنسا، تشمل مجالات التعليم العالي و الثقافة،و الاقتصاد والتنقل المهني، بما يُعزز من الروابط المتينة بين الشعبين ويدعم مسارات التنمية في مختلف جهات المملكة. ويُرسّخ إفتتاح مركز TLS Contact في العيون واقعاً دبلوماسياً جديداً، مفاده أن الصحراء المغربية لم تعد ساحةً للغموض السياسي، بل فضاءً سيادياً مشرّعاً أمام التعاون الدولي والاستثمار والتنمية، تحت راية الوحدة الوطنية. ويأتي هذا التطور في إطار دينامية متواصلة لإنفتاح قنصليات وتمثيليات دبلوماسية بمدينة العيون، بعد مواقف مماثلة اتخذتها دول كبرى مثل الولايات المتحدة، إسبانيا، وألمانيا، ما يعكس تحولاً جوهرياً في تعاطي المنتظم الدولي مع القضية الوطنية