
الملك محمد السادس يأمر بإرسال مساعدات عاجلة لغزة
أعطى الملك محمد السادس، نصره الله، رئيس لجنة القدس، تعليماته السامية من أجل إرسال مساعدة إنسانية وطبية عاجلة لفائدة الشعب الفلسطيني الشقيق، وبوجه خاص ساكنة قطاع غزة، وذلك في ظل الوضع الإنساني المتدهور بالمنطقة.
وتتكون هذه المساعدة من حوالي 180 طنا من المواد الغذائية الأساسية، والحليب، ومواد مخصصة للأطفال، إضافة إلى أدوية، ومعدات جراحية، وأغطية، وخيام مجهزة، وتجهيزات إنسانية أخرى، تستجيب للاحتياجات الميدانية العاجلة.
وسيتم نقل هذه المساعدة عبر مسار خاص يضمن إيصالها بشكل مباشر وسريع إلى المستفيدين الفلسطينيين، بما يضمن الفعالية والنجاعة في الاستجابة للحاجيات الإنسانية المتزايدة في القطاع.
وتأتي هذه المبادرة الملكية النبيلة امتدادًا لالتزام جلالة الملك الدائم والداعم للقضية الفلسطينية، وتأكيدًا لدور المملكة المغربية، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة، في التضامن الإنساني والدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، خاصة في هذه المرحلة الحرجة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المغرب اليوم
منذ 14 دقائق
- المغرب اليوم
مجلس الأمن الدولي يعلن عدم وجود أي مؤشرات على تفعيل آلية الزناد ضد إيران
أعلن الرئيس الدوري ل مجلس الأمن الدولي إيلوي ألفارو دي ألبا عدم وجود أي مؤشرات حتى الآن بشأن تفعيل آلية الزناد ضد إيران. وجاء هذا التصريح خلال ترؤسه للجلسة الشهرية لمجلس الأمن نيابة عن بنما التي تتولى الرئاسة الدورية لهذا الشهر. وأوضح دي ألبا، السفير والممثل الدائم لبنما لدى الأمم المتحدة، أنه لم ترد أي إشارات رسمية من الترويكا الأوروبية (بريطانيا وفرنسا وألمانيا) حول نيتها لتفعيل هذه الآلية. وأشار إلى أن الموضوع يبقى قابلا للنقاش، خاصة فيما يتعلق بمستوى تعاون إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وسيتم تداوله في اجتماعات مجلس الأمن المقبلة. ولفت دي ألبا إلى تعقيدات الملف النووي الإيراني، قائلا: "لا شك أن هذه القضايا شهدت تطورات متلاحقة، وما حدث من قصف ضد المنشآت الإيرانية دفع طهران لاتخاذ مواقف سياسية جديدة، مما يجعل هذا الملف أحد أولويات النقاش في مجلس الأمن". من جهة أخرى، تواصل الدول الأوروبية تهديداتها بإنزال عقوبات جديدة عبر آلية الزناد، رغم تخليها عن التزاماتها بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة خلال العقد الماضي. ويأتي ذلك في وقت فقدت فيه هذه الآلية شرعيتها القانونية ومبرراتها السياسية، خاصة بعد الهجمات المتكررة التي شنتها الولايات المتحدة وإسرائيل على المنشآت النووية الإيرانية. ويعتبر أي محاولة لتفعيل آلية الزناد في هذه المرحلة مجرد إجراء انتقامي، يخالف جوهر الاتفاق النووي ويبتعد عن أهدافه الأساسية المتمثلة في الحلول الدبلوماسية.


المغرب اليوم
منذ 14 دقائق
- المغرب اليوم
الرئيس فلاديمير بوتين يُجري محادثات مع ملك ماليزيا السلطان إبراهيم في 6 أغسطس بموسكو
أعلن الكرملين أن الرئيس فلاديمير بوتين سيجري محادثات مع ملك ماليزيا السلطان إبراهيم في 6 أغسطس بموسكو. وجاء في بيان الكرملين: "من المقرر إجراء محادثات في موسكو بين الرئيس فلاديمير بوتين والسلطان إبراهيم في 6 أغسطس، وبحث سبل تطوير العلاقات الروسية الماليزية، والقضايا الدولية والإقليمية الراهنة". وأشار الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف في وقت سابق إلى أن روسيا تولي أهمية كبيرة للعلاقات مع ماليزيا، وأن لدى البلدين آفاقا واسعة للتعاون لم يتم استغلالها بعد. ومن المقرر أن تستمر زيارة الملك الماليزي لروسيا من الـ5 وحتى الـ10 من أغسطس الجاري.


كش 24
منذ 14 دقائق
- كش 24
أفريكا إنتليجنس : ترامب سيدعم الشركات الأمريكية للاستثمار في الصحراء
كشفت "أفريكا إنتليجنس" أن "الاستثمار الأمريكي في الصحراء المغربية كان مقيدًا في عهد إدارة جو بايدن، لكن دونالد ترامب يستعد لرفع هذه القيود". وتستعد الحكومة الفيدرالية، من خلال مؤسسة تمويل التنمية (DFC)، لتقديم دعم مالي لمشاريع استثمارية مقترحة من شركات أمريكية. وبعد تقييم الوضع الأمني، سمحت وكالة الأمن القومي الأمريكية بوجود مستثمرين أمريكيين في المنطقة، متجاهلةً بذلك تهديدات البوليساريو المتكررة للمتعاملين الاقتصاديين الأجانب، والتي بررتها بحربها المستمرة على المغرب. وقبل أسبوعين من تنصيب جو بايدن، زار وفد كبير من مؤسسة تمويل التنمية المغرب في 7 يناير 2020، لاستكشاف فرص الاستثمار الخاص وتعزيز النمو الاقتصادي. وجاءت هذه الزيارة عقب الإعلان عن استثمارات بقيمة 5 مليارات دولار في المغرب وشمال أفريقيا. وبعد هذه الزيارة بفترة وجيزة، أُطلقت منصة "داخلة كونيكت.كوم" المخصصة لترويج الاستثمار والتسويق الإقليمي، بحضور مسؤولين أمريكيين، كما تم الإعلان عن افتتاح مرتقب لقنصلية أمريكية في الداخلة. إلا أن وصول جو بايدن إلى البيت الأبيض أوقف هذه الخطط. وكان المشرعون الأمريكيون قد عارضوا بشدة أي مبادرات سياسية أو اقتصادية جديدة من شأنها تأكيد اعتراف واشنطن بالسيادة المغربية على الصحراء. ومع عودة دونالد ترامب إلى رئاسة الولايات المتحدة، يبدو الطريق مفتوحا أمام التمويل الفيدرالي المباشر للمشاريع الاقتصادية في الصحراء المغربية.