logo
انعقاد لقاء بطنجة حول دور المقاولة التعاونية في التمكين الاقتصادي للنساء

انعقاد لقاء بطنجة حول دور المقاولة التعاونية في التمكين الاقتصادي للنساء

مراكش الآن٢٨-٠٣-٢٠٢٥

نظمت المندوبية الجهوية لمكتب تنمية التعاون بطنجة، امس الخميس، بمقر الغرفة الجهوية للتجارة والصناعة والخدمات، لقاء حول دور المقاولات التعاونية في التمكين الاقتصادي للنساء.
وانعقد هذا اللقاء الدراسي بشراكة مع اتحاد العمل النسائي بطنجة بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للمرأة وتحت شعار 'المقاولة التعاونية رافعة لتحقيق المساواة وتعزيز التمكين الاقتصادي للنساء'، بمشاركة ثلة من رجال الاقتصاد وممثلي النسيج الاقتصادي والتعاوني الجهوي.
وأبرز المتدخلون في اللقاء أن تثمين عمل المرأة لا يمكن أن يتم إلا عبر تكتلها في مجموعة مرنة، مثل التعاونيات، والتي تسمح لها بتدبير شؤون بيتها وبتكوينها وتعزيز استقلاليتها لأجل المساهمة في الحياة الاقتصادية والاجتماعية.
وأوضحوا أن التكوين والتمكين الاقتصادي للنساء يتطلبان مجهودا جبارا لتحسين وضعية المرأة، مما يجعل التعاونية الاطار القانوني الأكثر ملاءمة لهذه المجموعة، لأنها تعتبر مقاولة سوسيو-اقتصادية وتربوية ترتكز على مبادئ ترسخ ثقافة الاستقلالية والديمقراطية والمشاركة والمسؤولية والتضامن.
واعتبر المتدخلون أن القطاع التعاوني النسوي شهد تطورا ملحوظا على مستوى الكم والكيف، بفضل مجهودات كافة الفاعلين، لاسيما بفضل السياسات والبرامج المتعاقبة، التي شجعت القطاع التعاوني، عبر إقرار منح مالية وإعفاءات ضريبية، إلى جانب الدور الكبير الذي تقوم به المؤسسات الفاعلة في القطاع والمجتمع المدني.
في كلمة بالمناسبة، أشار نائب رئيس الغرفة الجهوية للتجارة والصناعة والخدمات، الحسين بن الطيب، أن هذا اللقاء لا يعد مجرد جلسة للتفكير النظري، بل هو مناسبة من أجل تقييم وتثمين التقدم الذي أحرزته النساء في سوق العمل.
بهذا الخصوص، توقف عند أهمية التمكين الاقتصادي للنساء عبر التعاونيات ووحدات الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، والتي تعتبر نموذجا يساعد على بروز النساء المقاولات المستقلات.
من جهتها، شددت نائبة رئيس المجلس الجماعي لطنجة، ليلى تيكت، على الدور المحوري للمقاولة التعاونية في التمكين الاقتصادي للنساء، مذكرة بأنها تشكل محورا رئيسيا ضمن المخطط الحكومي الثالث للمساواة 'إكرام 3' في إطار الاقتصاد الاجتماعي والتضامني.
كما نوهت بالتقدم الذي أحرزه المغرب في مجال إقرار المساواة، مشيرة في هذا السياق إلى دور الجماعات الترابية في إحداث الفضاءات التسويقية للمنتجات المجالية، وفق نهج يدمج مقاربة النوع.
في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال المندوب الجهوي لمكتب تنمية التعاون، جمال نواس، إن هذا اللقاء فرصة لتسليط الضوء على الدور الحيوي للمرأة في الاقتصاد ولدراسة التقدم والتحديات التي تواجه العمل النسائي.
وذكر كذلك بأنه تم إعلان عام 2025 ك 'السنة الدولية للتعاونيات' من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة والتحالف التعاوني الدولي.
من جهتها، أكدت فتحية السعيدي، الكاتبة العامة لجمعية اتحاد العمل النسائي بطنجة، أن هذا اليوم الدراسي يشكل فرصة مواتية لتسليط الضوء على حقوق التعاونيات النسائية وإعادة تأكيد الالتزام بالمساواة في الولوج إلى مناصب القرار وبالمساهمة في الاقتصاد الاجتماعي والتضامني.
يذكر أن اللقاء، الذي يندرج في سياق الاحتفاء باليوم العالمي للمرأة (8 مارس)، تميز بمناقشة مفتوحة بين الحاضرين حول السبل العملية لتعزيز التمكين الاقتصادي للمرأة والمساواة بين الجنسين من خلال المقاولات التعاونية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحسيمة .. الفلاحة التضامنية تعيد الحياة لسلسلة الصبار إثر جائحة الحشرة القرمزية
الحسيمة .. الفلاحة التضامنية تعيد الحياة لسلسلة الصبار إثر جائحة الحشرة القرمزية

ألتبريس

timeمنذ 16 ساعات

  • ألتبريس

الحسيمة .. الفلاحة التضامنية تعيد الحياة لسلسلة الصبار إثر جائحة الحشرة القرمزية

بعد اختفاء نبات الصبار بشكل شبه نهائي بإقليم الحسيمة منذ سنة 2020، بسبب جائحة الحشرة القرمزية، أعادت مصالح قطاع الفلاحة الأمل للفلاحين، بتوزيع وغرس شتلات بديلة ومقاومة، وبمردودية تسمح بتسويق أفضل. وسارع الفلاحون بعدد من الجماعات الترابية بالإقليم إلى الانخراط في برنامج الفلاحة التضامنية المندرج ضمن استراتيجية الجيل الأخضر لوزارة الفلاحة، والذي تسعى من خلاله لزراعة 630 هكتارا من شتلات الصبار المقاوم لآفة الحشرة القرمزية، موزعة على 6 جماعات قروية، في أفق إحياء سلسلة الصبار من جديد. ومنذ شهرين، تعمل مصالح قطاع الفلاحة على تنزيل برنامج استباقي، موازاة مع انتهاء مرحلة التشخيص التي باشرتها منذ سنة 2020، في إطار استراتيجية الجيل الأخضر التي تسعى إلى تحقيق تنمية متكاملة لمختلف السلاسل الإنتاجية، وذلك بغرس عدة أصناف من الشتائل، ضمنها نبتة الصبار، لاسيما عبر دعم صغار الفلاحين والنساء القرويات والشباب، وهيكلتهم ضمن مشاريع الفلاحة التضامنية. وحقق برنامج غرس نبتة الصبار المقاوم للحشرة القرمزية نجاحا كبيرا بالجماعات الترابية بني جميل مسطاسة وبني جميل مكسولين وبني بوفراح وسنادة والرواضي وإزمورن وآيت قمرة، حيث تمت تعبئة 6,93 مليون درهم خلال سنتي 2024 و 2025، لغرس مساحة إجمالية تصل إلى 630 هكتارا، يستفيد منها 1185 مزارعا. في هذا الإطار، أكد رئيس مصلحة إنجاز المشاريع بالمديرية الإقليمية للفلاحة بالحسيمة، نجيب أسرتي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المديرية تعمل منذ بداية استراتيجية الجيل الأخضر سنة 2020 على إعداد مشاريع مندمجة في إطار برنامج الفلاحة التضامنية، والتي تستجيب للحاجيات المعبر عنها والملموسة على مستوى كل جماعة أو مجموعات ترابية تتشابه في خصائص مشتركة، وتمكن من تطوير القطاع الفلاحي، وتدعم الفلاحين الصغار. وأضاف أن إحياء سلسلة الصبار يندرج في هذا الإطار، حيث حقق مشروع غرس شتلات الصبار 'نجاحا كبيرا' بالإقليم، بفضل تهيئة وزارة الفلاحة لمنصة تعريفية نموذجية على مساحة هكتار واحد بجماعة اسنادة، تضم سبعة أصناف، لتعريف فلاحي المنطقة بمختلف الأنواع المقاومة للحشرة القرمزية '، مشددا على أهمية المواكبة التقنية للتنظيمات المهنية المستفيدة لتحقيق إنتاجية أفضل وخلق أنشطة مدرة للدخل، إذ تتحمل الوزارة تكاليف الغرس وسقي نبتة الصبار. في السياق نفسه، توقف رئيس المكتب الوطني للاستشارة الفلاحية بالحسيمة، علي بوجعدة، عند أهمية تأطير الفلاحين في مجال الاستشارة، وتمكينهم من المعلومات الخاصة بمكافحة الأمراض التي تصيب الصبار، وكذلك مساعدتهم على تحديد أنواع الصبار المقاوم للحشرة القرمزية، ومواكبتهم في عصرنة هذه الزراعة لتحقيق مردودية أكبر. وأضاف أنه ومنذ بداية تنزيل مشروع زراعة الصبار المقاوم بالحسيمة، سهر المكتب على ضمان مواكبة وتأطير وتقديم الاستشارة للفلاحين، في مجال تقنيات الإنتاج والتثمين والتسويق وتسيير التعاونيات الفلاحية، وكذلك تتبع مشاريع الفلاحة التضامنية في الميدان، إلى جانب جمع المعطيات والإحصائيات المتعلقة بقطاع الصبار ووضعيته. وحسب تصريحات استقتها وكالة المغرب العربي للأنباء، فقد أكد فلاحون مستفيدون من البرنامج انخراطهم في هذه العملية الرامية إلى زرع مساحات شاسعة بالصبار المقاوم، مبرزين تعلقهم بهذه الزراعة التي طالما كانت مصدر غذاء وموردا اقتصاديا قبل جائحة الحشرة القرمزية التي قضت نهائيا على الصبار المحلي. وأبرزوا أن نوعية الصبار المقاوم جيدة جدا وهي تنمو بشكل حثيث في كافة المساحات المزروعة، معربين عن أملهم في تحقيق إنتاجية أكبر، وأن يكون النجاح حليف هذا البرنامج على غرار نجاحه بجنوب المملكة، مما سيساهم في زيادة دخل النساء والشباب وصغار الفلاحين. و م ع

✅ الفلاحة التضامنية تعيد إحياء سلسلة الصبار بعد جائحة الحشرة القرمزية بالحسيمة
✅ الفلاحة التضامنية تعيد إحياء سلسلة الصبار بعد جائحة الحشرة القرمزية بالحسيمة

24 طنجة

timeمنذ يوم واحد

  • 24 طنجة

✅ الفلاحة التضامنية تعيد إحياء سلسلة الصبار بعد جائحة الحشرة القرمزية بالحسيمة

بعد اختفاء نبات الصبار بشكل شبه نهائي بإقليم الحسيمة منذ سنة 2020، بسبب جائحة الحشرة القرمزية، أعادت مصالح قطاع الفلاحة الأمل للفلاحين، بتوزيع وغرس شتلات بديلة ومقاومة، وبمردودية تسمح بتسويق أفضل. وسارع الفلاحون بعدد من الجماعات الترابية بالإقليم إلى الانخراط في برنامج الفلاحة التضامنية المندرج ضمن استراتيجية الجيل الأخضر لوزارة الفلاحة، والذي تسعى من خلاله لزراعة 630 هكتارا من شتلات الصبار المقاوم لآفة الحشرة القرمزية، موزعة على 6 جماعات قروية، في أفق إحياء سلسلة الصبار من جديد. ومنذ شهرين، تعمل مصالح قطاع الفلاحة على تنزيل برنامج استباقي، موازاة مع انتهاء مرحلة التشخيص التي باشرتها منذ سنة 2020، في إطار استراتيجية الجيل الأخضر التي تسعى إلى تحقيق تنمية متكاملة لمختلف السلاسل الإنتاجية، وذلك بغرس عدة أصناف من الشتائل، ضمنها نبتة الصبار، لاسيما عبر دعم صغار الفلاحين والنساء القرويات والشباب، وهيكلتهم ضمن مشاريع الفلاحة التضامنية. وحقق برنامج غرس نبتة الصبار المقاوم للحشرة القرمزية نجاحا كبيرا بالجماعات الترابية بني جميل مسطاسة وبني جميل مكسولين وبني بوفراح وسنادة والرواضي وإزمورن وآيت قمرة، حيث تمت تعبئة 6,93 مليون درهم خلال سنتي 2024 و 2025، لغرس مساحة إجمالية تصل إلى 630 هكتارا، يستفيد منها 1185 مزارعا. في هذا الإطار، أكد رئيس مصلحة إنجاز المشاريع بالمديرية الإقليمية للفلاحة بالحسيمة، نجيب أسرتي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المديرية تعمل منذ بداية استراتيجية الجيل الأخضر سنة 2020 على إعداد مشاريع مندمجة في إطار برنامج الفلاحة التضامنية، والتي تستجيب للحاجيات المعبر عنها والملموسة على مستوى كل جماعة أو مجموعات ترابية تتشابه في خصائص مشتركة، وتمكن من تطوير القطاع الفلاحي، وتدعم الفلاحين الصغار. وأضاف أن إحياء سلسلة الصبار يندرج في هذا الإطار، حيث حقق مشروع غرس شتلات الصبار 'نجاحا كبيرا' بالإقليم، بفضل تهيئة وزارة الفلاحة لمنصة تعريفية نموذجية على مساحة هكتار واحد بجماعة اسنادة، تضم سبعة أصناف، لتعريف فلاحي المنطقة بمختلف الأنواع المقاومة للحشرة القرمزية '، مشددا على أهمية المواكبة التقنية للتنظيمات المهنية المستفيدة لتحقيق إنتاجية أفضل وخلق أنشطة مدرة للدخل، إذ تتحمل الوزارة تكاليف الغرس وسقي نبتة الصبار. في السياق نفسه، توقف رئيس المكتب الوطني للاستشارة الفلاحية بالحسيمة، علي بوجعدة، عند أهمية تأطير الفلاحين في مجال الاستشارة، وتمكينهم من المعلومات الخاصة بمكافحة الأمراض التي تصيب الصبار، وكذلك مساعدتهم على تحديد أنواع الصبار المقاوم للحشرة القرمزية، ومواكبتهم في عصرنة هذه الزراعة لتحقيق مردودية أكبر. وأضاف أنه ومنذ بداية تنزيل مشروع زراعة الصبار المقاوم بالحسيمة، سهر المكتب على ضمان مواكبة وتأطير وتقديم الاستشارة للفلاحين، في مجال تقنيات الإنتاج والتثمين والتسويق وتسيير التعاونيات الفلاحية، وكذلك تتبع مشاريع الفلاحة التضامنية في الميدان، إلى جانب جمع المعطيات والإحصائيات المتعلقة بقطاع الصبار ووضعيته. وحسب تصريحات استقتها وكالة المغرب العربي للأنباء، فقد أكد فلاحون مستفيدون من البرنامج انخراطهم في هذه العملية الرامية إلى زرع مساحات شاسعة بالصبار المقاوم، مبرزين تعلقهم بهذه الزراعة التي طالما كانت مصدر غذاء وموردا اقتصاديا قبل جائحة الحشرة القرمزية التي قضت نهائيا على الصبار المحلي. وأبرزوا أن نوعية الصبار المقاوم جيدة جدا وهي تنمو بشكل حثيث في كافة المساحات المزروعة، معربين عن أملهم في تحقيق إنتاجية أكبر، وأن يكون النجاح حليف هذا البرنامج على غرار نجاحه بجنوب المملكة، مما سيساهم في زيادة دخل النساء والشباب وصغار الفلاحين.

المضيق-الفنيدق.. الاحتفاء بالذكرى الـ 20 لإطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
المضيق-الفنيدق.. الاحتفاء بالذكرى الـ 20 لإطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

صوت العدالة

timeمنذ 3 أيام

  • صوت العدالة

المضيق-الفنيدق.. الاحتفاء بالذكرى الـ 20 لإطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

صوت العدالة :عبدالقادر خولاني. نظمت عمالةالمضيق الفنيدق، يوم الإثنين 19ماي الجاري ، حفلا بمناسبة الذكرى العشرين لإطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، تحت شعار '20 سنة في خدمة التنمية البشرية'. وشكل هذا الحفل، الذي ترأسه ياسين جاري عامل عمالة المضيق-الفنيدق بحضور عدد من المنتخبين ومسؤولي المصالح اللاممركزة وممثلي الجمعيات الشريكة، مناسبة لاستحضار أهم منجزات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية على مستوى العمالة، منذ تفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس بإطلاقها في 18 ماي سنة 2005. في هذا الإطار، أفادت الأرقام المقدمة بأن عدد مشاريع المبادرة المنجزة على مستوى تراب عمالة المضيق-الفنيدق خلال العقدين الماضيين بلغ 664 مشروعا، بتكلفة إجمالية فاقت 558 مليون درهم، ساهمت فيها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بأكثر من 261 مليون درهم، كما وفرت مختلف برامجها 1250 منصب شغل قار. وقد ساهمت هذه المشاريع في تحسين المؤشرات الاجتماعية، وتقليص الفوارق المجالية، وتعزيز قدرات الشباب والنساء، لاسيما في الوسط القروي. وأبرز رئيس قسم العمل الاجتماعي يونس بنهدي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المبادرة الوطنية، وعلى مدى مراحلها الثلاث، حققت منجزات مهمة في عدة مجالات، من أهمها تعزيز البنيات التحتية والخدمات الأساسية ومواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة، وتعزيز الادماج السوسيو مهني والاقتصادي للشباب وتنمية الطفولة المبكرة، مبرزا أن عدد المستفيدين من إجمالي مشاريع المبادرة يفوق 260 ألف شخص. وتم خلال هذا اللقاء تقديم عروض حول مشاريع المبادرة في قطاعات التعليم الأولي والدعم المدرسي والنقل المدرسي، وصحة الأم والطفل، وتحسين الولوج إلى الخدمات الصحية والاجتماعية، إلى جانب عرض حول تثمين المبادرات المحلية ذات الأثر المستدام. بمدينة الفنيدق، جرى على هامش هذا الاحتفال افتتاح مركز التربية والتكوين بحي عزفة، المنجز ضمن برنامج مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة، والذي تشرف عليه جمعية الاتحاد الوطني لنساء المغرب، وافتتاح المركز الاجتماعي التربوي عماد بن زياتن المنجز ضمن برنامج الدفع بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة، بشراكة مع جمعية عماد للشباب والسلام وعدة متدخلين. كما تم تسليم تجهيزات ومعدات لفائدة ثمانية حاملي مشاريع ممولة في إطار برنامج تحسين الدخل والادماج الاقتصادي للشباب، بكلفة إجمالية فاقت 576 ألف درهم، ساهمت فيها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بأكثر من 513 ألف درهم، ويرتقب أن توفر أكثر من 28 منصب شغل قار. يشار إلى أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بعمالة المضيق-الفنيدق، وعلى مدى عقدين من الزمن، شكلت رافعة لمشاريع مهيكلة لمحاربة الفقر والاقصاء الاجتماعي والتمكين الاقتصادي والاندماج المهني، إلى جانب تجويد وتيسير التمدرس وتحسين صحة الأم و الطفل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store