
خروج حاشد في العاصمة والمحافظات ثباتا على الموقف الإيماني المستمر في الانتصار لغزة
صنعاء - سبأ:
بحشود جماهيرية مليونية واصل الشعب اليمني خروجه الحاشد والمشرف في مسيرات الصمود والإباء والشموخ والنصرة في العاصمة صنعاء ومختلف المحافظات، التزاما بالعهد ووفاء بالوعد، وثباتا على الموقف الإيماني الذي يسطره شعب الإيمان والحكمة بالقول والعمل انتصارا لغزة المكلومة.
وتحت شعار "مع غزة.. لمواجهة جريمة الإبادة والتجويع" شهدت العاصمة صنعاء مسيرة جماهيرية كبرى تأكيدا على مواصلة النفير والتعبئة والتحشيد لإسناد غزة في مواجهة العدو الصهيوني.
وجددت الحشود التفويض للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، مؤكدة جاهزيتها العالية لتنفيذ كل ما يتخذه من قرارات في إطار "معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس".
وهتفت الجماهير بشعارات النصر والجهاد والاستنفار، والنصرة لغزة والشعب الفلسطيني، والمعبرة عن الاستمرار في الخروج المليوني جهاداً في سبيل الله وابتغاء لمرضاته، بلا كلل، ولا ملل.
إلى ذلك شهدت محافظة صعدة 36 مسيرة جماهيرية بمركز ومديريات المحافظة، تأكيدًا على الاستمرار في إسناد غزة وكل فلسطين والانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني مهما كانت النتائج، ومهما بلغ ارتهان الأنظمة العربية للعدو الإسرائيلي الأمريكي.
واستنكر أبناء صعدة بشدة الحفاوة التي استقبلت بها أنظمة خليجية المجرم ترامب وما قدمته من دعم مالي غير مسبوق للعدو الأمريكي بتريليونات الدولارات ليستمر في تمويل جرائم الإبادة في غزة.
وخرج أبناء القطاع الغربي بمحافظة صنعاء في أكثر من 30 ساحة تنديدا بجريمة الإبادة والتجويع في غزة ونصرةً وإسنادًا للشعب الفلسطيني الشقيق.
وأكدوا الاستمرار في التعبئة والتحشيد والخروج في المسيرات المناصرة للشعب الفلسطيني حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة.
في السياق خرجت بمحافظة الحديدة، 211 مسيرة حاشدة بمختلف مديريات المحافظة استمرارا في التضامن والمساندة للشعب الفلسطيني، وتنديدا بالإبادة الجماعية التي يتعرض لها.
وأكد أبناء الحديدة أن دماء الأطفال والنساء التي تسفك يومياً بأيدي الصهاينة المجرمين تمثل وصمة عار على جبين الإنسانية.. مباركين العمليات النوعية التي تنفذها القوات المسلحة في عمق الكيان الصهيوني، والتي أربكت حساباته الأمنية والعسكرية.
وندد المشاركون باستمرار التواطؤ المكشوف لبعض الأنظمة العربية التي باتت تشكل غطاء لجرائم الاحتلال الصهيوني.. مؤكدين أن الشعب اليمني يعتز بموقفه الحر والشجاع، ويقدم نموذجاً صادقاً لدعم ونصرة قضايا الأمة، وفي مقدمتها فلسطين.
وفي البيضاء خرجت مسيرات جماهيرية حاشدة في مركز ومديريات المحافظة إسنادا لغزة وتنديدا بجريمة الإبادة والتجويع التي يتعرض لها أبناء غزة.
وأكد المشاركون في المسيرات الاستمرار في الموقف الثابت والمبدئي في مساندة الأشقاء في غزة ومواصلة التحشيد والتعبئة وتعزيز الجاهزية للتصدي للعدو الصهيوني، والاستعداد لتنفيذ خيارات وقرارات القيادة الثورية لنصرة الشعب الفلسطيني.
على الصعيد ذاته شهدت محافظة حجة 220 مسيرة تضامنًا مع الشعب الفلسطيني، واستنكارا لهرولة الأنظمة العربية نحو الخنوع والخضوع للعدو الأمريكي الصهيوني.
وأكد أبناء حجة الثبات على الموقف الإيماني والأخلاقي المساند لغزة ومقارعة الطغاة والمستكبرين والوقوف خلف القيادة الثورية الحكيمة في التصدي لقوى الطاغوت وجلاوزة العصر.
وفي محافظة الضالع شهدت مديريات دمت والحشاء وقعطبة وجبن مسيرات حاشدة رفع المشاركون فيها العلمين اليمني والفلسطيني، ورددوا الهتافات المستنكرة لجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة.
وجددوا التأكيد على استمرار التعبئة والتحشيد والخروج في المسيرات المناصرة للشعب الفلسطيني حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة.
بدورهم احتشد أبناء محافظة ريمة في 64 ساحة حاشدة تضامنًا مع الشعب الفلسطيني، وتعبيرا عن الجهوزية الكاملة لخوض المعركة المباشرة مع العدو الصهيوني.. مجددين تفويضهم المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة لإسناد المقاومة الباسلة في غزة.
وباركوا عمليات القوات المسلحة ضد العدو الإسرائيلي، والتي من أبرزها الضربات المسددة في مطار اللد وما تحققه من نجاحات كبيرة.
فيما شهدت محافظة المحويت 74 مسيرة جماهيرية أكدت المضي في دعم وإسناد الشعب الفلسطيني، منددة بالجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني وما يفرضه من حصار على الأشقاء في غزة.
وأشارت إلى أن أبناء اليمن لن يتخلوا عن غزة ولن يكون الفلسطينيون وحدهم في مواجهة الكيان الصهيوني.. مؤكدة جاهزية أبناء المحافظة واستعدادهم الكامل لتنفيذ كل الخيارات التي تتخذها القيادة الثورية لدعم القضية الفلسطينية.
في حين احتشد أبناء محافظة تعز في 40 مسيرة جماهيرية بمركز ومديريات المحافظة، تأكيدا على الثبات في نصرة الشعب الفلسطيني.
وعبر أبناء المحافظة عن الفخر بمواقف الشعب اليمني المشرفة المساندة للشعب الفلسطيني المظلوم، وتسلحه بالإيمان والتوكل على الله في مواجهة قوى الهيمنة والاستكبار، محققا بذلك الانتصارات العظيمة.
وأشاروا إلى أن اليمن قيادة وشعبا وجيشا وقف في مواجهة مباشرة مع أمريكا والكيان الصهيوني وفرض معادلة جديدة في المنطقة.. لافتين إلى أن خروجهم الأسبوعي يأتي انطلاقا من المسؤولية الدينية في مناصرة أبناء الشعب الفلسطيني، وبراءة من أعداء الله وعملائهم.
وفي محافظة إب خرجت 177 مسيرة جماهيرية، تأكيدًا على الصمود والثبات في مساندة الشعب الفلسطيني، والاستمرار في خوض معركة العزة والكرامة ضد الكيان الصهيوني حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.
وأكد أبناء المحافظة أن الشعب اليمني لا يمكن أن يتفرج على العدو الإسرائيلي، وهو يُمارس جرائم الإبادة الجماعية والحصار والتجويع بحق الأشقاء في غزة.. داعين شعوب الأمة إلى تحمل مسؤولياتها والتحرك الجاد للتصدي للغطرسة الصهيونية، الأمريكية والعمل على وقف جريمة الإبادة والتجويع بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
واعتبروا الجهاد والمقاومة، الخيار الصحيح والأنسب في مواجهة الأعداء ودفع شرهم ومؤامراتهم التي تستهدف الأمة ومقدساتها ومقدراتها.
أما محافظة ذمار فشهدت 45 مسيرة جماهيرية حاشدة عمت كافة مديريات المحافظة، جددت التأكيد على ثبات موقف اليمن في مساندة الشعب الفلسطيني، ونصرة غزة بكل الوسائل الممكنة.
ودعا المشاركون في مسيرات ذمار كل الشعوب الإسلامية والحرة إلى الاضطلاع بمسؤولياتها تجاه ما يتعرض له الأشقاء في غزة من جريمة إبادة وحصار وتجويع، وتفعيل المقاطعة الاقتصادية للأعداء.
وبارك أبناء ذمار عمليات القوات المسلحة المستمرة ضد كيان العدو الصهيوني، وآخرها استهداف مطار اللد، واستمرار فرض الحظر على الملاحة البحرية للعدو.
وفي محافظة لحج شهدت مديرية القبيطة مسيرتين حاشدتين، تضامناً مع الشعب الفلسطيني، وتنديدا بجريمة الإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق أبناء غزة.
وردد المحتشدون في المسيرتين هتافات الحرية والبراءة من أعداء الله والخونة والعملاء.. مؤكدين مواصلة التعبئة والتحشيد وتعزيز الجاهزية والاستعداد لمواجهة مخططات ومؤامرات الأعداء ضد الشعب اليمني والأمة الإسلامية.
وإلى محافظة عمران التي شهدت مسيرات جماهيرية حاشدة بساحة الشهيد الصماد بمدينة عمران و76 ساحة بمختلف المديريات، تنديدا بالإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأكدت الحشود أن دماء الأطفال والنساء التي يسفكها العدو الصهيوني يوميا في غزة تمثل وصمة عار في جبين الدول والأنظمة الخانعة والمجتمع الدولي بأكمله.. لافتين إلى أن بعض الأنظمة العربية وبدلا من الوقوف في مساندة أبناء الشعب الفلسطيني تقوم بضخ مليارات الدولارات للشيطان الأكبر أمريكا ورئيسها المعتوه ترمب لتمويل آلة القتل الصهيونية.
وجدد أبناء عمران التفويض المطلق لقائد الثورة لاتخاذ الخيارات المناسبة لردع العدو الصهيوني.. مؤكدين جهوزيتهم واستعدادهم الكامل لبذل الغالي والنفيس في سبيل نصرة غزة وفلسطين.
بدورهم خرج أبناء محافظة الجوف في مسيرات حاشدة تعبيرا عن الثبات في نصرة الشعب الفلسطيني، والجهوزية الكاملة لمواجهة العدو الصهيوني، وأي تصعيد يقوم به العدو ضد اليمن.
وجدد أبناء الجوف التفويض للقيادة الثورية للمضي في معركة إسناد غزة والرد على جرائم العدو الصهيوني بحق الأطفال والنساء في غزة.. مباركين عمليات اليمن المستمرة ضد كيان العدو وما تلحقه به من خسائر وهلع لملايين الصهاينة الغاصبين.
وصدر عن المسيرات المليونية في العاصمة صنعاء والمحافظات البيان التالي:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين، ورضي الله عن أصحابه الأخيار المنتجبين.
قال الله سبحانه وتعالى: ﴿ فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَىٰ أَن تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ ۚ فَعَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا أَسَرُّوا فِي أَنفُسِهِمْ نَادِمِينَ﴾ صدق الله العظيم وبعد..
جهاداً في سبيل الله وابتغاء لمرضاته، واستمرارا في موقفنا المحق والمشرف، نستمر في خروجنا الأسبوعي في مسيرات مليونية بلا كلل، ولا ملل، نصرة ومساندة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم... مؤكدين على الآتي:
أولاً: نقول للشعب الفلسطيني عامة وأهل غزة خاصة في ذكرى النكبة الكبرى: إنكم بجهادكم في سبيل الله، وصبركم، وثباتكم الذي لا مثيل له، واستمراركم في ذلك، فإنكم بكل ذلك تمنعون تكرار النكبة، وأنتم بهذه المواقف الخالدة تقفون حجر عثرة أمام العدو الصهيوني، وتحمون الأمة العربية والإسلامية من تكرار النكبات بحق بلدان أخرى، ونحن معكم وإلى جانبكم، وبتوكلنا على الله، وجهادنا في سبيله، لن تتكرر النكبة بإذن الله؛ بل سيتحقق وعد الله المحتوم بزوال الكيان الظالم، وظهور دين الله على الدين كله ولو كره الكافرون، ونتشرف برد التحية والسلام وعهود الوفاء للإخوة في سرايا القدس ولكل المجاهدين الأعزاء الذين أهدوا لنا ولقائدنا التحية في عمليتهم الصاروخية الأخيرة ضد الكيان، وخصوا الحشود المليونية في ميدان السبعين وبقية الساحات، ونقول لكم: إن رسالتكم هذه أغلى ما يصلنا في هذه المعركة المقدسة، ولكم منا العهد والوعد بأننا سنبقى إلى جانبكم أوفياء لخط الجهاد والاستجابة لله، مهما كانت التحديات، متوكلين على الله ومعتمدين عليه وواثقين بنصره، والعاقبة للمتقين.
ثانياً : في الوقت الذي كان العدو الصهيوني يصعد من جرائمه في غزة قتلاً وحصاراً وتجويعاً، كان الكافر المجرم -ترمب - (الشريك الأول للصهيوني في الجريمة) يتجول بكل عنجهية، وغطرسة، وكبر، وخيلاء، في بعض العواصم الخليجية، ويجمع الكميات الهائلة جدا وغير المسبوقة في تاريخ البشرية، من أموال الشعوب العربية والمسلمة ليقدم منها الدعم المهول لمجرمي الحرب في كيان العدو ليبيدوا الشعب الفلسطيني ويقتلوا العرب والمسلمين؛ بل وقُدم له في بعض العواصم الفتيات العربيات المسلمات للرقص بين يديه والتمايل بشكل مذل برؤوسهن المكشوفة أمام أجنبي كافر مجرم في مشهد يعبر عن الانسلاخ الرهيب عن الاسلام، وتعاليم القرآن الكريم، ويدمي القلوب الحية، ويستثير النخوة العربية، ولكن ما يعطي الأمل ويبعث على الاعتزاز هي تلك الصواريخ التي ذهبت أثناء خطاب الكافر المجرم ترمب، ومرت من فوق راسه إلى عمق كيان العدو لتقدم شاهداً بأن الإسلام عزيز بعزة الله، وبأن ما يحدث لا يمثل الاسلام، ولا يقبله أهل الإيمان والحكمة، وأن العزة ثابتة لله ولرسوله وللمؤمنين.
ثالثاً وأخيراً : نُذكر شعوب أمتنا العربية والإسلامية بالمسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية والأخوية التي لا يمكن أن تسقط بمرور الزمن، بل تكبر وتتعاظم تجاه المآسي والفظائع التي تحدث في غزة، وندعوكم إلى التحرك الحقيقي وتفعيل كل الطاقات للدفاع عن إخوانكم، وعن مقدساتكم في فلسطين، ومن أقل المسؤوليات جهداً، وأكثرها تأثيراً، المقاطعة الاقتصادية للأعداء، والتي لا يعفى منها أي مسلم، وكذا تنظيم المظاهرات والاحتجاجات، وندعو العلماء وقادة الفكر والرأي والنخب العلمية والفكرية والسياسية للعمل على رفع حالة الوعي داخل الأمة بضرورة العودة العملية الصادقة إلى القرآن الكريم، والاهتداء والالتزام به، وبأهمية النهوض بالمسؤولية، والجهاد في سبيل الله، ضد أعداء الله وأعداء الإنسانية، وعدم موالاتهم، باعتبار ذلك هو الطريق الصحيح والوحيد لحماية الأمة، وعزتها، وكرامتها، وصون دينها، وكرامة أبنائها، وبلادها، وأن ما دونه هو الهوان والخذلان، والله يأمر به، الواقع يشهد له.
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يعجل بالنصر والفرج للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، ومجاهديه الأعزاء، وأن ينصرنا بنصره، وأن يرحم الشهداء، ويشفي الجرحى، ويفرج عن الأسرى، إنه سميع مجيب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

منذ 38 دقائق
في ذكرى الوحدة.. الأولى أن نتوحد أولًا نحن أبناء الجوف
إننا ندعو قيادات الجوف السياسية، والمشايخ، والمسؤولين في المجالين العسكري والمدني، وأعضاء مجلسي النواب والشورى، إلى توحيد الصفوف بتلاحم حقيقي، ووضع رؤية جامعة، ورفض التجزئة، والتمترس، والتعصب للمواقف، وصناعة الكيانات الكرتونية والمجالس المدنية الشكلية. فكيف لنا في الجوف أن نتحدث عن وحدة عظيمة لليمن، وندّعي التمسك بها ورفض أي رأي من شركائنا في الجنوب، ونحن – بعد خسارتنا لمركز المحافظة في 2019 – قد أنشأنا عشرات المجالس، وتفرقنا، وتجزأنا، وغابت بيننا روح المبادرة والتلاحم والتراحم؟ أسألكم بالله، كيف نتحدث عن الوحدة، ولدينا: مجلس التشاور لأبناء الجوف المجلس الأعلى التأسيسي لقبائل دهم المجلس الوطني للجوف اللجنة التحضيرية لمطارح دهم مطارح دهم مجلس شباب الجوف ...وغيرها واليوم نسمع عن لجنة تحضيرية جديدة لقبائل دهم، من قيادات كبيرة في السلطة الشرعية، رغم أن مناصبهم تخولهم بانتزاع الحقوق لأبناء الجوف، إن صدقت النوايا. وفريق آخر من قيادات ميدانية ومدراء يمثلون "حلف قبائل دهم"، مع أن الإخوة أقوى من الأحلاف! الأحلاف بين قبائل دهم موجودة أصلًا بين الأفخاذ داخل القبيلة الواحدة، أو بين فخذ وآخر من قبيلة مختلفة. لكن أن تتحول هذه الأحلاف إلى أدوات للتعصب والمناصرة داخل القبيلة الواحدة، فهذه كارثة. هل وصل بنا الحال إلى خلق صراعات داخلية وأحلاف تُضعفنا بدل أن تقوّينا؟ والغريب أن غالبية من يسعون لإقامة هذه الكيانات هم من يدرّسون ويحاضرون عن ضرورة توحيد الأمة العربية والإسلامية تحت راية واحدة! نقولها بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية: لقد منحتنا الوحدة أدوات مناسبة لتنظيم خلافاتنا، على رأسها التعددية السياسية، لذا فإن الجوف لا تحتاج إلى أدوات جديدة تُفاقم الانقسامات، وتُغذي الصراعات العصبية والمناطقية. لدينا: أعضاء في مجلس النواب أعضاء في مجلس الشورى وكلاء ومدراء في السلطة المحلية قيادات في الأحزاب الفاعلة وهي جهات رسمية، وإذا لم تقم بتشخيص الوضع، ووضع الحلول العاجلة، ووقف الصراعات، وانتزاع الحقوق المشروعة لأبناء الجوف، فعليهم تقديم استقالاتهم، فهذا أشرف لهم من العودة للبحث عن أدوات بدائية كالجمعيات والمنسقيات والمجالس. أقول هذا لا لأني مع كيان ضد آخر، ولا مع مجموعة ضد أخرى، بل لأن الجوف بحاجة إلى الصدق، والقناعة، والمبادرة. فمن يدّعي أنه خرج من بيته لأجل اليمن، فالجوف أولى به، لأنها مفتاح استعادة اليمن إن كنا صادقين. أقول قولي هذا، ونحن جاهزون للعمل مع الجميع تحت شعار: "الجوف أولًا" لقد قدّم أبناء الجوف تضحيات جسيمة في الدفاع عن الجمهورية، وفي مواجهة المليشيات الحوثية. وإكرامًا للشهداء والجرحى، يجب أن نرتقي لمستوى هذه التضحيات، تحت مظلة الشرعية، وأن نحقق العدالة والمساواة فيما بيننا داخل الجوف، وفي الحكومة والسلطة العليا. رافعين شعار: "قدّمت الجوف من التضحيات ما لم يقدّمه الآخرون، بل إنها سبقتهم إلى الميدان، أفلا تستحق أن تنال حقوقها العادلة؟" وأن تكون مشاركتها في السلطة والثروة حقًا وجوبًا واستحقاقًا، لا منّة من أحد، بل تفرضه تضحيات أبنائها، وقوتهم، وصلابتهم، وتماسكهم، ووحدتهم. وندعو جميع شرائح وقوى الجوف إلى توطيد علاقة قوية مع دول التحالف العربي، وأن نُدرك مكانة محافظتنا. فجيراننا يولون الجوف أهمية كبيرة، لكن تفرقنا وصراعاتنا جعلتهم يبحثون لنا عن قيادات من خارجنا. فهل عجزت نساء الجوف أن يلدن قادة؟! الله المستعان وكل عام وأنتم موحَّدون. دمتم، ودام الوطن بخير.


منذ ساعة واحدة
في ذكرى الوحدة اليمنية الغالية، الأولى بنا أن نتوحد أولًا نحن أبناء الجوف.
كتاب الرأي (الأول)خاص. كتب/ ناجي مسيح إننا ندعو قيادات الجوف السياسية، والمشايخ، والمسؤولين في المجالين العسكري والمدني، وأعضاء مجلسي النواب والشورى، إلى توحيد الصفوف بتلاحم حقيقي، ووضع رؤية جامعة، ورفض التجزئة، والتمترس، والتعصب للمواقف، وصناعة الكيانات الكرتونية والمجالس المدنية الشكلية. فكيف لنا في الجوف أن نتحدث عن وحدة عظيمة لليمن، وندّعي التمسك بها ورفض أي رأي من شركائنا في الجنوب، ونحن – بعد خسارتنا لمركز المحافظة في 2019 – قد أنشأنا عشرات المجالس، وتفرقنا، وتجزأنا، وغابت بيننا روح المبادرة والتلاحم والتراحم؟ أسألكم بالله، كيف نتحدث عن الوحدة، ولدينا: مجلس التشاور لأبناء الجوف المجلس الأعلى التأسيسي لقبائل دهم المجلس الوطني للجوف اللجنة التحضيرية لمطارح دهم مطارح دهم مجلس شباب الجوف ...وغيرها واليوم نسمع عن لجنة تحضيرية جديدة لقبائل دهم، من قيادات كبيرة في السلطة الشرعية، رغم أن مناصبهم تخولهم بانتزاع الحقوق لأبناء الجوف، إن صدقت النوايا. وفريق آخر من قيادات ميدانية ومدراء يمثلون "حلف قبائل دهم"، مع أن الإخوة أقوى من الأحلاف! الأحلاف بين قبائل دهم موجودة أصلًا بين الأفخاذ داخل القبيلة الواحدة، أو بين فخذ وآخر من قبيلة مختلفة. لكن أن تتحول هذه الأحلاف إلى أدوات للتعصب والمناصرة داخل القبيلة الواحدة، فهذه كارثة. هل وصل بنا الحال إلى خلق صراعات داخلية وأحلاف تُضعفنا بدل أن تقوّينا؟ والغريب أن غالبية من يسعون لإقامة هذه الكيانات هم من يدرّسون ويحاضرون عن ضرورة توحيد الأمة العربية والإسلامية تحت راية واحدة! نقولها بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية: لقد منحتنا الوحدة أدوات مناسبة لتنظيم خلافاتنا، على رأسها التعددية السياسية، لذا فإن الجوف لا تحتاج إلى أدوات جديدة تُفاقم الانقسامات، وتُغذي الصراعات العصبية والمناطقية. لدينا: أعضاء في مجلس النواب أعضاء في مجلس الشورى وكلاء ومدراء في السلطة المحلية قيادات في الأحزاب الفاعلة وهي جهات رسمية، وإذا لم تقم بتشخيص الوضع، ووضع الحلول العاجلة، ووقف الصراعات، وانتزاع الحقوق المشروعة لأبناء الجوف، فعليهم تقديم استقالاتهم، فهذا أشرف لهم من العودة للبحث عن أدوات بدائية كالجمعيات والمنسقيات والمجالس. أقول هذا لا لأني مع كيان ضد آخر، ولا مع مجموعة ضد أخرى، بل لأن الجوف بحاجة إلى الصدق، والقناعة، والمبادرة. فمن يدّعي أنه خرج من بيته لأجل اليمن، فالجوف أولى به، لأنها مفتاح استعادة اليمن إن كنا صادقين. أقول قولي هذا، ونحن جاهزون للعمل مع الجميع تحت شعار: "الجوف أولًا" لقد قدّم أبناء الجوف تضحيات جسيمة في الدفاع عن الجمهورية، وفي مواجهة المليشيات الحوثية. وإكرامًا للشهداء والجرحى، يجب أن نرتقي لمستوى هذه التضحيات، تحت مظلة الشرعية، وأن نحقق العدالة والمساواة فيما بيننا داخل الجوف، وفي الحكومة والسلطة العليا. رافعين شعار: "قدّمت الجوف من التضحيات ما لم يقدّمه الآخرون، بل إنها سبقتهم إلى الميدان، أفلا تستحق أن تنال حقوقها العادلة؟" وأن تكون مشاركتها في السلطة والثروة حقًا وجوبًا واستحقاقًا، لا منّة من أحد، بل تفرضه تضحيات أبنائها، وقوتهم، وصلابتهم، وتماسكهم، ووحدتهم. وندعو جميع شرائح وقوى الجوف إلى توطيد علاقة قوية مع دول التحالف العربي، وأن نُدرك مكانة محافظتنا. فجيراننا يولون الجوف أهمية كبيرة، لكن تفرقنا وصراعاتنا جعلتهم يبحثون لنا عن قيادات من خارجنا. فهل عجزت نساء الجوف أن يلدن قادة؟! الله المستعان وكل عام وأنتم موحَّدون. دمتم، ودام الوطن بخير.


منذ ساعة واحدة
ترامب يقلّل من أهمية الحشد الروسي قرب فنلندا: "لست قلقًا على الإطلاق"
قلّل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، من شأن التقارير التي تشير إلى وجود حشد عسكري روسي على طول الحدود مع فنلندا، مؤكدًا أنه "لا يشعر بأي قلق على الإطلاق" تجاه هذه التحركات. وجاء تصريح ترامب خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، أمس الثلاثاء، حين سُئل عن الموقف الأمريكي من التعزيزات الروسية بالقرب من دولة عضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو). وقال الرئيس الأمريكي بلهجة مقتضبة: "لا، أنا لست قلقًا بشأن ذلك على الإطلاق"، من دون أن يقدّم أي تفاصيل إضافية بشأن طبيعة التقديرات الاستخباراتية أو الردود المحتملة من واشنطن أو الحلف الأطلسي. وتأتي هذه التصريحات وسط تصاعد التوترات بين روسيا والدول الغربية، خصوصًا بعد انضمام فنلندا رسميًا إلى الناتو في أبريل 2023، ما أنهى عقودًا من الحياد العسكري وأثار قلق موسكو التي اعتبرت ذلك تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي. ويرى مراقبون أن لهجة ترامب تعكس رغبة في عدم التصعيد مع روسيا في هذا الملف تحديدًا، في وقت يواجه فيه تحديات أخرى على جبهات دولية متعددة، بما فيها أوكرانيا والشرق الأوسط.