
ترامب يعلن عقد محادثات أمريكية إيرانية الأسبوع القادم
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الأربعاء، عن عقد بلاده محادثات مع إيران الأسبوع القادم، موضحاً بأن واشنطن قد توقع اتفاقاً مع طهران.
وقال ترامب في مؤتمر صحفي في ختام قمة حلف شمال الأطلسي في لاهاي: 'سنطلب من إيران التخلي عن البرنامج النووي'، موضحاً أن الضربة الأمريكية على إيران كانت مباغتة، وأن طهران لم تستطع نقل المواد النووية من منشآتها.
وأضاف ترامب «تعاملت مع الطرفين، وكلاهما متعب، ومنهك، هل يمكن أن يبدأ الصراع مرةً أخرى؟ أعتقد نعم، يوماً ما يمكن حدوث ذلك، بل ربما يبدأ قريباً»، مستطرداً: الجانبان راضيان بالعودة إلى بلديهما، والخروج من المواجهة.
...
حزام العاصمة عدن يلقي القبض على شخصين بتهمة حيازة الحشيش المخدر بمديرية البريقة
25 يونيو، 2025 ( 8:30 مساءً )
ثلاث منظمات أممية تدق ناقوس الخطر في اليمن
25 يونيو، 2025 ( 8:24 مساءً )
وأشار إلى أن إيران تتمتع بميزة كبيرة، لكنني لا أعتقد أنهم سيعودون للبرنامج النووي، لافتاً إلى أن إيران اعترفت بالضرر الكبير بالمنشآت النووية جراء ضربة أمريكا، وإسرائيل أيضاً أعلنت رسميا تدمير المنشأة النووية في فوردو جراء الضربة الأمريكية.
وأوضح ترامب، أن منشأة فوردو احترقت بالكامل جراء الضربة الأمريكية، مشدداً بالقول: حصلنا على المعلومات الكاملة بشأن تدمير البرنامج النووي الإيراني.
وقال ترامب «أكدنا بضرباتنا في إيران مصداقية الردع الأمريكي، موضحاً أن واشنطن قريباً ستصدر تقارير بشأن الدمار في المنشآت النووية الإيرانية.
وهاجم ترامب وسائل الإعلام الأمريكية التي تشكك في العملية العسكرية قائلاً: «وسائل إعلام أمريكية مضللة وكاذبة تشكك في نتيجة ضرباتنا على إيران»، موضحاً «أن الطيارين الأمريكيين هم الأمهر في العالم، ويجب عدم التشكيك بقدراتهم».
وحول الهجوم الإيراني على قاعدة «العديد» في قطر، قال ترامب: أخلينا القاعدة الأمريكية في قطر وقت ضربة إيران، مضيفاً: كان من الجيد أن إيران أعطتنا إنذاراً مبكراً بشأن الضربة على القاعدة الأمريكية في قطر.
ومن جهته، قال وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، في ذات المؤتمر الصحفي، إن الطياريين الأمريكيين حلقوا 36 ساعة لقصف إيران.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
مكتب نتنياهو: الضربات الأمريكية قضت على منشأة فوردو النووية
العاصفة نيوز/ متابعات: أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان اليوم الأربعاء، أن الضربات الأمريكية قضت على منشأة فوردو النووية. اقرأ المزيد... مساعٍ لجلب الأسطورة ميسي إلى الرياض 26 يونيو، 2025 ( 12:55 صباحًا ) لاعب بعين واحدة يدخل تاريخ كأس العالم فمن هو؟ 26 يونيو، 2025 ( 12:31 صباحًا ) وجاء في البيان: 'الضربات الأمريكية قضت على منشأة فوردو النووية، ودمرت بنيتها التحتية الحيوية وعطلت منشأة تخصيب اليورانيوم'. وأضاف البيان: 'الضربات الأمريكية والإسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية قضت على قدرة طهران على إنتاج الأسلحة النووية لسنوات'. يذكر أن إسرائيل شنت هجوما واسعا طال منشآت نووية وبنى تحتية عسكرية ومسؤولين وعلماء في إيران منذ 13 يونيو الجاري حتى سريان وقف إطلاق النار صباح أمس بعد إعلانه من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. كما تدخلت الولايات المتحدة بشكل مباشر ومعلن في النزاع بين إسرائيل وطهران وشنّت غارات بواسطة القاذفات الاستراتيجية 'بي-2' استهدفت 3 منشآت نووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان. وقالت واشنطن إنها 'دمرت المشروع النووي الإيراني' بعد قصفها المنشآت بقنابل خارقة للتحصينات وصواريخ 'توماهوك' أطلقتها من الغواصات.


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
نيويورك تايمز: الضربات الأمريكية أخرت البرنامج النووي الإيراني لبضعة أشهر فقط
يكشف تقرير أميركي مبدئي سرّي أنّ قصف الولايات المتحدة لثلاثة مواقع نووية في إيران لم يؤخّر برنامج طهران سوى بضعة أشهر، بحسب مسؤولين اطّلعوا على النتائج. أغلق القصف مداخل منشأتين، لكن المباني المحصّنة تحت الأرض بقيت سليمة، وفق ما خلص إليه التقرير الأوّلي الصادر عن وكالة استخبارات الدفاع الأميركية (DIA). قبل الضربة، قدّرت أجهزة الاستخبارات الأميركية أنّ إيران تحتاج إلى نحو ثلاثة أشهر لإنتاج سلاح نووي إذا قرّرت الإسراع بذلك. وبعد غارة القاذفات الأميركية وسلسلة الهجمات الجوية الإسرائيلية، قُدِّر التأخير بأقل من ستّة أشهر. يشير التقرير إلى أنّ جزءاً كبيراً من مخزون إيران من اليورانيوم المُخصّب نُقل قبل الضربات، وأنّ القصف دمّر كمية محدودة فقط من المادة النووية، فيما قد يكون بعضها أُخفي في مواقع سرّية. كما يعتقد بعض المسؤولين الإسرائيليين أنّ طهران تحتفظ بتسهيلات تخصيب صغيرة سرّية تُمكّنها من مواصلة البرنامج في حال تعرّض المنشآت الكبرى للهجوم. وُصفت الأضرار في المواقع الثلاثة – فوردو، نطنز، وأصفهان – بأنّها «متوسطة إلى شديدة»، مع تعرّض منشأة نطنز للأضرار الأكبر. ولم يتضح بعد ما إذا كانت إيران ستسعى لإعادة بناء ما تضرّر. بحسب مسؤولين سابقين، تستطيع إيران – في حال قرّرت المضي سريعاً – تصنيع جهاز نووي بدائي صغير، لكن إنتاج رأس حربي مصغّر أكثر تعقيداً سيستغرق وقتاً أطول، ولا يزال مدى تأثّر الأبحاث المتقدّمة غير واضح. حذّر عسكريون سابقاً من أنّ تدمير منشأة فوردو، المدفونة على عمق يزيد على 250 قدماً داخل جبل، يتطلّب موجات عدّة من الغارات لأيام أو أسابيع. وفي يوم السبت، استهدفت قاذفات B-2 الموقع مرتين على الأقل وألقت 12 قنبلة خارقة للتحصينات من طراز GBU-57، ما خلّف ستّ فوهات ظاهرة عند المداخل، وفق بريان كارتر، الباحث في معهد «أميركان إنتربرايز». مع ذلك، يرى خبراء متفجّرات عسكريّون كثيرون أنّ يوم قصف واحد لا يكفي لإنجاز المهمة بالكامل. يُظهر التقويم الأوّلي للأضرار أنّ تصريح الرئيس دونالد ترامب عن «إبادة» المنشآت النووية الإيرانية كان مبالغاً فيه. وقد أُرجئُ الإيجاز السرّي المقرر للكونغرس، على أن يُطلع أعضاء مجلس الشيوخ الخميس والنواب الجمعة على التفاصيل. منذ الضربات، اشتكى ترامب مراراً أمام مستشاريه من التقارير التي تشكّك في حجم الأضرار، ورصد عن كثب تصريحات المسؤولين الآخرين بشأن تقييم الهجوم. في المقابل، أكّد وزير الدفاع بيت هيغسيث في بيان الثلاثاء رواية البيت الأبيض قائلاً: «استناداً إلى كل ما رأيناه – وقد اطّلعت على كل شيء – دمّر قصفنا قدرة إيران على إنتاج أسلحة نووية». غير أنّ التقرير السرّي المكوّن من خمس صفحات يظهر أن الضرر كان دون ما كانت تأمله بعض دوائر الإدارة، وأنّ طهران ما تزال تملك معظم موادها النووية، ما يتيح لها استئناف البرنامج بسرعة نسبية إذا اختارت ذلك. أكّد مسؤولون أنّ التقييم لا يزال أوّلياً، وستصدر تقارير لاحقة مع جمع مزيد من المعلومات ومع معاينة إيران للمواقع. وأشاروا إلى أنّ الاحتمالات التي عُرضت قبل الضربة تراوحت بين تأخير لبضعة أشهر في الحدّ الأدنى، وسنوات في الحدّ الأقصى، وأنّ هذه التقديرات بطبيعتها تقريبية. على الرغم من تصريحات ترامب وهيغسيث عن «الإبادة التامة»، جاء رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال دان كاين أكثر تحفّظاً، موضحاً في مؤتمر صحفي الأحد أنّ العملية صُمّمت لـ«إضعاف» البنية التحتية لبرنامج الأسلحة النووية الإيراني بشدّة، وأنّ تقدير الأضرار النهائي لم ينجز بعد. بدوره، قال الجنرال جوزيف فوتيل، القائد السابق للقيادة المركزية، إنّه يثق بأسلحة الاختراق المستخدمة، لكنه «غير متفاجئ» من بقاء بعض العناصر، مؤكداً أنّ تقييم الأضرار ضرورة حتمية في أي هجوم. حذّر مشرّعون ديمقراطيون خلال جلسة في مجلس الشيوخ الثلاثاء من ضرورة انتظار النتائج النهائية، فيما تشير تقديرات عسكرية إلى أنّ إلحاق أضرار أكبر بالمواقع تحت الأرض كان سيتطلّب ضربات إضافية، لكن ترامب أوقف الهجوم بعد الموجة الأولى. وقبل الضربة، رأت أجهزة الاستخبارات أنّ إيران لم تتخذ قراراً بامتلاك سلاح نووي، رغم امتلاكها ما يكفي من اليورانيوم المخصّب لفعله سريعاً إذا رغبت. ولم يتضح بعد ما إذا كانت الهجمات ستدفع طهران إلى اتخاذ هذا القرار. امتنع ممثلو وكالة استخبارات الدفاع عن التعليق على التقرير، فيما شكك البيت الأبيض في نتائجه، واصفاً تسريبها بأنّه «محاولة واضحة للنيل من الرئيس وطيّاري القاذفات الشجعان».


وكالة الصحافة اليمنية
منذ 3 ساعات
- وكالة الصحافة اليمنية
من احترام قوة إيران إلى الاستهانة بضعف العرب.. الإبادة في غزة مستمرة برعاية أميركية
في الوقت الذي تشهد فيه غزة جريمة إبادة جماعية لم يشهد لها التاريخ مثيلًا، تجاوزت حصيلة ضحاياها 188 ألف شهيد وجريح، لم توقف الولايات المتحدة الأميركية دعمها لـ 'إسرائيل' ولم تتدخل لكبح جماح الاحتلال وفرض وقف إطلاق النار في غزة، كما فعل الرئيس الأميركي عندما فرض وقف إطلاق النار على 'إسرائيل' في حربها مع إيران، رغم أن حصيلة قتلى هذه الحرب في 'إسرائيل' بلغت 1038 قتيلًا وجريحًا، فيما بلغ عدد الضحايا في إيران 5.356 شهيدًا ومصابًا فقط، وهي أرقام بسيطة لو تم مقارنتها بحجم الضحايا المهول في غزة، مع عدم التهوين منها. والسؤال الذي يُطرح هو: لماذا لم تتدخل واشنطن وتكبح جماح 'إسرائيل' وتجبر قادتها المجرمون على وقف إطلاق النار في غزة على غرار ما حصل في حربها مع إيران؟ الحقيقة هي أن قدرة واشنطن على كبح جماح 'إسرائيل' في غزة لم تعد محل شك بعد فرض دونالد ترمب على الاحتلال الإسرائيلي وقف إطلاق النار مع إيران، لكن ما يمنع ذلك هو عدم توفر الرغبة الأميركية في إيقاف العدوان على غزة لأسباب عدة، أهمها غياب الإرادة؛ فواشنطن لا ترى أن دعم العدوان المستمر على غزة يكلفها ثمنًا استراتيجيًا باهظًا، في ظل عدم وجود أي قوة عربية رادعة ترفع كلفة هذا الدعم إلى مستويات غير محتملة، وطالما استمر هذا الواقع، وطالما ظل الصراع محصورًا في دماء الفلسطينيين وأطلال غزة دون تهديد حقيقي للمصالح الأمريكية، فمن المرجح أن يستمر الدعم الأمريكي غير المشروط. أما بيانات التمني والدعوات، الصادرة عن بعض الدول العربية والإسلامية واجتماعات منظمة التعاون الإسلامي والقمم العربية، على كثرتها، فتظل مجرد كلام يحتويه الجانب الأميركي بدعوات للتهدئة يسوقها للإعلام، فيما يقف بكل قوته إلى جانب حكومة الإبادة الجماعية الإسرائيلية ويشاركها في تنفيذ الجريمة بحق الشعب الفلسطيني في غزة والضفة. أما السبب الثاني فهو غياب التهديد الحقيقي، فواشنطن لا تشعر أن استمرار العدوان في غزة يشكل تهديدًا وجوديًا لمصالحها الحيوية في المنطقة، كإمدادات الطاقة أو الوجود العسكري، على المدى القريب؛ لأن رد الفعل العربي ظل محصورًا في الشجب والاستنكار على استحياء والتحركات الدبلوماسية محدودة الأثر، وواشنطن تعرف أن الموقف العربي لن يتجاوز هذا. أضف لذلك السببين، الانقسام والضعف، حيث يعيش العالم العربي حالة انقسام وتشرذم وضعف استراتيجي غير مسبوقة في التاريخ، ولا توجد قوة عربية موحدة أو إرادة جماعية قادرة على فرض ثمن سياسي أو اقتصادي أو عسكري باهظ على المصالح الأميركية. المقارنة مع إيران على عكس حسابات واشنطن بخصوص العدوان على غزة، لها حسابات أخرى مع إيران، فالبيت الأبيض تدرك جيدًا أن استمرار الحرب مع إيران سيكلفها ثمنًا استراتيجيًا باهضًا، باعتبار ما تملكه إيران من قوة وقدرات ردع تمكنها من إلحاق خسائر كبيرة بمصالح الولايات المتحدة الأميركية في المنطقة، ولهذا سارع ترامب لفرض الوقف على 'إسرائيل' عندما أصبحت الحرب تهدد مصالحها، خصوصًا بعد استهداف طهران لقاعدة العديد في قطر ردًا على استهداف واشنطن لمنشآتها النووية. لقد أثبتت الوقائع أن واشنطن تستجيب فقط عندما تدفع الثمن، كما هو الحال مع إيران، أما في غزة، فالضعف والتشرذم العربي وغياب قوة الردع حوّل الدم الفلسطيني إلى 'تكلفة مقبولة' في حساباتها. ولقلب هذه المعادلة، يجب على الدول العربية الخروج من الحالة المهينة التي تعيشها، والعمل على تحقيق عوامل القوة، من خلال العمل المشترك على توحيد مواقفها وإنشاء قوة موحدة، والسعي لامتلاك قوة ردع حقيقية تعيد تمكينها من الوقوف في وجه أعدائها، والتصدي للمشاريع التدميرية التي تستهدفها.