
خبيرة أسرية: توافق الفكر أهم من تقارب العمر في الزواج
أكدت الدكتورة ميرفت عبدالله، الاستشاري الأسري، أن الفارق العمري بين الزوجين ليس هو المعيار الحقيقي لنجاح العلاقة الزوجية، مشيرة إلى أن التوافق الفكري هو العامل الأهم في استقرار الأسرة واستمرارها.
وأوضحت خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن العمر –من وجهة نظرها– لا يمثل سوى رقم، وليس شرطًا حاسمًا في نجاح الزواج، قائلة: "قد يتزوج شاب يبلغ من العمر 30 عامًا بفتاة في العشرين من عمرها، وقد يتساءل البعض هل هذا الفارق قد يسبب مشكلات مستقبلًا؟ من وجهة نظري، لا، فالمعيار الأساسي هو التفاهم والانسجام بين الطرفين".
وشددت على أن التفاهم الفكري والتقارب في أسلوب التفكير والتربية يساهمان بشكل كبير في تذليل العقبات وتخطي المشكلات، مضيفة: "عندما يكون هناك وعي وفهم مشترك، يصبح كل طرف سندًا للآخر، ويغفر له الزلات، وتستقر الحياة الزوجية".
كما أكدت أن الفارق العمري لا ينبغي أن يكون عائقًا، سواء كانت الزوجة أكبر من الزوج أو العكس، ما دام كان الارتباط مبنيًا على وعي ورضا متبادل: "الطرفان اتخذا قرار الزواج وهما يعلمان كل التفاصيل، وبالتالي لا داعي للقلق بشأن التفاوت في العمر، فالمهم هو القبول والتفاهم".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 2 أيام
- مصرس
استشارية أسرية: الحب مجرد تفاعل هرموني لا يصمد أمام ضغوط الحياة
أكدت الدكتورة ياسمين الجندي، استشاري التربية والعلاقات الأسرية، أن الحب في بدايته ليس سوى تفاعل كيميائي معقد داخل الجسم، يعتمد على إفراز هرمونات مثل الدوبامين والكورتيزون، والتي تمنح الإنسان مشاعر جميلة وحالة من الانجذاب العاطفي والرغبة في التقارب. وأضافت خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن تلك المشاعر، رغم جمالها، لا تكفي وحدها لبناء علاقة زوجية مستقرة، قائلة: "الحب يفتح البيوت، لكن الاحترام والوعي هما ما يبنيانها، والالتزام هو ما يضمن استمرارها".وأشارت إلى أن الحب في حد ذاته لا يصمد طويلًا أمام ضغوط الحياة اليومية، سواء المتعلقة بالعمل أو مسؤوليات تربية الأبناء، مؤكدة أن العلاقات التي لا تُبنى على أسس من التفاهم، والتوافق المادي والاجتماعي، والوعي النفسي، تكون أكثر عرضة للتصدع بمرور الوقت.وحذّرت من النظرة الرومانسية المطلقة للعلاقات، مؤكدة أن "العطاء المادي لا يعوّض غياب العطاء العاطفي"، وأن استمرار أي علاقة يتطلب جهدًا مشتركًا من الطرفين، يقوم على فهم واقعي لاحتياجات كل منهما، وليس فقط على المشاعر اللحظية.


بوابة الفجر
منذ 2 أيام
- بوابة الفجر
استشارية أسرية: الحب مجرد تفاعل هرموني لا يصمد أمام ضغوط الحياة
أكدت الدكتورة ياسمين الجندي، استشاري التربية والعلاقات الأسرية، أن الحب في بدايته ليس سوى تفاعل كيميائي معقد داخل الجسم، يعتمد على إفراز هرمونات مثل الدوبامين والكورتيزون، والتي تمنح الإنسان مشاعر جميلة وحالة من الانجذاب العاطفي والرغبة في التقارب. وأضافت خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن تلك المشاعر، رغم جمالها، لا تكفي وحدها لبناء علاقة زوجية مستقرة، قائلة: "الحب يفتح البيوت، لكن الاحترام والوعي هما ما يبنيانها، والالتزام هو ما يضمن استمرارها". وأشارت إلى أن الحب في حد ذاته لا يصمد طويلًا أمام ضغوط الحياة اليومية، سواء المتعلقة بالعمل أو مسؤوليات تربية الأبناء، مؤكدة أن العلاقات التي لا تُبنى على أسس من التفاهم، والتوافق المادي والاجتماعي، والوعي النفسي، تكون أكثر عرضة للتصدع بمرور الوقت. وحذّرت من النظرة الرومانسية المطلقة للعلاقات، مؤكدة أن "العطاء المادي لا يعوّض غياب العطاء العاطفي"، وأن استمرار أي علاقة يتطلب جهدًا مشتركًا من الطرفين، يقوم على فهم واقعي لاحتياجات كل منهما، وليس فقط على المشاعر اللحظية.


بوابة الفجر
منذ 2 أيام
- بوابة الفجر
خبيرة أسرية توضح أسباب الفوارق الطبقية وتأثيرها على الزواج
كشفت الدكتورة ياسمين الجندي، استشاري التربية والعلاقات الأسرية، عن أبرز التحديات التي تواجه الزيجات التي تعاني من تفاوت طبقي كبير، سواء كان هذا التفاوت ماديًا أو اجتماعيًا. وأوضحت خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الحب وحده لا يكفي لبناء علاقة زوجية ناجحة، مشيرة إلى قول الشاعر نزار قباني: "الحب ليس قصيدة شرقية"، مضيفة أن الحب يفتح الأبواب، لكن الاحترام والوعي هما اللذان يبنيان البيوت، والالتزام هو الذي يحافظ على استمراريتها. وأكدت أن الحب عبارة عن عملية معقدة تشمل تفاعلات هرمونية مثل الدوبامين والكورتيزون، والتي تمنح مشاعر جميلة ورغبة في التقارب، لكنها قد تضعف في مواجهة ضغوط الحياة والعمل وتربية الأطفال. وفيما يتعلق بالمشاكل التي تواجه الزيجات ذات الفوارق الطبقية، قالت الدكتورة ياسمين إن التفاوت المادي بحد ذاته ليس سبب المشكلة، وإنما الوعي والفهم المشترك للتفاوت هو الأساس. فهناك حالات يتقبل فيها الزوجان تفاوت مستواهما المادي، ولكن المشكلة تكمن في عدم تقبل المجتمع أو الأسرة المحيطة، مما يخلق توترات وضغوطًا داخلية تؤثر على العلاقة. وأشارت إلى أن بعض المشاكل قد لا تظهر بوضوح في البداية، لكنها تظهر مع مرور الوقت، مثل شعور الشريك بعدم الأمان بسبب ظروف سكنية أو اجتماعية غير مستقرة، مما يخلق حالة من الإحباط والضغط النفسي. وأوضحت أيضًا أن الصراعات قد تنشأ من توقعات غير متوازنة، حيث قد يقدم أحد الطرفين عطاءً ماديًا ويرغب في مقابلته بعطاء عاطفي أكبر، وهو ما قد يؤدي إلى توتر في العلاقة إذا لم يتم التفاهم بشكل صحيح.